تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ما صحة قصة أم الصبي من قوم نوح عليه السلام ؟؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    92

    Question ما صحة قصة أم الصبي من قوم نوح عليه السلام ؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أردت فقط أن أرى صحة قصة موجودة في كتب التاريخ والتفسير

    أخرجها ابن جرير في تفسيره (7/35/18148) وتاريخه (1/113) وابن أبي حاتم في تفسيره (6/2027/10848) والطبراني في الأوسط (8/203) والحاكم في المستدرك (2/342) كلهم من طريق موسى بن يعقوب الزمي عن فائد مولى عبيد الله بن رافع أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة أخبره أن عائشة أم المؤمنين أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فلو رحم الله من قوم نوح أحداً ... الحديث

    وموسى بن يعقوب الزمي وثقه ابن معين وضعفه ابن المديني وغيره لكن هل يصح هذا الحديث الذي في تفسير ابن أبي حاتم أن يقوي الحديث السابق ؟؟

    قُرِئَ عَلَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    «لَوْ رَحِمَ اللَّهُ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ أَحَدًا، لَرَحِمَ امْرَأَةً، لَمَّا رَأَتِ الْمَاءَ حَمَلَتْ وَلَدَهَا ثُمَّ صَعِدَتِ الْجَبَلَ، فَلَمَّا بَلَغَهَا الْمَاءُ صَعِدَتْ بِهِ مَنْكِبَهَا، فَلَمَّا بَلَغَ الْمَاءُ مَنْكِبَهَا وَضَعَتْ وَلَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا، فَلَمَّا بَلَغَ الْمَاءُ رَأْسَهَا رَفَعَتْ وَلَدَهَا بِيَدِهَا، فَلَوْ رَحِمَ الله منهم أحدا لرحم هذه المرأة

    وجزاكم الله خيراً

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    587

    افتراضي رد: ما صحة قصة أم الصبي من قوم نوح عليه السلام ؟؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على نهج الراشدين مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أردت فقط أن أرى صحة قصة موجودة في كتب التاريخ والتفسير

    أخرجها ابن جرير في تفسيره (7/35/18148) وتاريخه (1/113) وابن أبي حاتم في تفسيره (6/2027/10848) والطبراني في الأوسط (8/203) والحاكم في المستدرك (2/342) كلهم من طريق موسى بن يعقوب الزمي عن فائد مولى عبيد الله بن رافع أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي ربيعة أخبره أن عائشة أم المؤمنين أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فلو رحم الله من قوم نوح أحداً ... الحديث

    وموسى بن يعقوب الزمي وثقه ابن معين وضعفه ابن المديني وغيره لكن هل يصح هذا الحديث الذي في تفسير ابن أبي حاتم أن يقوي الحديث السابق ؟؟

    قُرِئَ عَلَى يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي شَبِيبُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
    «لَوْ رَحِمَ اللَّهُ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ أَحَدًا، لَرَحِمَ امْرَأَةً، لَمَّا رَأَتِ الْمَاءَ حَمَلَتْ وَلَدَهَا ثُمَّ صَعِدَتِ الْجَبَلَ، فَلَمَّا بَلَغَهَا الْمَاءُ صَعِدَتْ بِهِ مَنْكِبَهَا، فَلَمَّا بَلَغَ الْمَاءُ مَنْكِبَهَا وَضَعَتْ وَلَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا، فَلَمَّا بَلَغَ الْمَاءُ رَأْسَهَا رَفَعَتْ وَلَدَهَا بِيَدِهَا، فَلَوْ رَحِمَ الله منهم أحدا لرحم هذه المرأة

    وجزاكم الله خيراً

    حياكم الله...
    قال العلامة الألباني في الضعيفة(12/972) حديث رقم (5985)
    (لو رحم اَللَّه أَحَدًا من قوم نُوح؛ لرحم أم الصبي، كان نُوح مَكَثَ في قومه ألف سنة إلا خمسين عَاماً؛ يدعوهم، حتى كان آخر زمانه! غرس شجرة؛ فعظمت وذهبت كل ذهب، ثم قطعها، ثم جعل يعملها
    سفينة، ويمرون فيسألونه؛ فيقول: أعملها سفينة. فيسخرون منه، ويقولون: تعمل سفينة في البر؟ ! وكيف تجري؟ ! قال: سوف تعلمون. فلما فرغ منها فار التنور؛ وكثر الماء في السكك، فخشيت أم الصبي
    عليه، وكانت تحبه حباً شَدِيداً، فخرجت إلى الجبل حتى بلغت ثلثه(اَلْأَصْل: ثلمة) ، فلما بلغها الماء؛ خرجت به حتى استوت على الجبل، فلما بلغ الماء رقبتها؛ رفعته بيدها حتى ذهب بهما الماء، فلو رحم اَللَّه منهم أَحَدًا؛ لرحم أم الصبي) .

    منكر. أخرجه الحاكم (2 / 342) ، وكذا الطبرانيّ في " الأوسط "، وابن جرير في " التفسير " (12 / 21) ، وابن أبي حاتم؛ كلهم من طَرِيق موسى بن يعقوب الزمعي: حدثني فائد مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع أن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة أخبره: أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:. . . فذكره. وقال الطبرانيّ:" تفرد به موسى بن يعقوب الزمعي ". قال اَلْهَيْثَميّ في " المجمع " (8 / 200) :" وثقه ابن معين وغيره، وضعفه ابن المديني، وبقية رجاله ثقات ". وقال الحاكم:" صحيح الإسناد " ورده الذهبي بقوله:لا قلت: إسناده مظلم، وموسى ليس بذاك ". وقال في ترجمته في " الكاشف ":" فيه لين ". وقال الحافظ في " التقريب ":
    " صدوق سيئ الحفظ ".
    قلت: وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة؛ ثقة، أخرج له البخاري، وذكره ابن حبّان في " الثقات " (6 / 6) ، وقد روى عنه جماعة من الثقات؛ كما في " تهذيب الكمال " (2 / 133) . فالعجب من الحافظ كيف أقر ابن القطان على قوله: " لا يعرف حاله "؛ بل وتبعه عليه حين قال في " تقريبه ": " مقبول "!وكذلك يتعجب من الذهبي، لأنه بيض له في " الكاشف "!
    وأشار الحافظ ابن كثير في " تفسيره " (2 / 447) إلى تضعيفه للحديث" وهذا حديث غريب ".
    وجهل معنى هذا الاستغراب - أو تجاهله - الشيخ اَلصَّابُونيّ حين أورد منه في " مختصره " (2 / 221) الطرف الأول منه بزعم أنه صحيح!
    وكذا استغربه في " تاريخه " (1 / 114) ، وزاد:" وقد روي عن كعب الأحبار ومجاهد وغير واحد شبيه لهذه القصة، وأحرى بهذا الحديث أن يكون مَوْقُوفاً متلقى عن مثل كعب الأحبار ".
    وأما قول الحافظ ابن كثير في الإسناد الذي ساقه في تفسير سورة نوح عليه السلام من رواية ابن أبي حاتم عن ابن وهب: أخبرني شبيب بن سعيد عن أبي الجوزاء عن ابن عباس مَرْفُوعًا به نحوه مُخْتَصَراً مع اختلاف في بعض الألفاظ، فقال ابن كثير - وقلده اَلصَّابُونيّ -:
    " هذا حديث غريب، ورجاله ثقات "!
    فأقول: فيه علة خفية، وهي أن شبيباً هذا، وإن كان ثقة من رجال البخاري، فقد تكلم فيه إذا كانت روايته من طريق ابن وهب عنه، كما كنت شرحت ذلك في كتابي " التوسل " (ص 86 - 87) ،، واستشهدت على ذلك بكلام ابن عدي عليه في " الكامل "، وبقول الحافظ في " التقريب ":" لا بأس بحديثه من رواية ابنه أحمد عنه، لا من رواية ابن وهب ".
    على أن قول الحافظ هذا ليس على إطلاقه؛ بل هو مقيد بأن يكون من روايته عن يونس بن يزيد، ومن هذا الوجه روى له البخاري كما بينته هناك. والخلاصة: أن كون رجال هذا الإسناد ثقاتاً، لا يعني أن إسناده صحيح؛ لما ذكرته آنِفاً؛ خِلَافاً لظن ذاك الجاهل حيث فهم منه أن ابن كثير صححه، فأورده المشار إليه في " مختصره " الذي اشترط في مقدمته أن لا يذكر فيه إلا ما صح! وأيم الله! إن ذلك فوق طاقته، وإنه لا يستطيع أن ينهض به، كما يشهد بذلك هذا الحديث بروايته عن عَائِشَة وابن عباس، وغيره كثير وكثير. والله المستعان.
    ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    92

    افتراضي رد: ما صحة قصة أم الصبي من قوم نوح عليه السلام ؟؟

    جزاكم الله خيراً

    رحم الله الشيخ الألباني

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •