تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: أدلة تقسيم الكلمة العربية إلى ثلاثة أقسام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    110

    Post أدلة تقسيم الكلمة العربية إلى ثلاثة أقسام

    إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ،
    ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ؛
    من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
    وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
    وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
    أما بعد : فإن الدليل على تقسيم النحاة الكلمة إلى ثلاثة أقسام النص والإجماع والقياس .
    أما النص على أن الكلمة ثلاثة أقسام ، فأثر علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : عن أبي الأسود الدؤلي قال : دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - فرأيته مطرقا متفكرا ، فقلت : فيم تفكر يا أمير المؤمنين ؟ قال : إني سمعت ببلدكم هذا لحنا ، فأردت أن أضع كتابا في أصول العربية . فقلت : إن فعلت هذا أحييتنا ، وبقيت فينا هذه اللغة . ثم أتيته بعد ثلاث فألقى إلي صحيفة فيها : بسم الله الرحمن الرحيم ، الكلام كله : اسم ، وفعل ، وحرف ؛ فالاسم : ما أنبأ عن المسمى . والفعل : ما أنبأ عن حركة المسمى . والحرف : ما أنبأ عن معنى ليس باسم و لا فعل . ثم قال لي : تتبعه وزد فيه ما وقع لك ، واعلم يا أبا الأسود أن الأسماء ثلاثة : ظاهر ، ومضمر ، وشيء ليس بظاهر ولا مضمر. وإنما تتفاضل العلماء في معرفة ما ليس بظاهر ولا مضمر . قال أبو الأسود : فجمعت منه أشياء وعرضتها عليه ، فكان من ذلك حروف النصب ، فذكرت منها: إن وأن وليت ولعل وكأن ولم أذكر لكن ؛ فقال لي : لم تركتها ؟ فقلت : لم أحسبها منها ، فقال : بل هي منها فزدها فيها ".
    وهو أثر حسن الإسناد رواه الزجاجي في أماليه،
    ومن طريقه ياقوت في معجم الأدباء ،
    ورواه الذهبي في "تاريخ الإسلام" ، وفي "سير أعلام النبلاء" ، وابن الجوزي في المنتظم وفيه : "وروى أبو حامد السجستاني " - و الصواب : أبوحاتم وهو سهل بن محمـــد- قال : حدثني يعقوب بن إسحاق الحضرمي قال : حدثنا سعيد بن سالم الباهلي – والصواب : سلم – قال: حدثنا أبي عن جدي عن أبي الأسود الدؤلي قال: (الأثر كما روى الذهبي ) ، وإليه أشار ابن عساكر في تاريخ دمشق .
    ومعلوم أن قول الصحابي الذي ليس له مخالف حجة .

    وأما الإجماع - إجماع النحاة- : فقال ابن فارس في "الصاحبي" : " أجمع أهل العلم أن الكلام ثلاثة : اسم وفعل وحرف ".
    وقال أبو حيان في "التذييل والتكميل " : " وأجمع النحويون على أن أقسام الكلمة ثلاثة : اسم وفعل وحرف " .
    وقال ابن هشام - بعـد نقله القسمة الثلاثية - في "شرح اللمحة البدرية ": "إنّها باتفاق من يُعتدُّ به" .
    وقال الصبان في حاشيته - بعد ذكره القسمة الثلاثيّة للكلم - :"والنحويون مجمعون على هذا إلا من لا يعتدُّ بخلافه " .

    وأما القياس : فمن وجوه
    1- استقرأ النحاة - المعتد بقولهم - ألفاظ العرب ، فلم يجدوا غير هذه الثلاثة .
    2- الكلمة إن لم تكن ركنا في الإسناد فهي حرف ، وإن كانت ركنا فإن قبلت الاسناد بطرفيه فهي اسم ، وإلا فهي فعل.
    3- الكلمة إما أن تدل على معناها بانفرادها أو لا ، الثاني الحرف ، والأول إما أن يرتبط بزمان أو لا ، الثاني الاسم ، والذي قبله الفعل ، فلا رابع .
    4- المعاني ثلاثة : ذات وحدث ورابط بين الذات والحدث ، فالأول الاسم ، والثاني الفعل ، والثالث الحرف .
    قلت : وممن لا يعتد بخلافه :
    1- أبو جعفر بن صابر القيسي من المتقدمين حيث زاد قسما رابعا سماه الخالفة وهو اسم الفعل .
    2- إبراهيم أنيس من المحدثين - بسكون الحاء وفتح الدال- في كتابه "أسرار اللغة" زاد قسما رابعا سماه اسم الضمير وجعله شاملا للضمائر والعدد والأسماء الموصولة وأسماء الإشارة .
    3- مهدي المخزومي من المحدثين في كتابه "في النحو العربي " زاد قسما رابعا سماه اسم الكناية وجعله يشمل الضمائر والأسماء الموصولة وأسماء الإشارة وأسماء الشرط وأسماء الاستفهام .
    4- تمام حسان في كتابه "اللغة العربية معناها ومبناها " قسم الكلم إلى سبعة أقسام وهي : الاسم ، والصفة ، والفعل ، والضمير ، والخالفة ، والظرف ، والأداة . وتقسيمه يكاد يطبق عليه الحداثيون في بعض الجامعات .
    هذا وعلى الله التكلان ، ومنه نستمد التوفيق ، إنه سبحانه وبحمده ، أشهد أن لا إله إلا هو ، نستغفره ونتوب إليه .
    وكتبه أبو طيبة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: أدلة تقسيم الكلمة العربية إلى ثلاثة أقسام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو طيبة مشاهدة المشاركة
    وقال أبو حيان في "التذييل والتكميل " : " وأجمع النحويون على أن أقسام الكلمة ثلاثة : اسم وفعل وحرف " .
    وقال ابن هشام - بعـد نقله القسمة الثلاثية - في "شرح اللمحة البدرية ": "إنّها باتفاق من يُعتدُّ به" .
    وقال الصبان في حاشيته - بعد ذكره القسمة الثلاثيّة للكلم - :"والنحويون مجمعون على هذا إلا من لا يعتدُّ بخلافه " .

    = = =

    قلت : وممن لا يعتد بخلافه :
    1- أبو جعفرٍ أحمدُ بن صابر القيسي من المتقدمين حيث زاد قسما رابعا سماه الخالفة وهو اسم الفعل .
    2- إبراهيم أنيس من المحدثين - بسكون الحاء وفتح الدال- في كتابه "أسرار اللغة" زاد قسما رابعا سماه اسم الضمير وجعله شاملا للضمائر والعدد والأسماء الموصولة وأسماء الإشارة .
    3- مهدي المخزومي من المحدثين في كتابه "في النحو العربي " زاد قسما رابعا سماه اسم الكناية وجعله يشمل الضمائر والأسماء الموصولة وأسماء الإشارة وأسماء الشرط وأسماء الاستفهام .
    4- تمام حسان في كتابه "اللغة العربية معناها ومبناها " قسم الكلم إلى سبعة أقسام وهي : الاسم ، والصفة ، والفعل ، والضمير ، والخالفة ، والظرف ، والأداة . وتقسيمه يكاد يطبق عليه الحداثيون في بعض الجامعات .
    بارك الله في جهدك وعملك.
    - - -
    هناك إشكال في نسبة القول بزيادة قسم رابع.
    فجمهور المتأخرين من أصحاب الشروح والحواشي ينسبون ذلك إلى "أبي جعفر أحمد بن صابر القيسي"، وليس هو بمتقدم، بل قدم مصر بعد السبعمائة، وبينه وبين أبي حيان رجل واحد هو أبو جعفر بن الزبير.
    ولكن
    ورد في كتاب "إعراب القرآن المنسوب للزجاج" ... وهو في الحقيقة كتاب "الجواهر" لجامع العلوم الباقولي المتوفى 543:
    "ما جاء في التنزيل من الأسماء التي سميت بها الأفعال
    وهي أبواب ذكرها سيبويه، نحو: صه، ومه، ورويد، والنجاء، وإياك، وعليك، وهاك، وهلم، كما تراه في الكتاب.
    فهذه كلها أسماء سميت بها الأفعال وقد أبطلنا قول من قال هي قسم رابع، في غير كتاب من كتبنا".
    والله أعلم بحقيقة الحال.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    478

    افتراضي رد: أدلة تقسيم الكلمة العربية إلى ثلاثة أقسام

    عرض طريف، بارك الله فيكم!
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو طيبة مشاهدة المشاركة
    وهو أثر حسن الإسناد رواه الزجاجي في أماليه،
    أَبِنْ لنا عن ذلك! هل عندك كلام عن رواة الأثر واتصال سنده؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو طيبة مشاهدة المشاركة
    ومعلوم أن قول الصحابي الذي ليس له مخالف حجة .

