وجاء في عيون الأخبار لابن قتيبة:شعر لابن الأعرابي في طلب العلم وتدبّره
وأنشد ابن الأعرابيّ:ما أقربَ الأشياءَ حينَ يَسُوقُها=قدَرٌ وأبعدَها إذا لم تُقْدرِ
فسَلِ الفَقِيهَ تكُنْ فقيهاً مثلَهُ=مَنْ يَسْعَ في عملٍ بِفقْهٍ يَمْهَرِ
وتدبّر الأمرَ الذي تُعْنى به=لا خيرَ في عملٍ بغير تدبُّرِ
فلقد يَجِدُّ المرءُ وهو مُقَصِّرٌ=ويَخِ بُ جِدّ المرءِ غير مُقَصِّرِ
ذهبَ الرجالُ المُقْتَدَى بفعَالهم=والمنك رُون لكلّ أمرٍ مُنْكَرِ
وبقيتُ في خلفٍ يُزَيِّن بعضُهم=بعضاً ليَدْفَعَ مُعْوِر عن مُعْورِ
وفي لباب الآداب لابن منقذ:
وقال آخر:ما أقربَ الأشياءَ حين يسوقُها=قدَرٌ وأبعدَها إذا لم تُقْدَرِ
فسَلِ اللبيبَ تكن لبيباً مثلَهُ=مَنْ يَسْعَ في علْمٍ بلُبٍّ يَمْهَرِ
وتدبّر الأمرَ الذي تُعْنى به=لا خيرَ في عملٍ بغير تدبُّرِ
فلقد يَجِدُّ المرءُ وهو مُقَصِّرٌ=ويَخِ بُ جِدّ المرءِ غير مُقَصِّرِ