تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لمن كان عنده كتاب السنة لعبد الله بتحقيق يحيى بن سوس

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    دمياط / مصر
    المشاركات
    154

    افتراضي لمن كان عنده كتاب السنة لعبد الله بتحقيق يحيى بن سوس

    بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله ..

    هذه بعض التعليقات التي علقتها على حاشية نسختي من كتاب السنة لعبد الله بن أحمد ابن حنبل بتحقيق الأخ / يحيى بن محمد سوس الأزهري و قد قدم لها الشيخ مصطفى بن العدوي و طبعت بدار ابن رجب ..

    ( 9 ) – قال عبد الله : حدثني الحسن بن عيسى – مولى بن المبارك – حدثنا حماد بن قيراط ........

    قال ابن سوس : حماد قال فيه أبو حاتم : مضطرب الحديث يكتب حديثه . اهـ

    أقول : الذي رأيته في كتاب ابن أبي حاتم قال : سألت أبي عنه فقال هو نيسابوري قدم الري مضطرب الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به . اهـ

    ( 10 ) – قال عبد الله : حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثني زهير بن نعيم السجستاني البابي – ثقة – سمعت سلام ..........

    قال ابن سوس : زهير قال عنه في التقريب : عابد ، و وثقه عبد الله بن أحمد هنا .

    أقول : الظاهر أن التوثيق من ابن الدورقي لا من عبد الله و الله أعلم .

    ( 11 ) – قال عبد الله : حدثني أحمد بن الحسن أبو الحسن الترمذي قال سمعت مليح بن وكيع يقول سمعت وكيعاً يقول ............

    قال ابن سوس : ضعيف الإسناد : مليح بن وكيع مجهول الحال ترجم له الرازي و لم يذكر فيه جرحاً و لا تعديلاً ثم وجدت الذهبي قال في السير : مليح لا يدرى من هو و لم يكن لوكيع ابن يطلب في أيام ابن عجلان . اهـ

    أقول : مليح ثقة معروف ذكر له ابن عساكر الدمشقي في كتابه ترجمة مليحة و عرف به و ذكر شيوخه و الرواة عنه و ساق بإسناده عن الكتاني عن أبي حاتم : صدوق و بإسناده عن مطين : ثقة مات سنة 229 هـ و كان لا يخضب . اهـ
    و مما لم يذكره الدمشقي قول البستي في الثقات : مستقيم الحديث .

    ( 45 ) – قال عبد الله ...................... فطر بن حماد بن أبي عمر الصفار .................

    أقول : ذكر ابن سوس أقوال مضعفيه و لم يذكر قول ابن خلفون فيه : صدوق روى عنه مسلم و البزار .
    و قد قال الأمير أبو نصر : مات سنة 237 هـ و الله أعلم .

    ( 46 / 47 ) – ساق عبد الله إسنادين فيهما : فطر بن حماد هذا .

    قال ابن سوس في الموضعين : في إسنادهما ضعف للكلام السابق في حماد بن فطر . اهـ

    أقول : هو فطر بن حماد لا حماد بن فطر ، و سيأتي مثل هذا كثير .

    ( 51 ) – قال عبد الله : حدثني أحمد بن إبراهيم حدثني أحمد بن يونس بن عبد الرحمن بن مهدي حدثنا عمي موسى سمعت أبي عبد الرحمن بن مهدي يقول ..............

    قال ابن سوس : موسى ذكره البستي في الثقات و قال ابن عدي : لا يروى عنه من الحديث إلا القليل ، و أما أحمد بن موسى فلم أجد له ترجمة . اهـ

    أقول : هو أحمد بن يونس لا أحمد بن موسى .

    ( 76 ) – قال عبد الله : حدثني إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي ................

    قال ابن سوس : الواسطي مجهول الحال ترجمه الخطيب و لم يذكر فيه جرحاً و لا تعديلاً .

    أقول : بل هو شيخ محله الصدق إن شاء الله فقد روى عنه جماعة من الحفاظ مثل الإمام أبي محمد ابن صاعد و ابن ناجية و غيرهما و لم يأت بما ينكر عليه و لم يغمزه أحد و انظر إلى فقه الحافظ الذي قال في التعجيل :
    إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي عن يزيد بن هارون ومؤمل وجماعة وعنه عبد الله بن احمد وغيره قدم بغداد وحدث بها سنة أربع وأربعين ومائتين زاد في الإكمال ولا يكاد يعرف قلت وقال أبو زرعة بن شيخنا لا يعرف وهو عجيب منهما فقد عرفه الخطيب وذكر له ترجمة في تاريخه وذكر في الرواة عنه أبا محمد بن ناجية وأبا محمد بن صاعد الحافظين فزالت جهالة عينه وقد تقدم ان عبد الله كان لا يكتب الا عن ثقة عند أبيه . اهـ

    قلت : و سيأتي نظير ذلك في ترجمة الليث بن خالد البلخي فانتظر .

