تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: بعض ما هيجته الأحداث ...

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    Exclamation بعض ما هيجته الأحداث ...



    الحمد لله الذي هدانا والصلاة والسلام على مصطفانا وبعد :




    بغض الطرف عن الخلاف الواقع في كون ما حدث في مصر وتونس و لا أقول و غيرهما

    جائزا أو غير جائز ...


    فقط نذكر بعض أسباب القائلين بالجواز :


    - إن ما حدث يدخل في باب كلمة حق عند سلطان جائر

    - ولأن المفسدة المزالة كانت أعظم من المفسدة التي حدثت

    - ولأنه كان في حدود المقدور .

    .............................. ..........


    بينما خالفهم آخرون بعدم الجواز ونذكر بعض أسبابهم :


    - لأن ذلك من باب الخروج على الحكام وولاة الأمر وهذا مخالف
    لما جاء في الشرع من الأمر بالصبر على جور الأئمة


    - ولأنهم يرجحون أن ما حدث من أحداث وراؤه أيدٍ آثمة خفية
    بغيتها إلحاق الأذى بالمسلمين .


    - ولأن الثورات والمظاهرات والاعتصامات كلها وارد الغرب الكافر
    ومن قلدهم فهو متشبه بهم .

    .............................. ......


    ** ثم كان بين الفريقين أخذ ورد حيث جهد كل فريق
    في دحض ما يستند إليه المخالف .....


    &- ولست بصدد التعمق أكثر في عرض تفاصيل ذلك الخلاف
    ولا الترجيح بين تلكم الأقوال لأسباب منها :

    1- قلة علمي وضعف فقهي فيما يختص بتلكم المسائل

    2- قناعتي بأنه لا ينبغي التقدم بين يدي أهل العلم الأثبات
    ومازلنا ننقب و نتابع ما يجودون به بكل حرص مؤثرين السلامة
    عسى الله أن يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه


    3- كما أردت أن يكون المقام في تلكم الصفحات لشيء
    مختلف ألا و هو تنزيل الحدث على الواقع و محاولة توصيف
    آثاره على الذات


    ** يعلم الله أني لست أهلا للتنظير ولا للاستنباط
    إلا إنني قد أستطيع التذكير ببعض المعاني المتفجرة
    جراء تلكم الأحداث علي آنس من بعض تفاعلكم
    عدم تفردي بهيجان مثل تلكم المعاني



    كانت هذه توطئة أرجو من الله أن تكون موفقة بين يدي

    موضوعي هذا والله أسأل الهدى للرشاد .



    يتبع .



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    الجزائر العميقة ولاية الجلفة
    المشاركات
    494

    افتراضي رد: بعض ما هيجته الأحداث ...

    السلام عليكم
    سؤال هل الخروج على هؤلاء الحكام منطلق شرعي محض أم من أجل الفقر والبطالة و.و.و.
    ثانيا ماترتب على هذا الخروج من ترويع وتقتيل ونهب ماهو مشاهد حكمه الشرعي ماهو ؟
    3سقوط الأرواح وإزهاقها عمدا من قبل هؤلاء حكمه الشرعي ماهو ؟
    نقدر غيرتك على هذا الدين ومحبتك له, ولكن يخضعللشرع الحنيف دون مراعاة ما يدور في نفسه من حدة وغيرة وهياج ووو أرجو أن يكون الحوار هادئا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: بعض ما هيجته الأحداث ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأحمد المالكي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    سؤال هل الخروج على هؤلاء الحكام منطلق شرعي محض أم من أجل الفقر والبطالة و.و.و.
    ثانيا ماترتب على هذا الخروج من ترويع وتقتيل ونهب ماهو مشاهد حكمه الشرعي ماهو ؟
    3سقوط الأرواح وإزهاقها عمدا من قبل هؤلاء حكمه الشرعي ماهو ؟
    نقدر غيرتك على هذا الدين ومحبتك له, ولكن يخضعللشرع الحنيف دون مراعاة ما يدور في نفسه من حدة وغيرة وهياج ووو أرجو أن يكون الحوار هادئا
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جزاكم الله خيرا ...

    قلنا أحسن الله إليكم أننا لن تعرض لأحكام شرعية أو عدم
    شرعية الخروج على الحكام


    3- كما أردت أن يكون المقام في تلكم الصفحات لشيء
    مختلف ألا و هو تنزيل الحدث على الواقع و محاولة توصيف
    آثاره على الذات


    ** يعلم الله أني لست أهلا للتنظير ولا للاستنباط
    إلا إنني قد أستطيع التذكير ببعض المعاني المتفجرة
    جراء تلكم الأحداث علي آنس من بعض تفاعلكم
    عدم تفردي بهيجان مثل تلكم المعاني

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: بعض ما هيجته الأحداث ...

    1- شدة الجهالة في المعارضة


    - راعني شد ما راعني عظيم تطاول المتظاهرين في عباراتهم


    واستخدام حتى أصغر القوم ألفاظا فيها من القذف والسب بل

    وعظيم التطاول ما فيها ....!!!



    - راعني التطرف والانقلاب من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار

    سبحان الملك : هل من التفدية بالروح والدم إلى القذف بأشنع

    النعوت و الرجم الجهول بأقبح التهم والفرى التي

    ليس عليها من الله برهان ...!!!



    - هل كلمة الحق عند السلطان الجائر تكون بذلك الفحش و التفحش

    والسبّ و قبيح الألفاظ التى يندى لها الجبين و يقْف شعر البدن من نكارتها ...!!!


    قال تعالى :


    ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما ) النساء ( 148 )

    قوله : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم )
    يعني : لا يحب الله الجهر بالقبح من القول إلا من ظلم ،
    فيجوز للمظلوم أن يخبر عن ظلم الظالم وأن يدعو عليه ،
    قال الله تعالى : " ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل "
    ( الشورى - 41 ) ،
    قال الحسن : دعاؤه عليه أن يقول : اللهم أعني عليه اللهم
    استخرج حقي منه ، وقيل : إن شتم جاز أن يشتم بمثله لا يزيد عليه .

    ... عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله
    عليه وسلم قال : " المستبان ما قالا فعلى البادئ ما لم يعتد المظلوم " .


    وقال مجاهد هذا في الضيف إذا نزل بقوم فلم يقروه ولم يحسنوا ضيافته فله أن يشكو ويذكر ما صنع به . أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أنا محمد بن يوسف ثنا محمد بن إسماعيل ، أنا قتيبة بن سعيد ، أنا الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، عن عقبة بن عامر ، أنه قال : قلنا يا رسول الله إنك تبعثنا فننزل بقوم فلا يقروننا فما ترى؟ فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن نزلتم بقوم فأمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا فإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم " .

    انتهى مختصرا من تفسير البغوي .


    ** كذا قال السعدي في تفسيره لهذه الآية الكريمة :

    ( يخبر تعالى أنه لا يحب الجهر بالسوء من القول، أي: يبغض ذلك ويمقته ويعاقب عليه، ويشمل ذلك جميع الأقوال السيئة التي تسوء وتحزن، كالشتم والقذف والسب ونحو ذلك فإن ذلك كله من المنهي عنه الذي يبغضه الله. ويدل مفهومها أنه يحب الحسن من القول كالذكر والكلام الطيب اللين.

    وقوله: ( إِلا مَن ظُلِمَ ) أي: فإنه يجوز له أن يدعو على من ظلمه ويتشكى منه، ويجهر بالسوء لمن جهر له به، من غير أن يكذب عليه ولا يزيد على مظلمته، ولا يتعدى بشتمه غير ظالمه، ومع ذلك فعفوه وعـدم مقابلته أولى، كما قـال تعالى: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ .

    ( وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ) ولما كانت الآية قد اشتملت على الكلام السيئ والحسن والمباح، أخبر تعالى أنه ( سميع ) فيسمع أقوالكم، فاحذروا أن تتكلموا بما يغضب ربكم فيعاقبكم على ذلك. وفيه أيضا ترغيب على القول الحسن. ( عَلِيمٌ ) بنياتكم ومصدر أقوالكم. ) انتهى .



    والسؤال :

    هل التظاهر والثورة مسوغ شرعي للتعدي في القول ؟!!
    وهل الفحش والتفحش والكذب والسب و الافتراء بلا بينة
    والقذف جائز في مثل تلك الحالة ؟!!


    فيامن تستحلون ذلك : إيتونا بأية أو آثارة من علم إن كنتم صادقين ....


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: بعض ما هيجته الأحداث ...

    2- حين ينقلب الولي الحميم إلى عدو مبين




    - هل عاينتم انقلاب الأولياء إلى أعداء ؟


    - هل رأيتم ألوية : أنا ومن بعدي الطوفان ؟


    - بماذا ذكركم فرار المرء من أخيه وأمه و أبيه وصاحبته وبنيه
    منشغلا بما يعنيه ؟


    - هل وقع في خاطركم أن لسان حال القوم : نفسي نفسي ؟


    - هل رأيتم أن المستعيذ بغير جناب الله عارٍ و واهم ؟


    - هل رأيتم تخلي القاصي والداني عن المصاب أحوج ما يكون إليهم ؟





    ( وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ) الحج (18)

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: بعض ما هيجته الأحداث ...

    3- الشفقة على القوم ...




    أعلم أني قد أُُلام على تصريحي بشفقتي على القوم

    إلا أن الأمر ليس بيدي فرؤية شديد انكسارهم و لباس ذلهم

    هيج شفقتي واستدر دموعي على بؤس حالهم ....



    وقد عاينت مدى انكسار القوم وشديد ذلهم وشنيع انفضاح ما

    دق من أمرهم ، بعد تكبرهم وعلوهم ... وهذا في الدار الفانية

    فماذا تُراه الحال يكون في يوم الحساب ، و وقوف الخلائق

    قاطبة بين يدي رب الأرباب !!!




    فوجل قلبي وزادت خشيتي من يوم الفاضحة و انكسار العبيد

    بين يدي الملك - سبحانه وتعالى وعز وجل- على رءوس الأشهاد !!!

    فأشفقت أن يطالني مثل هذا و كلنا صاحب ذنب لا محالة ....

    نسأل الله العافية ، نسأل الله العافية ، نسأل الله العافية ...



    **قال السعدي في تفسيره لقوله تعالى :


    ‏ ‏{‏الزَّانِيَة وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ
    وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
    وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * }‏ سورة النور (2)


    ( هذا الحكم في الزاني والزانية البكرين، أنهما يجلد كل منهما مائة جلدة،
    وأما الثيب، فقد دلت السنة الصحيحة المشهورة، أن حده الرجم،
    ونهانا تعالى أن تأخذنا رأفة ‏[‏بهما‏}‏ في دين الله، تمنعنا من إقامة الحد عليهم،
    سواء رأفة طبيعية، أو لأجل قرابة أو صداقة أو غير ذلك،
    وأن الإيمان موجب لانتفاء هذه الرأفة المانعة من إقامة أمر الله،
    فرحمته حقيقة، بإقامة حد الله عليه، فنحن وإن رحمناه
    لجريان القدر عليه، فلا نرحمه من هذا الجانب ) انتهى .


    &- فالشفقة والرحمة المنهي عنها هي المانعة من إقامة حدود الله
    أما الشفقة أو الرحمة التي منبعها جريان القدر فلم ينهَ عنها سبحانه .



    يتبع .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    الجزائر العميقة ولاية الجلفة
    المشاركات
    494

    افتراضي رد: بعض ما هيجته الأحداث ...

    بارك الله فيك , تأملات أم خواطر , وإن كانا فلله الحمد على وجود مثلكن , موفقة بإذن الله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: بعض ما هيجته الأحداث ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأحمد المالكي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك , تأملات أم خواطر , وإن كانا فلله الحمد على وجود مثلكن , موفقة بإذن الله
    جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم ...

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: بعض ما هيجته الأحداث ...


    4- خلع لفظ الشهادة على الأعيان بلا تحفظ !!! ...


    ** إن من مواطن الزلل في تلكم الفتنة المصيبة ، والرزءة العصيبة :-

    1- تناقل لفظة [ الشهادة ] بلا قيود شرعية على ألسنة - إلا من رحم ربي -
    وأنقل لكم كلام أهل العلم لنكون على بينة من أمرنا :

    **سئل فضيلة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى - :

    هل يجوز إطلاق ( شهيد) على شخص بعينه فيقال الشهيد فلان ؟ .
    فأجاب بقــوله :
    [ لا يجوز لنا أن نشهد لشخص بعينه أنه شهيد حتى ، لو قتل مظلوماً أو قتل وهو يدافع عن الحق، فإنه لا يجوز أن نقول فلان شهيد وهذا خلاف لما عليه الناس اليوم حيث رخصوا هذه الشهادة وجعلوا كل من قتل حتى ولو كان مقتولا في عصبية جاهلية يسمونها شهيدا ، وهذا حرام ؛ لأن قولك عن شخص قتل وهو شهيد يعتبر شهادة سوف تسأل عنها يوم القيامة ، سوف يقال لك هل عندك علم أنه قتل شهيدا ؟
    و لما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من مكلوم يكلم في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دما ، اللون لون الدم ، والريح ريح المسك "
    فتأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والله أعلم بمن يكلم في سبيله " – يكلم : يعني يجرح – فإن بعض الناس قد يكون ظاهره أنه يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا ولكن الله يعلم ما في قلبه وأنه خلاف ما يظهر من فعله .
    - ولهذا بوّب البخاري – رحمه الله – على هذه المسألة في صحيحه فقال : ( باب لا يقال فلان شهيد ) لأن مدار الشهادة على القلب ، ولا يعلم ما في القلب إلا الله – عز وجل – فأمر النية أمر عظيم ، وكم من رجلين يقومان بأمر واحد يكون بينهما كما بين السماء والأرض وذلك من أجل النية فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه " والله أعلم. ] انتهى


    ** و سئل فضيلته : عن حكم قول فلان شهيد ؟

    فأجــاب بقــوله :
    [ الجواب على ذلك أن الشهادة لأحد بأنه شهيد تكون على وجهين :
    أحدهما : أن تقيد بوصف مثل أن يقال كل من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن مات بالطاعون فهو شهيد ونحو ذلك ، فهذا جائز كما جاءت به النصوص ، لأنك تشهد بما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونعنى بقولنا – جائز – أنه غير ممنوع وإن كانت الشهادة بذلك واجبة تصديقا لخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    الثاني : أن تقيد الشهادة بشخص معين مثل أن تقول بعينه إنه شهيد ، فهذا لا يجوز إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم أو اتفقت الأمة على الشهادة له بذلك وقد ترجم البخاري – رحمه الله – لهذا بقوله : ( باب لا يقال فلان شهيد) قال في الفتح 90/6 " أي على سبيل القطع بذلك إلا إن كان بالوحي "
    وكأنه أشار إلى حديث عمر أنه خطب فقال : ((تقولون في مغازيكم فلان شهيد ، ومات فلان شهيدا ولعله قد يكون قد أوقر رحالته ، ألا لا تقولوا ذلكم ،ولكن قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[ من مات في سبيل الله ، أو قتل فهو شهيد ]وهو حديث حسن أخرجه أحمد وسعيد ابن منصور وغيرهما من طريق محمد ابن سيرين عن أبي العجفاء عن عمر ) أ . هـ . كلامه .
    ولأن الشهادة بالشيء لا تكون إلا عن علم له ، وشرط كون الإنسان شهيدا أن يقاتل لتكون كلمة الله هي العليا وهي نية باطنة لا سبيل إلى العلم بها ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ، مشيرا إلى ذلك : " مثل المجاهد في سيبل الله ، والله أعلم بمن يجاهد في سبيله " .
    وقال : " والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله ، والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وكلمه يثعب دما اللون لون الدم ، والريح ريح المسك " . رواهما البخاري من حديث أبى هريرة .
    *ولكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك ، ولا نشهد له به ولا نسيء به الظن . والرجاء مرتبة بين المرتبتين ، ولكننا نعامله في الدنيا بأحكام الشهداء فإذا كان مقتولا في الجهاد في سبيل الله دفن بدمه في ثيابه من غير صلاة عليه، وإن كان من الشهداء الآخرين فإنه يغسل ويكفن ويصلى عليه.
    *ولأننا لو شهدنا لأحد بعينه أنه شهيد لزم من تلك الشهادة أن نشهد له بالجنة وهذا خلاف ما كان عليه أهل السنة فإنهم لا يشهدون بالجنة إلا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم ، بالوصف أو بالشخص
    * وذهب آخرون منهم إلى جواز الشهادة بذلك لمن اتفقت الأمة على الثناء عليه وإلى هذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيميه – رحمه الله تعالى - .

    وبهذا تبين أنه لا يجوز أن نشهد لشخص أنه شهيد إلا بنص أو اتفاق ، لكن من كان ظاهره الصلاح فإننا نرجو له ذلك كما سبق ، وهذا كاف في منقبته ، وعلمه عند خالقه – سبحانه وتعالى - . ]
    انتهى النقل من كتاب : (( المناهي اللفظية )) مسألة رقم : 64 ، 65.


    ** ففرق بين الإطلاق والتعيين كما فصّل شيخنا- رحمه الله تعالى -، فالمراد من سوق
    تلكم المسألة هو محاولة التقيد -عند استخدامها على ألسنتنا أو إطلاقها -
    بما جاءت به النصوص الشرعية من شروط وضوابط وقيد ،
    وجب على كل متسنن مريد لكمال الاتباع التقيد بها ،
    وعدم تجاوز حدودها ؛ واليقظة هنا واجبة ؛ لأنه موطن زلق
    دحض مزلة قد تزل فيه أقدام العالمين بله غيرهم وبخاصة
    إذا غلبت العاطفة ومع اشتداد الخطب .
    فتذكيري لنفسي وإياكم من باب :- لا يستجرينكم الشيطان :-

    -‏ ‏عن ‏ ‏مطرف ‏ ‏قال قال ‏ ‏أبي :-‏
    [ انطلقت في وفد ‏ ‏بني عامر ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقلنا أنت سيدنا فقال السيد الله تبارك وتعالى قلنا وأفضلنا فضلا وأعظمنا ‏ ‏طولا ‏ ‏فقال ‏ ‏قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا ‏يستجرينكم ‏ ‏الشيطان .] صحيح أبي داود / كتاب الأدب / باب : كراهية التمادح / والرقم في عون المعبود هو : 4172
    قال العظيم أبادي في: [عون المعبود شرح سنن أبي داود] معلقا :
    {قوله : ‏( ولا يستجرينكم الشيطان ) ‏
    ‏: أي لا يتخذنكم جريا بفتح الجيم وكسر الراء وتشديد التحتية أي كثير الجري في طريقه ومتابعة خطواته . وقيل هو من الجراءة بالهمزة أي لا يجعلنكم ذوي شجاعة على التكلم بما لا يجوز . ‏
    ‏وفي النهاية أي لا يغلبنكم فيتخذكم جريا أي رسولا ووكيلا ... } انتهى .



    والله أسأل أن يلهمنا رشدنا ويسدد بالصواب ألسنتنا آمين.
    يُتبــــــــــع .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: بعض ما هيجته الأحداث ...

    5- إذ تلقونه بألسنتكم ..!!!



    ومما راعنا وأفزع قلوبنا كثرة تناول الأخبار المرسلة


    وتناقل الإشاعات بلا ارعواء ولا بينة

    وكأن الكلمات تنتقل فقط على الألسنة

    دون أن تمر على العقول التي في القلوب

    وكأن ما حدث يبيح ذلك التلقي و كثرة اللغط

    والخوض في أعراض الناس بالقذف بلا مسوغ من الشرع


    فكم من قول سمعناه فحضرنا عظيم قول الإله سبحانه جل في علاه :


    ( إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ) سورة النور / آية : 15



    قال الإمام ابن كثير في تفسيره :


    .... ثم قال تعالى : ( إذ تلقونه بألسنتكم ) قال مجاهد ، وسعيد بن جبير : أي : يرويه بعضكم عن بعض ، يقول هذا : سمعته من فلان ، وقال فلان كذا ، وذكر بعضهم كذا .

    وقرأ آخرون " إذ تلقونه بألسنتكم . وفي صحيح البخاري عن عائشة : أنها كانت تقرؤها كذلك وتقول : هو من ولق القول . يعني : الكذب الذي يستمر صاحبه عليه ، تقول العرب : ولق فلان في السير : إذا استمر فيه ، والقراءة الأولى أشهر ، وعليها الجمهور ، ولكن الثانية مروية عن أم المؤمنين عائشة .

    قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو أسامة ، عن نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، [ عن عائشة أنها كانت تقرأ : " إذ تلقونه " وتقول : إنما هو ولق القول - والولق : الكذب . قال ابن أبي مليكة ] : هي أعلم به من غيرها .

    وقوله : ( وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم ) أي : تقولون ما لا تعلمون .

    ثم قال تعالى : ( وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم )
    ... إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يدري ما تبلغ ،
    يهوي بها في النار أبعد ما بين السماء والأرض "
    وفي رواية : " لا يلقي لها بالا " . انتهى



    وجاء أيضا في أحد التفاسير :


    ( ...إذ تلقونه بألسنتكم . ففي قوله : ( بألسنتكم ) تشبيه الخبر بشخص وتشبيه الراوي للخبر بمن يتهيأ ويستعد للقائه استعارة مكنية فجعلت الألسن آلة للتلقي على طريقة تخييلية بتشبيه الألسن في رواية الخبر بالأيدي في تناول الشيء . وإنما جعلت الألسن آلة للتلقي مع أن تلقي الأخبار بالأسماع ; لأنه لما كان هذا التلقي غايته التحدث بالخبر جعلت الألسن مكان الأسماع مجازا بعلاقة الأيلولة . وفيه تعريض بحرصهم على تلقي هذا الخبر فهم حين يتلقونه يبادرون بالإخبار به بلا ترو ولا تريث . وهذا تعريض بالتوبيخ أيضا .

    وأما قوله : وتقولون بأفواهكم فوجه ذكر ( بأفواهكم ) مع أن القول لا يكون بغير الأفواه أنه أريد التمهيد لقوله : ما ليس لكم به علم ، أي : هو قول غير موافق لما في العلم ولكنه عن مجرد تصور ; لأن أدلة العلم قائمة بنقيض مدلول هذا القول فصار الكلام مجرد ألفاظ تجري على الأفواه .

    وفي هذا من الأدب الأخلاقي أن المرء لا يقول بلسانه إلا ما يعلمه ويتحققه وإلا فهو أحد رجلين : أفن الرأي يقول الشيء قبل أن يتبين له الأمر فيوشك أن يقول الكذب فيحسبه الناس كذابا . وفي الحديث : بـ حسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع ، أو رجل مموه مراء يقول ما يعتقد خلافه قال تعالى : ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام وقال : كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون .

    هذا في الخبر وكذلك الشأن في الوعد فلا يعد إلا بما يعلم أنه يستطيع الوفاء به . وفي الحديث آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان .

    وزاد في توبيخهم بقوله : وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ، أي : تحسبون الحديث بالقذف أمرا هينا .

    .... ) انتهى مختصرا

  11. #11

    افتراضي رد: بعض ما هيجته الأحداث ...

    مسددة -إن شاء الله تعالى- تابعي سدد الله خطاك
    باحث بقسم المخطوطات بدار الكتب المصرية:
    للتواصل:
    salehsaleh84@gmail.com
    (0020192372974)

  12. #12

    افتراضي رد: بعض ما هيجته الأحداث ...

    هي تأملات


    1 ـ ما نشهده الآن هو سنة كونية، و من غفل عنها حمله الطوفان، فقد غفلت عنها الأمم و الحضارات السابقة فذهبت في مهب الريح، كلما زاد ظلمها عجل الله بخرابها. ففرعون تأله و صبر الله عليه ثم أرسل إليه موسى ـ عليه السلام ـ يذكره بالله، لكن حينما حملته العزة بالإثم و بدأت يذبح الناس، عجل الله بهلاكه و نفس المصير لاقى بقية الأمم حينما سعوا لقتل أنبيائهم.

    و البلد إذا لم يسقط بالقلاقل الداخلية سيسقط بالتدخلات الخارجية، لأنه يصبح عديم المناعة.

    2 ـ بقاء الأمم ببقاء سنة التدافع، فإذا اختلت الموازين انهار البنيان، و هذا ما أدركه الغرب فوزع السلطات و حرص على استقلاليتها، بعد ما أخذ العبرة من تسلط الكنيسة و تعسفها.

    الإمام أحمد حينما كاد أن يقتل ذاع ذلك بين الناس، فهرعوا للقصر الذي كان يعذب فيه، خاف الخليفة حينها فأخرج لهم من بعيد عم الإمام أحمد الذي كان يشبهه في الخِلقة، و أمره أن يتجول في الحديقة، فاطمأن الناس و ذهبوا.. [سير الأعلام النبلاء]

    حقيقة هذا ما أطال في عمر الأندلس أيضا، فعند سقوط الإمارة الأموية و انقسمت الأندلس إلى طوائف و حصلت فيها فتنة شديدة، حينها تصدى القضاة لتولي الأمور بعد الأمراء، فسيروا أمور الإمارات، منها ما كتب لها النجاح و منها ما فشل بسبب سوء الأخلاق.

    للفائدة، كان جهاز القضاء مستقل أيام الأندلس، فكان عندهم قاضي الجماعة و يتم اختياره بعد اجتماع القضاة للتشاور و الانتخاب، و قاضي الجماعة يوازي في مصطلحات اليوم وزير العدل.

    هذه المسألة لم يدركها الأغبياء عندنا، و لا يظنن أحدنا أن الأنظمة عندنا قائمة بذاتها، بل هي مدعومة من الأنظمة الغربية، و هو ما يدركه كل أحد له شيء من الفقه في السياسة.

    3 ـ الرأفة المذكورة في آية الجلد ذكرت هناك و لم تذكر في السرقة، لأن البشر يشعرون باللين إذا تعلقت المسألة بالأمور الرومانسية! مسكين فلان و فلانة أحبا بعضهما البعض، يا حرام، علاش نجلدوهم؟؟ ياو الحب اطوع السلاطن..

    أما السارق فلا يشفق عليه أحد و لا يتفهم فعلته أحد.

    4 ـ الدعاء على الظالم جائز و الدليل ما جاء في سورة الكهف حينما قال الرجل الصالح للمتغطرس فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا

    ختاما، أسأل الله أن يبقي من فيه خير و يذهب من فيه شر، لأن الفساد قد نخر في جسد الأمة و قد وصلت إلى حال لا يطاق!!
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: بعض ما هيجته الأحداث ...

    6- وإذا خاصم فجر ...



    خاصمه في اللغة أي : نَازَعَهُ ، عَادَاهُ ، جادله وغلبه بالحُجّة


    ومن المتوقع أن يحاول كل من المتخاصمين إثبات صحة قوله

    و إقامة الحجة على من يخاصمه

    _* وهنا ينبغي التنبيه على أنه يلزم كل ذي دين أن يحفظ شرف المخاصمة
    ويكون صادقا نزيها في مخاصمته لصاحبه ليؤجر على هذه المخاصمة

    فيدخل تحت قوله في الحديث الصحيح : ( اللهم ... وبك خاصمت وإليك حاكمت ... ) (1)

    _* بينما يحرص صاحب حظ نفسه كل الحرص على الغلبة
    محض الغلبة والعلو ولو استعان بكل باطل وزور

    قال النووي في شرح مسلم:
    (( (وإن خاصم فجر) أي مال عن الحق
    وقال الباطل والكذب، قال أهل اللغة: وأصل الفجور الميل عن الحق.
    وعلى هذا فالفجور في الخصام هو الكذب فيه والميل عن الحق. )) انتهى


    حضرتني تلكم المعاني وراعني ما أشاهد من الفجور لا بل
    من شدة الفجور في المخاصمة ؛ انتصارا للنفس وطلبا للعلو أمام الخلق ...!!!


    وحدثت نفسي هل ترانا نبرأ من مثل ذلكم ، أما أننا متلبسون
    بمثله دون أن ندري ............................. ؟؟


    اللهم : اجعل خصامنا وتحاكمنا لوجهك الكريم
    اللهم : عافنا من ذلك الفجور اللهم آمين آمين آمين .








    ------------------------------------------------------

    (1)- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال : ( اللهم لك الحمد ، أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن ، ولك الحمد ، أنت الحق ، ووعدك حق ، وقولك حق ، ولقاؤك حق ، والجنة حق ، والنار حق ، والساعة حق ، والنبيون حق ، ومحمد حق ، اللهم لك أسلمت ، وعليك توكلت ، وبك آمنت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت ، أو : لا إله غيرك ) .
    الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6317
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: بعض ما هيجته الأحداث ...


    7- حبك للشيء يُعمي ويُصم ...!!


    ومن العجب الذي يملأ النفس ولا ينقضي

    شديد تمسك بعضهم بتبوّء ذلك الكرسي !

    رغم ما عاينوا من سوء مآل من سبقهم إليه ..!

    فتراهم يبذلون كل نفيس أيهم بالكرسي يفــــوز !!

    ألا يصدّنّهم ما علينوه ، وما حدث لمن سبقوهم وركِبوه !!

    فهو تكليف يفر منه العقلاء ، تشريف يسعى إليه الأغبياء

    ولو عقلوا للاذوا بالفرار : فرارهم من الجحيم و النار .



  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,782

    افتراضي رد: بعض ما هيجته الأحداث ...

    8 - وجعلناهم أحاديث ...
    بئس ما تركوا من إرثهم لوريث !!!



    كلما تفكرت بصغار القوم ، وما سيحملونه من شديد عــــار وشين
    رق قلبي لحالهم ودمعت لأجلهم العين ... وهالني شديد مصابهم
    و بلائهم في كل زمن وأين ...!!!



    جاء في تفسير قوله تعالى :



    ( ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين، ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون،
    ثم أرسلنا رسلنا تترا كلما جاء أمة رسولها كذبوه فأتبعنا بعضهم بعضا
    وجعلناهم أحاديث فبعدا لقوم لا يؤمنون )
    سورة المؤمنون


    « وجعلناهم أحاديث » جمع أحدوثة وهي ما يتحدث به؛
    كأعاجيب جمع أعجوبة، وهي ما يتعجب منه. قال الأخفش:
    إنما يقال هذا في الشر « جعلناهم أحاديث » ولا يقال في الخير؛
    كما يقال: صار فلان حديثا أي عبرة ومثلا؛ كما قال في آية أخرى:
    « فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق » [ سبأ: 19 ] . انتهى



    اللهم : لا تجعلنا أحاديث .... اللهم : لا تجعلنا أحاديث
    اللهم : لا تجعلنا أحاديث ... آمين



    اللهم منّ علينا وعلى صغارنا وأهلينا
    بطيب الذكر بعد انقضاء ما كُتب من عمر :


    ** جاء في تفسير قوله تعالى :

    " وتركنا عليه في الآخرين* سلام على ابراهيم * كذلك نجزي المحسنين " سورة الصافات
    وأبقينا لإبراهبم ثناء حسنا في الأمم بعده. ) انتهى



    انتهـــــــــــ ـــــــــــــى .
    نسأل الله النفع والقبول .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •