نشرته الجريدة في عددها الثالث عشر الصّادر يوم الاثنين 23 شعبان 1352 هجريّة المُوافق لـ 11 ديسمبر 1933 للميلاد :

<< إنّ عنايته صلّى الله عليه وسلّم بأمّته في الآخرة خاصّة بالثابتين على سُنّته منهم فأمّا المُبتدعون الذين بدّلوا سُنّته وأحلّوا محلّها بدعتهم فإنّه صلّى الله عليه وسلّم يُبعدهم عنه بقوله : فسُحقا فسُحقا فسُحقا . ثمّ هذا الإبعاد معناه الحرمان من ماء الحوض في وقت شدّة الحاجة إليه , فإن كان الابتداع والتّبديل بالمُروق من الدّين فالإبعاد حرمان من الشّفاعة أيضا ويبقى ذلك المُبتدع مُخلّدا في النّار , وإن كان الابتداع لا يُخرج من الدّين فالإبعاد عن الحوض لا يمنع المُبتدع أن تناله الشّفاعة غير أنّ في الإبعاد عن الحوض عذابا بالظّمأ وخزيا بالطّرد . نسأل الله أن يُحيينا على سُنّة رسوله الكريم وأن لا يحرمنا من ماء حوضه العذب ولا من شفاعته المرجوّة >> .
http://www.nouralhuda.com/%D9%83%D8%...%B1%D8%A9.html