    هذا في علوم الشرع التي تتلقى بالوحي، أو في علوم اللغة! صحيح أن أصول النحو مشترك مع أصول الفقه في كثير من الأمور، لكن لعل هذا ليس منها! لأنه أمر نتج عن نظر قائله واجتهاده في علم اللغة، هذا إن ثبت أنه قاله! فكونه صحابيًّا هنا لا يؤثر في المقام؛ لأنه في علوم الشرع يعتد بقوله الذي ليس له مخالف لأنه عاين نزول القرآن وجالس النبي وكان أقرب فهما لما يقوله من غيره من العصور التي تليه، أما حصر الكلام العربي فهو عمل دنيوي كتأبير النخل الذي أمر به النبي ثم تراجع عنه؛ مع كونه نبيا، فإن ثبت الكلام لسيدنا علي رضي الله عنه فيقبل بوصفه عالما من علماء اللغة وهو كذلك، لا على أنه صحابي!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو طيبة مشاهدة المشاركة
    وأما القياس : فمن وجوه
    1- استقرأ النحاة - المعتد بقولهم - ألفاظ العرب ، فلم يجدوا غير هذه الثلاثة .
    2- الكلمة إن لم تكن ركنا في الإسناد فهي حرف ، وإن كانت ركنا فإن قبلت الاسناد بطرفيه فهي اسم ، وإلا فهي فعل.
    3- الكلمة إما أن تدل على معناها بانفرادها أو لا ، الثاني الحرف ، والأول إما أن يرتبط بزمان أو لا ، الثاني الاسم ، والذي قبله الفعل ، فلا رابع .
    4- المعاني ثلاثة : ذات وحدث ورابط بين الذات والحدث ، فالأول الاسم ، والثاني الفعل ، والثالث الحرف .
    الأول دليل غير القياس يسمى الاستقراء.
    والثاني والثالث دليل يسمى السبر والتقسيم.
    وجزاكم الله خيرا!

  4. #4

    افتراضي رد: أدلة تقسيم الكلمة العربية إلى ثلاثة أقسام

    بارك الله فيك.
    دليل الانحصار العقلي-في مسألتنا هذه-ضعيف لايثبت عند الامتحان كما قاله الشاطبي-رحمه الله-فمثلا من الأسماء ما لايقبل أن يكون ركنا للإسناد, كالظروف غير المتصرفة, ومنها مالا يقع إلا مسندا إليه كالضمائر المتصلة, ومنها ما يصلح إلا مسندا, كأسماء الأفعال.
    فالأولى أن يستدل على التقسيم بالإجماع, والاستقراء, فقط
    على أن الإجماع قد يتنازع فيه بقول الفراء في (كِلا): لا أحكم عليها بالاسم, ولا بالفعل [(قلت): فضلا أن تكون حرفا عنده], وإن أجيب عنه بأنه متوقف في الحكم عليها.
    والله أعلم.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    110

    Post رد: أدلة تقسيم الكلمة العربية إلى ثلاثة أقسام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي مشاهدة المشاركة
    بارك الله في جهدك وعملك.
    - - -
    هناك إشكال في نسبة القول بزيادة قسم رابع.
    فجمهور المتأخرين من أصحاب الشروح والحواشي ينسبون ذلك إلى "أبي جعفر أحمد بن صابر القيسي"، وليس هو بمتقدم، بل قدم مصر بعد السبعمائة، وبينه وبين أبي حيان رجل واحد هو أبو جعفر بن الزبير.
    ولكن
    ورد في كتاب "إعراب القرآن المنسوب للزجاج" ... وهو في الحقيقة كتاب "الجواهر" لجامع العلوم الباقولي المتوفى 543:
    "هذا باب ما جاء في التنزيل من الأسماء التي سميت بها الأفعال
    وهي أبواب ذكرها سيبويه، نحو: صه، ومه، ورويد، والنجاء، وإياك، وهاك، وهلم، كما تراه في الكتاب.
    فهذه كلها أسماء سميت بها الأفعال
    وقد أبطلنا قول من قال هي قسم رابع، في غير كتاب من كتبنا".
    والله أعلم بحقيقة الحال.
    بارك الله فيك ، وجزاك الله خيرا .
    أولا : التقدم والتأخر أمر نسبي ، والمقصود أنه متقدم بالنسبة إلى من ذكر بعده من المحدثين .
    ثانيا : قد رجعت إلى كتاب " إعراب القرآن " المنسوب للزجاج 141/1، فوجدت فيه قريبا مما نقلته ، ولكن يبقى الشك في تحقيق نسبة الكتاب.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    110

    افتراضي رد: أدلة تقسيم الكلمة العربية إلى ثلاثة أقسام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث النحوي مشاهدة المشاركة
    عرض طريف، بارك الله فيكم!
    وفيكم بارك الله .
    أَبِنْ لنا عن ذلك! هل عندك كلام عن رواة الأثر واتصال سنده؟!
    قد أحلت ، ومن أحال فقد أسند .

    [/center]

    هذا في علوم الشرع التي تتلقى بالوحي، أو في علوم اللغة! صحيح أن أصول النحو مشترك مع أصول الفقه في كثير من الأمور، لكن لعل هذا ليس منها! لأنه أمر نتج عن نظر قائله واجتهاده في علم اللغة، هذا إن ثبت أنه قاله! فكونه صحابيًّا هنا لا يؤثر في المقام؛ لأنه في علوم الشرع يعتد بقوله الذي ليس له مخالف لأنه عاين نزول القرآن وجالس النبي وكان أقرب فهما لما يقوله من غيره من العصور التي تليه، أما حصر الكلام العربي فهو عمل دنيوي كتأبير النخل الذي أمر به النبي ثم تراجع عنه؛ مع كونه نبيا، فإن ثبت الكلام لسيدنا علي رضي الله عنه فيقبل بوصفه عالما من علماء اللغة وهو كذلك، لا على أنه صحابي!
    قال الإمام الشاطبي في "الاعتصام" (1/ 333 - 334) :
    " ... إن أهل العربية يحكون عن أبي الأسود الدؤلي أن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – هو الذي أشار عليه بوضع شيء في النحو حين سمع الأعرابي قارئا يقرأ
    ﴿ أن الله برئ من المشركين ورسولهِ - بالجر - . وقد روي عن ابن أبي مليكة أن عمر بن الخطاب – رضي اله عنه – أمر أن لا يقرأ القرآن إلا عالم باللغة و أمر أبا الأسود فوضع النحو – والعروض من جنس النحو - . وإذا كانت الإشارة من واحد من الخلفاء الراشدين صار النحو والنظر في كلام العرب من سنة الخلفاء الراشدين"

    قلت : أمر عمر – رضي الله عنه – بتعلم العربية والتفقه فيها ، وأشار علي – رضي الله عنه – على أبي الأسود بوضع النحو ، واصطلح بعد أبو الأسود مع زياد الأمير على الشكل ، فصار النحو من سنة الخلفاء الراشدين المهديين ، ولكن البغي الذي حدث فيه ليس من سنتهم ، والله أعلم .

    الأول دليل غير القياس يسمى الاستقراء.
    والثاني والثالث دليل يسمى السبر والتقسيم.
    وجزاكم الله خيرا!
    الأقيسة ثلاثة - كما قال الشيخ حماد الأنصاري -:
    1- المنطقي: وهو قياس فرد على كلّ، يستعمله المناطقة والفلاسفة والمتكلِّمون.
    2- التّمثيليّ: وهو قياس جزء على جزء، يستعمله الفقهاء.
    والقياس التّمثيليّ ثلاثة أقسام:
    أ - قياس دلالة.
    ب- قياس تشبيه.
    ج- قياس علّة.
    3- الاستقرائيّ: قياس كلّ على جزء، يستعمله اللُّغويُّون والنَّحْوِيُّون والمؤرِّخون.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    110

    Post رد: أدلة تقسيم الكلمة العربية إلى ثلاثة أقسام

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود بن عبد اللطيف مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك.
    دليل الانحصار العقلي-في مسألتنا هذه-ضعيف لايثبت عند الامتحان كما قاله الشاطبي-رحمه الله-فمثلا من الأسماء ما لايقبل أن يكون ركنا للإسناد, كالظروف غير المتصرفة, ومنها مالا يقع إلا مسندا إليه كالضمائر المتصلة, ومنها ما يصلح إلا مسندا, كأسماء الأفعال.
    فالأولى أن يستدل على التقسيم بالإجماع, والاستقراء, فقط
    على أن الإجماع قد يتنازع فيه بقول الفراء في (كِلا): لا أحكم عليها بالاسم, ولا بالفعل [(قلت): فضلا أن تكون حرفا عنده], وإن أجيب عنه بأنه متوقف في الحكم عليها.
    والله أعلم.
    وفيك بارك الله ،
    لكل قاعدة استثناء ،
    وما لا يقبل أن يكون مسندا ولا مسندا إليه ، سيكون تتمة أو قيدا .
    وهل توقف الفراء - إن ثبت - يعني أنه يرى قسما رابعا ؟


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: أدلة تقسيم الكلمة العربية إلى ثلاثة أقسام

    جزاك الله خيرا وبارك فيك

    وللفائدة فهناك من نص على هذا الإجماع ممن هو أقدم من ابن فارس 395، وهو أبو القاسم الزجاجي 337 في كتابه (الإيضاح في علل النحو) ص 41
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي رد: أدلة تقسيم الكلمة العربية إلى ثلاثة أقسام

    نفع الله بكم .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    المشاركات
    31

    افتراضي رد: أدلة تقسيم الكلمة العربية إلى ثلاثة أقسام

    السلام عليكم
    بحث لطيف، لكن عندب ملحوظة لا تقلل من شأنه
    1- استقرأ النحاة - المعتد بقولهم - ألفاظ العرب ، فلم يجدوا غير هذه الثلاثة .
    الصواب (استقرى)، والله العالم.

    وهناك طريقة أخرى للتقسيم وهي (الكلمة إما أن تدل على معنى في غيرها فقط أو لا، والأول الحرف، والثاني إما أن يدل على معنى في نفسه مقترن بزمان أو لا، الأول الفعل والثاني الاسم.
    وبهذا يندفع إشكال الشاطبي.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •