السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيّها المباركون:
هذا سؤال أود معرفة الإجابة عليه.
لا يخفى عليكم فالدعوة التي تطرق أسماعنا بشكل متكرر : فتح الله عليك .
لكن هل هي صحيحة؟
إذا ما عرضّناها على ما في كتاب الله , فالله تعالى يقول في سورة الأنعام آية 43: " فلمّا نسوا ما ذُكّروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أُوتوا أخذناهم بغته فإذا هم مبلسون" وهذا في معرض العذاب .
وقال جلّ شأنه في معرض الرحمة والامتنان على نبيّه صلى الله عليه وسلّم في سورة الفتح آية 1: " إنّا فتحنا لك فتحًا مُبينًا" .
على هذا فما الصواب أن أدعوا بـ: فتح الله عليك , أو فتح الله لك ؟
بإنتظار تفاعلكم , حفظكم الله ورعاكم.