يا ليتني أكتب به يومًا من الأيـام
قلم المؤمن لا ينكسر ولا يهان
نور ساطع بين كل الأقلام
رافع لواء الحق في كل مكان
يخرج منه العدل كأنه فيضـان
يبارز دومًا هل من ضال في الميدان ؟!
بريقه أرعب أعتى الفرسـان
سيف بتار على كل كافر جبان
لا تعجب منه فهو كاسر الأوثان
أحزن صاحب الهوى و أبكى الشيطان
صد أهل الظلم والطغيـان
خضعت له الصحف والألوان
قضىت له العلوم وألبسته التيجـان
كم أشفي صدور عباد الرحمن !
لا يفرح بمداده إلا أهل الإيمان
لا يحكم على الناس إلا بعد الاستبيان
فالقضاة منهم اثنان في الخسران
لا يخدع الناس بسحر البيـان
فإنما هي قطعـة من النيران
لا ينتصر لشيخه ويجعله للناس امتحـان
فلا يدور الحق إلا مع النبي وأصحابه الكرام
لا يسرق العلم ،لسان حاله أنا علامة الزمان
معترف بالفضل لأهل العرفان
لا يفتي بغير علم كما يفعل الصبيان
لايظهر نفسه كأنه للأئمة من الأقران
حامي عرض الأئمة الأعلام
إن أخطأ فالرجوع له عنـوان
أو زل فالندم لعينيه كالأجفـان
إن ظلم تجده يطلب الغفـران
أو أغلظ فهو أخ كبير للغلمان
لا يعرف الهوى والغش والدوران
لا يحيد عن الحق ولو اجتمع عليه الثقلان
تسأله كل ساعة لا تجده أبدًا غضبان
تطلب منه العون، فتعلم أنه إنسـان
بحر من المودة ليس له شطئان
إن مدحته لا تجد إلا النكـران
أو أشهرته فلا تعرف له مكان
ذل نفسه لأهل العلم والإيمان
عند الفتن لا يتعدى القــرآن
عند المحن شعاره الله المستعان
إن ظلمـوه فشكايته إلى رب الأكوان
أو آذوه فلا ينتصر إلا للرحمن
يا ليتني أكتب بهذا القلم يومًا من الأيام !
يا ليتني اكتب به يومًا من الأيام !
( إن شاء الله سبحانه وتعالى )
هذه مجرد خواطر وكلمات أتت في ذهني فكتبتها الآن ، تذكرة لنفسي ولمن قراها من أهل الإيمان ،
وأنا لم أدرس أي شىء في النحو والشعر، فمن وجد أي خطأ لغوي أو نحوي أكون شاكر له جدًا حسن تقويمه وتصحيحه والله يجزيكم عنا كل خير.