تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: عاجل جدا جدا أرجو المساعدة ولكم الأجر

  1. #1
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي عاجل جدا جدا أرجو المساعدة ولكم الأجر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جاءتني هذه الرسالة :

    محتاجة منك خدمة ضرورى جددداً..

    واحدة صاحبتي محفظة قرآن في مدرسية إسلامية دولية قرروا يعملوا توعية للطالبات باستضافة ممثل كل أسبوع لأحد التيارات السياسية على الساحة ليشرح مبادئ اتجاهه الفكري والسياسي بشكل محايد.

    المهم استضافوا اثنين من الإخوان واتكلموا كويس بس فيه ناس في المدرسة اعترضوا وهما حاشية قسم الآي جي المتأمرك الليبرالي، وبالتالي طلبوا استضافة ممثل للتيار الليبرالي، وبالتالي تم دعوة شادي الغزالي حرب من حزب الجبهة اللي مموله الأساسي ساويرس

    الكلام المتزوق اللي ممكن الأخ ده يقوله كتير وبالتالي عايزين أسئلة تحطه في كورنر بين محاولة تجميل هذا التيار وبين المبادئ الليبرالية وأهدافهم السياسية في مصر زي مثلاً موقف الليبرالية من الشواذ وحقوقهم، من البهائيين، من حرية المرأة في استخدام جسمها بالشكل اللي يعجبها زي ما العبقرية نوال السعداوي بتقول، وغيره وغيره..

    طبعاً الشكل المباشر ده في الطرح حيكون في صالحه لإنه حينفيه بكل بساطة، فأنا كل اللي عملته إني بعت لها روابط عن الليبرالية كمبادئ والنيولوك الجديد اللي اسمه الليبرالية الإسلامية وحاجات من النوع ده..

    بس الوقت ضيق وهى محتاجة أسئلة في الصميم مدعمة بأدلة بحيث إنه يضطر يقر إن مبادئ الليبرالية حتأثر لا محالة على الهوية الإسلامية للمجتمع المصري
    إذا سمحتم نصح أو سؤال لإحراج هذا الشخص ولكم الأجر إن شاء الله تعالى


    رجاء سريعا ، وسأرسل الرابط للأخت للمتابعة
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: عاجل جدا جدا أرجو المساعدة ولكم الأجر

    الاخت سارة بنت محمد جزاك الله كل خير وبصراحة استغرب كيف مدرسة اسلامية
    تستضيف ليبرالي ليتحدث ليعرف بمذهبه وفكره الضال وإن كنا لا نستغرب في هذا الزمن شيء ...

    وصاحبة الطلب لم توضح من هم الجمهور المستهدف في المدرسة هل هم
    الطلاب او المدرسين او المجتمع وماهي اعمار الطلاب حتى نعرف طابع المحاضرة.

    وهذه بعض الاسئلة التي اسئل الله ان ينفع بها:
    1- ما هو موقف الليبرالية من الاسلام؟ ومن نبي الاسلام صلى الله عليه وسلم؟
    2- متى نشأت الليبرالية؟ وكيف كانت البشرية قبل ان تعرف الليبرالية؟
    3- هل الليبرالية رابطة أخوية تربط الليبراليين حول العالم؟ مثل رابطة الدين والوطن والدم؟
    4- مالفرق بين الليبرالية والعلمانية؟ وهل كل ليبرالي علماني او العكس؟
    5- ماهو موقف الليبراليين العرب من امريكا ومن المشروع الامبريالي الامريكي؟
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: عاجل جدا جدا أرجو المساعدة ولكم الأجر

    بالطبع لا توجد دولة تذهب للصلاة أو تصوم، وإنما يقوم بذلك الأفراد.
    ولكن يوجد شيء اسمه "دار إسلام" و"دار كفر".

    ودار الإسلام يتم فيها العمل بشرع الله –سبحانه وتعالى- وفقا لما جاء في الوحي.

    ودار الكفر يتم فيها العمل بأحد شيئين:
    شرعة محرفة ناقصة كما هو الحال عند أهل الكتاب، والذي تسبب في ظهور الليبرالية. وقد أخبرهم الله تعالى ولكنهم لم ينتصحوا (يا أهل الكتاب لستم على شيء).
    أو تشريع يقوم به بعض الأفراد من هذا المجتمع. ويسمى في الإسلام بالتحاكم إلى الطاغوت.

    فبناء على التنظير الليبرالي.. فلابد من تحويل دار الإسلام إلى دار كفر. هل هذا ما يريده الفكر الليبرالي؟

    ـــــــــــ

    الفكر اليبرالي مبني على الحرية، والحرية في اطلاقها ليس لها وجود إلا في الذهن. لذا فيجب وضع قوانين منظمة، والتي بالطبع تحول عن الحرية.
    فإن كان ولا بد أن توجد قوانين منظمة، فلما يستبدل شرع الله بقانون وضعي؟

    ــــــــــــــ

    صرح الأستاذ/ نجيب ساويرس أنه وراء دعم هذا الحزب ووراء تمويله منذ لحظته الأولى وحتى الآن، وتزامن نشوء الحزب مع تصريحه التليفزيوني بأنه أكثر تدينا الآن عن ذي قبل.
    وكذلك نشاطه في الكنائس وتواجده في المظاهرات التي نظمها النصارى.
    وبهذا.. يمكن للجميع معرفة أن الدعوة إلى الليبرالية هي محاربة الإسلام بدعم نصراني، والهدف منه محاربة الإسلام. فلما الازدواجية في التناول وعدم التصريح بذلك؟

    ــــــــــــــ

    من قاموا على التنظير للفكر الليبرالي، قد اهتموا بالنتائج، لذا فإنهم يوافقون حاكم ديكتاتوري يعطيهم الحرية التي يريدونها، وهم ضد الديمقراطية التي يكون رأي الأغلبية في هذا المجتمع يخالف ما يريدونه.
    وهنا أسئلة:
    1- كيف يدعو الليبراليون إلى الديمقراطية الآن؟ أليس هذا من التناقض الصارخ.
    2- لماذا لا يحترم الليبراليون رأي الأغلبية؟
    3- تصريحات بعض الليبراليين كنجيب ساويرس الذي يدعم حزبكم وعمرو أديب وغيرهما.. بأنهم ليسوا بحاجة إلى ديمقراطية نتيجتها حكم الإسلاميين. فكيف تنادون ببالديمقراطية وأنتم لا تحترمون آراء الناس؟ كما حدث في نتيجة الاستفتاء والحرب التي يمارسها أكثر الليبراليون ضد الإسلام وأهله.

    ــــــــــــــ

    الازدواجية الليبرالية كإنكار بعض الليبراليين على المسلمين تحدث رجال الدين في أمور يجب توعية الناس بها، في ظل استثمار أحد منظري الليبرالية المدعو بعمرو حمزاوي وجوده في الكاتدرائية ليفصح عن إنشائه لحزب ودعوته النصارى للانضمام إليه.
    أليست هذه الازدواجية بكفيلة لإسقاط الدعاوى الليبرالية التي تتحدث عن عدم استخدام الدين؟

    ــــــــــــ

    نشأة الليبرالية كانت لوجود خلل في النظام الكنسي لوجود الاكليروس عندهم، وهو الشخص المقدس الذي يشرع ويغفر الذنوب بجلسات الاعتراف ويبيع صكوك الغفران. وهذا ما لا يوجد في الإسلام، إذ أن الإسلام مرجعية لنصوص، لا لأشخاص.
    فهل هناك كنيسة مفترضة في الذهن، فيحارب الليبراليون ما لا وجود له؟

    ــــــــــــ

    الليبرالية تدعو إلى الحرية، وبالنظر إلى تنظيرها نجد فيها غلو في الحرية. فهل يحارب الغلو في التشدد بالغلو في الحرية المفرطة؟ ولما الغلو وعندنا الإسلام معتدل؟!

