السلفية ، هل رعيناها حق رعايتها، أم تطفلنا عليها ،و أظن أن لو اكتفينا بالقول نحن نتبع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة...، نحن نتبع العالم التابعي في هذه القضية ...، لكان خير لنا ، والله أعلم.
السلفية ، هل رعيناها حق رعايتها، أم تطفلنا عليها ،و أظن أن لو اكتفينا بالقول نحن نتبع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة...، نحن نتبع العالم التابعي في هذه القضية ...، لكان خير لنا ، والله أعلم.
الأفضل أن تقول أنا مسلم أتبع ما أنزل الله القرآن والسنة
هو سماكم المسلمين
اتبعوا ما أنزل اليكم ولا تتبعوا من دونه أولياء
الأشعري مسلم والصوفي مسلم والمعتزلي مسلم والحزبي مسلم والخارجي مسلم وووووو فكيف يكون التفريق بينهم
لقب الأثري أو السلفي ، أو كلاهما معا تعني الانتساب لفرقة المجرحين في الغالب.
ولذلك نرى من يقاتل على هذه الألقاب التي لاتغني من الحق شيئا وهو يجرح العلماء ويعدل الفجّار.
ولا ينفع إلا اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ومن سار على نهجهم، ومن أبرز صفاتهم أنهم لو يكونوا مرجئة ولا مجرحة.
أخي الحبيب لا فرق بين أن يقول أنا سلفي أو انا اتبع السلف الصالح
فنحن نختصر قول (اتبعاع القرآن والسنة بفهم السلف الصالح) بقول أنا سلفي كما قال علماؤنا
اما عن أنه الأفضل أن نسمي انفسنا مسلمون فلا شك يا أخي ان كل مسلم يحب ان يقال عنه انه مسلم هذا لا شك فيه
لكن اليوم هناك فرقا واحزابا ولابد من التميز أيها الفاضل شئنا أم أبينا ولا حرج في المسميات فالله عز وجل سمى المهاجرين والأنصار وكما سمعت من الشيخ أبو اسحاق الحويني انه أول من أطلق علينا اهل السنة هو ابن عباس رضي الله عنه
والله اعلم
[منْ أهلُ السّنّة ؟]
في كتاب الانتقاء لابنِ عبد البرّ أنّ رجُلاً سألَ مالكاً فقال : منْ أهلُ السّنّة ؟ قال : أهل السّنّة الذين ليس لهم لقبٌ يُعرفون به ، لا جهمي ولا قَدَري ولا رافضي .
قلتُ : ولا مُرجِئي ولا خَارِجِي . وللعلاّمة بكر أبي زيد رحمه الله كلامٌ نفيس في هذا الباب يقولُ فيه : أهلُ الإسلام ليسَ لهم سِمةٌ سوى الإسلام والسّلام : فيا طالبَ العلم ! بارك الله فيك وفي علمك ، اطلب العلم ، واطلب العمل ، وادْعُ إلى الله على طريقة السّلف .
ولا تكن خرّاجاً ولاّجاً في الجماعات ، فتخرج من السّعة إلى القوالب الضّيّقة ، فالإسلام كلّه لك جادّةً ومنهجاً ، والمسلمون جميعهم هم الجماعة ، وإنّ يدَ الله مع الجماعة ، فلا طائفية ولا حزبية في الإسلام . وأعيذكَ بالله أن تتصدّع ، فتكونَ نهّابا بينَ الفِرَقِ والطّوائف والمذاهب الباطلة والأحزاب الغالية ، تعقدُ سلطان الولاء والبراء عليها ...وإنّ الحزبية ذات المسارات والقوالب المستحدثة التي لم يعهدها السّلفُ من أعظم العوائق عن العلم ، والتفريق عن الجماعة ، فكم أوهنت حبْلَ الإتحاد الإسلامي ، وغشيت المسلمين بسببها الغواشي .
فاحذر رحمك الله أحزابا وطوائفَ طاف طائفها ، ونجمَ بالشّرّ ناجمها ، فما هي إلا كالميازيب ، تجمع الماء كدَراً وتُفرِّقه هدَراً ، إلا من رحم ربّك ، فصار على مثل ما كان عليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وأصحابُه رضي الله عنهم . اهـ