وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (*) إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى
{وما ينطق عن الهوى } أي: لا يتكلم بشيء صادر عن الهوى بأي حال من الأحوال، فما حكم بشيء من أجل الهوى، ولكنه ينطق بما أوحي إليه من القرآن، وما أوحي إليه من السنة، وما اجتهد به صلى الله عليه وعلى آله وسلم اجتهاداً يريد به المصلحة،
فنطقه عليه الصلاة والسلام ثلاثة أقسام:
الأول: أن ينطق بالقرآن.
الثاني: أن ينطق بالسنة الموحاة إليه التي أقرها الله تعالى على لسانه.
الثالث: أن ينطق باجتهاد لا يريد به إلا المصلحة،
(من تفسير القرآن للشيخ بن عثيمين رحمه الله)