    ـــــــ

    يحارب الليبراليون الإسلام المتشدد.
    وكذلك يحاربه الإسلاميون كالسلفيين.
    فهل لا يوجد في الإسلام إلا التشدد.. ولا يوجد إسلام معتدل لنأخذ به؟
    فإن كان.. فلما لا نأخذ به أفضل من النظريات التي يرهص فيها المنظرين؟

    ـــــــــــ

    الإسلام المعتدل يرتكز على أمور منها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمور تتعارض مع الفكر الليبرالي الذي يدعو إلى الحرية المفرطة الغالية.
    فلا يمكن أن نتخذ بين الليبرالية والإسلام سبيلا. فلما يتغاضى الليبراليون عن هذه الأصول في دعواهم الليبرالية التي لا تتعارض مع الإسلام؟
    وأليس هذا من الجهل الذي يعتري الليبراليين؟
    فإن كان لديهم علم بهذا، فهو من التلبيس على الناس وقلب الأمور.. وهذا ما لا يفعله الشخص الأمين. فهل يرضى الناس بالسماع إلى شخص غير أمين أو يحترمون فكره؟
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: عاجل جدا جدا أرجو المساعدة ولكم الأجر

    أفضل مثال واقعي للعلمانية الليبرالية هو أمريكا.
    ولكن موقفها من إسرائيل موقف ديني رأسمالي محض. لأن المسيح وصاهم باليهود كما يقولون. ولأن اليهود يملكون المال.
    فيدعون بأن لليهود حق لإقامة دولتهم اليهودية!
    ثم ينكرون على المسلمين رغبتهم في إنشاء دولة إسلامية!
    أليس هذا من التناقض لأصحاب نظريتكم؟

    ــــــــــــ

    حرية الاعتقاد.. كفلها الإسلام. فقال تعالى (لا إكراه في الدين) وهذا شيء لم يعرفه أصحاب الديانة التي تسببت في ظهور الليبرالية، لا في أوروبا ولا في مصر. ولم يعرفوا الأمن إلا في الإسلام.
    ولكن هناك أحكام الردة.
    فهل تدعو الليبرالية إلى حرية الكفر والالحاد في مجتمع مسلم؟
    لن يرضى السملمون بهذا.. هل يقبل الليبراليون بما يرضى به المسلمون؟
    فإن كان.. لحطم الأساس الليبرالي.. فعلى أي شيء تدعون؟

    ــــــــــــ

    الليبرالية تدعو إلى الحرية المفرطة في السلوك الشخصي، فيندرج تحت ذلك ما لا يرضاه مصري شريف، كالدعارة والزنا والفسوق وغير ذلك.
    فهل يرضى الليبراليون على أنفسهم وأزواجهم هذا؟
    وإن كان.. فأغلب الشعب المصري شريف.. ولا يرضى بهذا.. فهل سيحترم الليبراليون رغبة الشعب المصري في العيش في مجتمع طاهر لا يدعو للرذيلة؟

    ــــــــــ

    الليبرالية الكلاسيكية أوجبت عن الدولة عدم التدخل في الحريات، وأما الليبرالية المعاصرة فإنها تدعو الدولة إلى فرض الحريات التي يدعو لها الليبراليون فقط.
    أليس هذا تحكم من الليبراليين لفرض آرائهم، وإن لم يقبلها المجتمع؟ وهذا نوع من أنواع الديكتاتورية الفكرية وفرض الآراء.. أهي حرية أم ديكتاتورية؟

    ــــــــــ

    يكثر في أصحاب الدعوة إلى الليبرالية عالميا الانحراف السلوكي.. كالشواذ مثلا.
    وجميع الانحرافات منبوذة سواء كانت انحرافات فكرية أو انحرافات سلوكية ونحو ذلك.
    أليست الليبرالية قناع فكري من أجل تمرير الانحرافات؟
    ولازال في العالم بأسره قضية الشذوذ قضية فيها أخذ ورد.. في أمريكا وفي غيرها.
    ووجود الانحرافات السلوكية له علاقة بالانحراف الفطري عما عليه المخلوق وطبيعته.
    وهذا ما لا يختلف عليه العقلاء.. فلما يتبع السوي المنحرف، بدلا من متابعة المنحرف للسوي؟
    علما بأن أكثر متبني الفكري الليبرالي ليسوا من المسلمين.. بل من النصارى الذي يفتقدون للتشريع المحكم (يا أهل الكتاب لستم على شيء)، ومن الكفار والملحدين وأشباههم.. فلما يحتاج أصحاب هذا التنظير لإيجاد قاعدة له والمسلمون ليسوا بحاجة إلى مثل هذا المذهب الفكري الذي يختلف أصحابه في مجرد توصيفه؟ وليس لدى الليبراليون توصيف معين ليصفوا به فكرهم. وكل تعريف عليه اعتراض وغير مسلم به.
    فلما نستبدل الثابت بالهلامي المتخيل؟

    ــــــــــ

    لماذا يركز الخطاب الليبرالي على المرأة.. ويرى أن الفسوق والرذيلة حرية شخصية. وها هو الغرب يتلاعب بكل امرأة، حتى جعل منها مقلبا للزبالة يرمي المفسد فيها زبالته بحجة الحرية. ويتركها حين تكبر وحيدة لا حاجة لها غير مرغوب فيها.
    فلما يتغنى الليبراليون بمثل هذه الزخارف التي تناقض الواقع؟

    ـــــــــ

    هل حرية المرأة بجعلها دمية تتلاعب في المراقص الليلية.. حرية؟!
    أم أن الحرية لها ضوابط أخرى؟ فإن كان لها ضوابط أخرى فالإسلام أولى بها! لتكون درة مصونة وجوهرة ثمينة كما هي في الإسلام.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,967

    افتراضي رد: عاجل جدا جدا أرجو المساعدة ولكم الأجر

    جزاك الله كل خير اخي اسامة على ما طرحته و اوفقك في سؤال هذا العضو في حزب الجبهه عن قضايا ومواقف الحزب
    وخاصة مع ممؤلهم المشبوه الملياردير ساوريس الذي يدعم الليبرالية والنصرانية وهما ضدان متناقضان

    وهذا سؤال اعتقد انه سوف يحرق الليبرالية في عيون اهل الفطر السوية وهو:

    - هل لله سبحانه وتعالى مكان في فكركم هذا ؟!!!
    الليبرالية: هي ان تتخذ من نفسك إلهاً ومن شهوتك معبوداً
    اللهم أنصر عبادك في سوريا وأغفر لنا خذلاننا لهم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: عاجل جدا جدا أرجو المساعدة ولكم الأجر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد مسفر العتيبي مشاهدة المشاركة
    ساوريس الذي يدعم الليبرالية والنصرانية وهما ضدان متناقضان
    بارك الله فيك.
    اجتمع النقيضان لمحاربة الإسلام. فالليبرالية لم توجد إلا لمحاربة النصرانية.
    ثم دارت الأيام.. ليجتمعا.. يجتمع النقيضان لمحاربة أهل الحق! وسبحان الله! فقد أخبرنا الله عنهم.
    أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا (51) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52) [سورة النساء : 51 - 52]
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  7. #7
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: عاجل جدا جدا أرجو المساعدة ولكم الأجر

    جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وفرج كربكم

    للأسف لم يصلني رد الأخت بعد لكي أعرف ماذا حدث ولكن عامة ما فهمته أن الأسئلة المباشرة لا تجدي لأنهم في الغالب إجاباتهم تستنكر أنهم يرفضون الإسلام


    مؤخرا ناقشت من يقول بجدية وصراحة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ليبراليا وأن عمر بن الخطاب كان يحكم بالبيروقراطية فكل هذه نظم إدارية لا شأن لها بالاعتقاد

    وما يكررونه الآن أننا نريد علمانية وليبرالية إسلامية ويرون أنه لا تناقض بين الاثنين في الحقيقة والواقع!
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: عاجل جدا جدا أرجو المساعدة ولكم الأجر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد مشاهدة المشاركة
    مؤخرا ناقشت من يقول بجدية وصراحة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ليبراليا
    بارك الله فيك، وسددكم في مناقشاتكم.
    وهذا ما نريده أيضا. فلننحي الاصطلاحات جانبا، ونجتمع على كلمة سواء.
    فنحن نسمي ما كان عليه النبي: إسلاميا. وهم يسمونه ليبراليا. -علما بأن الليبرالية لم تكن موجودة آنذاك-. (ابتسامة)
    فلنأخذ بما كان عليه النبي، ولا نتجاوزه.. وليسمه كل ما يشاء.
    فإن قبلوا هذا.. فالحمد لله.
    وإن رفضوا.. فقد هدموا تنظيرهم وقت التطبيق. فتُرد عليهم دعواهم.
    لأنهم أحبوا ليبرالية فلان عن "ليبرالية" النبي -على حد وصفهم-. فتنسب ليبرالية "فلان" إلى "فلان". وأما نحن فمستمسكون بما كان عليه النبي. ولكل وجهة هو موليها.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    المشاركات
    10

    افتراضي رد: عاجل جدا جدا أرجو المساعدة ولكم الأجر

    عموما، أرى أن طرح الأسئلة لن يجدي، وغالبا سيستطيع الإفلات والحيدة، إذ هي أسئلة وليست مناظرة، ولكن سؤال المرجعية هو الأهم في نظري، وأعني به ما المرجعية النهائية لليبرالية ؟!.. وهي، عندهم، حرية الإنسان حريةً مطلقة، وأن القيود إنما تُشتقُ من هذه الحرية حفاظا عليها، فمرجعية الحرية هي الحريّة ذاتها، لا الأخلاق ولا الدين ولا غير ذلك، إنما القيدُ الوحيد هو (حريتك تنتهي عند حدود حرية الآخر)..!
    مع أنني لا أزال مقتنعا بأن الأسئلة بلا محاور لمّاح قليلةُ الغناء..
    وربنا يوفقكم للخير..

  10. #10
    سارة بنت محمد غير متواجد حالياً مشرفة سابقة بمجالس طالبات العلم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    3,129

    افتراضي رد: عاجل جدا جدا أرجو المساعدة ولكم الأجر

    فلنأخذ بما كان عليه النبي، ولا نتجاوزه.. وليسمه كل ما يشاء.
    فإن قبلوا هذا.. فالحمد لله.
    وإن رفضوا.. فقد هدموا تنظيرهم وقت التطبيق. فتُرد عليهم دعواهم.
    لأنهم أحبوا ليبرالية فلان عن "ليبرالية" النبي -على حد وصفهم-. فتنسب ليبرالية "فلان" إلى "فلان". وأما نحن فمستمسكون بما كان عليه النبي. ولكل وجهة هو موليها.
    بارك الله فيكم لفتة طيبة جدا تختصر الوقت والجهد.
    ولكن الخوف أنهم يتتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله فيكون ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم عندهم هو (المرأة العاملة) لأن السيدة أسماء كانت تعمل مع الزبير (رغم كراهية الزبير وكراهيتها هي لذلك)، والمرأة المفتية لأن السيدة عائشة كانت تفتي (وأنى لهم بمثل عائشة رضي الله عنها)، والمتطوعة في الجيش لأن أم عمارة كانت تجاهد(وأين جهاد أم عمارة بحجابها من جيش أمريكا الذي تتحول فيه المرأة لوحش كاسر أو تتعرض لما يندى له الجبين)، ولا بأس بالاختلاط لأن عمر بن الخطاب كان يدخل على المرأة العجوز يتفقدها كذلك الحجاب عادة وليست عبادة والصحابة رجال ونحن رجال ونحو تفسير النص في ضوء المعطيات الجديدة لأن "الإسلام صالح لكل زمان ومكان"

    ويتحول الأمر لنقاش فقهي ثم يقال في الأخير (أنتم سلفيون وهابيون) أما نحن فلا واختلاف أمتي رحمة.


    عموما، أرى أن طرح الأسئلة لن يجدي، وغالبا سيستطيع الإفلات والحيدة، إذ هي أسئلة وليست مناظرة، ولكن سؤال المرجعية هو الأهم في نظري، وأعني به ما المرجعية النهائية لليبرالية ؟!.. وهي، عندهم، حرية الإنسان حريةً مطلقة، وأن القيود إنما تُشتقُ من هذه الحرية حفاظا عليها، فمرجعية الحرية هي الحريّة ذاتها، لا الأخلاق ولا الدين ولا غير ذلك، إنما القيدُ الوحيد هو (حريتك تنتهي عند حدود حرية الآخر)..!
    مع أنني لا أزال مقتنعا بأن الأسئلة بلا محاور لمّاح قليلةُ الغناء..
    وربنا يوفقكم للخير..

    نعم بارك الله فيكم هذا رأيي فالقوم إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وملابسهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم (الوهابية بيكفرونا) ومن كان هذا وصفه فهو هو العدو! ولا حول ولا قوة إلا بالله
    عن جعفر بن برقان: قال لي ميمون بن مهران: يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره.

    السير 5/75

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •