هل رخَّص يأتي منه مرخوص ولو شذوذا..
وهل يصح الفعل الثلاثي ( رَخَصَ) بمعنى الرخصة فيأتي منه مرخوص..
بعبارة أوضح هل ورد في اللغة (مَرْخُوصٌ) بمعنى مرخَّص ٌله في فعل كذا..
أرجو الرد للأهمية..
هل رخَّص يأتي منه مرخوص ولو شذوذا..
وهل يصح الفعل الثلاثي ( رَخَصَ) بمعنى الرخصة فيأتي منه مرخوص..
بعبارة أوضح هل ورد في اللغة (مَرْخُوصٌ) بمعنى مرخَّص ٌله في فعل كذا..
أرجو الرد للأهمية..
أرجو ممن لديه تاج العروس للزبيدي أن يبحث لي مشكورا عن الكلمة..أين أهل الصرف أيضا؟ ما هي القاعدة في مثل هذا؟
بارك الله فيكم.
يقال: رخَّصْتُ له في كذا، إذا أذِنت له فيه بعد أن كان منهيًّا عنه، وقياس اسم المفعول منه (مُرَخَّصٌ)، تقول: هو مرَخَّصٌ له في هذا، أي: مأذون له فيه.
الفعل (رخّص) الذي بمعنى (سهّل) ، مصدره (الترخيص) ، أي : التسهيل ، والشيء : مرخّص له ، أي : مسهّل له .
لماذا أربط الفعل (رخص) بـ (سهل) ؟
لأن الفيومي في (المصباح المنير) يقول :
" وَلَا يُعَوَّلُ عَلَى قَوْلِ النَّاسِ مَسْهُولٌ إلَّا أَنْ يُوجَدَ نَصٌّ يُوثَقُ بِهِ " ( 1 / 293 )
ربما كان (مرخوص) مما لا يعوّل عليه أيضًا .
فاسم المفعول من الثلاثي يأتي على (مفعول) لكن الفعل رباعي ( رخّص ) ، قال الفيومي : " و(الرُّخْصَةُ) التسهيل في الأمر والتيسير ، يقال ( رَخَّصَ ) الشرع لنا في كذا ( تَرْخِيصًا ) ... " (1 / 223 )
أردت الربط بين (مرخوص) و(مسهول) ، لعل هذا يفيد .
وبارك الله فيكم
جزاكما الله خيرا،،إفادات نافعة،،
والسبب في البحث أن أحد الإخوة ممن يحقق كتابا في الفقه يريد نقد المؤلف في هذه الكلمة وأريده أن يتريث ولا يعجل،،خصوصا وأن المؤلف ممن له ثقل ووزن،،وقد استعمل المؤلف لفظة مَعْزِيٌ بدل معزوٌ في نحو قولنا: هذا القول معزي إلى فلان..،،وعند البحث وجدناها صحيحة..ولهذا أريد التأكد من اللفظة..فمن وجدها بعينها فليتحفنا بها..
وفقك الله وسدد خطاك
إن كان المصنف من المتأخرين فلعله استعمل الكلمة على ما جرى به العرف بين الناس ولم يقصد إلى الفصيح.
وإن كان من المتقدمين فيحتمل أن يكون ذلك من أخطاء النساخ، اللهم إلا أن يكون تكرر مرارا.