    أما الشيخ العلامة أبو تراب المصري فقال في تحقيقه على كتاب " شرح مذاهب أهل السنة " لابن شاهين : إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي لا أعرف من يكون !! و لم يعرف أيضاً والد ابن شاهين و هو مترجم عند ابن ثابت أيضاً و وثقه و كذا لم يعرف هارون بن مسعود الدهان و هو مترجم عند أبي بكر أيضاً لكن لم يذكر فيه جرحاً و لا تعديلاً .

    ( 99 ) – علق عبد الله حديث لابن عباس " لا تضربوا كتاب الله بعضه ببعض ...............

    قال ابن سوس : أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " عن جعفر عن ليث عن عطاء عن ابن عباس موقوفاً و سنده صحيح فالليث هو بن سعد و عطاء هو ابن أبي رباح و جعفر هو ابن عون . اهـ

    أقول : الذي يقع لي أن الليث هو ابن أبي سليم فإن يكنه فالسند واهٍ و الله أعلم .

    ( 106 ) – قال ابن سوس : بكر بن خنيس قال الحافظ في التقريب : صدوق له أغلاط أفرط فيه ابن حبان .

    أقول : قد تساهل الحافظ فيه و قد قال الدارقطني : متروك .

    ( 115 ) – أثر محاولة تكليم رجل من أهل البدع لأيوب و رفضه لذلك .

    قال ابن سوس : أخرجه ابن الجعد في مسنده ..............

    أقول : لا يوجد كتاب اسمه مسند ابن الجعد بل الصواب : حديث علي بن الجعد الجوهري و غيره جمع أبي القاسم عبد الله بن محمد البغوي و يختصر اسمه فيصبح " الجعديات " لأن علي بن الجعد لم يصنف مسنداً و ليست كل أخبار الكتاب عن ابن الجعد بل فيها كثير عن غيره .
    فإن قلتَ : غالب المشتغلين بتحقيق الكتب يسمونه هكذا فكفاك تنطعاً لأنه أمر بسيط .
    قلنا : هيهات و الأثر الذي نحن فيه يثبت ذلك :
    قال أبو القاسم البغوي في " الجعديات " : حدثنا زياد بن أيوب نا سعيد بن عامر عن سلام بن أبى مطيع قال : قال رجل من أصحاب الأهواء لأيوب يا أبا بكر أسألك عن كلمة فولى أيوب وهو يقول ولا نصف كلمة مرتين يشير بإصبعه . اهـ
    فليس لعلي بن الجعد بهذا الأثر أي علاقة من قريب أو من بعيد ، و سيأتي مثال آخر لذلك فانتظر .

    ( 144 ) – قال عبد الله : حدثني هارون الحمال ثنا عبد الأعلى بن سليمان الزراد ثنا صالح المري ..............

    قال ابن سوس : عبد الأعلى مجهول الحال ذكره مسلم في الكنى و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا و ذكره الحافظ في اللسان و قال : عن الهيثم بن جميل بخبر باطل في الأيام البيض لعله آفته لكن رواه عنه مجهول أيضاً و ذكره ابن حبان في الثقات فالآفة في الحديث ممن بعده . اهـ

    أقول : خلط ابن سوس كلام الذهبي بكلام الحافظ فالكلام : عن الهيثم .......... مجهول أيضاً هو كلام الذهبي و فيه نفَسه بدون حاجة لمراجعته أما كلام الحافظ فهو ترجيحه لكونه هو المذكور في ثقات البستي .

    ( 249 ) – قال عبد الله : حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي أبو يحيى ثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي نضرة عن ابن عباس ..............

    قال ابن سوس : إسناده حسن ، عبد الأعلى أخرج له البخاري و مسلم و قال الحافظ : لا بأس به ........

    أقول : بل السند صحيح و عبد الأعلى ثقة بلا ريب من شيوخ الشيخين .

    ( 260 ) – قال عبد الله بعد أن روى حديث جرير في الرؤية : و قد روى هذا الحديث أبو شهاب الحناط عن إسماعيل عن قيس عن جرير مرفوعاً فقال : ترون ربكم عياناً .

    قال ابن سوس : أخرجه البخاري من طريق أبي شهاب به .

    أقول : قال الشيخ ناصر في ظلال الجنة : هذه اللفظة تفرد بها أبو شهاب دون سائر الرواة فهي منكرة أو شاذة على الأقل . اهـ

    ( 288 ) – قال عبد الله : حدثني حوثرة بن الأشرس أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب ...............

    قال ابن سوس : حوثرة مجهول الحال لم يوثقه أحد من المتقدمين و قال الذهبي في السير : المحدث الصدوق و قال الهيثمي في المجمع : ثقة ، و قد فاتني توثيق الذهبي و الهيثمي في تحقيقي لزهد أحمد . اهـ

    أقول : و بعد قول الذهبي – الذي سماه ثوثيقاً ! – هل ما زال مجهول الحال أيضاً ؟!

    قال ابن سوس : تابعه روح بن أسلم و هو ضعيف عن حماد به و خولفا من القواريري فرواه عن حماد بن زيد عن ثابت عن عبد الرحمن قوله و هو أصح !

    أقول : المخالفة هي من حماد بن زيد لحماد بن سلمة و حوثرة و روح فقد تابعهما عن عبد الله : عبد الرحمن بن مهدي و بشر بن السري عن حماد بن سلمة به !! و الصحيح في هذا الحديث الرفع إن شاء الله .

    ( 380 ) – قال عبد الله : حدثني مهنا سألت حارثاً البقال ......................

    قال ابن سوس : الحارث هو بن شريح أبو عمر البقال ترجمه ابن مفلح في المقصد الأرشد و نقل توثيق ابن معين له و الذي عند ابن أبي حاتم أن يحيى و أبا زرعة ضعفاه ، و قال ابن الجوزي : قال يحيى : ليس بشيء و قال النسائي : ليس بثقة و قال موسى بن هارون : متهم في الحديث ، و قال ابن عدي : ضعيف يسرق الحديث و قال الأزدي : إنما تكلموا فيه حسداً ، فظهر أن المترجم له واحد و ليحرر من أين نقل ابن مفلح توثيق ابن معين له ؟ اهـ

    أقول : هو ابن سريج لا ابن شريح .

    و في طبقات ابن أبي يعلى :
    الحارث بن شريح !! أبو عمر النقال خوارزمي الأصل حدث عن الحمادين و ابن عيينة و أحمد و عنه الرمادي و ابن أبي الدنيا و ابن أبي خيثمة ، قال ابن قانع : مات سنة 236 هـ
    أنبأنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوفي حدثنا إبراهيم بن الجنيد قال : سئل يحيى بن معين و أنا أسمع عن حارث النقال و أحمد بن إبراهيم الموصلي : فقال : ثقتان صدوقان . اهـ

    و في تاريخ ابن ثابت :
    الحارث بن سريج أبو عمر النقال خوارزمي الأصل حدث عن حماد بن سلمة وحماد بن زيد ويزيد بن زريع وسفيان بن عيينة وعبد الله بن إدريس ومعتمر بن سليمان وعبد الرحمن بن مهدي روى عنه أحمد بن منصور الرمادي وأحمد بن أبي خيثمة وأبو بكر بن أبي الدنيا وإبراهيم بن هاشم البغوي وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وغيرهم
    وقال بن أبي حاتم كتب عنه أبو زرعة وترك حديثه وامتنع أن يحدثنا عنه
    أنبأنا الحسن بن أبي بكر أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا إبراهيم بن هاشم بن الحسين حدثنا محمد بن المنهال الضرير أبو عبد الله وحارث بن سريج النقال قالا حدثنا يزيد بن زريع حدثنا شعبة عن سليمان الأعمش عن أبي ظبيان عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما صبي حج ثم بلغ الحنث فعليه أن يحج حجة أخرى وأيما أعرابي حج ثم هاجر فعليه أن يحج حجة أخرى وأيما عبد حج ثم أعتق فعليه أن يحج حجة أخرى لم يرفعه إلا يزيد بن زريع عن شعبة وهو غريب
    حدثت عن علي بن الحسن الجراحي قال أنبأنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة قال قال جدي كان عبد الرحمن بن إسحاق مفضلا على حارث النقال وكان عبد الرحمن وجد على بعض وكلائه قال فوجه بحارث ليشرف على هذا الوكيل قال فكان يأخذ في كل يوم من غنم عبد الرحمن حملا فيأكله قال فكتب الوكيل إلى عبد الرحمن أيها القاضي وجهت إلينا بأمين والله لو أن الذئب أو السبع مجاور لضيعتك ما قدر أن يأخذ كل جمعة حملا وهذا الأمين يأكل كل يوم حملا أو كما قال
    أنبأنا الأزهري أنبأنا علي بن عمر الحافظ قال الحارث بن سريج النقال بغدادي ذكر ليحيى بن معين فلم يرضه آخر من حدث عنه أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي
    قلت : قد اختلف قول يحيى بن معين فيه فأنبأنا الحسن بن علي الجوهري أنبأنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال وسئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن حارث النقال وأحمد بن إبراهيم الموصلي فقال ثقتين صدوقين
    أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا حارث النقال قد سمع ما هو من أهل الكذب ولكن ليس له بخت
    أنبأنا الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين وألقى عليه حديث الحارث النقال فأنكره وقال فيه قولا سمجا قبيحا
    أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي أنبأنا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال قلت ليحيى بن معين إن حارثا النقال يحدث عن بن عيينة عن عاصم بن كليب حديث وائل بن حجر أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ولي شعر قال كل من حدث بحديث عاصم بن كليب عن بن عيينة فهو كذاب خبيث ليس حارث بشيء وقال العقيلي حدثنا إبراهيم بن محمد بن الهيثم قال سمعت أبا معمر القطيعي وذكر الحارث بن سريج فقال لو كان الحارث بن سريج في مطبخ امتلأ ذبانا
    أنبأنا الجوهري أنبأنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال قال أبو حذيفة عبد الله بن مروان بن معاوية ليحيى بن معين حارث كان صاحب حديث قال كان يطلب الحديث فقال أبو خيثمة كان صاحب شغب يعني حارثا أي يشغب في الحديث
    أنبأنا البرقاني أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال الحارث النقال ليس بثقة
    قلت وكان الحارث يذهب إلى الوقف في القرآن
    أنبأنا محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق أنبأنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبو عبد الله يعني السلمي قال سألت حارثا النقال ما تقول في القرآن فقال كلام الله لا أقول غير هذا فقلت له إن أبا عبد الله بن حنبل يقول هو كلام الله غير مخلوق فقال لي إن أبا عبد الله لثقة عدل
    أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا محمد بن عمر بن غالب أنبأنا موسى بن هارون قال مات حارث النقال وكان واقفيا شديد الوقوف وكان يتهم في الحديث سنة ست وثلاثين يعني ومائتين . اهـ

    ( 349 ) – قال عبد الله : حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة عن عمر قال ......................

    قال ابن سوس : ضعيف الإسناد ، عبد الله مجهول الحال ترجمته بالتهذيب .

    أقول : قال العماد ابن كثير : ليس بذاك المشهور و في سماعه من عمر نظر . اهـ

    ( 448 ) – قال عبد الله : حدثني محمد بن علي بن الحسن بن شقيق نا إبراهيم بن الأشعث سمعت الفضيل .................

    أقول : ذكر ابن سوس ترجمته من لسان الميزان .
    و مما ليس في اللسان :
    * * قال ابن حبان في ترجمة داود بن الحصين من المجروحين : إبراهيم بن الأشعث يقال له لام من أهل بخارى ثقة مأمون . اهـ

    ( 498 ) – حدثني أبي نا معاوية بن عمرو ثنا أبو إسحاق قال : قال الأوزاعي : كان يحيى و قتادة يقولان : ليس من الأهواء ....................

    قال ابن سوس : صحيح إلى يحيى و قتادة ، رجال الإسناد كلهم ثقات أبو إسحاق هو الفزاري و يحيى إما هو بن سعيد الأنصاري و إما بن أبي كثير و كلاهما روى عنه أبو إسحاق . اهـ

    أقول : ليس في هذا الخبر رواية لأبي إسحاق عن يحيى أصلاً !

    ( 501 ) – حدثني أبي نا أبو عامر العقدي نا أبو هلال عن قتادة قال : إنما أحدث الإرجاء بعد هزيمة ابن الأشعث .

    قال ابن سوس : سنده حسن إلى قتادة ، أو هلال صدوق فيه لين ، أخرجه ابن الجعد في مسنده ( 1056 ) من طريق عارم عن أبي هلال عن قتادة به .

    أقول : قد تقدمت مسألة مسند ابن الجعد فيما تقدم و الذي في الجعديات للبغوي :
    حدثنا بن زنجويه نا عارم نا أبو هلال عن قتادة قال : إنما حدث هذا الإرجاء بعد هزيمة بن الأشعث . اهـ
    فكما ترى ليس لابن الجعد ناقة فيه ولا جمل !!

    ( 556 ) – قال عبد الله : حدثني سويد نا عبد الله بن يزيد – و هو أبو عبد الرحمن المقرئ – عن ابن لهيعة عن بكر ابن عمرو .................

    قال ابن سوس : ضعيف الإسناد : سويد و عبد الله ضعيفان . اهـ

    أقول : لكن الراوي عن ابن لهيعة هنا هو المقرئ و هو من قدماء أصحابه .
    فإن قال قائل : أن المحقق يعتقد ضعف ابن لهيعة مطلقا و لا عبرة بمن روى عنه .
    قلنا : له ذلك - و هو مذهب أناس - لكنه قبِل رواية ابن المبارك عنه كما سيأتي فما بال المقرئ ؟!!

    ( 561 ) – قال عبد الله : حدثنا الليث بن خالد أبو بكر البلخي نا حماد بن زيد سمعت داود بن أبي هند .......................

    قال ابن سوس : ضعيف الإسناد ، الليث مجهول الحال و غاية ما فيه قول الخطيب : و أثنى عليه ابن نمير خيراً و معلوم أن هذا ليس بتوثيق . اهـ

    أقول : هو شيخ محله الصدق بلا ريب تقبل أخباره و يقال فيه مثل ما قيل في إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي كما تقدم و ليس الخطيب هو القائل : و أثني عليه ابن نمير خيراً فالواقع عند الثابتيّ :
    أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا الصوفي حدثنا ليث بن خالد وأثنى عليه بن نمير خيرا . اهـ
    قال الحافظ في التعجيل : الليث بن خالد البلخي أبو بكر عن حماد بن زيد وعون بن موسى وأبي عوانة وغيرهم وعنه عبد الله بن أحمد وأبو حاتم فيه نظر قاله الحسيني وقال في الإكمال لا يكاد يعرف قلت لم يذكره البخاري وقد ذكره بن أبي حاتم وذكر له عدة مشايخ وقال سمع منه أبي بالري انتهى وقد كان عبد الله بن أحمد لا يكتب إلا عن من يأذن له أبوه في الكتابة عنه ولهذا كان معظم شيوخه ثقات وإني لأتعجب من إغفال بن حبان ذكر هذا في ثقاته . اهـ
    و قال أيضاً في الإيثار – في ترجمة الليث هذا - : من يروي عنه أبو حاتم لا يقال فيه لا يعرف و قد كان عبد الله بن أحمد لا يكتب عن أحد إلا بعد أن يأذن له أبوه و يرضاه و إني لأعجب كيف أغفله ابن حبان في الثقات ؟ . اهـ
    أقول : هذا الحق الذي لا يتجه غيره فالرجل مقبول الرواية .

    ( 634 ) - ............ عن نافع بن سرجس ..............

    قال ابن سوس : نافع مجهول الحال ترجمته بالجرح و التعديل و تعجيل المنفعة .

    أقول : في الجرح و التعديل : قال عبد الله بن أحمد : سألت أبي عن نافع بن سرجس كيف حديثه ؟ فقال : لا أعلم إلا خيراً . اهـ و الذي في التعجيل : ذكره ابن حبان في الثقات . اهـ فمثل هذا يقبل حديثه و الله أعلم .

    ( 725 ) – قال عبد الله : حدثني أبي نا معاذ بن معاذ أنا سفيان عن الأعمش عن أبي الضحى قال : قال الحسن بن محمد بن علي : لا تجالسوا أهل القدر .

    قال ابن سوس : صحيح إلى محمد بن الحسن بن علي و هو ثقة و هو أول من تكلم في الإرجاء و أبوه الحسن بن علي هو المعروف بابن الحنفية . اهـ

    أقول : هو الحسن بن محمد بن علي كما وقع في الإسناد و أبوه هو محمد بن علي المعروف بابن الحنفية لكن هذه هي آفة السرعة و قد وقع له من هذا الأمر شيئأ كثيراً لعلنا نبهنا على بعض منه فيما مر .

    ( 732 ) – قال عبد الله : ............ المقرئ نا ابن لهيعة ..................

    قال ابن سوس : فيه ابن لهيعة و هو ضعيف على الراجح . اهـ

    أقول : الراوي عنه هنا هو المقرئ و قد تقدم الكلام عن هذا الأمر فأغنى عن الإعادة .

    ( 825 ) - قال أبو عبد الرحمن : .................... أبو هارون الغنوي .............

    قال ابن سوس : أبو هلال !! الغنوي هو إبراهيم بن العلاء ثقة . اهـ

    أقول : من أين جاء هلال ففي السند هارون .

    ( 864 ) – قال عبد الله : ..................... نا سعيد بن عامر نا أبو بحر البكراوي ....................

    قال ابن سوس : أبو بكر البحراوي !! ضعيف و هو .................

    أقول : هو أبو بحر البكراوي لا أبو بكر البحراوي .

    ( 877 ) – قال أبو عبد الرحمن : حدثني هارون بن سفيان .............

    قال ابن سوس : هارون مجهول الحال و هو المعروف بمكحلة ترجم له الذهبي في المقتنى و الخطيب و ابن مفلح و قال الخلال : هو رجل قديم مشهور معروف ، و قال الهيثمي : هو من شيوخ البزار و لم أجد من ذكره . اهـ

    أقول : بقول الخلال و رواية جماعة كثيرون من الحفاظ و غيرهم عنه و عدم غمزهم له لا يحسن أن يقال فيه أنه مجهول الحال أبداً و الله أعلم .

    ( 887 ) – قال عبد الله : حدثني أبي نا يزيد بن هارون أنا محمد بن إسحاق عن داود بن عامر ............

    قال ابن سوس : سنده حسن ، محمد صدوق و الباقون ثقات . اهـ

    أقول : لكنه محمداً مدلس و هذا شيء معروف و سيأتي إعلالك لخبر هو فيه بتدليسه و لم يصرح هنا بالتحديث و لم تذكر أنه صرح في مكان آخر .

    ( 892 ) – قال عبد الله : ................... محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر ..........

    قال ابن سوس : سنده حسن ، محمد صدوق و الباقون ثقات .

    أقول : انظر التعليق السابق .

    ( 922 ) – قال عبد الله : حدثني عبد الله بن أبي بكر بن علي المقدمي الأكبر ............

    قال ابن سوس : المقدمي لم أقف على ترجمته و هو أخو محمد . اهـ

    أقول : هو واهٍ و له ترجمة مطولة في الميزان و اللسان و الله أعلم .

    ( 968 ) – قال عبد الله : حدثني أبي حدثنا أبو داوود نا شعبة عن الحكم قال : في قراءة ابن مسعود : بل يداه بسطان .

    قال ابن سوس : ضعيف الإسناد : الحكم ثقة لكنه لم يدرك ابن مسعود بل ولد سنة 50 هـ أي بعد موت عبد الله بـ 18 سنة ...............

    أقول : لا يظهر لي الحكم عليه بالضعف لأن الحكم قال في قراءة ابن مسعود كذا و لم يرو عنه و الله أعلم .

    ( 1065 ) – حدثني أبو بكر ابن أبي شيبة نا عبدة بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة بن المغيرة عن عكرمة ..........................

    قال ابن سوس : منكر المتن ، في إسناده ضعف ، ابن إسحاق مدلس و قد عنعن و قد عيب عليه تحديثه بأحاديث في الصفات لم يتابع عليها ، و قد ضعفه الألباني في تعليقه على السنة لابن أبي عاصم بعنعنة ابن اسحاق . اهـ

    أقول : قد قبلتَ أخبار ابن إسحاق المعنعنة فيما مر إلا أن يكون مذهبك التفريق بين الأخبار التي رواها ابن إسحاق بالعنعنة فتقبل بعضاً و ترد بعضاً ، و هذا الحديث سواء رواه ابن إسحاق بالعنعنة أو بالتصريح فهو حديث منكر ، ثم إن الشيخ ناصر قد قال في هذا الموضع بعينه أنه وقف على تصريح ابن إسحاق بالتحديث عند البيهقي في الأسماء لكنه ضعيف لأنه من رواية العطاردي و هو ضعيف فما بالك تحاشيت هذا النقل ؟!
    و العطاردي سماعه للسيرة صحيح و هو يروي نسخة أسمعه أبوه إياها كما أشار إلى ذلك أبو كريب .

    ( 1208 ) – قال عبد الله : حدثني أبي – و قرأت علي – نا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة سنة 179 هـ عن مجالد قال : قيل لعامر : لم تقع في هذه الشيعة و إنما تعلمت منهم ؟ فقال من أيهم ؟ قالوا : من الحارث الأعور و صعصعة بن صوحان و رشيد الهجري ، فقال : سأحدثكم عن هؤلاء ، أما الحارث : فإنه كان رجلا حاسبا فتعلمت منه الحساب ، و أما صعصعة بن صوحان : فكان رجلا خطيبا ما أفتى بفتيا قط ،و أما رشيد : فإنه كان صاحباً لي قال : هل لك في رشيد ؟ فصلينا الغداة و عليّ ثيابي فأتيناه فنظر إلى صاحبي و أنكرني فقال لصاحبي بيده هكذا و حركها يعني أي شيء ذا الذي معك ؟ - قال فأشار بيده و عقد ثلاثين – قال : هو على السكينة ، قلنا : حدثنا رحمك الله ، قال : أتينا حسين بن علي بعدما قتل علي فقلنا استأذن لنا على أمير المؤمنين فقال : هو نائم – و حسين يعني حسناً – فقلنا : ما نعني الذي تعني و لكن نعني أمير المؤمنين و سيد المرسلين فقال حسين : ذاك قتل فقلنا : إنه و الله ما قتل و إنه ليتنفس تنفس الحي و يعرق من الدثار الثقيل ، قال : أما إذا علمتم فادخلوا عليه فسلموا ولا تهيجوه . اهـ

    قال ابن سوس : ضعيف جداً : رشيد الهجري الراوي عن الحسين بن علي كذاب كان يقول بالرجعة و هذا الخبر من هذا الباب فإن رشيدا قصد أن عليا بعد قتله رجع حياً أما عامر المذكور غهو الشعبي و الراوي عنه مجالد بن سعيد ضعيف .اهـ

    أقول : أوقعك التصحيف في تضعيف الخبر جداً فرشيد لم يرو هنا شيئاً حتى تضعف الخبر به و هذا مذهبك في تحقيق هذا الكتاب و هو أنك لا تضعف بمنتهى الإسناد و هذا أمر جيد لكن لما وقع التصحيف ظننتَ أن رشيداً هو الراوي و صواب الكلام الذي تحته خط كما يلي :
    ....... و أما رشيد فإنه كان صاحبٌ لي قال : هل لك في رشيد ؟ فصلينا الغداة ...................
    و تقدير الكلام : أن الشعبي قال كان لي صاحب فقال لي هذا الصاحب : هل لك في رشيد ؟
    فالكلام و الخبر كله من حكاية الشعبي أما مجالد فمقبول في مثل هذ الأخبار لملازمته للشعبي و الله أعلم .

    ( 1227 ) – حدثني إسماعيل أبو معمر نا ابن نمير عن الأعمش قال : قيل لقيس بن أبي حازم : لأي شيء أبغضت علياً ؟ قال : لأني سمعته يقول : انفروا معي إلى بقية الأحزاب إلى من يقول كذب الله و رسوله و نحن نقول صدق الله و رسوله . اهـ

    قال ابن سوس : سنده صحيح إلى قيس و هو تابعي ثقة كان يقدم عثمان و يحمل على علي . اهـ

    أقول : الأعمش مدلس معروف و لم يصرح بتحديث و لا بشهود السؤال و ما يلي يؤيد ذلك فكيف يكون سنده صحيحا ؟

    ( 1228 ) – حدثني محمد بن حميد الرازي نا جرير عن الأعمش عن الحكم بن عتيبة عن قيس ..........

    قال ابن سوس :ضعيف الإسناد لضعف ابن حميد .

    أقول : ابن حميد متهم و في الإسناد هذا – لو صح – ما يرجح أن الأعمش لم يشهد السؤال في الأثر السابق .
    و قد ساقه عبد الله ( 1229 ) عن ابن حميد عن جرير عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس به و ضعفه ابن سوس لمكان ابن حميد .

    ( 1331 ) – قال عبد الله : حدثني أبي نا سفيان بن عيينة قال : سمع قاسم الرحال أنساً يقول ...........

    قال ابن سوس : ضعيف الإسناد و الحديث صحيح من غير هذا الطريق ، قاسم هو ابن عثمان البصري ، قال الدارقطني : ليس بالقوي و ذكره ابن حبان في الثقات و ترجمته باللسان و أخرجه أحمد و أبو يعلى و الحميدي عن سفيان به . اهـ

    أقول : ذهب ابن سوس إلى اللسان ليبحث من هو قاسم الرحال هذا ؟ فوجد فيه : قاسم الرحال : هو ابن عثمان ، تقدم .
    فرجع ابن سوس إلى قاسم بن عثمان فوجد فيه :
    قاسم بن عثمان البصري عن أنس قال البخاري له أحاديث لا يتابع عليها قلت حدث عنه إسحاق الأزرق بمتن محفوظ وبقصة إسلام عمر وهي منكرة جدا انتهى و يقال له الرحال بالحاء المهملة وقال العقيلي لا يتابع على حديثه وذكره بن حبان في الثقات وقال الدارقطني في السنن ليس بالقوي . اهـ

    أقول : هذا كله خبط و لو أنه حين نظر إلى ترجمة قاسم الرحال فنظر قبلها بثلات تراجم لوجد المقصود لكن التوفيق عزيز ففي اللسان :
    قاسم بن يزيد أبو مالك الرحال سمع أنسا روى عنه حماد بن سلمة وسفيان بن عيينة مشهور باسمه وسمى أباه يزيد أبو محمد بن أبي حاتم وكناه بن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة ولم يذكره بن ماكولا في الإكمال ولا استدركه عليه بن نقطة ولا من بعده . اهـ
    أقول : هذا هو المقصود بعينه و أزيد فأقول :
    قال الحافظ ابن عساكر في معجمه : قاسم بن يزيد الرحال بصري ثقة ، فالإسناد صحيح بلا ريب .

    ( 1372 ) – قال عبد الله : حدثنا أحمد بن أيوب بن راشد الضبي نا مسلمة بن علقمة ...............

    قال ابن سوس : في إسناده ضعف ، أحمد بن راشد مجهول الحال .

    أقول : لا أظنه مجهول الحال فقد روى عنه البخاري و أبو يعلى و عبد الله بن أحمد و أبو زرعة و المعمري و غيرهم .
    قال البستي في الثقات :
    أحمد بن أيوب بن راشد الضبي أبو الحسن البصري يروى عن بن أبى عدى وكان راويا لمسلمة بن علقمة حدثنا عنه أبو يعلى الموصلي ربما أغرب . اهـ
    و عند ابن أبي حاتم :
    أحمد بن أيوب بن راشد البصري روى عن مسلمه بن علقمه وسفيان بن حبيب روى عنه أبو زرعه ، وروى عنه على بن الحسين بن الجنيد قال حدثنا احمد بن أيوب الشعري نا سهل بن اسلم . اهـ
    ثم وجدت في تهذيب التهذيب :
    أحمد بن أيوب بن راشد الضبي الشعيري البصري روى عن عبد الوارث بن سعيد وشبابة وعنه البخاري في كتاب الأدب وأبو زرعة والحسن بن علي المعمري وأبو يعلى وغيرهم قلت وروى عنه عبد الله بن أحمد في زيادات المسند وذكره بن حبان في الثقات فقال ربما أغرب وكناه أبا الحسن . اهـ

    ( 1377 ) – قال عبد الله : حدثني أبي نا علي بن إسحاق نا عبد الله بن المبارك أنا ابن لهيعة حدثني يزيد بن أبي حبيب أن عبد الرحمن شماسة حدثه قال : لما حضرت عمرو بن العاص الوفاة ................

    قال ابن سوس : صحيح إلى عبد الله بن عمرو بن العاص !! و في إسناده ابن لهيعة و قد ضعفه العلمء لاختلاطه بعد احتراق كتبه و استثني من أحاديثه ما رواه ابن المبارك عنه و هذا منه ثم إنه لم ينفرد به فقد تابعه عليه حيوة بن شريح و هو ثقة . اهـ

    أقول : من أين جاء عبد الله بن عمرو في هذا الخبر ؟ ثم إنك – سابقاً – ضعفت أخبار ابن لهيعة التي رواها عنه المقرئ و هنا صححت الرواية لأن الراوي هو ابن المبارك و لم أر من العلماء من فرق بينهما في روايتهما عن ابن لهيعة و الله أعلم .

    ( 1430 ) – قال عبد الله : حدثني أبي نا وكيع نا حسن بن صالح عن أبي نعامة الأسدي عن خاله سمعت ابن عمر .....

    قال ابن سوس : ضعيف الإسناد ، أبو نعامة هو الأسدي مجهول و خاله مجهولان !! قال ابن حجر في الميزان !! أبو نعامة الأسدي شيخ للحسن بن صالح لا يعرف . اهـ

    أقول : كيف يكون خاله مجهولان ؟؟ و كيف يقول ابن حجر في الميزان ؟؟

    و الله أعلم بالصواب ، و الحمد لله رب العالمين ....
    و كيف يُؤمِّل الإنسانُ رُشداً -- و ما ينفَكُّ مُتَّبِعاً هواهُ
    يَظنُّ بنفسه شرفاً و قَدراً -----كأنَّ الله لم يخلُق سواهُ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    الدولة
    مصر الحبيبة - مدينة دمياط
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: لمن كان عنده كتاب السنة لعبد الله بتحقيق يحيى بن سوس

    هذه بعض التعليقات التي علقتها على حاشية نسختي من كتاب السنة لعبد الله بن أحمد ابن حنبل بتحقيق الأخ / يحيى بن محمد سوس الأزهري و قد قدم لها الشيخ مصطفى بن العدوي و طبعت بدار ابن رجب ..
    مجهول يجتهد في اجتهاد مـ ................
    ولنا أن نقبل ونتدين
    رحم الله رجلاً عرف زمانه ........... فاستقامت طريقته

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •