تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: (حصري) رسالة "نواة الإيمان" للشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (بعنايتي)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي (حصري) رسالة "نواة الإيمان" للشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (بعنايتي)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، ثم أما بعد..
    فأضع بين أيدي الأحبة الكرام رسالة عظيمة شريفة، سطرت معالم حقةً يستنار بها في طريق الحياة والعبادة، رسالة كتبها شيخٌ جليلٌ أفنى عمره في توضيح مثل هذه الطرقات أمام السالكين، وليس ذلك بمستغربٍ منه رحمه الله؛ فهو سليل رجالٍ سلكوا هذا الطريق من قبله، وأخذوا على عاتقهم حمل عبء هذا التبيين والتوضيح.. فرحمهم الله تعالى رحمة واسعة آمين.
    هذا الشيخ هو العالم العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب.. حيث ألف رسالةً مهمةً في تبيين معنى العبادة ومرادها ومضمونها وهدفها وغايتها وكيفية جعلها سببا لدخول الجنة بإذن الله تعالى.

    هذه الرسالة قد وقفت عليها مطبوعة في ثلاثة مصادر مختلفة:
    1) رسالة "نواة الإيمان" مطبوعة في مطبعة الأديب في حلب سنة 1375هـ، عن جمعية الدعوة المحمدية للصراط المستقيم بحلب (بيت التوحيد).. وكانت قد طبعت قبل ذلك بعناية الشيخ محمد حامد الفقي في مطبعة أنصار السنة المحمدية سنة 1365هـ مع كتاب كشف الشبهات.
    2) طبعة مجموعة الرسائل والمسائل النجدية المجلد الثالث، الرسالة (62).. وكذا المجلد المفرد المطبوع لمؤلفات ورسائل وفتاوى الشيخ عبد اللطيف المستل من المجموعة.
    3) طبعة الدرر السنية في الأجوبة النجدية المجلد الثاني ص315.

    وقد حرصت أن أجد لها نسخة خطيةً فلم أفلح في ذلك، ولا يضر إن شاء الله فقد حفظت لنا بحمد الله تعالى.
    وقد جعلت متن طبعة الدرر السنية هو الأصل ثم قارنت به الطبعتين الأخريين وأثبت الفروق في الحاشية.
    وبالمناسبة فقد حشّى الشيخ الفاضل محمد بن حامد الفقي طبعته بحواشٍ قيمة جداً أثبتها في طبعتي هذه لنفاستها.
    كما قدم للرسالة في طبعته الشيخ محمد نسيب الرفاعي رحمهم الله تعالى جميعاً بمقدمة تكتب بماء الذهب عليه رحمة الله، ذكرتها لنفاستها، ولأنها درسٌ لكل من أغواه الشيطان وأضله وصرفه.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: (حصري) رسالة "نواة الإيمان" للشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (بعنا

    قال الشيخ محمد نسيب الرفاعي في مقدمته:

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إلى كافة إخواننا المسلمين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، ونصلي ونسلم على صفوة الله من خلقه عبد الله ورسوله محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه وتبع هداه.
    أما بعد: فإنه لا يزال بين المسلمين من يظن ظن السوء بإخواننا المسلمين النجديين (الوهابيين) ويلصقون بهم _ بقصد أو عن جهل _ تهماً شتى في دينهم؛ ويعلم الله أنهم براءٌ منها، ومن كل ما يخالف الكتاب والسنة ظاهراً كان أو باطنا.
    لذا فقد صح منا العزم _ بمشيئته تعالى ومعونته _ أن ننشر تباعاً كل ما تصل إليه أيدينا من كتبهم ورسائلهم الدينية والعلمية، ونرمي من وراء ذلك إلى هدفين نتقرب بهما إلى الله:
    1- : تجنيب إخواننا المسلمين عامة من أن يغتابوا ويظلموا إخواناً لهم أهل توحيد وإيمان، وصدق وإسلام، كادوا أن يكونوا بقية السلف الصالح على الأرض.
    2- : تبرئة إخواننا المسلمين النجديين (الوهابيين) مما ألصق بهم ظلماً وزورا، ليطلع عامة المسلمين وخاصتهم على حقيقة دعوتهم؛ لا عن طريق خصومهم ولا عن طريق أصدقائهم، بل من كتبهم بالذات التي ألفها علماؤهم ومشايخهم ثم يحكموا بعدئذٍ لهم أو عليهم.
    قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}، وقال عز من قائل: {ولا تقف ما ليس لك به علم . إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا}. والحمد لله رب العالمين

    خادم الدعوة المحمدية للصراط المستقيم بحلب
    محمد نسيب الرفاعي
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: (حصري) رسالة "نواة الإيمان" للشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (بعنا

    قال الشيخ: عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن، رحمه الله تعالى[1]:
    بسم الله الرحمن الر حيم

    اعلم رحمك[2] الله؛ أن الله [تعالى][3] خلق الخلق لعبادته؛ الجامعة لمعرفته، ومحبته، والخضوع له، وتعظيمه، والإنابة إليه، والتوكل عليه، وإسلام الوجه له، وهذا هو الإيمان المطلق المأمور به في جميع الكتب السماوية، وسائر الرسالات النبوية.
    ويدخل في باب معرفة الله تعالى[4] توحيد الأسماء والصفات؛ فيوصف سبحانه بما وصف به نفسه من [صفات الكمال][5]، ونعوت الجلال، وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، [و]لا يتجاوز [العبد][6] ذلك[7]، ولا يوصف [الله][8] إلا بما ثبت في الكتاب والسنة.
    وجميع ما في الكتاب والسنة يجب الإيمان به، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}[9]، فأسماؤه كلها حسنى؛ لأنها تدل على الكمال المطلق، والجلال المطلق، والصفات الجميلة.
    فنثبت ما أثبته الرب لنفسه، وما أثبته رسوله [صلى الله عليه وسلم][10]، [و]لا نعطله، ولا نلحد في [أسمائه ولا آياته][11]، ولا نشبه صفات الخالق بصفات المخلوق [{ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} {قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد} {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما}][12]؛ فإن تعطيل الصفات عما دلت عليه = كفر، والتشبيه فيها كذلك = كفر.
    وقد قال مالك بن أنس رحمه الله لما سأله رجل؛ فقال: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}[13] [كيف استوى][14]؟ فاشتد ذلك على مالك [رحمه الله][15]، حتى علته الرحضاء، إجلالا لله[16] وهيبة له من الخوض في ذلك، ثم قال رحمه الله[17]: (الاستواء معلوم، والكيف غير معقول[18]، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة). يريد رحمه الله تعالى[19] السؤال عن الكيفية[20].
    وهذا الجواب[21]: يقال في جميع الصفات؛ لأنه يجمع الإثبات والتنزيه.
    ويدخل في الإيمان بالله ومعرفته؛ الإيمان به[22] وبربوبيته العامة الشاملة لجميع الخلق والتكوين، وقيوميته العامة الشاملة لجميع التدبير والتيسير[23] والتمكين؛ فالمخلوقات بأسرها مفتقرة إلى الله [في قيامها، وبقائها، وحركاتها، وسكناتها، وأرزاقها، وأفعالها، كما هي مفتقرة إليه][24] في خلقها، وإنشائها، وإبداعها، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ}.
    ويدخل في الإيمان به[25]؛ إيمان العبد بتوحيد الإلهية الذي تضمنته[26] شهادة الإخلاص (لا إله إلا الله)؛ فقد تضمنت نفي استحقاق العبادة بجميع أنواعها عما سواه [تبارك و][27]تعالى، من كل مخلوق ومربوب، وأثبتت[28] ذلك على وجه الكمال الواجب والمستحب لله تعالى، فلا شريك له في فرد من أفراد العبادة، إذ هو الإله الحق المستحق[29] المستقل بـ: الربوبية، والملك، والعز، والغنى، والبقاء.
    وما سواه فقير، [و]مربوب، [و]معبد خاضع، لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا; فعبادة [أحد][30] سواه [تعالى][31] من[32] أظلم الظلم، وأسفه السفه; والقرآن كله راد[33] على من أشرك بالله، في هذا التوحيد[34]، مبطل لمذهب جميع أهل الشرك والتنديد، آمر[اً] [وحاضاً][35] ومرغبـ[ـاً][36] في إسلام الوجه لله [وحده][37]، والإنابة إليه، والتوكل عليه، والتبتل [له][38] في عبادته.
    و[معنى][39] العبادة في أصل اللغة لـ: مطلق الذل والخضوع، ومنه: طريق معبد؛ إذا كان مذللا قد وطأته الأقدام، كما قال الشاعر:
    تبارى عتاقا ناجيات واتبعت ... وظيفا وظيفا فوق مور معبد[40]
    واستعملها[41] الشارع في: العبادة الجامعة لكمال المحبة، وكمال الذل والخضوع، وأوجب الإخلاص له فيها، كما قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ}.
    وهذا هو التوحيد الذي جاءت به [كل][42] الرسل، ونزلت به [جميع][43] الكتب[44].
    والعبادة إذا خالطها الشرك = أفسدها وأبطلها; ولا تسمى عبادة، إلا مع التوحيد [الخالص][45]، [قال ابن عباس: "ما جاء في القرآن من الأمر بعبادة الله إنما يراد به التوحيد"][46]. انتهى
    ويدخل في العبادة الشرعية كل ما شرعه الله ورضيه من الأقوال والأعمال، الباطنة والظاهرة، كمحبة الله، وتعظيمه، وإجلاله، وطاعته، والتوكل عليه، والإنابة إليه، ودعائه خوفا وطمعا، وسؤاله رغبا ورهبا، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، والوفاء بالعهود، وصلة الأرحام، والإحسان إلى الجار واليتيم [والمملوك][47] والمسكين وابن السبيل، وكذا النحر والنذر؛ فإنهما من أجلّ العبادات وأفضل الطاعات، وكذا الطواف ببيته تعالى وحلق الرأس تعظيما وعبودية، وكذا سائر الواجبات والمستحبات.
    فحق الله على العباد: أن يعبدوه [وحده لا شريك له][48]، ولا يشركوا به شيئا.
    والشرك في العبادة ينافي هذا التوحيد ويبطله، كما قال تعالى _ لما ذكر حال[49] خواص أوليائه ومقربي رسله _: {ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
    والشرك قد عرفه النبي صلى الله عليه وسلم بتعريف جامع كما في حديث ابن مسعود [رضي الله عنه][50] أنه قال: يا رسول الله، أي الذنب أعظم؟ قال: "أن تجعل لله ندا وهو خلقك"، والند: المثل والشبيه[51].

    [1] أتت طرة المطبوع في مجموعة الرسائل؛ هكذا: (وله أيضا -قدس الله روحه، ونور ضريحه- كلام في توحيد الأسماء والصفات، وتوحيد العبادة، أبلغ فيه غاية البلاغة، وأفصح في ترصينه وترصيعه بأوضح عبارة. فحقيق لمن نصح نفسه، ولها عنده قدر وأحب سعادتها، وسعى في نجاتها وتخليصها، وأراد إفادتها أن يتحقق بما اشتمل عليه من الحقائق والمعارف، ويسيم ثاقب فكره في مروج معانيه، وما احتوى عليه من العلوم النافعة واللطائف، لأن ما اشتمل عليه هو أهم الأشياء وأجل العلوم، وعليه المدار، وعنه السؤال يوم القيامة.
    وأمر هذا شأنه حقيق بأن تثنى عليه الخناصر، ويعض عليه بالنواجذ، ويقبض فيه على الجمر، فتدبره تجده قد أودعه من الكنوز ما لم تجده في المطولات، بأتم عبارة وأوضح بيان لأهل العقول المستنيرات، وأجلى عن محاسن معانيها غياهب الشكوك والضلالات، وأوهام أرباب الشبه والجهالات، فصار قرة عيون الموحدين، وقذى في عيون المشركين.
    فيا حي يا قيوم يا من له الثنا ... ويا من على العرش استوى فهو بائن
    أنله الرضى والعفو فضلا ورحمة ... فإن (الفتى) يجزى بما هو دائن
    وقد بذل المجهود في نصرة الهدى ... وإعلائه حتى علا لا يداهن
    وأبدى كنوزا في العبادة للورى ... لكي يستبين الرشد من هو مائن
    أماط القذى عنها وصفى معينها ... لواردها الصادي وما هو شائن
    فرد منهلا عذبا زلالا فإنه ... يزيل الصدى والحق كالشمس بائن).

    بينما أتت طرة المطبوع في حلب؛ هكذا: (الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين. وصلى الله وسلم وبارك على خاتم الأنبياء وصفوة المرسلين محمد. وعلى آله الذين اتبعوه بإحسان إلى يوم الدين.
    قال الشيخ العلامة الموفق، الصالح التقي المدقق؛ عبد اللطيف بن الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن شيخ الإسلام، وعلم الأعلام، ناشر السنة، وقامع البدعة بالسيوف والأسنة والأقلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله رحمة واسعة، وجعلهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وجعلنا معهم برحمته وفضله.

    [2] في المجموعة: (أرشدك).

    [3] زيادة من المجموعة والمطبوعة.

    [4] ساقطة من المجموعة والمطبوعة.

    [5] بدلها في المجموعة: (الصفات).

    [6] زيادة من المطبوعة.

    [7] ساقطة من المجموعة.

    [8] زيادة من المطبوعة.

    [9] في المجموعة والمطبوعة: (الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى).

    [10] ساقط من المجموعة والمطبوعة.

    [11] في الدرر والمجموعة بدلها: (فيه).

    [12] زيادة من المطبوعة.

    [13] في المطبوعة: (وقد سأل رجل مالك بن أنس رحمه الله عن..)

    [14] ساقط من المجموعة والمطبوعة.

    [15] ساقط من المجموعة.

    [16] في المجموعة: (منه).

    [17] الترحم ساقط من المطبوعة.

    [18] في المجموعة: (غير معلوم).

    [19] ساقطة من المجموعة والمطبوعة.

    [20] في المطبوعة: (الكيف).

    [21] في المجموعة: (الحق).

    [22] ساقط من المطبوعة.

    [23] في المطبوعة: (والتسخير).

    [24] ساقط من المجموعة.

    [25] ساقطة من المجموعة والمطبوعة.

    [26] في المجموعة: (تتضمنه).

    [27] زيادة من المجموعة. وفي المطبوعة بدلها: (سبحانه وتعالى).

    [28] تصحف في الدرر إلى: (وأثبت).

    [29] ساقطة من المطبوعة.

    [30] زيادة من المطبوعة.

    [31] زيادة من المطبوعة.

    [32] ساقطة من المجموعة والمطبوعة.

    [33] في المجموعة: (رد).

    [34] أتت العبارة في المطبوعة؛ هكذا: (والقرآن كله رادٌ على من هدم توحيد الإلهية والعبادة؛ فأشرك مع الله غيره في أي نوعٍ من هذه العبادة).

    [35] زيادة من المطبوعة.

    [36] في المجموعة: (مرغب).

    [37] زيادة من المطبوعة.

    [38] زيادة من المطبوعة.

    [39] ساقط من المجموعة والمطبوعة.

    [40] الوظيف: خف البعير، وهو كالحافر للفرس، والمور: الطريق المعبد في الجبل؛ سمي بذلك لأنه يضطرب فيه جيئة وذهابا. (محمد حامد الفقي)

    [41] في المطبوعة: (واستعمله).

    [42] زيادة من المطبوعة.

    [43] زيادة من المطبوعة.

    [44] يشير إلى أن ما اشتهر عند الناس من كتب العشرين صفة وأضدادها، وتطويل الخوض في ذلك، وما تفنن فيه أهل الجدل والكلام = ليس هو توحيد الرسل الذي بعثهم الله به. فافهم وتدبر أرشدني الله وإياك. (محمد حامد الفقي)

    [45] زيادة من المطبوعة.

    [46] ساقط من المجموعة.

    [47] ساقط من المجموعة.

    [48] ساقط من المطبوعة.

    [49] ساقطة من المجموعة.

    [50] ساقط من المجموعة والمطبوعة.

    [51] ولا يلزم أن يكون مثيلاً وشبيهاً في كل الصفات والخصائص؛ بل يكفي أن يجعل له بعض الصفات والخصائص، فيكون بها ندا. وقد جعل الله من أحب متبوعه ومعتقده حب تعظيم وتقديس وخوف كحب المؤمن لله = متخذاً من دونه ندا.
    ومن تأمل حال متخذي الأولياء أندادا من الله تبين له أنهم أعطوهم من صفات الحياة والسمع والبصر والقدرة والرحمة والغنى وغيرها ما هو من أخص خصائص الرب سبحانه. (محمد حامد الفقي)
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: (حصري) رسالة "نواة الإيمان" للشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (بعنا

    فمن صرف شيئا من العبادات [القولية، أو الاعتقادية، أو المالية، أو العملية][1] لغير الله فقد أشرك به شركا يبطل [به][2] التوحيد وينافيه، لأنه شبه المخلوق بالخالق، [وجعله في مرتبته][3]؛ [فأحبه كحبه، وعظمه كتعظيمه، وخافه كخوفه][4]، ولهذا كان [الشرك][5] أكبر الكبائر على الإطلاق، [وكان محبطا لكل عمل، وكان محرما الجنة على صاحبه][6]، ولما فيه من سوء الظن به تعالى[7]، كما قال الخليل [إبراهيم][8] عليه [وعلى نبينا الصلاة و][9] السلام: {أَإِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ}.
    قال العلامة ابن القيم [رحمه الله][10]: أي: فما ظنكم أن يجازيكم إذا لقيتموه، وقد عبدتم غيره؟ وما ظننتم[11] بأسمائه وصفاته وربوبيته من النقص، حتى أحوجكم ذلك إلى عبودية غيره[12]؟ فلو ظننتم به ما هو أهله؛ من أنه بكل شيء عليم، وعلى كل شيء قدير، وأنه غني عن كل ما سواه، وكل ما سواه فقير[13] إليه، وأنه قائم بالقسط على خلقه، وأنه المتفرد بتدبير خلقه، لا يشركه[14] فيه غيره، و[أنه] العالم بتفاصيل الأمور، فلا[15] تخفى عليه خافية من خلقه، و[أنه] الكافي لهم وحده، لا يحتاج إلى معين، و[أنه] الرحمن بذاته، فلا يحتاج في رحمته إلى من يستعطفه.
    وهذا بخلاف الملوك وغيرهم من الرؤساء، فإنهم محتاجون [إلى][16] من يعرفهم أحوال الرعية وحوائجهم، [محتاجون إلى من][17] يعينهم على قضاء حوائجهم، وإلى من يسترحمهم ويستعطفهم بالشفاعة، فاحتاجوا إلى الوسائط ضرورة؛ لحاجتهم، وعجزهم، وضعفهم، وقصور علمهم.
    فأما القادر على كل شيء، الغني بذاته عن كل شيء، العالم بكل شيء، الرحمن الرحيم، الذي وسعت رحمته كل شيء؛ فإدخال الوسائط بينه وبين خلقه = تنقص[18] بحق ربوبيته وإلهيته وتوحيده، وظن به طن السوء، وهذا يستحيل أن يشرعه لعباده، ويمتنع في العقول والفطر[19]، وقبحه مستقر في العقول السليمة فوق كل قبيح[20]. انتهى[21]
    إذا عرفت هذا = فصلاح العبد وفلاحه، وسعادته ونجاته، وسروره ونعيمه؛ [إنما هو][22] في إفراد الله بهذه العبادات[23]، والإنابة إليه بما شرعه لعباده منها. وأصلها: كمال المحبة، وكمال الذل والخضوع، كما تقدم.
    هذا سر العبادة[24] وروحها، ولا بد في عبادة الله من كمال الحب، وكمال الخضوع، فأحب خلق الله إليه، وأقربهم منزلة عنده؛ من قام بهذه المحبة والعبودية، وأثنى عليه[25] سبحانه بذكر [أسمائه الحسنى][26] وصافه العلى، فمن أجل ذلك كان الشرك أبغض الأشياء إليه[27]؛ لأنه ينقض[28] هذه المحبة والخضوع والإنابة والتعظيم، ويجعل ذلك [شركة][29] بينه[30] وبين من أشرك به [من الأنبياء أو الأولياء أو الملائكة او الأشجار أو الأحجار.
    ولذلك لا يغفره الله أبداً لمن أصر عليه حتى مات][31]؛ [والله لا يغفر أن يشرك به][32] لأنه يتضمن [سب الله وتنقصه بـ]ـالتسوية[33] بينه تعالى وبين [من اتخذ معه شريكا][34] في المحبة والتعظيم[35]، وغير ذلك من أنواع العبادة، قال [الله] تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ}، أخبر سبحانه أن من أحب [أحدا أو][36] شيئا دون الله [كما يحب الله][37] فقد اتخذه ندا [لله]، وهذا معنى قول المشركين لمعبوديهم[38] [يوم القيامة][39]: {تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ}، فهذه تسوية في المحبة والتأله[40]، لا في الذات والأفعال والصفات[41].
    [والآيات قبلها تدل على ذلك؛ إذ يقول الله: {فكبكبوا فيها هم والغاوون. وجنود إبليس أجمعون . قالوا وهم فيها يختصمون تالله إن كنا لفي ضلال مبين . إذ نسويكم برب العالمين . وما أضلنا إلا المجرمون . فما لنا من شافعين ولا صديق حميم . فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين}، كما حكى عنهم في سورة البقرة أيضا: {إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا وكذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار}][42].
    فمن صرف ذلك لغير إلهه[43] الحق = فقد أعرض عنه، وأبق عن مالكه وسيده، فاستحق مقته وبغضه[44]، وطرده عن دار كرامته ومنزل أحبابه.
    والمحبة ثلاثة أنواع:
    (محبة طبيعية) كمحبة الجائع للطعام، والظمآن للماء، وغير ذلك، وهذا لا يستلزم[45] التعظيم.
    والنوع الثاني: (محبة رحمة وإشفاق)، كمحبة الوالد لولده الطفل[46]، ونحوها، وهذه أيضا لا تستلزم التعظيم.
    والنوع الثالث: (محبة أنس وألفة)، وهي محبة المشتركين[47] في صناعة، أو علم، أو مرافقة، أو تجارة، أو سفر، بعضهم لبعض، [وكمحبة الإخوة بعضهم بعضا. فهذه المحبة التي تصلح للخلق بعضهم من بعض][48]، ووجودها فيهم لا يكون شركا في محبة الله سبحانه، ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلوى والعسل، وكان أحب الشراب إليه الحلو البارد، وكان أحب اللحم إليه الذراع، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب نساءه، وكانت عائشة أحبهن إليه، وكان يحب أصحابه، وأحبهم إليه الصديق [رضي الله عنه].
    وأما المحبة الخاصة[49]، التي لا تصلح إلا لله وحده؛ ومتى[50] أحب العبد بها غيره كان شركا لا يغفره الله = فهي محبة العبودية المستلزمة للذل والخضوع والتعظيم وكمال الطاعة، وإيثاره [رضا المحبوب][51] على [رضا][52] غيره.
    فهذه المحبة لا يجوز تعلقها[53] بغير الله أصلا، وهي التي سوى المشركون بين آلهتهم وبين الله فيها، وهي أول دعوة الرسل، وآخر كلام العبد المؤمن الذي إذا مات عليه دخل الجنة؛ باعترافه وإقراره بهذه المحبة، وإفراد الرب بها.
    فهي أول ما يدخل به في الإسلام، وآخر ما يخرج به من الدنيا إلى الله. وجميع الأعمال كالأدوات والآلات لها، وجميع المقامات وسائل إليها، وأسباب لتحصيلها وتكميلها وتحصينها من الشوائب والعلل، فهي: قطب رحى السعادة، و[هي] روح الإيمان، وساق شجرة الإسلام؛ [ولأجلها خلق الإنس والجن][54]، ولأجلها أنزل الله الكتاب والحديد، فالكتاب هاد إليها ودال عليها ومفصل لها; والحديد لمن خرج عنها، وأشرك مع الله غيره فيها.
    ولأجلها خلقت الجنة والنار؛ فالجنة دارٌ أهلها الذين أخلصوها لله وحده، وأخلصهم لها. والنار دار من أشرك فيها مع الله غيره، وسوّى بينه وبين الله فيها.
    فالقيام بها واجبٌ[55] علما وعملا وحالا، وتصحيحها = هو تصحيح شهادة أن لا إله إلا الله.
    فحقيق لمن نصح نفسه، [وأحبها][56] وأحب سعادتها ونجاتها، أن يتيقظ[57] لهذة المسألة [أشد التيقظ][58]، وتكون أهم الأشياء عنده، وأجل علومه وأعماله، فإن الشأن كله فيها، والمدار [كله][59] عليها، والسؤال عنها يوم القيامة؛ [يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليمٍ كل السلامة من أي علة ومرض من أمراض حب غير الله؛ وتقديم طاعته ومرضاته على طاعته سبحانه ومرضاته][60]، كما قال تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُ مْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، قال غير واحد من السلف: [هو السؤال][61] عن قول لا إله إلا الله. وهذا حق، فإن السؤال كله عنها، وعن أحكامها وحقوقها.
    قال أبو العالية: كلمتان يسأل عنهما الأولون والآخرون: ماذا كنتم تعبدون؟ وماذا أجبتم المرسلين؟
    فالسؤال عما كانوا يعبدون = [هو] السؤال[62] عنها نفسها، والسؤال عن ماذا أجابوا المرسلين = [الـ]ـسؤال عن الوسيلة والطريق[63] المؤدية [إلى تحقيقها][64]؛ هل سلكوها وأجابوا الرسل لما دعوهم إليها [أم لا][65]؟! فعاد الأمر كله إليها.
    وأمر هذا شأنه = حقيق أن[66] تثنى عليه[67] الخناصر، ويعض عليه بالنواجذ، ويقبض فيه على الجمر، ولا يؤخذ بأطراف الأنامل، ولا يطلب على[68] فضلة، بل يجعل هو المطلوب[69] الأعظم، وما سواه إنما يطلب على[70] فضلة.
    والله المسؤول أن يمن علينا بتحقيق ذلك، علما [واعتقادا][71] وعملا وحالا. ونعوذ بالله أن يكون حظنا من ذلك مجرد حكايته[72].
    وصلى الله [وسلم وبارك][73] على [عبده ورسوله][74] [وصفوته من خلقه، وأمينه على وحيه][75] محمد [النبي الأمي، وعلى آله][76] [الذين عزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه، واجعلنا منهم بفضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين][77]، [وصحبه وسلم تسليماً كثيرا][78].

    [1] زيادة من المطبوعة.

    [2] زيادة من المطبوعة.

    [3] ليس في المطبوعة.

    [4] زيادة من المطبوعة.

    [5] زيادة من المطبوعة.

    [6] زيادة من المطبوعة.

    [7] في المطبوعة: (والشرك فيه أسواء الظن بالله).

    [8] زيادة من المطبوعة.

    [9] زيادة من المطبوعة.

    [10] ساقط من المجموعة.

    [11] في المطبوعة: (ظنكم).

    [12] في المطبوع: (العبودية لغيره).

    [13] في المجموعة: (مفتقر).

    [14] في المجموعة: (يشرك).

    [15] في المجموعة: (ولا).

    [16] زيادة من المجموعة والمطبوعة.

    [17] بدلها في الدرر والمجموعة: (والذي).

    [18] في المجموعة: (تنقيص).

    [19] تصحف في المطبوع إلى: (والفطن).

    [20] في المجموعة والمطبوعة: (قبح).

    [21] خصوصا إذا عرف أن أساس اتخاذ الموتى وسائط = هو اعتقاد أنهم النور الذي انبثق من الله، وأن أول خلق الله الحقيقة المحمدية كما يعتقد ذلك الاتحاديون والحلوليون وأهل وحدة الوجود الذين هم الواضعون للوثنية وعبادة الموتى باسم الوسائط. فإنهم يقولون: إن ذات ربهم كالنواة، وأن العالم خرج كله من هذه النواة؛ كالنخلة وكل شجر.
    فالخلق مظاهر لذات الههم. وهذا هو أساس اتخاذ الأولياء وسائط من دون الله. (محمد حامد الفقي)

    [22] زيادة من المطبوعة.

    [23] في المطبوعة: (العبادة).

    [24] في المجموعة: (العبادات).

    [25] في المطبوعة: (على ربه).

    [26] زيادة من المطبوعة.

    [27] في المطبوعة: (إلى الله).

    [28] تصحف في الدرر إلى: (ينقص) وفي المجموعة إلى: (يتنقص).

    [29] زيادة من المطبوعة.

    [30] في المطبوعة: (بين الله).

    [31] زيادة من المطبوعة.

    [32] ساقط من المطبوعة.

    [33] زيادة من المطبوعة.

    [34] بدلها في الدرر والمجموعة: (غيره).

    [35] ويستلزم ولا بد اعتقاد أن هؤلاء الأنبياء والأولياء أبناء الله؛ لأنهم بزعمهم _ أهل وحدة الوجود _ النور الذي انبثق وتولد من ذات ربهم، ولذلك فإن الله يقرن في آيات التشنيع على الشرك والمشركين التشنيع على من زعم لله ولدا. فتنبه لذلك جيداً تعرفه. (محمد حامد الفقي)

    [36] زيادة من المطبوعة.

    [37] بدلها في المطبوعة: (من جنس الحب الواجب لله؛ وهو الحب مع الذل والخضوع).

    [38] في المجموعة: (لمعبوداتهم).

    [39] زيادة من المطبوعة.

    [40] في المطبوعة: (والتأليه).

    [41] وهي تسوية أيضا في الطاعة والتوقير؛ إذ كانوا قد شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله، فقدموا شرعهم الباطل على شرع الله الحق، وأسلموا إليهم قلوبهم وأعمالهم مثل ما يسلم المؤمنون ذووا الألباب لله ولرسوله ولكاتبه.
    وهذه التسوية وعقيدة فيض النور الأول هي التي ولدت التسوية في العبادة والإلهية. والله أعلم (محمد حامد الفقي)

    [42] زيادة من المطبوعة.

    [43] في المطبوعة: (الله الإله).

    [44] في المطبوعة: (وغضبه).

    [45] في المطبوعة: (وهذه لا تستلزم).

    [46] ساقطة من المطبوعة.

    [47] تصحف في المجموعة إلى: (المشركين).

    [48] ساقط من المجموعة.

    [49] في المجموعة: (الخالصة).

    [50] في المطبوعة: (والتي إن).

    [51] زيادة من المطبوعة.

    [52] زيادة من المطبوعة.

    [53] تصحف في الدرر إلى: (تعليقها).

    [54] زيادة من المطبوعة.

    [55] ساقطة من المطبوعة.

    [56] زيادة من المطبوعة.

    [57] في المجموعة: (يتفطن).

    [58] زيادة من المطبوعة.

    [59] زيادة من المطبوعة.

    [60] زيادة من المطبوعة.

    [61] زيادة من المطبوعة.

    [62] في المجموعة: (سؤال).

    [63] في المجموعة: (الطريق والوسيلة).

    [64] زيادة من المطبوعة.

    [65] زيادة المطبوعة.

    [66] في المجموعة والمطبوعة: (بأن).

    [67] ساقطة من المجموعة.

    [68] ساقطة من المجموعة.

    [69] في المجموعة والمطبوعة: (المطلب).

    [70] ساقطة من المجموعة.

    [71] زيادة من المطبوعة.

    [72] ساقطة من المطبوعة.

    [73] زيادة من المطبوعة.

    [74] زيادة من المجموعة والمطبوعة.

    [75] زيادة من المطبوعة.

    [76] ساقط من الدرر.

    [77] زيادة من المطبوعة.

    [78] زيادة من المجموعة.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: (حصري) رسالة "نواة الإيمان" للشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (بعنا

    خاتمة المطبوعة:

    اعرف الرجال بالحق، لا الحق بالرجال..!!

    أخي.. أيها القارئ المسلم:
    ها إنك قد فرغت من قراءة هذه الرسالة (نواة الإيمان) قراءة تدبر وإمعان، وتجرد وإنصاف. ولا شك أنك قد كونت فكرة واضحة عن حقيقة ما يدعوا إليه اخواننا النجديون (الوهابيون) من العقيدة الاسلامية الصحيحة، المستندة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
    وإنك قد وصل سمعك _ فيما سبق _ بعض التهم التي كان المغرضون والجاهلون يلصقونها بهم، ويكيلونها لهم؛ بحساب وبغير حساب!
    فهل تحقق لديك الآن أنهم كما يتهمونهم.. أم أنهم أبرياء من كل ما يتهمون؟
    لاشك أنك تحققت _ بعد علمٍ ومشاهدة _ أنهم مسلمون حقا، ومتبعون نهج السلف الصالح في عقائدهم، وعباداتهم، ومعاملاتهم، وتأكدت أن القوم ظلموهم، وتجنوا عليهم.
    فإن كنت ممن ظلمهم بالأمس تحت تأثير القوم؛ فاستغفر الله، وأنزل الظالم والمظلوم.. كلاً حيث يستحق، وكفر عن ظلمك السابق بالتحدث عنهم بما قرات وتحققت وتأكدت.. وعلى مثل الشمس فاشهد.
    فاطلاعك على الحقيقة أصبح أمانة في عنك، وشهادة عليك أن تؤديها كما علمت.. وكلما وجدت نفسك مدعوا لأدائها.

    وأخيراً احفظ ولا تنس هذه الحكمة:
    اعرف الرجال بالحق، لا الحق بالرجال.. واعرف الحق تعرف أهله.

    خادم الدعوة
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,515

    افتراضي رد: (حصري) رسالة "نواة الإيمان" للشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (بعنا

    جزاكُم اللَّـهُ خيرًا، وزادكُم فضلًا ونُبلًا وتَوفيقًا أخانا الغالي الحبيب أبا عاصِمٍ السّكران التّميميّ.

    أخُوكُم المُحبّ
    سَلمانُ بنُ عَبدِ القَادِر أبُو زَيْدٍ
    عَفَا اللَّـهُ عَنْهُ بِمَنِّهِ وكَرَمِهِ ،آمِين
    2636 ـ وَالعِلْمُ يَدْخُلُ قَلْبَ كُلِ مُـوَفَّـقٍ * * * مِنْ غَـيْـرِ بَـوَّابٍ وَلَا اسْـتئْذَانِ
    2637 ـ وَيَرُدُّهُ الـمَـحْرُوْمُ مِنْ خِذْلَانِـهِ * * * لَا تُـشْـقِـنَا الـلَّهُـمَّ بِالـحِـرْمَـان ِ
    قاله الإمامُ ابنُ قيِّم الجوزيّة .« الكافية الشافية » [ ج 3، ص 614 ]. ط بإشراف شيخِنا العلّامة بكر أبو زيد.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    412

    افتراضي رد: (حصري) رسالة "نواة الإيمان" للشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (بعنا

    جزاك الله خيرا
    أين الملف pdf للتحميل

  8. #8

    افتراضي رد: (حصري) رسالة "نواة الإيمان" للشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (بعنا

    أين الملف pdf للتحميل

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي رد: (حصري) رسالة "نواة الإيمان" للشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (بعنا

    أخانا السكران التميمي/ وفقكم الله تعالى لما يحب ويرضى
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    17,333

    افتراضي رد: (حصري) رسالة "نواة الإيمان" للشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (بعنا

    جزاك الله خيرا

  11. #11

    افتراضي رد: (حصري) رسالة "نواة الإيمان" للشيخ العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (بعنا

    اين الرسالة بصيغة pdf
    وشكرا ...........

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •