بارك الله فيكم
- هل لابن الجوزى رحمه الله صنعة حديثية
- تواتر اقوال العلماء فيه
-هل يعتبر محدث
- هل يعد من المتساهلين فى التصحيح
- ذكره احاديث واهية ف جل كتبه
-من اشهر تلاميذه
-هل انتهج منهج المتقدمين
- قول ابن حجر فيه
بارك الله فيكم
- هل لابن الجوزى رحمه الله صنعة حديثية
- تواتر اقوال العلماء فيه
-هل يعتبر محدث
- هل يعد من المتساهلين فى التصحيح
- ذكره احاديث واهية ف جل كتبه
-من اشهر تلاميذه
-هل انتهج منهج المتقدمين
- قول ابن حجر فيه
* قال الذهبي : أما الحديث فله اطلاع تام على متونه و ليس له فيه ذوق المحدثين و لا نقد الحفاظ المبرزين . اهـ
** أقوال العلماء المعاصرين له و اللاحقين تكاد تطبق على أنه كثير الخطأ و الأوهام .
و في حفظي أن السيف ابن المجد قال : سمعت ابن نقطة يقول : سمعت شيخنا أبا محمد ابن الأخضر - و قيل له : ألا تجيب عن أوهام ابن الجوزي ؟ - فقال : إنما يفعل هذا مع من قل وهمه أما هذا فأوهامه كثيرة . اهـ
قلت أنا : ثم هو قليل الإنصاف في النقد بحيث أنه يذكر ما له و لا يذكر ما عليه و يسلخ التراجم فينتقي منها التضعيف فقط و يذر التوثيق و قد حاول الذهبي أن يعتذر عنه بأنه قد يكون وقف على الجرح فقط دون التوثيق و هذا اعتذار غير مقبول فهو قد وقف على التوثيق بلا ريب لكن لم تطاوعه نفسه في نقله .
*** لا أدري هل يعتبر محدثاً أو لا ؟ و الغالب على ظني أن لا بل أكاد أجزم به .
**** قول ابن حجر :
قال في القول المسدد - في أثناء الكلام على حديث - : و هذا الحديث في صحيح مسلم من هذا الوجه و لم يذكر ابن الجوزي من الصحيح غيره و إنها لغفلة شديدة منه .
قلت أنا : بل ذكر حديثاً آخر من البخاري لكنه ليس في رواية الفربري المشهورة بل في رواية حماد بن شاكر .
و قال ابن حجر في اللسان في أثناء بعض التراجم :
و قد دلت هذه القصة على أن ابن الجوزي حاطب ليل لا ينقد ما ينقله .
**** ليس لابن الجوزي منهج معين في تعليل الأخبار في رأيي .
قلت : قد يكون فيما سطرت أشياء ذكرتها بالمعنى لأني أكتب من الذاكرة و الله أعلم بالصواب .
ربما و الله أعلم أن ابن الجوزي رحمه الله كان كثير التأليف و مشارك في فنون شتى فلم يكن يراجع ماكتب فلهذا كان كثير الوهم
و قال الذهبي أيضاً أن غالب علمه من الصحف و لم يمارس العلم كما ينبغي و يدخله الوهم بسبب تحوله من مصنف لآخر
هذا أو معناه - تذكرته الآن .
ما اكثر ما نقله من الكتب ولا يبين صحتها
واكثر نقولاته بين الغث والسمين
ونقولاته للاحاديث الموضوعة دون تبين لها
قال السيوطي في طبقات الحفاظ (1\480): قال الذهبي في التاريخ الكبير: «لا يُوصَفُ ابن الجوزي بالحفظ عندنا باعتبار الصنعة، بل باعتبار كثرة اطلاعه وجمعه».
و الله أعلم ..!