السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردت فقط أن أرى صحة قصة موجودة في كتب التاريخ والتفسير
أخرجها ابن جرير في تفسيره (7/35/18148) وتاريخه (1/113) وابن أبي حاتم في تفسيره (6/2027/10848) والطبراني في الأوسط (8/203) والحاكم في المستدرك (2/342) كلهم من طريق موسى بن يعقوب الزمي عن فائد مولى عبيد الله بن رافع أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة أخبره أن عائشة أم المؤمنين أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فلو رحم الله من قوم نوح أحداً ... الحديث
وموسى بن يعقوب الزمي وثقه ابن معين وضعفه ابن المديني وغيره لكن هل يصح هذا الحديث الذي في تفسير ابن أبي حاتم أن يقوي الحديث السابق ؟؟
قُرِئَ عَلَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لَوْ رَحِمَ اللَّهُ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ أَحَدًا، لَرَحِمَ امْرَأَةً، لَمَّا رَأَتِ الْمَاءَ حَمَلَتْ وَلَدَهَا ثُمَّ صَعِدَتِ الْجَبَلَ، فَلَمَّا بَلَغَهَا الْمَاءُ صَعِدَتْ بِهِ مَنْكِبَهَا، فَلَمَّا بَلَغَ الْمَاءُ مَنْكِبَهَا وَضَعَتْ وَلَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا، فَلَمَّا بَلَغَ الْمَاءُ رَأْسَهَا رَفَعَتْ وَلَدَهَا بِيَدِهَا، فَلَوْ رَحِمَ الله منهم أحدا لرحم هذه المرأة
وجزاكم الله خيراً