هناك حِكَم جليلة في القنوت في صلاة الفجر.
راجِعْ كلِمةً للشيخ/ أحمد شاكر في تعليقه على سنن الترمذي بهذا الخصوص.
أمَّا القنوت [الدعاء] في جَميع الصلوات عند وقوع النوازل ... فما ضوابط النوازل؟
ضُرِب في 11 سبتمبر مبنى مركز التجارة العالمي، والبنتاجون ... عدَّ كثير من المسلمين ذلك نصرًا وفتحًا، وخرج علينا بعض المشايخ وقتها يشجبون ويدينون مع الحكومات، ويعطون تصريحًا لأمريكا لتأخذ حقها ممَّن تتهمه وافرًا غير منقوص.
[صدر بيان عن شيخ الأزهر "الطنطاوي" يبيح لأمريكا أن تأخذ حقها ممن تتهمه .. وقرأته بعينيَّ في مجلة الأزهر]
ضربت أمريكا أفغانستان ... حزن المسلمون وعدُّوا ذلك "نازلة" وباركت الحكومات ومعها بعض المشايخ هذه الضربات.
وتكرَّر المشهد في العراق الدامي.
قام كثير من الشباب العراقي المسلم المجاهد بتفجيراتٍ تنال من القوَّات الأمريكية ومَن يساندها، فرح المسلمون بذلك ودعَوا للمجاهدين بالنصر، وقامت الحكومات ومعها بعض المشايخ بإنكار ذلك ورفضه.
أين النوازل؟؟
هل أدعو اليوم أن يسقط نظام القذافي الآن، وقوَّات أجنبيَّة على أبواب ليبيا يرْعَون هذا التغيير، فكيف يكون هذا التغيير؟ وهل سيكون في صالح الإسلام والمسلمين؟!
= = =
صلَّيت العصر مسبوقًا خلف أحد الأئمة، ولم أدركْه إلاَّ في القنوت في الرَّكعة الرابعة، ظل يدعو ويدعو، ويطوِّف في دعائه ببلاد المسلمين، ويدعو لكل دولة بالاسم، وكأنه في جولة للأخبار، وظل ينوِّع في دعائه مع رتابةٍ في أدائه، حتى تعبتُ أنا المسبوق الذي لم أدركه إلا عند القنوت، فما ذنبُ الإخْوة الذين صلَّوا معه من أول ركعة؟!
= = =
سؤال للتعلم:
إذا أصاب المسلمين مثلُ ما حدَثَ في عام الرمادة، أو مثل وقوع الطاعون فهل المنقول عن عمر - رضي الله عنه - القنوت في الصلوات؟