وقفت على كتاب الجمل في النحو لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي المتوفى سنة 340هـ رحمه الله فألفيته كتابًا ماتعًا نافعًا ، صاغه مؤلفه – رحمه الله – في عبارة عذبة وصياغة سهلة ، فأحببت أن أنقل لكم بعض الفوائد العالية من ذاك الكتاب ، وقد اعتمدت في ذلك على الطبعة التي صدرت عن مؤسسة الرسالة ، تحقيق الدكتور علي توفيق الحمد ، الطبعة الرابعة سنة 1408هـ .
(ص 1) = أقسام الكلام ثلاثة : اسم وفعل وحرف .
(ص2) = إعراب الأسماء : رفع ونصب وخفض (يعني الجر) ، ولا جزم فيها .
قال: وإنما لم تجزم الأسماء ، لأنها متمكنة تلزمها الحركة والتنوين ، فلو جزمت لذهب منها حركة وتنوين وكانت تختل .
وإعراب الأفعال: رفع ونصب وجزم ، ولا خفض فيها .
وقال: ولم تخفض الأفعال لأن الخفض لا يكون إلا بالإضافة ولا معنى للإضافة إلى الأفعال ، لأنها لا تملك شيئًا ولا تستحقه .
يتبع إن شاء الله .