تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 16 من 16

الموضوع: أليست الجُمَل بعد الصفات أحوال، فلم يقال: توفي رجل -أو وفاة رجل- متأثرا بجروحه؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    179

    افتراضي أليست الجُمَل بعد الصفات أحوال، فلم يقال: توفي رجل -أو وفاة رجل- متأثرا بجروحه؟

    حياكم الله ايها الاساتذة الكرام، تساؤل طالما حيرني إذ إنني مازلت أسمع الكثير من المذيعين يقول هذه الجملة : ( تـُوفـِّيَ رجلٌ / وفاة ُرجل ٍ متأثراً بجروحهِ) .
    السؤال هو اليس القاعدة تقول إن الجُمَلَ بعد الصفات أحوال ، فلماذا ينصبون (متأثر) ؟
    لاتبخلوا عليّ بما عوّدتموني أن أجده لديكم حاضرا جزيتم خيرا.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    2,377

    افتراضي رد: طلب اجابة

    اليس القاعدة تقول إن الجُمَلَ بعد الصفات أحوال
    الصحيح: الجمل بعد المعارف أحوال أي أن الجملة تكون حينئذ في محل نصب حال
    فلماذا ينصبون (متأثر)
    لا علاقة لها بتلك القاعدة لأنها ليست بجملة بل هي حال مفردة من رجل منصوبة والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    179

    افتراضي رد: طلب اجابة

    عذراً ابا وائل أخطأتُ - سهواً - في صيغةِ السؤال ، فأنا قصَدتُ (اليست القاعدة تقول اِن الجملَ التي تلي النكرات صفات ، والجمل التي تلي المعارف احوال) ، فلماذا يَنصب بعضُهم (متأثر) رغم اَنها تلت نكرة وهو (رجل) فيقولون( تُوفي رجلٌ متأثرٌ بجروحِه )! ، اليس الصواب أن نقول ( وفاة ُرجل ٍمتأثر ٍ بجروحِه) او ( توفيَ رجلٌ متأثر ٌ بجروحه) كون ( متأثر) صفة للرجل ؟
    أرجوك يااخي ابا وائل أكرمني بالاجابة ان كانت لديك والرجاء موصول للأخوة الكرام جزاهم الله خيرا .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    179

    افتراضي رد: طلب اجابة

    عفوًا يقولون : ( توفيَ رجلٌ متأثرًا بجروحِه)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    شرقي دمشق
    المشاركات
    169

    افتراضي رد: أليست الجُمَل بعد الصفات أحوال، فلم يقال: توفي رجل -أو وفاة رجل- متأثرا بجروحه؟

    قد أجابك أيّها الرّجل، وقال لك إنّ (الحال المفردة دائما منصوبة)

    *لكن الجملة تُعرب حالا إذا جاءت بعد معرفة، مثل (جاءت سُليمى تمشي الهُوينا) فإعراب "تمشي" جملة فعليّة في محلِّ نصب حالٍ. وتُعرب صفةً إذا جاءت بعد نكرة، مثل (جاءت امرأةٌ تمشي الهوينا) فإعراب "تمشي" جملة فعليّة في محلِّ رفع صفة. وهذه هي القاعدة التي تتكلّم عليها، وأنتَ قستها على المفرد، فنبّهكَ الأخ بقوله: "لا علاقة لها بتلك القاعدة لأنها ليست بجملة بل هي حال مفردة من رجل منصوبة والله أعلم".
    ترجم معاني الشّكر للشّيخ الّذي...بزّ الشّيوخ وفاقَ كل لداتِه
    شيخي سليمان بن علوان إلى ...درب الهدى يهدي مريد نجاتهِ

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    المشاركات
    179

    افتراضي رد: أليست الجُمَل بعد الصفات أحوال، فلم يقال: توفي رجل -أو وفاة رجل- متأثرا بجروحه؟

    شكرًا لك يا أخ مصطفى في توضيح المسألة وبارك الله فيك ، والشكر الجزيل للأخ أبي وائل ..كما ظننت فأنتم خير عون

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    693

    افتراضي رد: أليست الجُمَل بعد الصفات أحوال، فلم يقال: توفي رجل -أو وفاة رجل- متأثرا بجروحه؟

    بارك الله فيكم.
    ما استشكله أخونا باسمٌ-حفظه الله-واردٌ أيضًا، لأن الأصلَ في صاحبِ الحال أن يكون معرفة سواءٌ أكان الحالُ جملةً أم مفردًا، ولا يجوز أن يأتي صاحبُ الحالِ نكرةً إلا بمسوِّغٍ كما في كتب النحو، وعليه فالوجه أن يقال في نحو هذا: توفي رجلٌ متأثرٌ ...إلا إن كان هناك مسوِّغٌ لا أعرفه يجيز (متأثرًا) أيضًا، وإن كان، فإني إخاله وجهًا ضعيفًا غيرَ مشهور.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    23

    افتراضي رد: أليست الجُمَل بعد الصفات أحوال، فلم يقال: توفي رجل -أو وفاة رجل- متأثرا بجروحه؟

    أخي يجوز مجيء صاحب الحال نكرة ما المانع ؟ولمه هو رأي ضعيف فبيان الحال للمعرف والنكرة سواء, وبه قال العلماء. جاء في شرح ابن عقيل للألفية:
    ولم ينكر غالبا ذو الحال إن ... لم يتأخر أو يخصص أو يبن
    واحترز بقوله غالبا مما قل مجيء الحال فيه من النكرة بلا مسوغ من المسوغات المذكورة ومنه قولهم: مررت بماء قعدة رجل, وقولهم: عليه مائة بيضا وأجاز سيبويه: فيها رجل قائما ,وفي الحديث :"صلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاعدا وصلى وراءه رجالٌ قياماً .....انتهى الشرح
    وجاء في البخاري ما يعضد هذا القول
    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، أَنَّهَا قَالَتْ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِهِ وَهُوَ شَاكٍ، فَصَلَّى جَالِسًا وَصَلَّى وَرَاءَهُ قَوْمٌ قِيَامًا، فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنِ اجْلِسُوا، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: «إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا رَكَعَ، فَارْكَعُوا وَإِذَا رَفَعَ، فَارْفَعُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا»

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    693

    افتراضي رد: أليست الجُمَل بعد الصفات أحوال، فلم يقال: توفي رجل -أو وفاة رجل- متأثرا بجروحه؟

    بارك الله فيك.
    اختلِفَ في نحو ما ذكرتَ، فمن قائل: إنه مقيسٌ، كسيبويه-رحمه الله-، ومن قائل: إن ذلك مما لا يجوز أن يقاس عليه، وهو مذهب الخليل ويونس بنِ حبيب-رحمه الله-، وهما شيخا سيبويه، وأنا قصدتُّ أنّه لا مسوغ في جملتنا هذه، وإن كان (أي: وإن كان هناك مسوغ)، فإني إخاله وجهًا ضعيفًا، أما إن قلنا: إن ذلك من غير الغالب، ففيه الخلاف الذي ذكرته.
    راجع تعليق الشيخ محيي الدين على شرح ابن عقيل.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    اليمن - تعــز
    المشاركات
    205

    افتراضي رد: أليست الجُمَل بعد الصفات أحوال، فلم يقال: توفي رجل -أو وفاة رجل- متأثرا بجروحه؟

    لا أظن أن الأخذ بما قلّ راجح في هذه المسألة ، فما ذكره سيبويه - رحمه الله - وغيره أمثلة معدودة ، ولو أخذنا بها لما احتجنا إلى القول : إنّ صاحب الحال معرفة ، ولا يكون نكرة إلا بمسوغ .
    الأصل أن ما قلّ يكون مسموعاً لا مقيساً عليه ؛ لذا الرفع في كلمة ( متأثر ) لا إشكال فيه ، أما النصب فيحتاج منا إلى تأويل وتقدير ، والأصل عدم التقدير إلا أن يكون الكلام منقولاً عن فصيح ، عندها نلجأ إلى التقدير لتكون القواعد على وتيرة واحدة ، لا اضطراب فيها . والله أعلم

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المشاركات
    27

    افتراضي رد: أليست الجُمَل بعد الصفات أحوال، فلم يقال: توفي رجل -أو وفاة رجل- متأثرا بجروحه؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    و لم لا يكون إعراب ( متأثرًا ) مفعولا لأجله ؟

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    693

    افتراضي رد: أليست الجُمَل بعد الصفات أحوال، فلم يقال: توفي رجل -أو وفاة رجل- متأثرا بجروحه؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    المفعول لأجله يشترط فيه أن يكون مصدرًا، وما هنا ليس كذلك.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    66

    افتراضي رد: أليست الجُمَل بعد الصفات أحوال، فلم يقال: توفي رجل -أو وفاة رجل- متأثرا بجروحه؟

    في رأيي أن أن "متأثراً" في المثال، إن كان من نقل فصيح فهو على تقدير : "حال كونه متأثراً" وحينئذ يكون إعرابه: مفعولاً للمصدر من كان.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    693

    افتراضي رد: أليست الجُمَل بعد الصفات أحوال، فلم يقال: توفي رجل -أو وفاة رجل- متأثرا بجروحه؟

    وحينئذ يكون إعرابه: مفعولاً للمصدر من كان.
    بارك الله فيك.
    أولا: يقال على ما ذكرتِ: إنه خبر للكون لا مفعولٌ.
    ثانيًا: لا يراعى التقدير في الإعراب، بل يقال: هو حالٌ، ومثل ذلك (اعمل سابغات)، لا يقال: إن (سابغات) صفة لمحذوف، والتقدير (اعمل دروعًا سابغات)، بل يقال: إنه مفعول به، وكذلك في حذف المضاف إليه وإقامة المضاف إليه مُقامه، لا يقال: إنه لا يزال مضافًا إليه، والحاصل أنه ينظر إلى الإعراب بحسب الحال، لا بحسب التقدير.
    والله أعلم.

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    اليمن - تعــز
    المشاركات
    205

    افتراضي رد: أليست الجُمَل بعد الصفات أحوال، فلم يقال: توفي رجل -أو وفاة رجل- متأثرا بجروحه؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ما قلته - أخانا أبا بكر حفظك الله - هو المعمول به ، بحسب ما أعلم ( والله يستر ) خاصة في التقدير الذي ذكرته أم رواف حفظها الله ، وإلا فسنلغي الحال غير المسبوق بالواو من كتب النحو ونجعله من خبر كان . فالمصدر ( كون ) يعمل العمل نفسه الذي تعمله ( كان ) والمشتقات منها .
    هناك فرق بين المحذوف والمقدر ، فالمحذوف كأنه مذكور ، مثل :
    1- الفوائد في الكتب ، فـ ( في الكتب ) شبه جملة متعلقة بمحذوف خبر، تقديره : مستقرة أو استقرت .
    2- في إعراب ( بسم الله ) قال الكفراوي في شرحه على الآجرومية :
    وإعرابها أن تقول : ( باسم ) حرف جر ، واسم مجرور بالباء ، وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره ، والجار والمجرور متعلق بمحذوف تقديره ( أؤلف ) أو نحوه ، وإعرابه : ( أؤلف ) فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة ... .
    ما سبق محذوف لم يحل غيره محله ؛ لذلك هو بمنزلة المذكور ، أما ما حذف وحلّ غيره محله فنعربه مباشرة كالأمثلة التي ذكرها الأخ الحبيب أبو بكر المحلي .

    والله أعلم

    هل الكلام أعلاه صحيح أو فيه نظر ؟ أفيدونا واغترفوا لنا مما تكنزون من معلومات ، فالعلم يزيد بالإنفاق منه حفظكم الله .

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    693

    افتراضي رد: أليست الجُمَل بعد الصفات أحوال، فلم يقال: توفي رجل -أو وفاة رجل- متأثرا بجروحه؟

    ومن ذلك ما قاله الشاطبيُّ-رحمه الله-في (شرح الألفية)، قال-رحمه الله-: (ومن هنا يتبين في نحو (كسر الزجاجُ الحجرَ) أنّ (الزجاجُ) هو الفاعلُ، وأنّ (الحجرَ) مفعولٌ، اعتبارًا باللفظِ، وإن كان المعنى بخلافِ ذلك، إذ لا يستتبُّ قانونُ التعليمِ إلا بذلك. قال شيخنا الأستاذ-رحمة الله عليه-: الإعرابُ إنما يكون أبدًا على حسبِ العلامةِ التي تكون في الاسمِ المعربِ، ألا ترى أنّ (القرية) من قولِهِ تعالى: واسألِ القريةَ إنما تعربُ على حسب حركتها لا على حسب الأصلِ) اهـ [2-(544-545)]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •