16/ - في قوله تعالى: ((يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ ))[الشورى:49].
قال ابن القيم الجوزية: قدَّم الله ما كانت تؤخره الجاهلية من أمر البنات حتى كانوا يئدوهن.. أي هذا النوع المؤخر عندكم مقدَّم عندي..
19/ - قال صالح بن أحمد: كان أبي إذا ولد له بنت قال: الأنبياء كانوا آباء لبنات.
21/ - الفرق بين البشارة والتهنئة:
أن البشارة إعلام له بما يسره، والتهنئة دعاء له بالخير فيه بعد أن علم به.
31/ - في حديث العقيقة: ( كل غلام مرتهن بعقيقته.. ) صحيح. صحيح سنن ابن ماجة (7/165) أجود ما قيل فيه ما قاله الإمام أحمد: أنه مرتهن بالشفاعة لوالديه، أي: إذا لم يعق عنه فمات طفلاً لم يشفع في أبويه.
36/ - وقلَّ إن أبصرت عيناك ذا لقبٍ إلا ومعناه لو فكرت في لقبه.
39/ - هل يقترض لأجل العقيقة ؟؟
قال أحمد: إن استقرض رجوت أن يخلف الله عليه، أحيا سنة.
53/ - لا يصح الاشتراك في العقيقة.
قال ابن القيم: ولا يجزئ الرأس إلا عن الرأس، هذا مما تخلتف فيه العقيقة عن الهدي والأضحية.
57/ - من لم يعق عنه، قيل هذا على الأب، وقيل: لو فعله لم يُكره، أي يعق عن نفسه.
وما رُوي أن الرسول صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه، فقد رواه البزار والطبراني في الأوسط، قال الحافظ ( 9/595 ): لا يثبت.
60/ - العقيقة وحلق الرأس، مستحبة إجماعاً في الأسبوع الأول.
64/ - أشار ابن تيمية إلى أن من حكمة الله في النهي عن القزع والنهي عن الجلوس بين الظل والشمس والمشي في نعل واحدة إلى أن ذلك من محبة الله للعدل.
72/ - كيف نجمع بين الإجماع عن تحريم التعبيد لغير الله وبين حديث ( أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب.. ) والحديث متفق عليه ؟
الجواب: أن هذا من باب الإخبار بالاسم الذي عُرف به المسمَّى، و القاعدة: باب الإخبار أوسع من باب الإنشاء.
81/ - هل يُكره التسمي بأسماء الأنبياء ؟
على قولين والأكثر على عدم الكراهة.
قال ابن القيم: وهو الصواب.
والمانعون قالوا: تسمونهم بأسماء الأنبياء ثم تلعنونهم، وهو مذهب عمر بن الخطاب.
81/ - طرفة:
في تاريخ ابن أبي خيثمة: كان لطلحة عشرة من الولد كلهم أسماء أنبياء، وللزبير عشرة أولاد سماهم بأسماء شهداء، فقال طلحة: أنا أسميهم بأسماء أنبياء وأنت بأسماء شهداء، فقال الزبير: أنا أرجو أن يكونوا شهداء ولن تطمع أن يكون بنوك أنبياء.
85/ - التسمية من حق الأب بلا نزاع.
99/ - قال ابن القيم: الفطرة فطرتان:
1- فطرة تتعلق بالقلب، وهي معرفة الله ومحبته وإيثاره على ما سواه.
2- فطرة عملية، وهي الخصال الواردة في الحديث: ( الفطرة خمس الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط ) متفق عليه. فالأولى تزكي الروح وتطهر القلب، والثانية تطهر البدن، وكل منهما تمد الأخرى وتقويها.
100/ - وقال: وقد اشتركت خصال الفطرة في الطهارة والنظافة، وأخذ الفضلات المستقذرة التي يألفها الشيطان.
139/ - وقال: فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه.
140/ - انظر فصول نافعة في تربية الأبناء.