بسم الله الرحمن الرحيم
* شعر النجاشي الحارثي جُمع مرتان:
* المرة الأولى بمعرفة د. سليم النعيمي، ونُشرَ بمجلة المجمع العلمي العراقي، المجلد الثالث عشر، 1385هـ ـ1966م.
* المرة الثانية: بمعرفة كل من: صالح البكاري، الطيب العشاش، سعد غراب، وطُبع بدار المواهب ببيروت.
وكنتُ أظنُّ أن عمل الجمع الثاني قد أتى على شعر النجاشي، وذلك لأن شعره ليس بالكثير، فعدد مقطوعاته (64) مقطوعة، وشعره سهل الجمع من مراجعه، وهي متوفرة و بين أيدينا، ولكن:
كم تركَ الأول للآخر
* وقصة استدراكي لهذا البيت، جاءت عندما كنتُ أعلّق على رسالة الإمام النحوي البارع نِفطويه والمسماة بـ (مسألة سبحان)، فوجدته قد ساق بيتًا وعزاه للنجاشي، فأحببتُ عزوه لشعره المطبوع، فبحثتُ في الطبعتين على أن أعثر عليه، لكنني رجعتُ بخفي حنين، والبيتُ هو:
يَخْطُطْنَ بِالْبَطْحَاءِ وَحْيًا عَلِمْنَهُ ... عَلَى أَنَّهُ أَعْيَا عَلَى كُلِّ كَاتِبِ
وعلى هذا فليستدرك هذا البيتُ على طبعتي شعره، والله الموفق.