تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 4 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 80 من 107

الموضوع: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    88

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    مرة أخرى ، اترك الإنشاء ، ودعك من البيبان والمفاتيح ، وسائر النجارين ..

    وأجب أنت والدكتور :

    هل للصفات في الكتاب والسنة معان أم لا ؟

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    الجزائر الحبيبة
    المشاركات
    188

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    أنصحك نصيحة :
    راقب ربك في كلامك.
    وهذا بيت القصيد , فالأسماء والصفات التي تتحدث عنها تدعوك أول ما تدعوك لأن تحسن الكلام وتتجمل بطيب الأخلاق وتستشعر رضى الرب من غضبه في كل حال ومقال . فتنبه .
    رحم الله الإمام عبد الغني المقدسي لما قال كلمة خالدة , أهديها نصيحة غالية لكل من تحدث في مثل هذا الباب :
    و قد كان التوحيد عند السلف بمعنى انبعاث القلب لله تعالى بالحب والخوف والرجاء ...........إلى أن قال , فأصبح اليوم صناعة الكلام في الأصول .
    وصدق والله , تتحدثون عن الله بأمور ما أنزل بها من سلطان , وغاب عنكم أنكم خضتم فيما لم يخض فيه أبو بكر وعمر وعلي وعثمان .
    فليسعنا ما وسعهم . فليسعنا ما وسعهم. فليسعنا ما وسعهم.
    حسبي أني غاضب، والنار شرارتها الأولى غَضَبٌ.

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    496

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    ما تقولون في قوله تعالى واخفض لهما جناح الذل من الرحمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟فهل للذل جناح؟؟؟؟؟؟؟

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    الإخوة الفضلاء.. هذا ليس مسرحا مدرسيا للمنوعات والتصفيق.
    الشيخ عمرو يتحدث مع الدكتور حماده.
    والشيخ عمرو لا يريد كثرة الارهاصات والشتت، وإنما يريد حوارا علميا محدد بنقاط معينة.
    واتركوا الأمر لمن يحسنه - فضلا منكم-.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    496

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    سؤالي يعين على الاجابة على ما يتنازعان حوله وان اللبيب من الاشارة يفهم

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    إمرارها كما جاءت من غير تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل. والظاهر المتبادر إلى أذهان المشبهين منفي عن الله،
    نص ابن كثير هذا و اسقاطه على كلام يزيد بن هارون الذي ما استطاع المأمون ان يصرح بتعطيله لصفة الكلام حتى مات لخضوع ائمة العلماء لكلامه و خلفهم العوام كلهم..فهو عند الناس اجل حتى من الامام احمد بن حنبل الذي انتسب اكابر الناس الى عقده بما فيهم الامام الأشعري...نص ابن كثير هذا لا يقول كقول يزيد الظاهر المتبادر الى اذهان العوام بل الى اذهان المشبهين...و صنيع الدكتور تدليس اجله عنه...اذ مقتضاه ان كل العوام و الجمهور مشبهين..و ان لا يدرك تنزيه الله الا الخواص..و هذا ما قلنا انها جرثومة غنوصية ارسطية اصابت الجهمية و انتقلت منهم الى المعتزلة ثم منهم الى متأخري الأشاعرة حتى صاروا يصرحون ان الجمهور اصل طبعهم التشبيه ..فكان لا زما ان النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن في هديه ان ينزه العوام و الجمهور عن التشبيه لأنه لم يقل لأحدهم قط ان معاني هذه الصفات على خلاف ما يتبادر الى اذهانكم...و اعود و اقول مرة اخرى ان ابن كثير يقول انها على خلاف ما يتبادر الى اذهان المشبهين كانوا من الجمهور او كانوا من الخواص...بخلاف كلام ابن هارون...فانه يتكلم عن الجمهور سواء كانوا من العوام او من الخواص...و لهذا قال الذهبي في المختصر في معنى كلمة يزيد
    والعامة مراده بهم جمهور الأمة وأهل العلم والذي وقر في قلوبهم من الآية هو ما دل عليه الخطاب مع يقينهم بأن المستوي ليس كمثله شيء هذا الذي وقر ... في فطرهم السليمة وأذهانهم الصحيحة ولو كان له معنى وراء ذلك لتفوهوا به ولما أهملوه ولو تأول أحد منهم الإستواء لتوفرت الهمم على نقله ولو نقل لأشتهر فإن كان في بعض جهلة الأغبياء من يفهم من الإستواء ما يوجب نقصا أو قياسا للشاهد على الغائب وللمخلوق على الخالق فهذا نادر فمن نطق بذلك زجر وعلم وما أظن أن أحدا من العامة يقر في نفسه ذلك والله أعلم .

    و على نفس قوله بينها شيخ الاسلام ابن تيمية وتفسير ابن كثير أغلبه مأخوذ من كلامه و تفسيره بالحرف احيانا و خاصة في باب الصفات...قال:
    والذي يقر في قلوب العامة هو ما فطر الله تعالى عليه الخليقة من توجهها إلى ربها تعالى عند النوازل والشدائد, والدعاء والرغبات إليه تعالى, نحو العلو لا تلتفت يمنة ولا يسرة من غير موقف وقفهم عليه, ولكن فطرة الله التي فطر الناس عليها, وما من مولود إلا وهو يولد على الفطرة حتى يجهمه وينقله إلى التعطيل من يقيض له ...
    و هذا الذي صار اليه يزيد بن هارون هو ما نقوله هنا...ان يكف الجميع و لا يتكلم في هذه المسائل بشيء مبتدع و ليترك الناس لمعانيهم و من كان يظن ان كلام الله بنفسه غير كاف في هذا الباب فلا بارك الله في كلامه...و خلاصته ان المعنى اللغوي من الآيات تبينه الآيات نفسها و هي تحدد المتوهم في اذهاننا ما دامت اللغة منتشرة بيننا ...فالمعنى كما قال الامام مالك يكون معلوما ...و انما الممنوع هو علم الكيفيات...و هو ما يبينه قول الفضيل و هو مطابق لقول يزيد :
    " ليس لنا أن نتوهم في الله كيف وكيف؟ لأن الله وصف نفسه فأبلغ، فقال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ?}
    فلا صفة أبلغ مما وصف به نفسه، وكل هذا النُزول، وهذه المباهاة، وهذا الاطلاع، كما شاء أن ينْزل، وكما شاء أن يباهي، وكما شاء أن يطلع، وكما شاء أن يضحك. فليس لنا أن نتوهم كيف وكيف؟ وإذا قال لك الجهمي: أنا كافر برب يتحرك، أو يزول عن مكانه. فقل: أنا مؤمن برب يفعل ما يشاء.

    أما ان قول يزيد شاذ تفرد به فلا يسلم ايضا اذ ورد عن ائمة آخرين من السلف بنفس عبارته منهم عبد الله بن مسلمة القعنبي شيخ البخاري و مسلم بل و اظنه ورد عن الامام احمد نفسه و لا اتذكر الموضع..و فوق ذلك لو كان شاذا لأنكره الناس و ما علمنا احدا انكره....
    من أجمل ما قرأت في الحب:
    "وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته"

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    65

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    الأخ الفاضل / عمرو بسيوني
    لقد قلت لي سابقا نبدأ واحدة واحدة وطرحت علي سؤالا (هل للصفات في الكتاب والسنة معان أم لا ؟)، وأجبتك باستفاضة ووجهت لك سؤالا مبنيا على سؤالك، ثم إذا بك تكرر نفس السؤال وكأنك لم تقرأ إجابتي، فأرجو مراجعة ما سبق والإجابة عن سؤالي إن كنت تريد حوارا علميا.

    أخي الفاضل ابن الرومية:
    قلت بارك الله فيك:
    و من كان يظن ان كلام الله بنفسه غير كاف في هذا الباب فلا بارك الله في كلامه.
    وسبق أن قلت أيضا:
    فلنقتصر جميعا على الفاظ الكتاب و السنة ... و لا اظن سلفيا سيقدم الهروي او ابن تيمية او حتى ابن خزيمة على كتاب الله ووحدة الأمة..
    وأنا أوافقك على هذا قلبا وقالبا، وكنت أتمنى أن نقف على ذلك فنكتفي بإمرار آيات الصفات كما جاءت، خاصة وأن هذا هو هدي الصحابة، وخاصة أيضا أن الإمام مالك وسائر الأئمة كانوا يكرهون الكلام في الصفات. أما اتهامك لي بنفي الصفات رغم أني أمرها كما أمرها الصحابة بسبب نفيي للجسمية فقد أوضحت لك أن هذا ليس نقلا عن أرسطو ولكنه كلام الإمام أحمد والطحاوي وابن القيم لا أزيد عن كلامهم ولا أنقص.
    أما كلام يزيد بن هارون فبعيدا عن توثيق نسبة القول إليه من عدمه وبعيدا عن فهمي وفهمك لكلامه ومحاولات التوفيق وتقسيم قلوب الناس إلى قلوب المشبهة وقلوب العامة بأسلوب أقرب إلى علم الكلام، أقول لك إن العقيدة لا تبنى على قول عالم أو عالمين، فمسائل العقيدة في غاية الوضوح والصراحة ومبناها على الإجماع لذا أرجو نقلا عن بعض الصحابة وبعض الأئمة الأعلام يقول بوجوب أن نثبت لله يدين وعينين واستواء بالمعاني التي تقع في قلوب العامة. وأنا في انتظار ردا واضحا بعيدا عن كثرة الكلام والقيل والقال، هذا إن كنت تريد كلاما علميا وتوثيقا دقيقا لعقيدة ترى أنها عقيدة السلف الصالح مبناها على الكتاب والسنة والإجماع. كما يجب عليك أيضا في هذا السياق إجابة السؤال الموجه للأخ عمرو بسيوني وتحدد لنا ما هو المعنى المعلوم لهذه الصفات (اليدين والعينين والساق والاستواء) الذي يقع في قلوب العامة عند ذكر هذه الصفات.

    وحقيقة بعد كل هذا النقاش وبعد أن اتضح أمام المراجعين الرأيين وأدلتهما أفضل أن تلتقي قلوبنا وقلوب جميع المراجعين ونقف عند قولك... ألفاظ الكتاب والسنة تكفينا، ومن ظن أنها لا تكفي فلا بارك الله فيه.

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    88

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    لا أريد تطويلا يا دكتور حمادة ـ هدانا الله وإياك ـ .

    السؤال بهل تكون إجابته بنعم أو لا .

    هل للصفات الواردة في الكتاب والسنة معان ؟

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    65

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    الإجابة يا أخي الكريم: نعم ... وإجابتي السابقة كما نقلتها لك من نفس الصفحة هي:
    أما الأخ الكريم عمرو بسيوني الذي يريد أن يبدأ واحدة واحدة فيقول:
    الصفات التي وردت في الكتاب والسنة لها معان معلومة أم لا ؟

    أقول له: نعم يا أخي الكريم لها معان معلومة، لذا أطلب منك تحديد المعنى المعلوم لليدين الذي تثبته لله تعالى. ولكي أسهل عليك المهمة سأذكر لك المعاني المعلومة لليدين في لغة العرب نقلا عن الإمام القرطبي والشوكاني وإن أردت أن تضيف معنى معلوما جديدا فلا بأس فهم ليسوا آلهة ولا معصومين لكن عليك أن تختار أحد المعاني المعلومة في لغة العرب وتقول هذا هو المعنى الذي أثبته لله تعالى. قالا: (اليد في كلام العرب تكون للجارحة كقوله تعالى {وخذ بيدك ضغثا} ص44. وتكون للنعمة؛ تقول العرب: كم يد لي عند فلان، أي كم من نعمة لي قد أسديتها له، وتكون للقوة؛ قال الله عز وجل {واذكر عبدنا داود ذا الأيد} ص17، أي ذا القوة. وتكون لإضافة الفعل إلى المخبر عنه تشريفا له وتكريما؛ قال تعالى {يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} ص75). وقال الشوكاني في "فتح القدير" (والعرب تطلق غل اليد على البخل وبسطها على الجود مجازا ولا يريدون الجارحة).

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    وأنا أوافقك على هذا قلبا وقالبا، وكنت أتمنى أن نقف على ذلك فنكتفي بإمرار آيات الصفات كما جاءت، خاصة وأن هذا هو هدي الصحابة، وخاصة أيضا أن الإمام مالك وسائر الأئمة كانوا يكرهون الكلام في الصفات. أما اتهامك لي بنفي الصفات رغم أني أمرها كما أمرها الصحابة بسبب نفيي للجسمية فقد أوضحت لك أن هذا ليس نقلا عن أرسطو ولكنه كلام الإمام أحمد والطحاوي وابن القيم لا أزيد عن كلامهم ولا أنقص.
    أما كلام يزيد بن هارون فبعيدا عن توثيق نسبة القول إليه من عدمه وبعيدا عن فهمي وفهمك لكلامه ومحاولات التوفيق وتقسيم قلوب الناس إلى قلوب المشبهة وقلوب العامة بأسلوب أقرب إلى علم الكلام، أقول لك إن العقيدة لا تبنى على قول عالم أو عالمين، فمسائل العقيدة في غاية الوضوح والصراحة ومبناها على الإجماع لذا أرجو نقلا عن بعض الصحابة وبعض الأئمة الأعلام يقول بوجوب أن نثبت لله يدين وعينين واستواء بالمعاني التي تقع في قلوب العامة. وأنا في انتظار ردا واضحا بعيدا عن كثرة الكلام والقيل والقال، هذا إن كنت تريد كلاما علميا وتوثيقا دقيقا لعقيدة ترى أنها عقيدة السلف الصالح مبناها على الكتاب والسنة والإجماع. كما يجب عليك أيضا في هذا السياق إجابة السؤال الموجه للأخ عمرو بسيوني وتحدد لنا ما هو المعنى المعلوم لهذه الصفات (اليدين والعينين والساق والاستواء) الذي يقع في قلوب العامة عند ذكر هذه الصفات.
    و هذا اللعب الذي لا نقبله...قلنا نكتفي بالفاظ الكتاب و السنة فلنكتفي بصدق...لا تقل لي تركيب و تجسيم و تبعيض و انتقال و زوال و غيرها من المعاني التي تزعم الاجماع في التكلم بها و قلت لك غير ما مرة ان من ادعى مجرد كلام احد من السلف بها فهو كاذب فكيف الادعاء بالاجماع فيها...لا نريد ان نسمع لكم كلاما بهذه المعاني ان شئتم ان لا تسمعوا منا كلاما بالمعاني المقابلة لها و المبطلة لباطلها ...و قد طالبناك بان تاتي بسلف واحد من السلف قال بمعاني التركيب و التبعيض و تكلموا بها فما اتيت لنا بواحد منهم ...بل فقط فهما لمتأخرين لكلامهم على مقتضى كلام المثبتين لا كلام النافين...اي على معنى الجسد المعروف لا معنى التجسيم اليوناني الذي يصير اليه الرازي و الجويني و باقي متأخري الأشاعرة...
    و العجب انك في التكلم بالفاظ التركيب و التجسيم ترضى فقط بفهم التميمي و من بعده مع انه فهم لا يسلم-اذ النزاع على اطلاق هذه الألفاظ لا تفصيلها على مقتضى اللسان الأول- لا لك و لهم و لا اسناد صحيح لك بلفظه عن ائمة القرون الثلاث الخيرية...و ترضى بان تبني عليها العقيدة مع انها عرية عن نقل صحيح عن واحد فقط من السلف فضلا عن نقل الاجماع عنهم ...
    بينما في النقل عن يزيد و عبدالله و غيرهما من السلف المنقول بلفظه و باسناد صحيح ظاهر منتشر بين السلف رواه ائمتهم بمن فيهم الامام احمد و ضمنوه كتبهم دون نكير تقول قد لا نتفق و قد و قد...و هذا يبين عدم حسن النية في هذا المطلب...و انكم تريدون ان ترغموا الناس على معاني النفي بالتواء و حسن خداع في القول...
    فأعيدها ...لا غضاضة عند اي سلفي صادق و انا به زعيم...ان يضحي بابن تيمية و بالهروي و بابن منده و بابي نعيم الأصبهاني بل و يضحي بابن خزيمة و بالأشعري بل و يضحي بالطبري و بالدارمي و بمن شئتم....مقابل ان يسكت الجميع و لا يتكلم الا بألفاظ الكتاب و السنة كما تكلم بها الصحابة و التابعون و تابعي التابعين لا يزيدون و لا ينقصون...
    فلا تقولوا ننفي التركيب و لا تقولوا ننفي التجسيم و لا تقولوا ننفي التبعيض و لا تقولوا ننفي الانتقال و الزوال و لا تقولوا شيئا من هذه الألفاظ المجملة ....و اكتفوا فقط بقول ليس كمثله شيء و لم يكن له كفؤا احد...و نحن بالمقابل لا نقول نثبت الحد و نثبت الاستواء بالذات و نثبت الجهة الحسية و نثبت و نثبت..و نكتفي بقوله استوى على العرش و نكتفي بقوله نزل الى السماء الدنيا و نكتفي بقوله سميع بصير و يضحك لعباده و يحبهم و يكشف عن ساق و يخلق بيديه الى غيرها
    و نسكت جميعا عن ما وراء ذلك اثباتا و نفيا و لنشتغل بما ان اخطأنا فيه لم نقل لبعضنا كفرت...فنبحث عن معنى الحرية في الاسلام و العدالة في مع الذين كفروا و الرحمة في حد الردة و القصد من حقوق الانسان في مقاصد الشرع و غيرها من المباحث التي تفتقر تماما الى جهود الشباب التي تنزف في مباحث غيبية لا يدان لها بالوقوف عليها و تركوا ما بين ايديهم..مما يحتاج معه الى ثورة شبابية ربما لكي تصرف انظار الشباب و طلبة العلم و المشايخ اليه...
    اما ان تأتيني بهذا الحل و تقول توافقني ثم بعد ذلك تدس لي معانيك في النفي و تريد الزام الناس بها مما لم يلزم به الله و رسوله احدا و لم يلزم به الا اصحاب ارسطو و تدعي لي الاجماع عليه فنقول لك لست من نبحث عنه للتوافق فاذهب بعيدا...فلئن سهل علينا التخلي عن معاني الاثبات و هي واردة بسند صحيح و متضافرة عن ائمة السلف من غير نكير و لنا فيها برهان من اللسان الأول و مع ذلك لم يهمنا ان نتخلى عنها لأجل الاعتصام بحبل الله و ان نكون اسيادا يجمع الله بين فئتين من المسلمين بسببنا ...فهل تظن انه سيصعب علينا التخلي عن معاني النفي من التركيب و التجسيم مما لم يتكلم بها احد من السلف و لا برهان عليها من اللسان الأول كرمال وجهك ؟؟ قد ساء ما تحكمون ...
    من أجمل ما قرأت في الحب:
    "وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته"

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    88

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    السؤال الذي يليه :

    المعنى المعلوم هل يكون وفق الوضع اللغوي أم ليس وفقه ؟

    ملاحظة : مرادي بالوضع اللغوي ما هو أعم من الوضع عند البلاغيين ، وغيرهم ممن يقول بالوضع اللغوي ، بل مرادي به مجرد المطابقة للمعنى في اللغة .

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    65

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    بارك الله فيك أخي الكريم ابن الرومية على قولك:
    لا غضاضة عند اي سلفي صادق و انا به زعيم...ان يضحي بابن تيمية و بالهروي و بابن منده و بابي نعيم الأصبهاني بل و يضحي بابن خزيمة و بالأشعري بل و يضحي بالطبري و بالدارمي و بمن شئتم....مقابل ان يسكت الجميع و لا يتكلم الا بألفاظ الكتاب و السنة كما تكلم بها الصحابة و التابعون و تابعي التابعين لا يزيدون و لا ينقصون...
    فلا تقولوا ننفي التركيب و لا تقولوا ننفي التجسيم و لا تقولوا ننفي التبعيض و لا تقولوا ننفي الانتقال و الزوال و لا تقولوا شيئا من هذه الألفاظ المجملة ....و اكتفوا فقط بقول ليس كمثله شيء و لم يكن له كفؤا احد...و نحن بالمقابل لا نقول نثبت الحد و نثبت الاستواء بالذات و نثبت الجهة الحسية و نثبت و نثبت..و نكتفي بقوله استوى على العرش و نكتفي بقوله نزل الى السماء الدنيا و نكتفي بقوله سميع بصير و يضحك لعباده و يحبهم و يكشف عن ساق و يخلق بيديه الى غيرها


    نعم ما قلت ونعمت الطريقة لتوحيد صف المسلمين فهذا طريق الصحابة رضوان الله عليهم ... بارك الله فيك ... وبارك الله في جميع الإخوة المشاركين
    أقول بكل صدق: الحمد لله رب العالمين ... الحمد لله لعودة روح الأخوة والمحبة في الله وأتمنى تعميم هذه العقيدة فهي عقيدة الصحابة وهي عقيدة السلف... سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ألا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك

  13. #73
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    نعم ما قلت ونعمت الطريقة لتوحيد صف المسلمين فهذا طريق الصحابة رضوان الله عليهم
    بارك الله فيك...و هذه الطريقة ليست وليدة اليوم بل ما زال اهل الاثبات يطالبون اهل النفي ان يلتزموا بها ..و النكنة ان يترك تراث ارسطو و عمله في القلوب و يقبل الجميع على الكتاب و السنة فقط و ينبذ ما سوى ذلك كائنا ما كان...و كما قلت هذه الطريقة مطلب قديم لأهل الاثبات و لست اقوله للاستهلاك المحلي بل هي مطالبة تجدها قديما في كتب القوم و هذا كلام شيخ الاسلام ابن تيمية على سبيل المثال في رده على انكار الخطابي على اهل الاثبات في تكلمهم بلفظة الحد فقال رحمه الله :
    قلت أهل الإثبات المنازعون للخطابي وذويه يجيبون عن هذا بوجوه:
    (....)الوجه الثاني قوله (أي الامام الخطابي رحمه الله ) : سبيل هؤلاء أن يعلموا أن صفات الله تعالى لا تؤخذ إلا من كتاب الله أو من قول رسول الله صلى الله عليه و سلم دون قول أحد من الناس...
    فيقولون له: لو وفيت أنت ومن اتبعه بإتباع هذه السبيل لم تحوجنا نحن وأئمتنا إلى نفي بدعتكم بل تركتم موجب الكتاب والسنة في النفي والإثبات
    أما في النفي فنفيتم عن الله تعالى أشياء لم ينطق بها كتاب ولا سنة ولا إمام من أئمة المسلمين بل والعقل لا يقضي بذلك عند التحقيق وقلتم إن العقل نفاها فخالفتم الشريعة بالبدعة والمناقضة المعنوية وخالفتم العقول الصريحة وقلتم ليس هو بجسيم ولا جوهر ولا متحير ولا في جهة ولا يشار إليه بحس ولا يتميز منه شئ عن شئ وعبرتم عن ذلك بأنه تعالى ليس بمنقسم ولا مركب وأنه لا حد له ولا غاية تريدون بذلك انه يمتنع عليه أن يكون له حد وقدر أو يكون له قدر لا يتناها و أمثال ذلك ومعلوم أن الوصف بالنفي كالوصف بالإثبات فكيف ساغ لكم هذا النفي بلا كتاب ولا سنة مع اتفاق السلف على ذم من ابتدع ذلك وتسميتهم إياهم جهمية وذمهم لأهل هذا الكلام
    وأما في الإثبات فإن الله تعالى وصف نفسه بصفات ووصفه رسوله بصفات فكنتم أنتم الذين تزعمون أنكم من أهل السنة والحديث دع الجهمية والمعتزلة تارة تنفونها وتحرفون نصوصها أو تجعلونها لا تعلم إلا أماني وهذا مما عاب الله تعالى به أهل الكتاب قبلنا وتارة تقرونها إقرارا تنفون معه ما أثبته المنصوص من أن يكون النصوص نفته وتاركين من المعاني التي دلت عليه مالا ريب في دلالتها عليه مع ما في جمعهم بين الأمور المتناقضة من مخالفة صريح المعقول فأنت وأئمتك في هذا الذي تقولون إنكم تثبتونه إما أن تثبتوا ما تنفونه فتجمعوا بين النفي والإثبات وإما أن تثبتوا ما لا حقيقة له في الخارج ولا في النفس وهذا الكلام تقوله النفاة المثبتة لهؤلاء كمثل الأشعري والخطابي والقاضي أبي يعلى وغيرهم من الطوائف ..
    ويقول هؤلاء المثبتة كيف سوغتم لأنفسكم هذه الزيادات في النفي؟؟؟؟؟؟؟!!!!! وهذا التقصير في الإثبات على ما أوجبه الكتاب والسنة وأنكرتم على أئمة الدين ردهم لبدعة ابتدعها الجهمية مضمونها إنكار وجوب الرب تعالى وثبوت حقيقته وعبروا عن ذلك بعبارة فأثبتوا تلك العبارة ليبينوا ثبوت المعنى الذي نفاه أولئك وأين في الكتاب والسنة أنه يحرم رد الباطل بعبارة مطابقة له فإن هذا اللفظ لم نثبت به صفة زائدة على ما في الكتاب والسنة بل بينا به ما عطله المبطلون من وجود الرب تعالى ومباينته لخلقه وثبوت حقيقته
    ويقولون لهم قد دل الكتاب والسنة على معنى ذلك كما تقدم احتجاج الإمام أحمد لذلك بما في القرآن مما يدل على أن الله تعالى له حد يتميز به عن المخلوقات وأن بينه وبين الخلق انفصالا ومباينة بحيث يصح معه أن يعرج الأمر إليه ويصعد إليه ويصح أن يجئ هو ويأتي كما سنقرر هذا في موضعه فإن القرآن يدل على المعنى تارة بالمطابقة وتارة بالتضمن وتارة بالالتزام وهذا المعنى يدل عليه القرآن تضمنا أو التزاما
    ولم يقل أحد من أئمة السنة إن السني هو الذي لا يتكلم إلا بالألفاظ الواردة التي لا يفهم معناها بل من فهم معانى النصوص فهو أحق بالسنة ممن لم يفهمها ومن دفع ما يقوله المبطلون مما يعارض تلك المعاني وبين أن معاني النصوص تستلزم نفي تلك الأمور المعارضة لها فهو أحق بالسنة من غيره وهذه نكت لها بسط له موضع آخر .انتهى
    و هذا النص ما زلت اردده لنفاسته ..و لتنبيه الناس الى قول احداكبر المتهمين عدوانا من خصومه بانه لا يريد الا التجسيم و في نصوصه كلها يوضح مقصده الأساس انه العودة الى سلوك السلف و لزوم غرزهم في النفي كما في الاثبات و التزام ما بينه الامام الشافعي رحمه الله مما تواتر عنه بترك هذا الباب و ترك الخوض فيه ..و الاشتغال بالفقه فما مدحه السلف مدحا متواترا الا لهذا الوجه من كون البحث فيه ذو ثمار واقعية تفيد في التقدم و التطور و ان الاختلاف فيه يزيد من الاجتماع ...و لكن لا حياة لمن تنادي ...
    و اقتدي بك سيدي الدكتور حمادة و اقول على منوالك كما قال عمر : انتهينا انتهينا ....سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ألا إله إلا أنت نستغفرك ونتوب إليك
    من أجمل ما قرأت في الحب:
    "وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته"

  14. #74
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    65

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    أخي الفاضل / ابن الرومية
    يبدو أنك أسأت الفهم يا أخي الكريم. لقد طلبت مني أن أتجاهل كلام الإمام أحمد وابن القيم والطحاوي في نفي معنى الجسمية عن الله مقابل أن تترك علم الكلام ونقف على النصوص كما فعل الصحابة بعيدا عن القيل والقال، فوافقتك ولكنك أبيت إلا كثرة الكلام والحديث عن المثبتة والجهمية، ورحت تهاجم نفاة الجسمية وتعتبرهم مبتدعة ومعلوم أن نفي النفي إثبات ثم تغضب إذا اتهمت بالتجسيم... أقول لك يا أخي الكريم الحق كل لا يتجزأ. وهؤلاء الأئمة لم ينفوا عن الله معاني الجسمية والتأليف والتركيب تأثرا بأرسطو فهذا والله أمر مضحك أن تظن ذلك في الأئمة الأعلام، فهم أعلم بالحق مني ومنك. وعيب على من يدعي السلفية أن يضرب عرض الحائط بكلام هؤلاء الأئمة أو يراهم مبتدعة، فكلامهم هذا موثق عند كل المحققين.
    إن أردت حوارا علميا فأجبني: هل تأثر هؤلاء الأئمة بأرسطو واستعملوا ألفاظا لم ترد في الكتاب والسنة جهلا منهم؟؟ أم أخطأ المحققون في توثيق نسبة هذا الكلام إليهم؟؟ حدد موقفك من كلامهم أولا، فأعتقد بعد تجربتي معك هذه أن نفي الجسمية عن الله هو المدخل الصحيح الذي يمكن أن يلجم ألسنة الصادقين، فيلتزمون منهج السلف بقناعة ويقفون عند النصوص ويمررونها كما جاءت مقتنعين بجهل المخلوق معظمين الخالق الذي لا تحيط به العقول والأوهام، يقولون في آيات الصفات إذا جادلهم أحد: قال الله هكذا ولا ندري بما سوى ذلك ولا نتكلف ولا نتكلم بما لم نعلمه ولا أذن الله لنا بمجاوزته)

    أخي الكريم / عمرو بسيوني
    نعم وفق الوضع اللغوي، وقد ذكرت لك معاني اليدين كما استخدمت في لغة العرب

  15. #75
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    88

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    ليس ما ذكرتَه معنى اليد في الوضع اللغوي ..

    إنما ذكرتَ أساليبَ وتراكيبَ تستخدم العرب فيها كلمة اليد ..

    بمعنى آخر : لا أحد من اللغويين أو البلاغيين أو غيرهم يقول :

    اليد = المنة ، القدرة ، ..

    وإنما يقولون : أطلقت اليد في تركيب كذا وأريد بها كذا .

    والفرق بينهما بيِّن .

    فأرجع وأسأل : هل معاني الصفات موافقة للوضع اللغوي أم لا ؟

  16. #76
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    65

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    أخي الكريم / عمرو بسيوني
    تقول: فأرجع وأسأل : هل معاني الصفات موافقة للوضع اللغوي أم لا ؟
    وأقول لك: نعم يا أخي الكريم فالقرآن نزل بلغة العرب،
    وإن كنت تشك في علم القرطبي والشوكاني بلغة العرب فقد بحثت في لسان العرب لابن منظور فوجدت الآتي:

    اليد: الكف ... ويَدُ السيفِ: مَقْبِضُه ..... واليَدُ: النِّعْمةُ والإِحْسانُ تَصْطَنِعُه والمِنَّةُ والصَّنِيعَةُ، وإِنما سميت يداً لأَنها إِنما تكون بالإِعْطاء والإِعْطاءُ إِنالةٌ باليد،
    واليَدُ: القُوَّةُ.
    وأَيَّدَه الله أَي قَوَّاه.
    وما لي بفلان يَدانِ أَي طاقةٌ. ...
    والعرب تقول: ما لي به يَدٌ أَي ما لي به قُوَّة، وما لي به يَدانِ، وما لهم بذلك أَيْدٍ أَي قُوَّةٌ،
    وإن كنت تريد معان أخرى فيمكنك البحث في كتب اللغة لتخبرني في النهاية ما هو المعنى الذي تثبته لله تعالى

  17. #77

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    الحمد لله تبارك وتعالى والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين وبعد:
    فإن بعض الأشاعرة الصغار والجهمية النفاة المعطلة يرمون أهل السنة الكرام بالتشبيه لإثباتهم صفات ربهم لفظاً ومعنىً وليس معنى ذلك الإحاطة بالمعنى ولكن العلم بما يؤهل العبد لتعظيم ربه والتعرف عليه وهذه الشبهة الجائرة علينا راجعة بسبب قصور فهم هؤلاء وإتباعهم المتشابه وقد أخترت هذا الكمات القليلة الأحرف العظيمة المعنى لأرد عليه فريتهم بأن المعنى الظاهر يلزم منه التشبيه وهكذا .
    قد قال الخطابي في ( ( الأعلام ) ) : مذهب السلف في أحاديث الصفات :
    الإيمان ، وإجراؤها على ظاهرها ، ونفي الكيفية عنها .
    ومن قال : الظاهر منها غير مراد ، قيل له : الظاهر ظاهران : ظاهر يليق بالمخلوقين ويختص بهم ، فهو غير مراد ، وظاهر يليق بذي الجلال والإكرام ، فهو مراد ، ونفيه تعطيل أ.هـ.

    فإثبات الصفات مع نفى التمثيل هو مذهب السلف
    وأود أن أنبه على شئ طيب قد يغيب عن بعض إخوانى وهو أن الإمام الخطابى قد تكلم بكلام أهل الكلام ثم رجع عن ذلك وأكد هذا الحافظ ابن رجب الحنبلى رحمه الله فى شرحه لصحيح البخارى فإن للإمام الخطابى رسالة تسمى
    _الغنية عن الكلام وأهله - .

    قال الحافظ ابن رجب :وهذا يدل على أن ما يؤخذ من كلامه في كثير من كتبه مما يخالف ذلك ويوافق طريقة المتكلمين فقد رجع عنه ، فإن نفي كثير من الصفات إنما هو مبني على ثبوت هذه الطريقة أ.هـ
    فإثبات الصفات مع نفى التمثيل هو مذهب السلف
    وزيادة على هذا الكلام يقال لكم :
    وَلَفْظُ الظَّاهِرِ فِي عُرْفِ الْمُسْتَأْخِرِ ينَ قَدْ صَارَ فِيهِ اشْتِرَاكٌ فَإِنْ أَرَادَ بِإِجْرَائِهِ عَلَى الظَّاهِرِ الَّذِي هُوَ مِنْ خَصَائِصِ الْمَخْلُوقِينَ حَتَّى يُشَبِّهَ اللَّهَ بِخَلْقِهِ فَهَذَا ضَلَالٌ , بَلْ يَجِبُ الْقَطْعُ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ لَا فِي ذَاتِهِ وَلَا فِي صِفَاتِهِ وَلَا فِي أَفْعَالِهِ . وَقَدْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مِمَّا فِي الْجَنَّةِ إلَّا الْأَسْمَاءُ يَعْنِي أَنَّ مَوْعُودَ اللَّهِ فِي الْجَنَّةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْحَرِيرِ وَالْخَمْرِ وَاللَّبَنِ تُخَالِفُ حَقَائِقُهُ حَقَائِقَ هَذِهِ الْأُمُورِ الْمَوْجُودَةِ فِي الدُّنْيَا فَاَللَّهُ تَعَالَى أَبْعَدُ عَنْ مُشَابَهَةِ مَخْلُوقَاتِهِ بِمَا لَا يُدْرِكُهُ الْعِبَادُ لَيْسَ حَقِيقَتُهُ كَحَقِيقَةِ شَيْءٍ مِنْهَا وَأَمَّا إنْ أَرَادَ بِإِجْرَائِهِ عَلَى الظَّاهِرِ الَّذِي هُوَ الظَّاهِرُ فِي عُرْفِ سَلَفِ الْأُمَّةِ بِحَيْثُ لَا يُحَرِّفُ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَلَا يُلْحِدُ فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى وَلَا يُفَسِّرُ الْقُرْآنَ وَالْحَدِيثَ بِمَا يُخَالِفُ تَفْسِيرَ سَلَفِ الْأُمَّةِ وَأَهْلِ السُّنَّةِ , بَلْ يُجْرِيَ ذَلِكَ عَلَى مَا اقْتَضَتْهُ النُّصُوصُ وَتَطَابَقَ عَلَيْهِ دَلَائِلُ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ , وَأَجْمَعَ عَلَيْهِ سَلَفُ الْأُمَّةِ , فَهَذَا مُصِيبٌ فِي ذَلِكَ وَهُوَ الْحَقُّ وَهَذَا جُمْلَةٌ لَا يَسَعُ هَذَا الْمَوْضِعَ تَفْصِيلُهَا.
    فإثبات الصفات مع نفى التمثيل هو مذهب السلف


  18. #78
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    65

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    أرجو أن تراجع الموضوع أعلاه يا أخانا الكريم/ ابن خليفة المصري
    لقد تجاوزنا علم الكلام وكثرة القيل والقال وتقسيم الظاهر إلى ظاهران والمتبادر إلى الذهن إلى متبادران وتقسيم قلوب الناس وأذهانهم إلى نوعان وغير هذا كلام كثير لا ينتهي كان يبغضه الأئمة الأعلام
    الموضوع الآن صار مركزا في محورين:
    الأول كلام الإمام أحمد والطحاوي وابن القيم في نفي معاني الجسمية عن الله ...
    كيف وهو كلام موثق عند المحققين نقول إن نفي معاني الجسمية عن الله بدعة؟؟ هل ننسب الابتداع إلى هؤلاء الأئمة؟؟
    والسؤال الثاني: أليس نفي النفي إثبات، فإذا هاجمتم نفاة معاني الجسمية تعطون الفرصة لاتهام السلفيين بالتجسيم؟؟؟
    والمحور الثاني في معاني الصفات في لغة العرب، فكل لفظ له معنى معلوم في اللغة، فما هي المعاني التي تثبتونها لله سبحانه؟؟؟

  19. #79

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    مشاركتى الأخيرة رداً على مشاركتك يا دكتور التى تدور حول صفة اليد
    فما ردك أنت على ما جئتك به بارك الله فيك أى ما ردك على كلام الإمام الخطابى وما ردك على ما بعده فى نفس المشاركة

  20. #80
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    752

    افتراضي رد: أكمل وأوثق نص في اعتقاد الإمام أبي حنيفة (نص الإمام الطحاوي)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/حمادة مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل / ابن الرومية
    يبدو أنك أسأت الفهم يا أخي الكريم. لقد طلبت مني أن أتجاهل كلام الإمام أحمد وابن القيم والطحاوي في نفي معنى الجسمية عن الله مقابل أن تترك علم الكلام ونقف على النصوص كما فعل الصحابة بعيدا عن القيل والقال، فوافقتك ولكنك أبيت إلا كثرة الكلام والحديث عن المثبتة والجهمية، ورحت تهاجم نفاة الجسمية وتعتبرهم مبتدعة ومعلوم أن نفي النفي إثبات ثم تغضب إذا اتهمت بالتجسيم... أقول لك يا أخي الكريم الحق كل لا يتجزأ. وهؤلاء الأئمة لم ينفوا عن الله معاني الجسمية والتأليف والتركيب تأثرا بأرسطو فهذا والله أمر مضحك أن تظن ذلك في الأئمة الأعلام، فهم أعلم بالحق مني ومنك. وعيب على من يدعي السلفية أن يضرب عرض الحائط بكلام هؤلاء الأئمة أو يراهم مبتدعة، فكلامهم هذا موثق عند كل المحققين.
    إن أردت حوارا علميا فأجبني: هل تأثر هؤلاء الأئمة بأرسطو واستعملوا ألفاظا لم ترد في الكتاب والسنة جهلا منهم؟؟ أم أخطأ المحققون في توثيق نسبة هذا الكلام إليهم؟؟ حدد موقفك من كلامهم أولا، فأعتقد بعد تجربتي معك هذه أن نفي الجسمية عن الله هو المدخل الصحيح الذي يمكن أن يلجم ألسنة الصادقين، فيلتزمون منهج السلف بقناعة ويقفون عند النصوص ويمررونها كما جاءت مقتنعين بجهل المخلوق معظمين الخالق الذي لا تحيط به العقول والأوهام، يقولون في آيات الصفات إذا جادلهم أحد: قال الله هكذا ولا ندري بما سوى ذلك ولا نتكلف ولا نتكلم بما لم نعلمه ولا أذن الله لنا بمجاوزته)

    أخي الكريم / عمرو بسيوني
    نعم وفق الوضع اللغوي، وقد ذكرت لك معاني اليدين كما استخدمت في لغة العرب
    علم الله اني كنت اخاف ان دعوتك هذه ليس القصد منها الى جر الناس الى النفي المبتدع دون الاثبات الثابت...فقلت نضحي بمعاني الاثبات التي لا يلزم منها تعطيل صفة و ان كانت لم تؤد قط الى تجسيم مقابل ان تصمتوا انتم عن معاني النفي المجملة التي ادى الكلام فيها باجمالها الى كل التعطيل الذي تراه..لكن يبدو ان حزازات النفوس تبقى كما هي...
    الخلاف اصلا - و اعيدها للمرة الألف- ليس في نفس نفي الجسمية بمعنى الجسد و الذي تنقل معناه عمن نقلوه بفهمهم لا الفاظا للسلف...جيد؟؟ و انما الخلاف في التكلم بالنفي باصطلاح الجسمية و التركيب و التبعيض...فرق بين الاختلاف في اعتقاد نفس النفي و في التكلم بنفس اصطلاح النفي...اظنني شرحتها غيرما مرة...
    فعلى هذا طالبتك غير ما مرة ان تنقل لي ما تدعيه من الاجماع على التكلم بهذه الاصطلاحات المجملة من اصطلاح الجسم و التركيب و التبعيض...و تحديتك انك لن تجد بل ستجد العكس...ان كل من ثبت عنهم التكلم باصطلاح الجسمية و التركيب و التبغيض انما كانت من المعتزلة و الجهمية المتأثرين بالمقولات العشر اليونانية...و هؤلاء ثبت باستفاضة انكار السلف الشديد عليهم بالتكلم بهذه الاضطلاحات و الدخول فيها ...يعني الاجماع منعقد على خلاف ما تدعيه من تكلم السلف بهذه المصطلحات ..فهو منعقد على النهي التام عن التكلم بهذه الاصطلاحات في كلام الله و سنة رسوله و هو تفسير الجهمية للصفات كانوا يفسرونها فيقولون انها بلا تركيب و لا تبعيض و لا ولا ولا.و ان الله لا جوهر ولا عرض ولا طويل ولا عريض ولا بذي لون ولا طعم ولا رائحة ولا بذي حرارة ولا برودة...الخ ...فكان اطباقا من السلف على ذم كلامهم هذا و تكلمهم بهذه المصطلحات و ان الصفات تمرر امرارا دون ان تفسر تفسير الجهمية ...وهو الذي بيناه هنا ...وهو المشهور عنهم...مع ثبوت تفسيرهم للصفات بكلام اخر كتكلمهم بالكلام الغير المخلوق و تكلمهم بلفظ المحدث و المخلوق و تكلمهم بلفظ الحد و تكلمهم بلفظ الذات و تكلمهم بلفظ الصفات و تكلمهم بلفظ البينونة و نظائرها
    و اتحداك ان تجد عن السلف احدا تكلم بهذه الاصطلاحات المجملة فضلا عن ان يكون هناك اجماع منهم على التكلم بها فما رأينا يتكلم بها الا المعتزلة و الجهمية ...مع ثبوت تكلم السلف بما تنكرونه من الفاظ الاثبات كالحد و الذات و امثالها ثبوتا لا يمكن رده ...
    فقلنا و مع ذلك...فلندع جميعا هذه الألفاظ من الجانبين ..و حسن نية من السلفيين قلت ان عامتهم سوف يقبلون امثال هذه المبادرات و الاقتصار على الفاظ الكتاب و السنة دون ما سواهما ...فهذه اس قضيتهم التي يكافحون من اجلها ...و لا نتكلم جميعا الا بألفاظ الكتاب و السنة وحدها و لامانع...و قلنا انتهينا و ظننت الأمر قد سلم من جهتك...لكن تفاجئني بعدها انك لم تعد ترضى بهذا المهيع و لم تعد نفسك تطاوعك على هذا المسلك...فما بك.؟؟؟ ما الذي يسوؤك في ان نتكلم فقط بألفاظ الكتاب و السنة دون التكلم بنفي الجسمية او نفي التركيب او نفي التبعيض و دون التكلم بلفظ الحد و الذات و غيرها؟؟؟ ام اصبحت الآن ترى ان الفاظ الكتاب و السنة غير كافية بعد ان كنت تراها كافية شافية؟؟
    من أجمل ما قرأت في الحب:
    "وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته"

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •