تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الرد على من يشكك في قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم

  1. #1

    افتراضي الرد على من يشكك في قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم

    قال احد العلمانيين اذا كنتم ايها المسلمين تقولون ان الله يقول الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون

    فما بال افغانستان ومسلمي الفلبين والصومال وكشمير والشيشان والبوسنه يعيشون في خوف وعدم امان وهم يطبقون الشريعه

    بينما المشركون في النرويج والسويد والدنمارك والنرويج وهولندا يعيشون بامان ورخاء مع انهم مشركون

    ارجو المساعده بالرد وشكرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    802

    افتراضي رد: الرد على من يشكك في قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الحنبلي مشاهدة المشاركة
    قال احد العلمانيين اذا كنتم ايها المسلمين تقولون ان الله يقول الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون

    فما بال افغانستان ومسلمي الفلبين والصومال وكشمير والشيشان والبوسنه يعيشون في خوف وعدم امان وهم يطبقون الشريعه

    بينما المشركون في النرويج والسويد والدنمارك والنرويج وهولندا يعيشون بامان ورخاء مع انهم مشركون

    ارجو المساعده بالرد وشكرا

    الله المستعان , هذا كلامٌ فارغ والرّد عليه سهل إن شاء الله لو رجعت للتفاسير .
    قَالَ اللَّه تَعَالَى " الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانهمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمْ الْأَمْن وَهُمْ مُهْتَدُونَ " أَيْ بِشِرْكٍ ; قَالَهُ أَبُو بَكْر الصِّدِّيق وَعَلِيّ وَسَلْمَان وَحُذَيْفَة - رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ - , قال ابن كثير : أَيْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَخْلَصُوا الْعِبَادَة لِلَّهِ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَلَمْ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا هُمْ الْآمِنُونَ يَوْم الْقِيَامَة الْمُهْتَدُونَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة , و قال الطبري : الأمن من العذاب .
    عنْ عُمر - رضي الله عَنْهُ - قَالَ : نُهينَا عنِ التَّكلُّفِ .رواه البُخاري .

  3. #3

    افتراضي رد: الرد على من يشكك في قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الفضيلة مشاهدة المشاركة
    الله المستعان , هذا كلامٌ فارغ والرّد عليه سهل إن شاء الله لو رجعت للتفاسير .
    قَالَ اللَّه تَعَالَى " الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانهمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمْ الْأَمْن وَهُمْ مُهْتَدُونَ " أَيْ بِشِرْكٍ ; قَالَهُ أَبُو بَكْر الصِّدِّيق وَعَلِيّ وَسَلْمَان وَحُذَيْفَة - رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ - , قال ابن كثير : أَيْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَخْلَصُوا الْعِبَادَة لِلَّهِ وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَلَمْ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا هُمْ الْآمِنُونَ يَوْم الْقِيَامَة الْمُهْتَدُونَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة , و قال الطبري : الأمن من العذاب .

    جزاك الله خيرا قول السلف بان المقصود بالامن هو الامن من عذاب الله في الاخره يحل الاشكاليه ....لكن هناك قول اخر للسلف يقول بان المراد بالامن هو الامن من عذاب الله في الدنيا والاخره هنا تاتي الاشكاليه ارجو انك فهمتي قصدي وشكرا

  4. #4

    افتراضي رد: الرد على من يشكك في قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم

    الايه الكريمه تحل الاشكاليه

    وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ}

    فالكفار ليسوا في مأمن من عذاب الله في الدنيا والاخره

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    802

    افتراضي رد: الرد على من يشكك في قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الحنبلي مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا قول السلف بان المقصود بالامن هو الامن من عذاب الله في الاخره يحل الاشكاليه ....لكن هناك قول اخر للسلف يقول بان المراد بالامن هو الامن من عذاب الله في الدنيا والاخره هنا تاتي الاشكاليه ارجو انك فهمتي قصدي وشكرا
    بالنسبة لمعنى الأمن في الدنيا أنقله لك كما هو من شرح كتاب التوحيد للشيخ خالد المصلح .
    ﴿أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾ فالأمن ضد الخوف، وذلك أن الله يؤمِّن أهل التوحيد من أنواع المخاوف في الدنيا والآخرة، فهم آمنون من الخوف في الدنيا لأن قلوبهم معلقة بالله؛ ويعلمون أن ما أصابهم لم يكن ليخطئهم وما أخطأهم لم يكن ليصيبهم، وأنه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع، كما أنه لا يمنع السيئات إلا هو ولا يعطي الحسنات إلا هو -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-، وإذا كان العبد ملأ قلبه بهـٰذه المعاني فمم يخاف؟! لا يخاف شيئًا. وهم آمنون كذلك في الآخرة من العذاب؛ لأنهم حققوا غاية الوجود، وأتوا ما يستحقون بسببه الفضل والإنعام من رب العالمين، فهم آمنون من المخاوف في الدنيا، وفي الآخرة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، نسأل الله أن نكون منهم.
    عنْ عُمر - رضي الله عَنْهُ - قَالَ : نُهينَا عنِ التَّكلُّفِ .رواه البُخاري .

  6. #6

    افتراضي رد: الرد على من يشكك في قوله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الفضيلة مشاهدة المشاركة
    بالنسبة لمعنى الأمن في الدنيا أنقله لك كما هو من شرح كتاب التوحيد للشيخ خالد المصلح .
    ﴿أُولَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾ فالأمن ضد الخوف، وذلك أن الله يؤمِّن أهل التوحيد من أنواع المخاوف في الدنيا والآخرة، فهم آمنون من الخوف في الدنيا لأن قلوبهم معلقة بالله؛ ويعلمون أن ما أصابهم لم يكن ليخطئهم وما أخطأهم لم يكن ليصيبهم، وأنه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع، كما أنه لا يمنع السيئات إلا هو ولا يعطي الحسنات إلا هو -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-، وإذا كان العبد ملأ قلبه بهـٰذه المعاني فمم يخاف؟! لا يخاف شيئًا. وهم آمنون كذلك في الآخرة من العذاب؛ لأنهم حققوا غاية الوجود، وأتوا ما يستحقون بسببه الفضل والإنعام من رب العالمين، فهم آمنون من المخاوف في الدنيا، وفي الآخرة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، نسأل الله أن نكون منهم.
    هناك رد من وجه آخر ....

    هناك أمن تام وهناك أمن ناقص

    فمن عنده معاصي ولم يشرك بالله هذا له أمن ناقص بمعنى عنده أصل الامن والهدايه أي يدخل الجنه ويعاقبه الله على معاصيه ان شاء

    ومن لم يكن عنده معاصي ولاشرك هذا له الامن التام في الدنيا والاخره

    بالنسبه للكفار ليسوا آمنين في الدنيا والاخره بمعنى أنهم ليسوا آمنين من وعيد الله وعذابه والذي يحصل لهم من النعيم هو استدراج لهم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •