تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: أربع ركعات قبل الظهر يعدلن بصلاة السحر

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    62

    افتراضي أربع ركعات قبل الظهر يعدلن بصلاة السحر

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ورد في الحديث ( أربع ركعات قبل الظهر يعدلن بصلاة السحر )

    الراوي:أبو صالح المحدث:الألباني - المصدر:السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1431
    خلاصة حكم المحدث:حسن لشواهده .



    ماهي الأربع الركعات المذكورة في الحديث ؟



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    1

    افتراضي رد: أربع ركعات قبل الظهر يعدلن بصلاة السحر

    الرجاء الاهتمام مع الشكر والاحترام

  3. #3

    Post رد: أربع ركعات قبل الظهر يعدلن بصلاة السحر

    للفائدة :- منقوووووووووووو وول ؟
    سألت فضيلة الشيخ علي حسن حفظه الله عن معنى هذا الحديث:

    عن أبي صالح مرفوعا مرسلا"أربع ركعات قبل الظهر يعدلن بصلاة السحر" الصحيحة(1431).

    فأجاب حفظه الله: يساوي فضلها فضل صلاة الليل.

    فسألته: متى يكون وقتها هل قبل أذان الظهر أم بعد الأذان, وهل هي الراتبة أم لا؟

    فأجاب حفظه الله: أنها بعد الأذان, وهي الراتبة.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    صفة الركعات الأربع التي قبل الظهر التي تعدل صلاة السحر:

    هل الأربع ركعات قبل الظهر التى تعدل قيام الليل ـ صلاة السحر ـ ليس فيهن تسليم أم أنها مثنى مثنى؟ نأمل إيضاح ما ورد بالحديث، وجزاكم الله خيرا.

    الإجابــة
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فالركعات المشار إليها ورد في بعض الأحاديث أنه ليس بينها تسليم، وفي بعضها أنها بتسليمة واحدة؛ جاء في سنن الترمذي عن عبد الله بن السائب أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعًا بَعْدَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَقَالَ:
    «إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ»... وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الزَّوَالِ، لَا يُسَلِّمُ إِلَّا فِي آخِرِهِنَّ» قال الألباني في السلسلة الصحيحة: وإسناد الحديث جيد، وهو على شرط مسلم.
    وفي مسند الإمام أحمد عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ: أَدْمَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الرَّكَعَاتُ الَّتِي أَرَاكَ قَدْ أَدْمَنْتَهَا قَالَ:
    «إِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ تُفْتَحُ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ، فَلَا تُرْتَجُ حَتَّى يُصَلَّى الظُّهْرُ، فَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا خَيْرٌ» قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ تَقْرَأُ فِيهِنَّ كُلِّهِنَّ؟ قَالَ: قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: قُلْتُ: فَفِيهَا سَلَامٌ فَاصِلٌ؟ قَالَ: «لَا». قال الأناؤوط: حسن لغيره.
    وفي سنن أبي داود أن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
    «أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ لَيْسَ فِيهِنَّ تَسْلِيمٌ، تُفْتَحُ لَهُنَّ أَبْوَابُ السَّمَاءِ» قال الألباني: حسن. وعلى هذا فإن هذه الركعات تصلى بتسليمة واحدة.
    وقد ورد في بعض الأحاديث أنها تعدل قيام الليل؛ فروى ابن أبي شيبة في المصنف والبيهقي في شعب الإيمان أن رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
    أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الزَّوَالِ قَبْلَ الظُّهْرِ يُعْدَلْنَ بِصَلَاةِ السَّحَرِ" حسنه الألباني. وفي رواية: وَلَيْسَ شَيْءٌ إِلَّا وَهُوَ يُسَبِّحُ اللهَ تِلْكَ السَّاعَةَ.
    وروى الطبراني في الأوسط أن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ صَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ كَأَنَّمَا تَهَجَّدَ بِهِنَّ مِنْ لَيْلَتِهِ" قال عنه الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب: ضعيف.
    قال ابن القيم في زاد المعاد: وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يُصَلِّي بَعْدَ الزَّوَالِ ثَمَانَ رَكَعَاتٍ، وَيَقُولُ: إِنَّهُنَّ يَعْدِلْنَ بِمِثْلِهِنَّ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ، وَسِرُّ هَذَا ـ وَاللَّهُ أَعْلَمُ ـ أَنَّ انْتِصَافَ النَّهَارِ مُقَابِلٌ لِانْتِصَافِ اللَّيْلِ، وَأَبْوَابُ السَّمَاءِ تُفَتَّحُ بَعْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ، وَيَحْصُلُ النُّزُولُ الْإِلَهِيُّ بَعْدَ انْتِصَافِ اللَّيْلِ، فَهُمَا وَقْتَا قُرْبٍ وَرَحْمَةٍ، هَذَا تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَهَذَا يَنْزِلُ فِيهِ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا"
    والله أعلم.

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...&Id=316942
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي

    الكلام على حديث : ( أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ يُعْدَلْنَ بِصَلاَةِ السَّحَرِ )
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
    أما بعد :

    قال البزار في مسنده 179 : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى الْبَكَّاءُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ :
    أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ بَعْدَ الزَّوَالِ تَعْدِلُ بِصَلاةِ السَّحَرِ.

    يحى البكاء متروك ضعفه جداً أحمد وأبو داود والنسائي والأزدي .
    قال المزي في تهذيب الكمال :" قال أبو عبيد الآجرى : قلت لأبى داود : قال لى حنبل : سمعت عمى يقول : يحيى البكاء ليس بثقة ؟ فقال : هو غير ثقة .
    و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : ليس بذاك .
    و قال أبو زرعة : ليس بقوى .
    و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى ، قلت : يحيى البكاء أحب إليك أو
    أبو جناب ؟ قال : لا هذا و لا هذا . قلت : إذا لم يكن فى الباب غيرهما أيهما أكتب ؟ قال : لا تكتب منه شيئا . قلت : ما قولك فيه ؟ قال : هو شيخ .
    و قال النسائى : ليس بثقة . و قال فى موضع آخر : متروك الحديث .
    و قال أبو أحمد بن عدى : ليس بذاك المعروف .و قال محمد بن سعد : كان ثقة إن شاء الله
    و قال على بن الجنيد : مخلط . و قال ابن حبان : يروى عن الثقات المعضلات ، لا يجوز الاحتجاج به "
    و قال الدارقطنى : ضعيف . و قال الأزدى : متروك .

    وقال ابن أبي شيبة في المصنف 5991: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ أَبِي سِنَانَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ يُعْدَلْنَ بِصَلاَةِ السَّحَرِ.
    وهذا مرسل ولا يتقوى برواية البكاء المتروك ، وفي رواية البكاء قيد ( بعد الزوال ) ليس موجوداً هنا
    وفي الأوسط للطبراني: 2733 : حدثنا إبراهيم قال: نا محرز بن عون قال: نا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن محمد بن جحادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    أربع قبل الظهر كعدلهن بعد العشاء، وأربع بعد العشاء كعدلهن من ليلة القدر.
    لم يرو هذا الحديث عن محمد بن جحادة إلا يحيى
    يحيى بن عقبة كذبه ابن معين.

    وأفادني بعض الأخوة :
    في مختصر قيام الليل 189 معلقاً : علقمة، عن عبد الله رضي الله عنه : ليس شيء من تطوع النهار إلا أربع ركعات قبل الظهر فإنهن يعدلن بمثلهن من صلاة السحر .
    وهذا لم أقف على إسناده وهو موقوف

    هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    كتبه/ عبدالله الخليفي


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    السؤال
    أرجو شرح الحديثين الآتيين في فضل سنة الظهر القبلية الأول: أربع ركعات قبل الظهر يعدلن صلاة السحر. الثاني: أربع قبل الظهر ليس بينهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء.

    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

    فأما الحديث الأول فرواه الترمذي من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت عمر بن الخطاب يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ بَعْدَ الزَّوَالِ تُحْسَبُ بِمِثْلِهِنَّ فِي صَلَاةِ السَّحَرِ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَلَيْسَ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا وَهُوَ يُسَبِّحُ اللَّهَ تِلْكَ السَّاعَةَ» ، ثُمَّ قَرَأَ {يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ} [النحل: 48] الْآيَةَ كُلَّهَا. قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ. انتهى.

    وعلي هذا صدوق يخطئ كما قال الحافظ، وقد رواه عن يحيى البكاء وهو ضعيف، ومن ثم ضعف الحديث الألباني رحمه الله.

    وأما معناه فقال في تحفة الأحوذي: قَوْلُهُ (أَرْبَعٌ) أَيْ مِنَ الرَّكَعَاتِ (قَبْلَ الظُّهْرِ بَعْدَ الزَّوَالِ) صِفَةٌ لِأَرْبَعٍ وَالْمَوْصُوفُ مَعَ الصِّفَةِ مُبْتَدَأٌ وَخَبَرُهُ قَوْلُهُ (تُحْسَبُ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ (بِمِثْلِهِنَّ مِنْ صَلَاةِ السَّحَرِ) أَيْ بِمِثْلِ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ كَائِنَةٍ مِنْ صَلَاةِ السَّحَرِ يَعْنِي تُوَازِي أَرْبَعًا مِنَ الْفَجْرِ مِنَ السُّنَّةِ وَالْفَرِيضَةِ لِمُوَافَقَةِ الْمُصَلِّي بَعْدَ الزَّوَالِ سَائِرَ الْكَائِنَاتِ فِي الْخُضُوعِ وَالدُّخُورِ لِبَارِئِهَا. قال القارىء وَالْأَظْهَرُ حَمْلُ السَّحَرِ عَلَى حَقِيقَتِهِ وَهُوَ السُّدُسُ الْأَخِيرُ مِنَ اللَّيْلِ وَيُوَجَّهُ كَوْنُ الْمُشَبَّهِ بِهِ أَقْوَى بِأَنَّ الْعِبَادَةَ فِيهِ أَشَقُّ وَأَتْعَبُ. انتهى.

    وأما الحديث الثاني فرواه أبو داود وغيره عن أبي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَرْبَعٌ قَبْلَ الظُّهْرِ لَيْسَ فِيهِنَّ تَسْلِيمٌ، تُفْتَحُ لَهُنَّ أَبْوَابُ السَّمَاءِ. وضعفه أبو داود وقال المنذري: في إسناده احتمال للتحسين. وحسنه الألباني. وحمله بعض العلماء على أنه في سنة مستقلة هي سنة الزوال لا في سنة الظهر القبلية.

    قال المناوي في شرحه: (أَربع) من الرَّكْعَات يصليهن الْإِنْسَان (قبل الظّهْر) أَي قبل صلَاته أَو قبيل دُخُول وقته وَهُوَ عِنْد الزَّوَال (لَيْسَ فِيهِنَّ تَسْلِيم) أَي لَيْسَ بَين كل رَكْعَتَيْنِ مِنْهَا فصل بِسَلام (تفتح لَهُنَّ أَبْوَاب السَّمَاء) كِنَايَة عَن حسن الْقبُول وَسُرْعَة الْوُصُول وَتسَمى هَذِه سنة الزَّوَال وَهِي غير سنة الظّهْر. انتهى.

    وقد فصلنا القول في سنة الزوال في الفتوى رقم : 115292 ، فلتنظر.

    والله أعلم.

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=167705

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •