عُــمْــدَةُ شُرُوحِ مُـخْـتَــصَـرِ خَـلِــيـلٍ فِي ثَـوْبٍ جَـدِيـد
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه .
وبعد : فهذا تقرير سريع عن أهم شروح مختصر خليل في فقه إمام دار الهجرة : مالك بن أنس رحمه الله تعالى .
* اسم الكتاب : (( مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل )) .
* اسم المؤلِّف : إمام المالكية في زمانه (( أبو عبدالله محمد بن محمد بن عبدالرحمن المالكيّ المغربيّ )) الشهيـر بـ (( الحطاب )) المتوفَّى رحمه الله تعالى سنة 954 هـ .
* تعليق : الشيخ محمد يحيى بن محمد الأمين بن أبُّوه الموسويّ اليعقوبيّ الشنقيطيّ .
* تصحيح وتعليق : دار الرضوان للنشر ، بنواكشوط - موريتانيا .
* راجع التصحيح : شيخنا العلّامة : الشيخ محمد سالم بن محمد عليّ بن عدّود الشنقيطيّ رحمه الله تعالى .
* راجع تخريج الأحاديث وتصحيحها : الشيخ اليدالي بن الحاج أحمد اليعقوبيّ الشنقيطيّ .
* قدم له : الدكتور : محمد بن بباه بن محمد ناصر .
* الناشر : دار الرضوان ، لصاحبها الشيخ : أحمد سالك بن محمد الأمين بن أبُّوه ، نواكشوط - موريتانيا .
* رقم الطبعة : الأولى .
* تاريخ الطبع : 1431 هـ - 2010 م .
* نوع التغليف : فنيّ .
* لون الغلاف : أسود مشجّر ، مؤطر باللون الذهبيّ .
* نوع الورق : شامواه .
* عدد أجزائه : سبعة مجلدات من القطع الكبيـر .
* التصنيف : الفقه المالكيّ .
* نبذة موجزة عن الكتاب : يعد هذا الكتاب أجمع شروح مختصر خليل في الفقه المالكيّ ، وأكثرها انـتشارًا وينقل أحيانًا أقوال غير أئمة المذهب مثل الإمام الشافعيّ .
وأحيل القارئ إلى المقدمة التي كتبها الدكتور : محمد بباه ، وما كتبه الشيخ اليدالي بن الحاج محمد عن الكتاب.
* الجهد الذي بذلته دار الرضوان في خدمة الكتاب : يُعدُّ الجهد الذي بذلته دار الرضوان لخدمة الكتاب جهدًا مشكورًا ، فقد اعتمدت في تحقيقه أهم الأصول الموجودة للكتاب الكامل ، مع تخريج الأحاديث والتعليقات المفيدة ، وفصل متن مختصر خليل عن الشرح ، مع ضبطه بالشكل الكامل ، ثم دمجه به ، مع تميـيزه باللون الأحمر .
ولعل من أبرز ما يميز هذه الطبعة المتقنة ، مراجعة شيخنا الإمام العلّامة ابن عدّود ، إمام المالكية في هذا العصر ، فإن هذا يعطي هذه الطبعة ثقة كبيرة بها عند أهل العلم .
وهناك ميزة مهمة جداً أحب أن أنوه بها ، وهي الفهارس العلمية المفصّلة ؛ لما تضيفة من خدمات جُلّى لهذا العمل العلميّ الكبير ، ولا شك أن أي عمل علميّ بدون فهرسة مفصّلة ، يظل محدود الفائدة ، ، وقد اشتمل المجلد السابع للكتاب على سبعة فهارس : للآيات القرآنية ، والآحاديث النبوية ، والفروع والتنبيهات والفوائد ، والأعلام ، والكتب ، والشعر ، ومراجع التحقيق .وبظهور هذه الطبعة أصبحت الطبعة السابقة كسحر المدائن حين ألقى موسى عصاه ، ولا قيمة للقنديل إذا طلع الصباح . أسأل الله تعالى لدار الرضوان وصاحبها المزيد من التوفيق والتسديد ، وصلّى الله وسلّم على خيـر خلقه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
أ . د . عبد الله بن محمد سفيان الحكمي .
رد مع اقتباس
