السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
أريد أن أعرف دليل الإمام مالك رحمه الله في صرف الأمر في قوله -صلى الله عليه و سلم- : "...فقولوا آمين" (التأمين في الصلاة) إلى الاستحباب .
فأفيدونا مشكورين .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
أريد أن أعرف دليل الإمام مالك رحمه الله في صرف الأمر في قوله -صلى الله عليه و سلم- : "...فقولوا آمين" (التأمين في الصلاة) إلى الاستحباب .
فأفيدونا مشكورين .
حياك الله يا أخي (المسيلي) في المجلس ...
(إذا أمن الإمام يؤمن من خلفه ، والإمام يؤمن على الصحيح على قول جمهور العلماء ، خلافا لما ذهب إليه مالك و أصحاب أبي حنيفة و ذلك أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال (إذا أمن الإمام فأمنوا) رواه البخاري (1/198) من حديث أبي هريرة ..
و الإمام مالك ومن قال بقوله قدم عموم قوله تعالى (ادعوا ربكم تضرعا وخفية ) على الأحاديث الواردة بالجهر بآمين ..
وتعليله أن التأمين دعاء ، والدعاء مأمور بإخفائه في الآية المذكورة ، فالآية أقوى سنداً ، و أحاديث الجهر بالتأمين أظهر دلالة في محل النزاع ...
ومن هنا وقع الخلاف و أكثر أهل العلم على أن الجهر بآمين مخصص بالدليل ، والآية باقية على عمومها .
وقال بعض المالكية : إن الأمام لا يؤمن ، وعللوا ذلك بأنه داعٍ ، فناسب أن يختص المأموم بالتأمين ، وهذا تعليل عليل ..
انظر صفة صلاة النبي اعتنى به د.ماهر الفحل (ص92 قول (آمين) و أحكامه)
لم تجب عن سؤال اخينا بارك الله فيكم