تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: بعد أن حققت ثورتنا بعض أهدافها : وقفة مع محققي كتابي رضي الدين الكرماني

  1. #1

    Lightbulb بعد أن حققت ثورتنا بعض أهدافها : وقفة مع محققي كتابي رضي الدين الكرماني

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في الآونة الأخيرة ورد إلي أكثر من سؤال حول تحرير ترجمة رضى الدين محمد بن أبى نصر بن عبد الله الكرمانى صاحب " شواذ
    القراءات " ، و" قراءة الكسائي ".

    فحاولت جاهداً أن أقف على ترجمة له في مختلف المصادر المتاحة ، لكن محاولاتي باءت بالفشل ، ووجدت أن خير ترجمة لرضي الدين الكرماني هي تلك التي يمكن جمعها من خلال كتابيه ، اللذين وصلا إلينا ، وهما :
    1- " كتاب فيه مجرد قراءة أبي الحسن علي بن حمزة النحوي الكوفي المعروف بالكسائي رواية أبي عمر الدوري من طريق ابن مقسم " ، يوجد منه نسخة خطية وحيدة – فيما نعلم - ، تحتفظ بها مكتبة كوبريلي زاده باستانبول ، وهي متاحة على الشبكة.
    وقد حققه الدكتور/ حاتم صالح الضامن ، معتمداً على النسخة السابقة ، وصدر عن دار نينوى بدمشق ، بعنوان : " قراءة الكسائي رواية أبي عمر الدوري من طريق ابن مقسم " ، وصدرت الطبعة الأولى سنة 1426 هـ/ 2005 م ، وهو متاح على الشبكة أيضاً.


    2- " كتاب شواذ القراءات شواذ القراءة واختلاف المصاحف ".

    وقد حققه الدكتور شمران سركال يونس العجلي، وصدر عن مؤسسة البلاغ ببيروت بعنوان : " شواذ القراءات " ، وصدرت الطبعة الأولى سنة 2001 م ، في مجلد واحد ، 536 صفحة.
    وهو متاح – عدا صفحات قليلة من أوله - على هذا الرابط :
    http://www.saaid.org/book/open.php?cat=2&book=7802

    اعتمد في تحقيقه على نسختين خطيتين :

    الأولى : نسخة محفوظة في دار الكتب الشعبية في صوفيا – بلغاريا ، تحت رقم : ( 3153 ح 50 ) ، في 120 ورقة ، بها نقص من أولها بعد الصفحة الأولى بست عشرة صفحة تقريباً.
    وعنها مصورة في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض ، رقم الحفظ: 1081-ف.
    الثانية : مصورة مكتبة كلية دار العلوم بالقاهرة عن نسخة المكتبة الأزهرية رقم : ( 244/ 22251 قراءات ) ، في 136 ورقة ( 273 صفحة ) ، ينقصها أقل من نصف سطر من آخرها ، وكذا اسم الناسخ وتاريخ النسخ. وهي متاحة على الشبكة.
    وعنها مصورتان في دار الكتب المصرية بالقاهرة ، تحت رقمي : ( 20073 ب ، 20074 ب ) ، وعن الأصل والمصورتين عدة مصورات في عدة أماكن.

    وذهب القائمون على الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي المخطوط ( القراءات ) صـ 161 إلى أن الكتاب يوجد منه نسختان خطيتان في المكتبة الأزهرية بالقاهرة :
    الأولى : تحت رقم : ( 1436/ 8607 ) ، في ( 369 ) ورقة ، نسخت سنة 1369 هـ.
    الثانية : تحت رقم : ( 244/ 22251 ) ، في ( 273 ) ورقة.
    وقدروا أنه من علماء القرن الخامس الهجري.
    وتبعهم القائمون على خزانة التراث التابعة لمركز الملك فيصل بالرياض.

    والذي وقفت عليه في فهرس المكتبة الأزهرية 1/ 91 ، وليس صـ 125 – 126 ، هو :


    (( شواذ القراءة واختلاف المصاحف : تأليف الشيخ شمس القراء أبي عبد الله محمد بن أبي نصر بن عبد الله الكرماني.


    أوله : الحمد لله حق حمده الخ.


    نسخة في مجلد بقلم نسخ تنقصه من بعد سورة الفلق.


    في 273 ورقة ومسطرتها 21 سطراً في حجم الربع.


    [ 244 ] 2225 )).


    ولنقف مع ما ذكره المحدثون حول ترجمة المؤلف :

    1- المستشرق الألماني شبيتالر ( A.Spitaler ) : رجح أنه من علماء أوائل القرن السابع الهجري.
    حكى ذلك عنه المستشرق الألماني كارل بروكلمان.
    وقد راسله الدكتور عبد الصبور شاهين بوساطة تلميذه الدكتور رمضان عبد التواب في 30/ 12/ 1963 م ؛ لمعرفة مصدره في هذا الحكم فأخبر أنه ربما يكون قد اعتمد على ما ذكر في صدر الكتاب من المراجع ، وربما يكون بعد البحث في المخطوطة ذاتها ، وبدا للدكتور عبد الصبور شاهين أن الأستاذ شبيتالر لم يتجول في المخطوطة إلا لماماً ؛ نظراً لأنه حدد تاريخ الكرماني في ضوء آخر المراجع صدوراً ، وهو على أقصى تقدير " الغاية " لأبي العلاء الهمذاني – إن كان هو المراد - ، وتاريخ وفاة الهمذاني هو عام ( 569 هـ ).
    (( وعلى ذلك فإن الكرماني لايمكن أن يكون قبل النصف الثاني من القرن السادس الهجري . على حين أن ذلك لا يؤدي إلى المقصود مباشرة ، وبطريقة مأمونة ، فمؤلف كتاب " الغاية " كما سنرى – غير محدد ، وعليه فلا يصح أن يقاس غير محدد على مثله ؛ لأن ذلك إمعان في التيه )) تاريخ القرآن صـ 15 – 16.
    2- أما بروكلمان فقد ذكره في كتابه " تاريخ الأدب العربي " في الفصل الخاص بمجهولي العصر والمكان – علم القراءات رقم 37 ؛ حيث قال : (( رضي الدين شمس القراء محمد بن أبي نصر الكرماني.
    يرجح شبيتالر ( A.Spitaler ) أنه من علماء أوائل القرن السابع الهجري.
    وله رسالة في القراءات الشاذة في الأزهر رقم 244 )).
    3- وأما الدكتور عبد الصبور شاهين فقد تحدث عن الكتاب ومؤلفه في كتابه " تاريخ القرآن " ، وذهب إلى أنه من علماء أواخر القرن السابع الهجري ، وقد توصل إلى ذلك من خلال ثلاثة أمور استنتجها من دراسته لما حوت مخطوطة كتاب " في شواذ القراءة واختلاف المصاحف " :
    الأول : أن الرازي المذكور في الكتاب هو الإمام فخر الدين الرازي ( ت 606 هـ ).
    الثاني : أن الدهان المذكور في الكتاب هو أبو الحسن علي بن موسى بن يوسف السعدي المصري المعروف بالدهان ( ت 665 هـ ).
    الثالث : أن العبارة التي ذكرها الحافظ ابن الجزري عن شيخه تاج القراء الكرماني (( كان في حدود الخمسمائة ، وتوفي بعدها )) تعني أنه عُمِّر حتى بدأت الستمائة ثم توفي ، وأن الذي دفعه إلى هذا هو أنه نقل قطعاً عن الرازي ( ت 606 هـ ) ، والدهان ( ت 665 هـ ).

    وما ذهب إليه الدكتور عبد الصبور شاهين غير مقبول.

    فكتاب " الغاية " الذ ي هو أحد مصادر المؤلف هو " الغاية في القراءات العشر " لابن مهران الأصفهاني ( ت 381 هـ ) ، وقد رواه رضي الدين الكرماني عن شيخه تاج القراء الكرماني عن والده حمزة بن نصر ، عن أبي نصر الكركانجي ( ت 481 أو 484 هـ ) عن أبي طاهر الصيرفي ، عن مؤلفه أبي بكر بن مهران.
    وأما الرازي المذكور في كتابه فهو أبو الفضل الرازي ( ت 454 هـ ) ، وقد صرح بالنقل عن ثلاثة من كتبه ، وهي : " اللوامح " – مصدره الرئيس - ، و" جامع الوقوف " ، و" الوسيط في القراءات العشر ".
    وأما الدهان فهو مقرئ أهل ( مرو ) في عصره أبو الحسين عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الدَّهَّان المَرْوَزي ، نزيل ( البصرة ) ، المقرئ المحدث الأديب ، أستاذ أبي نصر الكُرْكانجي وصاحبه، ومؤلف " معرفة ما يتفاضل به القراء " ، و" علل ما يتفاضل به القراء ". توفى في أوائل القرن الخامس الهجري.
    وأما تاج القراء الكرماني فقد ذهب الدكتور شمران سركال العجلي – من خلال أدلة قوية واضحة - إلى أن وفاته كانت بعد سنة ( 531 هـ/ 1137 م) ، أو بعد سنة ( 535 هـ/ 1141 م ) ، أو في خلالها ؛ حيث كان حياً في شهر المحرم من هذه السنة.
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  2. #2

    افتراضي رد: بعد أن حققت ثورتنا بعض أهدافها : وقفة مع محققي كتابي رضي الدين الكرماني

    4- أما الرابع فهو أحد أبرز شيوخ المحققين في هذا العصر الدكتور حاتم صالح الضامن ، وقد حقق كتابه " قراءة الكسائي " – كما تقدم - ، وذهب إلى أنه :
    أبو عبد الله محمد بن أبي نصر بن أبي القاسم بن عبد الله بن إسماعيل الأصبهاني المقرئ ، المعروف بمهجون ، أو مهجوف ، من علماء القرن السادس الهجري ؛ حيث كان حياً في أصفهان سنة ( 540 هـ ).
    ولم أقف على من ترجم له غير الحافظ ابن الجزري.

    وعلى الرغم من تصريح الرضي الكرماني في موضعين من كتابه " قراءة الكسائي " بقراءته على شيخه تاج القراء الكرماني فإن أستاذنا الدكتور حاتم لم يشر إلى ذلك في ترجمته للرضي ، فضلاً عن عدم إشارته لكتابه الآخر " شواذ القراءات " ، ولم يخص شيخه تاج القراء بترجمة مستفيضة ، واقتصر فقط على ما ورد في " غاية النهاية " ، كما لم يترجم لناسخ النسخة أبي العلاء الكرماني.
    وأمام محقق بحجم الدكتور حاتم الضامن وجدت نفسي أمام معضلة كبيرة ، مفاداها : أننا أمام أحد احتمالين :
    الاحتمال الأول : أن يكون الشخص الذي ترجم له ابن الجزري ليس صاحب " شواذ القراءات " ، و" قراءة الكسائي " ، وإنما هما شخصان اتفقا في الاسم ، واسم الأب ، والكنية ، وافترقا في النسبة المكانية ، وهذا هو الراجح.
    الثاني : أن يكون هو ، لكن الحافظ ابن الجزري لم يقف على أي من كتبه ، ووقف على اسم جده الأول والثاني ( أبو نصر بن أبي القاسم ) ، اللذين لم يذكرهما الكرماني نفسه ، واقتصر على ذكر جده الثالث ( عبد الله ) ، كما وقف على لقبه ( مهجون ، أو مهجوف ) ، ونسبته إلى ( أصفهان ) ، التي كان يقيم بها حتى سنة ( 540 هـ ) ، وأنه قرأ على شيخه أبي علي الحداد ( ت 515 هـ ) ، وقرأ عليه العشر بأصبهان تلميذه أبو ذر اليزدي ( ت بعد 540 هـ ) ، وهذا أمر مستبعد جداً.
    فالذي ترجم له ابن الجزري هو :
    أبو عبد الله محمد بن أبي نصر بن أبي القاسم بن عبد الله بن إسماعيل الأصبهاني المقرئ ، المعروف بمهجون ، أو مهجوف ، من علماء القرن السادس الهجري ؛ حيث كان حياً في أصفهان سنة ( 540 هـ ).

    وهذه هي نصوص الحافظ ابن الجزري في كتابه غاية النهاية حول محمد بن أبي نصر مهجوف أو مهجون :
    غاية النهاية 2/ 270 :
    3501- محمد بن أبي نصر ، أبو عبد الله الأصبهاني ، يعرف بمهجون , شيخ مقرئ ، قرأ على أبي علي الحسن بن أحمد الحداد ، قرأ عليه العشر أسعد بن الحسين بن سعد القاضي اليزدي سنة أربعين وخمسمائة.
    وفي الأنساب والألقاب من الميم غاية النهاية 2/ 328 :
    مهجوف : محمد بن أبي نصر.
    وفي ترجمة شيخه ، نقلاً عن غاية الاختصار لأبي العلاء الهمذاني ( ت 569 هـ ) غاية النهاية 1/ 206 :
    946- " غا" الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد بن مهرة الشيخ ، أبو علي الحداد ، شيخ أصبهان ، وأعلى من بقي في الدنيا إسنادًا في القراءات والحديث.
    ولد سنة تسع عشرة وأربعمائة ، وأول سماعه سنة أربع وعشرين ، وكان ثقة صالحاً ، جليل القدر ، قرأ على أبي عبد الله أحمد بن محمد بن الحسين بن يزده الخياط الملنجي ، و"غا" أبي الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن بن بندار العجلي ، و"غا" أحمد بن الفضل الباطرقاني ، و" غا " أبي القاسم عبد الله بن محمد بن أحمد العطار ، و"غا" علي بن القاسم بن إبراهيم الخياط ، وروى الحروف عن عبد الملك بن الخير العطار ، وأحمد بن محمد بن عبد الله الإسكاف ، وسمع " سبعة ابن مجاهد " من أحمد بن محمد بن يوسف بن مردة ، وعلي بن القاسم بن إبراهيم الخياط صاحبي الكتاني ، قرأ عليه أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمذاني ، وعبد الله بن علي الطامذي ، ومحمد بن أبي نصر مهجوف.
    توفي في ذي الحجة سنة خمس عشرة وخمسمائة عن سبع وتسعين سنة.
    وفي ترجمة تلميذه غاية النهاية 1/ 159 – 160:
    741- أسعد بن الحسين بن سعد بن علي بن بندار القاضي أبو ذر اليزدي المقرئ ، الإمام المحقق الضابط الناقل ، ألف كتابًا في العشر سماه : " المنتقى " ، رأيته ، ورأيت له أيضاً مختصرًا ، وجمع إمالات قتيبة ، قرأ على محمد بن أبي نصر بأصبهان ، وأبي نصر بن محمد المؤذن بجامع أصبهان في سنة أربعين وخمسمائة ، وبقي إلى بعد الثمانين وخمسمائة ، ثم إنى لما دخلت مدينة يزد في سنة ثمان وثمانمائة ، وقفت له على كتاب حافل سماه : غاية المنتهى ونهاية المبتدى في القراءات العشر ، أحسن في تأليفه ، وأجاد في تصنيفه . ..................
    وأما الثاني فهو : رضي الدين أبو عبد الله محمد بن أبي نصر بن عبد الله البَرْدَسِيري الكرماني.
    وهذه ترجمته من خلال كتابيه :
    الشيخ الإمام الأجل العالم السيد الزاهد الأستاذ رضي الدين شمس الإسلام زين القراء أبو عبد الله محمد بن أبي نصر بن عبد الله البردسيري الكرماني المقرئ.
    كان حياً في مدينة ( بردسير ) بـ ( كرمان ) في السابع عشر من شهر رجب سنة ( 563 هـ ) ؛ حيث كان يقيم بها.
    وقد صرح الرضي بالأخذ عن واحد فقط من شيوخه ، وهو تاج القراء محمود بن حمزة بن نصر الكرماني ( ت بعد 531 هـ ).
    قراءة الكسائي صـ 15، 27 ، وشواذ القراءات صـ 37 ، ولوحة رقم 135 أ ( سورة العصر ) – نسخة المكتبة الأزهرية ؛ حيث سقطت من التحقيق.
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  3. #3

    افتراضي رد: بعد أن حققت ثورتنا بعض أهدافها : وقفة مع محققي كتابي رضي الدين الكرماني

    أما شيخه تاج القراء الكرماني فهو :
    برهان الدين أبو القاسم محمود بن حمزة بن نصر ، المعروف بتاج القراء الكـَِرْماني الشافعي المقرئ المفسر النحوي اللغوي الأديب ، كانت وفاته بعد سنة بعد سنة ( 531 هـ/ 1137 م) ، أو بعد سنة ( 535 هـ/ 1141 م ) ، أو في خلالها ؛ حيث كان حياً في شهر المحرم من هذه السنة.
    ولن أضيف إلى ترجمته جديداً يذكر ، بالقياس لما ذكره مترجموه ومحققو كتبه ودارسوها – خاصة الدكتور شمران سركال العجلي - سوى القول : إن جار الله الزمخشري ( ت 538 هـ ) هو أحد العلماء الذين تتلمذوا على يديه ، وأن له مصنفاً في الوقف والابتداء ، وأن شيخه أبا المحاسن محمد بن حامد بن الحسن الخيام الطوسي ، نزيل نيسابور ، المقرئ المفسر المحدث ، الذي ترجم له الحافظ ابن الجزري في غاية النهاية 2/ 114 ، له ترجمة ضمن ترجمة ولده أبي منصور عبد الكريم الطوسي المحدث ، نزيل قزوين ونيسابور ( ت بعد 529 هـ ) ، وأنه روى تفاسير ابن حبيب والثعلبي والوجيز لشيخه الواحدي ، وفضائل القرآن لأبي عبيد ، وسنني السجستاني وابن ماجه ، ومسندي الطيالسي والشافعي.
    وأقف قليلاً مع ما وصلنا من مصنفاته :
    1- البرهان في متشابه القرآن :
    أ- حققه الدكتور/ منصور محمد منصور الحفناوي بقسم الشريعة الإسلامية في كلية دار العلوم - جامعة القاهرة ، تحت إشراف الدكتور/ محمد علي السايس ، بعنوان " البرهان في متشابه القرآن "، بحثاً لدرجة الماجستير سنة 1395 هـ/ 1975 م ، في مجلدين.
    ب- ثم حققه الأستاذ / عبد القادر أحمد عطا ، ونشره في دار الاعتصام بالقاهرة ، وصدرت الطبعة الأولى سنة 1976 م ، والثانية سنة 1396 هـ/ 1977م ، والثالثة سنة 1398 هـ/ 1978 م ، بعنوان : " أسرار التكرار في القرآن ".
    ثم نشره في دار الفضيلة بالقاهرة ، وراجعة أحمد عبد التواب عوض ، بعنوان : " أسرار التكرار في القرآن ، المسمى : البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان ".
    ثم نشره في دار الكتب العلمية ببيروت ، وصدرت الطبعة الأولى سنة 1406 هـ/ 1986 م ، بعنوان : " البرهان في توجيه متشابه القرآن " .
    يقول الدكتور حاتم الضامن : (( ... كتاب ) البرهان في متشابه القرآن لما فيه من الحجَّة والبيان (للكرماني ( ت 505 )، نشرَه نشرةً رديَّة عبد القادر أحمد عطاثلاثَ مرَّات: اسمُه في المرَّة الأُولى:)أسرار التَّكرار في القرآن) ، وبيَّنَالنَّاشر أنَّه مالَ إلى هذا الاسملسهولتِه، وترَك العنوان الَّذي وضعَه مؤلِّفهلجهل النَّاس بمعنى المتشابه، وكانت هذه الطبعة في تونس ( ! ).
    ثم عادَ فنشر الكتابثانيةً على عِلاَّته بعنوان : ) البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجَّةوالبيان ( ، فأضاف إلى عنوان المؤلِّف كلمةَ (توجيه)، وكانت هذه الطبعة في بيروت.
    ونشرَ ثالثةً في مصر، وعلى غلافها: )أسرار التكرار في القرآن المسمى: البرهان فيتوجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجَّة والبيان(.
    وهذه تجارةٌ لا عِلْم ، وهذاالنَّاشر المدلِّسُ نفسُه نشرَ كتبًا أُخْرَى علَى هذه الشَّاكلة، سامحه اللهتعالى، فقد أساءَ إلى العِلْمِ وأهلِه ((المنهج الأمثل في تحقيق المخطوطات صـ 13- بغداد – 1420 هـ/ 1999 م.

    ج – ثم حققه الدكتور/ ناصر بقسم القرآن وعلومه في كلية أصول الدين – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ، تحت إشراف الدكتور/ أحمد حسن فرحات ، بعنوان : " البرهان في متشابه القرآن لما فيه من الحجة والبيان " ، بحثاً لدرجة الماجستير سنة 1399 هـ/ 1979 م.

    د- ثم حققه الأستاذ أحمد عز الدين عبد الله خلف الله – ونشره في دار الوفاء للطباعة والنشر بالمنصورة ، وصدرت الطبعة الأولى سنة 1411 هـ/ 1991 م ، والثانية 1418 هـ/ 1998 م ، بعنوان : " البرهان في متشابه القرآن ".

    هـ - ثم حققه الدكتور/ السيد إبراهيم الجميلي ، بعنوان : " البرهان في توجيه متشابه القرآن لما فيه من الحجَّة والبيان " ، ونشرت الطبعة الأولى ملحقة بمجلة الأزهر – مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة سنة 1415 هـ/ 1994 م، والثانية نشرها مركز الكتاب للنشر بالقاهرة سنة 1418 هـ/ 1997 م.
    وحول هذا الكتاب دراستان لغويتان ، هما :
    أ- المسائل النحوية والصرفية في غرائب التفسير وعجائب التأويل لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني – الباحث/ عبد الحميد السيد خضر – تحت إشراف الدكتور/ حمزة عبد الله النشرتي – بحث لنيل درجة الدكتوراه من قسم اللغويات كلية اللغة العربية – جامعة الأزهر – فرع المنوفية – سنة 2000 م.
    ب- المسائل النحوية في كتاب " غرائب التفسير وعجائب التأويل " لتاج القراء محمود بن حمزة الكرماني المتوفى حوالي ( 500 هـ ) – بحث تكميلي مقدم لنيل درجة الماجستير تخصص نحو وصرف – إعداد الطالب/ حسن بن إبراهيم بن محمد قابور – تحت إشراف الأستاذ الدكتور/ عبد الكريم بن علي عوفي – جامعة أم القرى - كلية اللغة العربية - قسم الدراسات العليا - فرع اللغة والنحو والصرف - 1424 – 1425 هـ.

    2- العنوان في النحو :
    حققه الدكتور/ حازم سعيد البياتي ، والدكتوره منال صلاح الدين عزيز ، ونشرته دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث بدبي ، وصدرت الطبعة الأولى سنة 1426 هـ/ 2005 م ، وهو هدية مجلة الأحمدية العدد 21.

    3- غرائب التفسير وعجائب التأويل :
    حققه الدكتور/ شمران سركال يونس العجلي ، أمين عام مجلس أمناء بيت الحكمة بالعراق، ونشرته دار القبلة للثقافة الإسلامية – جدة ، ومؤسسة علوم القرآن – بيروت – ط/ أولى – 1408 هـ/ 1988 م.
    وهو في الأصل موضوع رسالته لنيل درجة الدكتوراه من كلية الآداب جامعة عين شمس، تحت إشراف الدكتور/ عفت محمد الشرقاوي ، أستاذ اللغة العربية والدراسات الإسلامية– 1403 هـ/ 1983 م ، بعنوان : " منهج الكرماني في تفسير القران الكريم ، مع تحقيق تفسيره غرائب التفسير وعجائب التأويل ".

    4- لباب التفاسير :
    قام على دراسته وتحقيقه أربعة من الباحثين في أربع رسائل دكتوراه بقسم القرآن وعلومه بكلية أصول الدين – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ، وهم :
    1- من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة النساء – 1404 هـ.
    2- عبد الله بن حمد عبد الله المنصور - من أول سورة المائدة إلى آخر سورة الإسراء – 1429هـ.
    3- إبراهيم بن محمد بن حسن دومري - من أول سورة الكهف إلى آخر سورة الصافات – 1429 هـ.
    4- إبراهيم بن علي بن ولي الحكمي – من أول سورة ص إلى آخر سورةالناس - 1429 هـ.

    5- النهاية – ويقال : الهداية - في شرح الغاية لابن مهران " :
    يوجد منه نسخة خطية محفوظة في المكتبة المركزية ( علي أصغر حكمت ) في طهران ، رقم : ( 37 ) ، في ( 118 ) ورقة ، مسطرتها : ( 17 – 18 ) سطراً ، كتبها بخط مشرقي عبد المحسن بن محمود ، سنة ( 607 هـ ) ، وعنها مصورات في عدة أماكن ، ويعمل على تحقيقها بعض الإخوان في رسالة جامعية.

    أما كاتب نسخة كتاب " قراءة الكسائي " في السابع عشر من شهر رجب سنة ( 563 هـ ) ، والذي صرح بمكان إقامة الرضي الكرماني في مدينة ( بردسير ) ، إحدى مدن ( كرمان ) فهو : أبو العلاء محمد بن أبي المحاسن محمود بن أبي الفتح محمد بن أبي شجاع أحمد الكرماني الحنفي المقرئ الناسخ ، المتوفى بعد سنة ( 563 هـ ). ينسب له : " مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني ".
    كشف الظنون 2/ 1755 ، ومعجم المؤلفين 11/ 173.
    وهو فيهما : أبو العلاء محمد بن أبي المحاسن بن أبي الفتح الكرماني.
    وفي هدية العارفين 2/ 95 : محمد بن أبي المحاسن محمود بن أبي الفتح محمد بن أحمد الكرماني ، أبو العلاء الحنفي.
    فلعله وقف على ترجمة له في بعض كتب الحنفية ، أو وقف على نسخة أخرى لكتابه السابق غير التي وقف عليها حاجي خليفة ، فاستفاد منها هذه الزيادة.
    أما مؤلفا معجم تاريخ التراث الإسلامي 4/ 2501 فقد خلطا بينه وبين ركن الدين أبي بكر محمد بن عبد الرشيد بن نصر الكرماني الحنفي ( ت 565 هـ ) ، ونسبا له أيضاً كتاب " جواهر الفتاوى " ، وهو خطأ.
    وكتابه " مفاتيح الأغاني " يوجد منه – فيما نعلم – نسخة خطية وحيدة ، تحتفظ بها مكتبة كوبريلي زاده باستانبول ، ضمن المجموع الذي يحوي كتاب " قراءة الكسائي " ، وقد حقق هذا الكتاب عن هذه النسخة الفريدة الدكتور عبد الكريم مصطفى مدلج ، وصدرت الطبعة الأولى في دار ابن حزم ببيروت سنة 1422 هـ/ 2001 م ، وهو في الأصل رسالته لنيل درجة الدكتوراه من كلية الآداب بجامعة بغداد سنة 1420 هـ/ 1999 م ، تحت إشراف أستاذنا الدكتور حاتم الضامن ، وقد اعتمد الباحث في ترجمته للمؤلف على ما ورد في كشف الظنون ، ومعجم المؤلفين ، ونوادر المخطوطات في تركيا.

    وفي نفسي شيء من نسبة الكتاب إليه ، أترك الحديث عنه إلى وقت لاحق – إن كتب الله لنا البقاء -.
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  4. #4

    افتراضي رد: بعد أن حققت ثورتنا بعض أهدافها : وقفة مع محققي كتابي رضي الدين الكرماني

    وقريباً - إن شاء الله - أستكمل البقية.
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    32

    افتراضي رد: بعد أن حققت ثورتنا بعض أهدافها : وقفة مع محققي كتابي رضي الدين الكرماني

    إقتباس:بعد أن حققت ثورتنا بعض أهدافها
    أى ثورة أخى الكريم

  6. #6

    افتراضي رد: بعد أن حققت ثورتنا بعض أهدافها : وقفة مع محققي كتابي رضي الدين الكرماني

    ثورة أهل مصر أخي الكريم.
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  7. #7

    افتراضي رد: بعد أن حققت ثورتنا بعض أهدافها : وقفة مع محققي كتابي رضي الدين الكرماني

    كتبت ما كتبته هنا قبل أن أقف على تحقيق الدكتور أشرف محمد فؤاد طلعت لكتاب " مفردة الكسائي " ، الذي نشرته مكتبة الإمام البخاري بمصر ، وصدرت الطبعة الأولى سنة 1429 هـ ، ولكن بعد أن وقفت على دراسته وتحقيقه ، وكذا ملاحظاته على طبعة الدكتور حاتم الضامن وجدت أن كثيراً مما كتبته هنا حول مؤلف الكتاب تكرار لبعض ما كتبه الدكتور أشرف في مقدمة تحقيقه.
    لكن هذا لا يعني عدم وجود بعض الملاحظات حول ما كتبه عن مؤلف الكتاب ، وهي في صورة رسالة مهداة إلى فضيلته ، لكنني الآن أناشده أن ينهض لإعادة تحقيق كتاب شواذ القراءات لرضي الدين الكرماني ، ويسعدني أن أمد إليه يدي للعون والمساعدة.

    وكان الدكتور شمران سركال العجلي قد حققه ، معتمداً على نسختين خطيتين ، واعتمد في ترجمة المؤلف على ما أورده في كتابه " شواذ القراءات " فقط ، كما اعتمد محققا كتاب مفردة الكسائي على ما ورد في المفردة وحدها.
    ففند ما ذهب إليه الدكتور عبد الصبور شاهين ، وأكد على أن مؤلفه من علماء القرن السادس الهجري.
    لكنه أخطأ أخطاء كثيرة ، أجمل القليل منها فيما يلي :
    1- حرف عبارة الكرماني صـ 18 ( = ل 2 أ نسخة الأزهرية ) : (( وكتاب في الشواذ لأبي علي الحسن البخاري )) إلى : (( وكتاب في الشواذ لأبي الحسن علي البخاري )).
    وقال في الهامش : لم أعثر على ترجمته في المصادر المتوفرة. وترجمته متاحة.
    وفي ل 39 أ صـ 171 – 172 قال المصنف : (( وذكره أبو علي البخاري عن ابن محيصن )).
    2- حرف عبارة الكرماني : (( وروى الزيدي عنه : إن الله هو السميع العليم بإدغام الهاء في الهاء في الاستعاذة )).
    إلى : (( وروى الزندي عنه : إن الله هو السميع العليم بإدغام الهاء في الهاء [ ... ] )) صـ 21 = ل 2 ب.
    وترجم له نقلاً عن غاية النهاية 2/ 254 ، فقال : (( محمد بن محمد بن محمد تاج الدين أبو المحامد البخاري الزندني ... له معرفة تامة بروايات القراء وطرقهم في السبع والشواذ )).
    ولو أكمل ما ذكره ابن الجزري عن تاريخ موته لانهدم ما ذهب إليه من أنه من علماء القرن السادس الهجري ؛ حيث قال الحافظ ابن الجزري : (( وكتب عنه أبو العلاء الفرضي ، وقال : له معرفة تامة بروايات القراء وطرقهم في السبع والشواذ , عارف بعلل القراءات وبفنون , قرأ عليه كثير من الناس.
    ولم يؤرخ موته. قلت : أظنه بقي إلى قريب السبعمائة بل تجاوزها )).
    وقال عن باقي عبارته (( في الاستعاذة )) : غير واضحة مطموسة.
    3- حرف اسم كتاب " الوسيط " لأبي الفضل الرازي ، وهو في القراءات العشر إلى (( الوسط )).
    صـ 163 ، ولم يذكر عنه شيئاً.
    4- لم يذكر شيئاً عن كتاب أبي الفضل الرازي " جامع الوقوف ".
    5- لم يرجع إلى مصادر المؤلف المتاحة ، خاصة : جامع أبي معشر الطبري المسمى سوق العروس ، والكتاب الأوسط للعماني.
    6- أسقط تحقيق تسعة عشر سطراً ( سورتي العصر والهمزة ) من نص الكتاب ، وهي موجودة – على الأقل - في نسخة الأزهرية لوحة رقم 135 أ – ب.

    وفي الختام أقول : إن مصادر المؤلف يمكن تقسيمها على النحو التالي :
    أما سوق العروس ، والكامل – إلا جزء من أوله - ، والمبهج ، والغاية لابن مهران ، وكذا الكتاب الأوسط للعماني – القسم الأول منه - فقد وصلتنا.
    وأما الإقناع لأبي علي الأهوازي فقد وصلتنا قطعة منه ، تشكل مع ما أورده الروذباري ، والكرماني ، والقواسي المرندي في كتابه " قرة عين القراء " قدراً لا بأس به.
    وأما " اللوامح " لأبي الفضل الرازي فما زال مفقوداً ، لكن الكثير من النقول عنه ، إضافة إلى نظمه متاحة بين أيدينا.
    بقيت ثلاثة كتب ، وهي :
    1- المشي ، أو الموشى ، وكلتا القراءتين خطأ ، فقد نقل عنه بعض علماء القرن السابع الهجري ، وأكثر من النقل عنه أحد علماء القرن العاشر الهجري ، وهو في القراءات الشاذة ، ونسخته الخطية يمكن الوصول إليها.
    2- كتاب في الشواذ لأبي علي الحسن البخاري ( ق 5 هـ ) ، ولم أقف على من ذكره غيره.
    3- الغرائب في شواذ القرآن لأبي حفص عمر بن محمد بن أحمد بن الأشعث الخبازي ، ولم أقف على من ذكره غيره أيضاً.
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •