جَلسة الاستراحة في خطبة الجمعة, أو جِلسة الاستراحة؟ وما الفرق بينهما؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا
جَلسة الاستراحة في خطبة الجمعة, أو جِلسة الاستراحة؟ وما الفرق بينهما؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا
قال الجوهري في كتابه الصحاح في اللغة:
والجِلْسَةُ بالكسر: الحال التي يكون عليها الجالسُ.
وذكر ابن عقيل في شرحه :
وفعلة لمرة كجلسة * وفعلة لهيئة كجلسة
إذا أريد بيان المرة من مصدر الفعل الثلاثي قيل فعلة - بفتح الفاء - نحو ضربته ضربة، وقتلته قتلة
هذا إذا لم يبن المصدر على تاء التأنيث، فإن بنى عليها وصف بما يدل على الوحدة نحو: نعمة، ورحمة،
فإذا أريد المرة وصف بواحدة.
وإن أريد بيان الهيئة منه قيل: فعلة - بكسر الفاء - نحو جلس جلسة حسنة، وقعد قعدة، ومات ميتة.
لكن - جزاك الله خيرا- أقول فوق المنبر في نهاية الخطبة الأولى من يوم لجمعة: جَلسة الاستراحة أو جِلسة الاستراحة ؟
جِلسة
عَنْ أَبِي يَعْلَى شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ t عَنْ رَسُولِ اللَّهِ r قَالَ: "إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ".
رَوَاهُ مُسْلِمٌ [