تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: (ماذَا بعْدَ رمَضَان ؟ ) "وسَائِلُ مُقْتَرَحـةٌ للثَّباتِ على الطَاعَات"

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    240

    Lightbulb (ماذَا بعْدَ رمَضَان ؟ ) "وسَائِلُ مُقْتَرَحـةٌ للثَّباتِ على الطَاعَات"


    الحمدُ للهِ وحدَه ، والصلاةُ والسلامُ على من لا نبيَ بعدَه ..
    أمَّا بعدُ .
    فإنَّ المُسلمَ فضلاً عن طالبِ العلم لتدعوهُ نفسُه في رمضانَ وغيرهِ للتزوُّدِ من الطاعاتِ ، والفناءِ في العباداتِ .. رحمةَ اللهِ يرجو ، والنجاةَ من أليمِ عقابهِ يطلبُ ، ومحبةَ اللهِ ينشُد .
    النُّفوسُ في رمضانَ خُولِفت ، وفُطِمتْ عن بعضِ عوائِدها المشينةِ ـ والفِطامُ عن المألوفِ عسيرٌ ـ !

    في هذه اللحظاتِ التي استقْبلْنَا فيها شهراً جديداً .. وودعْنا شهرَ السَّبْقِ والتنافس ، يجدُرُ بنا أن نحافظَ على بعضِ ما استفدنا منه ؛ رجاءَ أن نكونَ من العارفين بالله في كلِّ الشهور ، وتمسُّكاً بما ترَبَّتْ عليه النفسُ ؛ حتى لا نركنَ إلى الدَّعةِ فيتبلَّد الحسُّ ويصعبُ على النفسِ الرجوعُ ..
    فالوَحَى الوَحى ؛ فالوقوفُ رجوعٌ !

    * وهذهِ بعضُ الوسائلِ المعينة للثبات على الطاعات ؛ بل وللزيادة ، لا تَخضعُ لقانون مفصَّلٍ ، ولا لبرمجةٍ مُنظَّمة ؛ فالإنسانُ أعرفُ بما يناسبُه ، ويتلاءمُ مع إمكاناته وميوله .. ( والمُتَنفِّلُ أميرُ نَفْسهِ ) ..


    أولاً : العباداتُ الرمضانيَّةُ المُقَيَّدة .


    وأعني بذلك العباداتُ التي حثَّ عليها الشارعُ بإطلاقٍ ، وأوجبها في رمضانَ ، أو استحبَّها استحباباً شديداً يحُرمُ المُسلمُ إبان تركها من الخيرِ العظيمِ ..

    وأصولُها أربعُ عباداتٍ :

    العبادةُ الأُولى : الصِّـيامُ .
    وهيَ عَصَبُ الشَّهْرِ ، ورُوحه .. الكلامُ عن عبادةِ السِّر ذُو تشعباتٍ مختفلةٌ ،
    أعظمُ مقاصدِه : تحقيقُ التقوى .
    والثباتُ على هذه العبادةِ يكونُ بالآتي :
    سهُلَ الصيامُ في آخر الشهرِ ؛ لاعتياده .. فيحسنُ بالمُسلمِ المدوامةُ حتى تنقضي الأيامُ فيثقلُ بعد ذلك ..
    وللمُسلمِ التَّخيرُ في الطريقةِ المناسبةِ بحيثُ لا يمرُّ عليه شهرٌ إلاّ وله منه نصيبٌ .
    والصيامُ في غيرِ شهرِ رمضانَ ذُو فضلٍ عظيمٍ ، وأجرٍ جسيمٍ ، المحرومُ منهُ محرومٌ ؛ إذِ اليوم الواحد يُباعدُ عن النار سبعينَ خريفاً ، كما في مسلمٍ عن أبي سعيد ـ فكيفَ بكثرةِ الصيام ـ ؟!
    أما صيامُ ثلاثة أيامٍ ، فكصيامِ الدهر ـ كما لا يخفى ـ ، وهذا ثابتٌ في الصحيحين عن ابن عمروٍ .
    أمّا السابقون السبَّاقون ، فلو بدأَ المسلمُ من غدٍ في صيامِ داودَ فلن يشقَ ذلك عليه .. والأولى التدرج ، والمُسلمُ أعلمُ بنفسه ..

    والبّدءُ بصومِ يومٍ وإفطارِ يومين أدعى للخطوِ الجيَّد للحاقِ بركبِ السابقين بالخيرات .
    وبهذه الطريقةِ ـ وإن صعُبَت في البَدء ؛ لندرةِ المنافسين ـ إلاَّ أنها ستُحولُ طالبَ العلمِ بعد زمنٍ إلى إلْفِ الصيامِ ، ولن يجدَ بُدّاً من مفارقته ، فينظِمُّ إلى قافلة العلماءِ ( الصُوَّام ) .

    فإنْ كان لا يستطيعُ لغلبةِ الأشغالِ ونحو ذلك .. فلا يُغلب على صومِ القليلِ ولو يوماً واحداً .. فالغلبةُ حِرْمان !

    العبادةُ الثانية : قِيامُ الليـلِ .

    أجْمِل بشرفِ المؤمنِ ، وأحسن بعبادةَ المخلصين ..
    ثناءُ الربِّ ، وصِدقُ العبدِ ، ونضارةُ الوجهِ ، وطريقُ الثبات !
    كَمْ من طالبِ علمٍ راوحَ بين قديميه كثيراً أثناء التراويح ، لسانُ حالهِ وكثرةُ تفكيرهِ : كمْ ركعةٍ بقيتْ وننتهي ؟!! ـ مع حرصهِ الشديدِ على هذه العبادة ـ لأنه لم يتعرفْ إلى الله في الرخاءِ بالقيامِ على متنِ الشهور والأيامِ ، فجاءتِ الشِّدَّةُ فخُذِلْ .. وقد حفظَ ما حفظَ في فضلِ هذه العبادةِ ، لكنَّه أفنى لياليه بالنقاشات والمجادلات ، تحت غطاء : ( مذاكرةُ ساعةٍ أحبُّ إليَّ من قيامِ ليلة ) !
    والله المستعان .

    أخي الكريمَ : الآن الآن في في يومِ العيد ، قُمْ ، ولو بمقدار ( حلبِ الشاةِ ) ..

    فرصةٌ للثباتِ ,, فالنُّفُوس متروِّضة ،، والهمم متوقدة .. فإذا أقبلتِ النَّفسُ فأحسنْ إليها ..
    أما الحافظُ لكتابِ اللهِ ؛ فأمرُهُ متيسِّرُ لو أضاعَ لياليه فقد أضاعَ نفسَه ..

    أما من يحفظُ مقداراً يسيراً ، فقمْ به ، ولو أن تتكرره كلَّ ليلةٍ ، فسيثبتُ حفظُك ، وسيُفتحُ لك في التأمل .

    فلو كانَ يحفظُ جزءَ عمَّ فقط ، أو سورةَ الكهفِ أو مريم ....
    فما المانع من أن يقومَ به كلَّ ليلة ؟

    والتدرجُ ـ كما أسلفتُ ـ حسنٌ . ( والمتنفلُ أميرُ نفسه ) ..
    أما من لا يصلي حتى الوترَ ، فأحسنَ اللهُ عزائَه !

    العبادةُ الثالثةُ : العنايةُ بالقرآنِ ؛ حفظاً ، وتدبراً ، وتلاوةً ، ومطالعةٍ للتفاسيرِ ....

    فليحافظُ المسلمُ على ما تعوّد ، ولو بالقليلِ الدائمِ ..

    يقول ابن القيِّمِ ـ رحمهُ اللهُ ـ : ( ما أشدها من حسرة ، وأعظمها من غبنة ، على من أفنى أوقاته في طلب العلم ، ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن ، ولا باشر قلبَه أسرارُه ومعانيه ) !بدائع الفوائد ( 1/201) .

    العبادةُ الرابعةُ : الجُـوْد !

    غفرَ الله لنا تقصيرنا ..
    لن تنالوا البرَّ حتى تنفقوا مما تحبون !
    يُعوّدُ المسلمُ نفسَه على البذل والتضحيةِ والإيثار بعد هذا الشهر الفضيل ..
    وانظر موضوعاً لأخي المسيطسر : هنـا

    تلكمْ ـ أحبتي في الله ـ عباداتٌ مطلقةٌ محبَّبةٌ لربِّ العالمين ، حَرِصْنَا عليها في شهر رمضانَ ، فليكنْ لنا منها في أيامنا أوفرُ الحظِّ والنصيب .
    اللهمَّ لا تعذِّبْ قلباً دلَّ عليك ..
    واغفر لي عملاً ادعيتُ أني أردتُ به وجهك ، فخالطَ قلبي ما علمتَ .

    وللحديث تتمةٌ يسيرةٌ أُتبِعها ـ إن شاء اللهُ تعالى ـ
    وما عبَّرَ الإنسَانُ عن فضلِ نفْسِهِ ** بمثلِ اعتقادِ الفضلِ في كلِّ فاضلِ
    وليسَ من الإنصافِ أنْ يدفعَ الفتى ** يدَ النَّقصِ عنهُ بانتقاصِ الأفاضل !

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: (ماذَا بعْدَ رمَضَان ؟ ) "وسَائِلُ مُقْتَرَحـةٌ للثَّباتِ على الطَاعَات"

    أحسنت أخي المبارك..
    أحسن الله إليك..
    وتدبر القرآن هو قطب رحى ما ذكرتم..
    وهو مشتق من الدبْر..ويعني آخر الشيء وخلفه..
    فالمتدبر لايقف عند حروف القرآن ورسمه..بل يطلق العنان-بالضوابط المعروفة-لفكره أن يستشف من المعاني واللطائف والدلالات ما به يستشعر عظمة كلمة الله..
    وويح رجل مؤمن..بين يديه صفة من صفات الله ماثلة-ألا وهي الكلام-ثم لا يتدبر
    والحال أن الفرق بين كلامه سبحانه..وكلام غيره..كالفرق بين ذاته سبحانه وذوات غيره
    ولهذا كان لايشبع منه العلماء كما قال علي رضي الله عنه
    وجزيت خيرا تارةً أخرى..
    راجيا أن تتم ما وعدت به
    والسلام عليكم

  3. #3

    افتراضي كَيْف نثبت بَعَد رَمَضَان ؟ ؟ ؟ يَلَمْلَم لِلرَّحِيلِ ونلَمْلَم للمَرَاجَعهِ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال


    كَيْف نثبت بَعَد رَمَضَان ؟ ؟ ؟ يَلَمْلَم لِلرَّحِيلِ ونلَمْلَم للمَرَاجَعهِ
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=113612

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    95

    افتراضي رد: (ماذَا بعْدَ رمَضَان ؟ ) "وسَائِلُ مُقْتَرَحـةٌ للثَّباتِ على الطَاعَات"

    جزاك الله خيرا
    * قال الحسن ( من نافسك في دينك فنافسه ومن نافسك في دنياه فألقها في نحره )
    موقع طريق الحقيقه (اسلامي تعليمي أكاديمي دعوي )

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    240

    افتراضي رد: (ماذَا بعْدَ رمَضَان ؟ ) "وسَائِلُ مُقْتَرَحـةٌ للثَّباتِ على الطَاعَات"


    الفضلاءَ : أبا القاسم ، أبا يعقوب ، مناهلَ ..
    شكرَ الله لكم ..
    وهذا إكمالٌ لما وعدتُ بهِ .. وقبل ذلك أنبهُ لبعضِ الأخطاءِ التي وقعتُ بها بسبب السَّبْقِ ؛ فبعضها أحالَ المعنى !
    ___________
    * قلتُ :( الكلامُ عن عبادةِ السِّر ذُو تشعباتٍ مختفلةٌ ) . الصواب : مختلفة !
    * قلتُ : ( فيحسنُ بالمُسلمِ المدوامةُ حتى تنقضي الأيامُ فيثقلُ بعد ذلك ) . الصواب : حتى لا تنقضي ... [ اختلَّ المعنى ! ]
    * قلتُ : ( العبادةُ الثالثةُ : العنايةُ بالقرآنِ ؛ حفظاً ، وتدبراً ، وتلاوةً ، ومطالعةٍ للتفاسيرِ ....)الصواب : ومطالعةً للتفاسير ..
    ___________________
    ثانياً : العباداتُ المُطْلقَـة

    وهي العباداتُ التي حثَّ عليها الشارعُ وجوباً واستحباباً ، تُبَلِّغُ المُسْلِمَ المنازلَ العاليةَ ، والدرجاتِ الرفيعةَ عند اللهِ جلَّ وعزَّ ..
    كانَ شهرُ رمضان مَوْسماً مناسباً ، وأرضاً خصبةً للتزودِ منها ، وتعويضِ ما نقصَ منها وفُرِّط فيه ..
    وترجِعُ ـ أعني هذه العباداتِ المُطلقةِ ـ لأصلينِ اثنين :
    الأصلُ الأولُ : العباداتُ القلبية :
    ومكانتها لا تخفى ، حتى قال جمعٌ من السلف : هي أعظمُ من أعمال الجوارح .
    قال ابن القيِّم ـ رحمه الله ـ في البدائع : ( ومن تأمل الشريعة في مصادرها ومواردها علم ارتباط أعمال الجوارح بأعمال القلوب وأنها لا تنفع بدونها وأن أعمال القلوب أفرض على العبد من اعمال الجوارح ...)
    وقال ـ رحمه اللهُ ـ في المدارج: ( وعمل القلب كالمحبة له والتوكل عليه .....وغير ذلك من أعمال القلوب التي فرضها أفرض من أعمال الجوارح ، ومستحبها أحب إلى الله من مستحبها ، وعمل الجوارح بدونها إما عديم المنفعة أو قليل المنفعة ) !
    وهي ـ أعني العبادات القلبية ـ ذاتُ شقَّيْن :
    الأول : الطلبُ .والمقصود به توثيقُ المقاماتِ والأحوالِ التي تُزكّي النفسَ ، وتُعليها .. وهي عباداتُ القلبِ الإيجابية ؛ كالمحبة والتوكل واليقين والخوف والرجاء والصبر والتوبة والإنابة ......
    والعلاقةُ بينها وبين الشهرِ الفضيلِ أن الشهرَ ظرفٌ للصياَم المُنْتِجِ انكسارَ النفس وخضوعها وخشوعها للهِ ..
    فإذا تفرَّغَ القلبُ للعبادةِ فقد شغلَ نفسهُ بالطاعةِ ـ فبالضرورةِ انشغل القلبُ عن المعصية ـ فكان القلب محلاً صالحاً للاستزادة من العبادات القائدةِ للثبات ..
    " وهلْ يُرادُ من العلمِ إلاَّ ما وصل إليه معروفٌ ؟! "
    الثَّاني : الدَّفعُ .فكما أنَّ للقلبِ عباداتٍ ترفعُ العبدَ للدرجات ، فله ذنوبٌ تُسقِطهُ للدركات !
    وهل النِّفاقُ إلا عملٌ قلبي ..؟
    وهل الحقدُ والغلُّ والكبرُ والكفرُ وسوءُ الظنِّ إلا أعمالٌ قلبيَّة ـ في أصلها ـ ؟!
    فلقد كانَ الحريصُ في هذا الشهر الفضيلِ مُرَوِّضاً لنفسه مُزكِّياً لها ..
    يُدافعُ خطراتِ سوءِ الظنِّ بإخوانه المسلمين .
    يدافعُ الحسدَ حينما يرى نِعمَ اللهِ على عباده المؤمنين .
    يُجاهدُ نفسَه من أن يقعَ في صدره غلٌّ على مسلمٌ ..
    يستغفرُ الله مما مضى وعلقَ بقلبه من مفسداتِ القلب .
    الأصلُ الثاني : عباداتُ الجوارح

    وهي فرعٌ عن العباداتِ القلبية ، ونتيجتُها .
    وهي ـ كذلك ـ ذاتُ شقَّيْن :
    الأول : الطَّلبُ :
    وذلك بعمل الطاعاتِ المُتعلقة بالجوارحِ من صيامٍ ، وقيامٍ ، وقراءةِ قرآنٍ ، وجودٍ ـ كما سبقَ ـ ودعاءٍ ، وأمرٍ بمعروفٍ ،ونهيٍ عن منكرٍ ، ودعوةٍ إلى الله ، وبرٍ للوالدين ، وحُسنُ خلقٍ .......
    إلى غير ذلك من العباداتِ الكثيرةِ التي استفدنا منها في رمضان ؛ رجاءَ المضاعفة للأجر ..
    فحُسن الخلقِ مثلاً ..
    يتذكرُ المسلمُ ـ الذي استفاد في شهره ـ أنه تركَ قبيحَ الخلقِ في رمضان من لغوٍ وبذاءةٍ ونحوها ـ للهِ ـ ، وقال : "إني صائمٌ " .
    فليستصحبْ هذا بعدَ رمضان ابتغاءَ وجهِ اللهِ .
    الثاني : الدَفْعُ .
    وذلك بالتعبدِ لله بترك المحرمات والمكروهات التي ترَكَها في رمضان ، من نظرٍ محرمٍ ، وسماعٍ محرمٍ، وكلامٍ محرمٍ ، وفضولها التي لا تنفع ونحو ذلك ..
    فيدفعُ عن نفسه هذا بعدَ رمضانَ تعبُّداً وتألُّها .
    ولا أظنُّ فاعلَ ذلك إلاَّ مستفيداً رابحاً ..
    قدْ لا يأتي شهر رمضانُ الذي يليه ـ بلَّغنا اللهُ إياهُ ـ إلاَّ وقد تجاوز مراحلَ وخطواتٍ عالية في التدرج بين مدارج السالكين ، ومنازل المتقين .
    فاثْبُتْ ـ يا رعاك اللهُ ـ على ما بَنَيْتَ وأصَّلتْ .. وجاهدتَّ وأملَّتْ ..
    والذينَ جاهدوا فينا لنهديَنَّهم سُبُلَنا وإنَّ اللهَ لمعَ المُحسنين !
    فبالصَّبْرِ واليقينِ تُنَالُ الإمامةَ في الدين .
    جعلني اللهُ وإياكم من الربَّانيين لا من الرمضانيين .
    ومن المتقين المحسنين ..
    واللهُ أعلمُ
    وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبينا محمدٍ ، وعلى آله وصحبه أجمعين .
    وما عبَّرَ الإنسَانُ عن فضلِ نفْسِهِ ** بمثلِ اعتقادِ الفضلِ في كلِّ فاضلِ
    وليسَ من الإنصافِ أنْ يدفعَ الفتى ** يدَ النَّقصِ عنهُ بانتقاصِ الأفاضل !

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    39

    افتراضي رد: (ماذَا بعْدَ رمَضَان ؟ ) "وسَائِلُ مُقْتَرَحـةٌ للثَّباتِ على الطَاعَات"

    بارك الله فيك أخي موضوع مهم ولي إضافة بسيطة وهي الدعاء بالثبات وطلب العون من الله ، فإنه إذا لم يكن عون من الله للفتى فإنه هالك لا محالة . وفقنا الله وإياكم للثبات على الطاعات حتى الممات وحتى نلقى رسولنا صلى الله عليه وسلم على الحوض فيسقينا بيده الشريفة شربة لا نظمأ بعدها أبداً

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •