متابعة لشرح المناسك ، نتابع من أول الطهارة ، وهو المقدمة وأول الطهارة :
أسئلة على المقدمة وأول الطهارة من زاد المستقنع
1) من قول المؤلف " بسم الله .. " ص5 إلى قوله " حمدا لا ينفد " ص13 :
1- من مؤلف كتاب زاد المستقنع ؟
2- لماذا نتدارس مثل هذا الكتاب الفقهي وهو عار عن الدليل ؟
3- ما الدليل على مشروعية الابتداء بالبسملة ؟
الجواب :
ج1- شرف الدين موسى بن أحمد بن موسى أبو النجا الحجاوي ، ت 960هـ .
ج2- لأنه أسهل ترتيباً من التلقي عن طريق الكتب التي جمع فيها مؤلفوها الأحاديث النبوية المشتملة على المسائل الشرعية ، ولأنه أبعد عن تشتت ذهن الطالب .
ج3- الدليل كتاب رسول الله عليه الصلاة والسلام إلى هرقل عظيم الروم فإنه كتب فيه : ( بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبدالله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم ) متفق عليه .
2) من قوله " أفضل ما ينغي أن يحمد " ص16 إلى قوله " فهذا مختصر " ص25 :
4- ما معنى آل محمد ؟
5- عرّف الفقه اصطلاحا .
6- من هو الصحابي ؟
الجواب :
ج4- و آل النبي e لهم إطلاقان : إطلاق خاص و إطلاق عام ، أما الإطلاق الخاص : فهم قرابته وزوجاته و بناته ، وأما الإطلاق العام : فهم أتباعه عامة . ويدخل فيهما الشخص نفسه . وآله هنا هم قرابته وزوجاته وذريته للعطف ، لأنه عطف الصحابة عليهم .
ج5- الفقه : معرفة الأحكام الشرعية التكليفية العملية من أدلتها التفصيلية .
ج6- الصحابي هو من لقي النبي e مؤمناً به ومات على ذلك .
3) من قوله " من مقنع الإمام الموفق .. " ص27 إلى قوله " ونعم الوكيل " 32 ( آخر المقدمة ) :
7- من هو صاحب كتاب المقنع في الفقه الحنبلي ؟
8- ما الفرق بين الرواية والاحتمال ؟
9- ما المؤلفات التي ألفها الموفق وجعلها مرتبة في دراسة الفقه ؟
الجواب :
ج7- هو موفق الدين أبو محمد عبدالله بن أحمد بن محمد المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي الشهير بابن قدامة المقدسي (المتوفى : 620هـ) .
ج8- الرواية هي : ما قاله الإمام نفسه ، فإذا قيل : " وفي هذه المسألة عن الإمام أحمد روايتان " أي قولان منسوبان إليه نفسه ، أما الاحتمال : فهو ما يصح أن يكون وجهاً في المذهب ، فهو صالح لأن يكون وجهاً من غير أن يجزم بالفتيا به .
ج9- العمدة ثم المقنع ثم الكافي ثم المغني .
4) من قوله " كتاب الطهارة وهي .. " ص29 إلى قوله " وهو الباقي على خلقته " ص40 :
10- عرف الطهارة اصطلاحا .
11- لماذا قال " وزوال الخبث " ولم يقل " إزالة الخبث " ؟
12- هل تزول النجاسة الطارئة بغير الماء عند الحنابلة ؟
الجواب :
ج10- ارتفاع الحدث وما في معناه وزوال الخبث .
ج11- لأن النية لا تشترط في إزالة النجاسة .
ج12- لا .
5) من قوله " وإن تغير بغير ممازج ... " ص48 إلى قوله " وإن استعمل في طهارة مستحبة " ص57 :
13- هل يجوز الوضوء بالماء الذي تغير بسبب الدهن عند الحنابلة ؟ مع ذكر الشاهد من المتن .
14- هل يجوز إزالة الخبث بالماء الذي خالطه ملح معدني ؟
15- ما تعريف الماء المستعمل ؟ وهل يجوز الوضوء به ؟
الجواب :
ج13- نعم مع الكراهة عند الحنابلة قال رحمه الله : " فإن تغير بغير ممازج كقطع كافور أو دهن أو بملح مائي أو سخن بنجس كره " .
ج14- لا ؛ لأنه ينتقل إلى ماء طاهر - على المذهب - وليس بطهور .
ج15- الماء المستعمل وهو المتساقط من أعضاء المتوضئ أو المغتسل . إن سقط عن حدث فلا يجوز التطهر به عند الحنابلة والأرجح الجواز ، وإن سقط عن طهارة مستحبة فيجوز مع الكراهة عند الحنابلة ، والأرجح عدم الكراهة .
6) من قوله " وإن بلغ قلتين ... " ص59 إلى قوله " ولا يرفع حدث رجل طهور يسير خلت .. " ص68 :
16- متى ينجس الماء الذي بلغ قلتين كما ذكر صاحب الزاد ؟
17- ما الدليل على نجاسة الماء الكثير بعذرة الآدمي ؟
18- ما معنى مصانع طريق مكة ؟
الجواب :
ج16- إن خالطه بول آدمي أو عذرته المائعة وتغير بسببه ولم يكن يشق نزحه .
ج17- قول النبي e : ( لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه ) وفي لفظ لمسلم ( منه ) .
ج18- جمع مصنع والمراد بها أحواض المياه التي كانت موضوعة في طريق مكة من العراق . وهذه صور لمصانع طريق مكة مع أماكن وجودها وفي أحدها شاخص وخلفه رجل قائم إلى منتصف الشاخص مما يدل على كبر هذه الأحواض ، وهذه الصور من ملتقى أهل الحديث وفقهم الله وبارك فيهم ، رفعها أبو أسامة القحطاني جزاه الله خيرا .
7) من قوله " وإن تغير لونه أو طعمه .. بطبخ .. " ص72 إلى قوله " أو غمس فيه يد قائم من نوم .. " ص 81 :
19- هل يجوز الاغتسال بالماء الذي تغير لونه بسبب الطبخ عند الحنابلة ؟
20- هل يجوز الوضوء بالماء القليل الذي سقط من من أعضاء المتوضئ ؟
21- ما حكم غمس اليد في الإناء إذا استيقظ من نوم الليل ؟
الجواب :
ج19- لا يجوز عند الحنابلة والجمهور ؛ لأنه طاهر وليس بطهور ، واختار شيخ الإسلام الجواز .
ج20- تقدم أنه إن كان عن حدث فلا يجوز ؛ لأنه طاهر وليس بطهور ، واختار شيخ الإسلام الجواز .
ج21- ماء طاهر وليس بطهور فلا يجوز الوضوء به ، واختار شيخ الإسلام الكراهة فقط .
8) من قوله " أو كان آخر غسلة زالت .. " ص85 إلى قوله " وإن اشتبهت ثياب طهارة بنجسة .. " ص95 ( آخر أول الطهارة ) :
22- ما تعريف الماء النجس عند الحنابلة ؟
23- ما الطرق التي ذكرها المؤلف لإزالة النجاسة عن الماء ؟
24- ماذا يفعل من شك في نجاسة الماء ؟
الجواب :
ج22- ما تغير بنجاسة أو لاقاها وهو يسير ، أو انفصل عن محل نجاسة قبل زوالها .
ج23- أن يضاف إلى الماء النجس طهور كثير غير تراب ونحوه أو يزول تغير النجس الكثير بنفسه أو ينزح منه فيبقي بعده كثير غير متغير .
ج24- يبني على اليقين ، بأن ينظر إلى أصل الماء ، فإن كان طاهرا ثم شك في النجاسة فهو طاهر ، والعكس .
والحمد لله رب العالمين .
انتهى باب المياه ، ويليه باب الآنية إن شاء الله تعالى .