بسم الله الرحمن الرحيم
بداية ـ مع احترامي وإعزازي وإكرامي لكل الأخوة وأهل العلم المتواجدون في المنتدى ـ كان ينبغي على ( الروض الأنف ) أن يأخذ الكتاب ويبحث عن أهل العلم ويذهب إليهم ، حتى يفهم قول شيخ الاسلام وحتى يعرف منهجه وطريقته في كتبه ، ولا يطرح كلامه هكذا للمناقشة فأنت لا تعلم من سيُفْتِيكَ ، وربما أفتى بعقله ( بجهله ) .
معذرة ؛ أنا لا أقصد بكلامي هذا شيئا ، وإنما قصدت النصح لي ولإخواني ( غفر الله لي ولهم ) ، والله على ماأقول شهيد .
وبالنسبة للسؤال فإن شيخ الإسلام ذكر أن المعاداة من جنس معاداة أهل الأهواء والبدع ( أي ليست مبنية على قاعدة شرعية ) مثل المعاداة بين الروافض والنواصب ، فلذلك لا ينبغي أن يؤمهم فإن فعل فقد أتى بواجب ( وهو إقامة الصلاة ) ، ومحرم ( وهو إمامته لهم ) لأنه صاحب هوى وهم أصحاب هوى ، والصلاة غير مقبولة ( فلا يضر إن كانت صحيحة أم باطلة ) ؛ أما إن ظهر أهل الحق ( أهل السنة والجماعة ) وأمُّوا غيرهم من أهل الأهواء فصلاتهم صحيحة مقبولة بإذن الله .
أرجوا المعذرة ، وجزاكم الله خيرا ؛ أسألكم الدعاء لي ولشيخي بالشفاء ؛ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .