بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم مضغ العلك للرجال ؟
ياليت تكون الأجابة بالتفصيل.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم مضغ العلك للرجال ؟
ياليت تكون الأجابة بالتفصيل.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
بعيداً عن الحكم الشرعي - والظاهر أنه على البراءة الأصلية ما لم يكن تشبهاًً بالنساء - إلا أنني أرى في مضغ الرجال للعلك خرماً للمروءة والرجولة و شيء من الدناءة - المعذرة لكن هذا رأيي الشخصي -.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظك الله تعالى وجزاك الجنة بإذنه
ما حـكم أكل الليدن أو (اللبان)؟؟
الليدن مادة تمضغ بالفم وتبقى فترات طويلة حسب رغبة الآكل
بعض الناس يقول تشبه بالنساء هل هذا صحيح ؟؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
لا إفراط ولا تفريط !
بعض الناس يمضغ العِلك في كل مكان ! وبعض الناس يرفضه إطلاقا !
والوسط أن لا يُمضَغ في الأماكن العامة ؛ لأنه مِن خوارم المروءة ، ولا يُترك إطلاقا لأنه يُطيب رائحة الفم ، وهذا من مقاصد الشريعة ، فقد جاء الحث على السواك في أحاديث كثيرة .
وله منافع ذكرها الأطباء .
قال ابن القيم : اللُّبان مسخِّن في الدرجة الثانية، ومجفِّف في الأُولى ، وفيه قبض يسير، وهو كثيرُ المنافع ، قليل المضار . فمن منافعه : أن ينفع مِن قذف الدم ونزفه ، ووجع المَعِدَة ، واستطلاق البطن ، ويهضِمُ الطعام ، ويطْرُدُ الرِّياح ، ويجلُو قروح العَيْن ، ويُنبت اللَّحم في سائر القروح ، ويُقَوِّى المَعِدَة الضعيفة ، ويُسخِّنها ، ويُجفف البلغم ، ويُنَشِّف رطوباتِ الصدر ، ويجلو ظُلمة البصر ، ويمنع القروح الخبيثة من الانتشار ، وإذا مُضِغَ وحدَه أو مع الصَّعْتر الفارسىِّ جلب البلغم ، ونفع من اعتقالِ اللِّسان ، ويزيدُ في الذهن ويُذكيه ، وإن بُخِّرَ به ماء ، نفع من الوباء ، وطيَّبَ رائحة الهواء .
وقال ابن مُفلِح : " لُبَان " الَّذِي يُقَالُ لَهُ حَصَى لُبَانٍ ، وَهُوَ الْكُنْدُرُ ... يَنْفَعُ مِنْ قَذْفِ الدَّمِ وَنَزْفِهِ وَيَحْبِسُ الْقَيْءَ وَمِنْ وَجَعِ الْمَعِدَةِ وَاسْتِطْلاقِ الْبَطْنِ وَيَهْضِمُ الطَّعَامَ وَيَطْرُدُ الرِّيَاحَ وَيَجْلُو قُرُوحَ الْعَيْنِ وَيُنْبِتُ اللَّحْمَ فِي سَائِرِ الْقُرُوحِ وَيُقَوِّي الْمَعِدَةَ الضَّعِيفَةَ وَيُسَخِّنُهَا وَيُجَفِّفُ الْبَلْغَمَ وَيُنَشِّفُ رُطُوبَاتِ الصَّدْرِ وَيَجْلُو ظُلْمَةَ الْبَصَرِ وَيَمْنَعُ الْقُرُوحَ الْخَبِيثَةَ مِنْ الانْتِشَارِ وَفِيهِ قَبْضٌ يَسِيرٌ ، وَهُوَ أَفْضَلُ الْعِلْكِ ، وَإِذَا مُضِغَ وَحْدَهُ أَوْ مَعَ الصَّعْتَرِ الْفَارِسِيِّ جَلَبَ الْبَلْغَمَ وَنَفَعَ مِنْ اعْتِقَالِ اللِّسَانِ وَيَزِيدُ فِي الذِّهْنِ وَيُذْكِيهِ وَإِنْ بُخِّرَ بِهِمَا نَفَعَ مِنْ الْوَبَاءِ وَطَيَّبَ رَائِحَةَ الْهَوَاءِ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
أخي الكريم .. إليكم بعض الفتاوي في الموضوع الذي طرحته ... وفقني الله وإياك إلي كل خيرhttp://ibn-jebreen.com/ftawa.php?vie...81&parent=2817
رقم الفتوى (2881)
موضوع الفتوى : حكم مضغ اللبان
السؤال : نحن متعودون على مضغ اللبان، ويقال أنه حرام، فهل هذا صحيح ؟
الاجابـــة : لا بأس بمضغ اللبان الشجري، وليس هناك دليل على تحريمه، فالأصل أنه مُباح، وذكر العلماء في كتب الطب أن مضغه يُقوي الذاكرة ويُثبت المحفوظات، وذكر نحو ذلك ابن القيم في الطب النبوي وغيره. الشيخ العلامة :عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين .. رحمه الله
****************************** ****************************** ****************************** ****************************** *****************السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله شيخنا
السؤال
ما حكم مضغ العلكة (ما يسمى بالمسكة باللهجة المغربية ) للرجال و النساء ؟
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يحييك ، أما بعد ؛
فمضغ العلك جائز للنساء ، لأن الأصل في الأشياء الإباحة ؛ إلا أمام الرجال الأجانب تجنبا للفتنة ، ولا يجوز مضغها على طريقة الفاسقات ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " .أخرجه أبو داود وغيره .
وجائز للرجال لأن الأصل في الأشياء الإباحة ؛ إلا إن كان المضغ على طريقة النساء للتشبه بهن كما يفعل بعض السفهاء ؛ للحديث المتقدم .
ويكون ذلك بعيدا عن الناس ؛ لأن العلماء عدوا مضغ الرجل للعلك أمام الناس من خوارم المروءة ، ولكن ذلك يختلف باختلاف أعراف الناس . والله أعلم
كتبه الشيخ أبو الحسن علي الرملي حفظه الله
20-08-2010
http://noor-elislam.net/vb/showthread.php?t=8289
مضغ العلك عندنا امر لا باس به عند الرجال والنساء
واستغرب ممن يمنع الرجال من ذلك
وهذا امر غريب عجيب
ولا ادري ما الدليل على المنع!ّ
والاصل في الاشياء الاباحة
وقضية انه في بعض المجتمعات لا يفعله الرجال فهذا امر يرجع اليهم ولا يجوز الحكم على الاشياء بالتحريم بسبب اعراف الناس وانه لا يوجد في مجتماعتهم
المسالة يحكم عليها وفق النصوص الشرعية والقواعد الشرعية لا بالعادات والتقاليد
بسم الله الرحمن الرحيم
مضغ اللبان لا شك في إباحته في نفسه للرجال والنساء ، وإنما يمنع منه لبعض ما يقترن به في عرف بعض المجتمعات دون بعض.
فمثلا في مصر استعمل من النساء سيئة السيرة بطريقة فيها إيحاء جنسي وإثارة ، مما جعل الناس لا يتقبلون مثل هذا الصنيع من النساء الحرائر ولا من الرجال لما فيه من مشابهة الساقطات .
وعليه فالخلاصة أنه نبات مباح نافع يستخدم في تنظيف الأسنان ، ويعين في عمليات التخسيس ، لأن مضغه يشعر المعدة بالامتلاء فيصد عن الطعام أو بمعنى أدق يجعل الإنسان لا يشعر بالجوع ، ويقوي عضلات الفك ، وغير ذلك من الفوائد.
لكن يمنع من تناوله أمام الناس في بعض المجتمعات التي يكون فيها مضغه علامة على الانحراف الخلقي والتشبه بالساقطات، وأما المجتمعات التي لا يوجد فيها هذا العرف فلا حرج فيه للرجال ولا النساء . والله أعلم .
هذه نقولات من كتاب عندي ( من آداب المروءة وخوارمها ) للدكتور / صالح بن عرّاد .
جاء عند بعض أهل العلم قوله : " ويُكره مضغ العِلك لأنه دناءة "
ويتبع ذلك عادة مضغ العلك ( اللبان ) أمام الناس ، وفي الأسواق ، وأماكن التجمعات ؛ وهو أمرٌ لا يليق بالرجال على وجه الخصوص ؛ فقد ورد عن بعض السلف قولهم : " يُكره العِلكُ للرجل للتشبه بالنساء ، ما لم يكن للتداوي ، أو كان خالياً ببيته ونحوه لا في حضرة الناس ".
وأزيدك وجدت هذا أيضًا .
سئل الشّيخ عبد الله الفقيه حفظه الله:
مضغ العلكة خارج البيت هل هو حرام أو مكروه أو من باب الأدب ؟
فقال: " مضع العلك مباح ولا حرج فيه ولا إثم، سواء كان في البيت أو خارجه، لكن قد يكون من خوارم المروءة.وهذا يختلف من بلد إلى آخر، ومن شخص إلى آخر. والمطلوب من المسلم أن يحافظ على مروءته لأنّها شرط في عدالته، ومروءته تتحقق باجتناب الأمور الدنيئة المزرية به. ومضغ العلك في الأسواق وأمام الناس في عرف كثير من البلدان معدود من خوارم المروءة والله أعلم ". اهـ[1]
ومن " شرح زاد المستقنع " للشّيخ محمّد مختار الشّنقيطي حفظه الله ورعاه (الدّرس 417) ذكر أنّه:" من خوارم المروءة، يعني: إن الحياء والمروءة أن لا يستعمله من له مكانة، كالوالد أمام أولاده، وهكذا الأم أمام بناتها وصغارها، وهكذا طالب العلم والعالم ومن له مكانة بين الناس، فمضغ اللبان يسقط مروءته ويدل على قلة حيائه .. وضابط ذلك أن يفعله أمام الناس .. فكونه يمضغ اللّبان أمام النّاس، فهذا يوجب سقوط عدالته والجرح في شهادته، ويدلّ على نقص عقله؛ لأنّ العقل يمنع من فعل هذه الأمور أمام النّاس.
والأصل الجواز، ولا حرج في مضغه، وكون الإنسان يمضغ اللبان لا حرج؛ لكن لا يفعل ذلك أمام الناس، وأما لو كان صغير السن كالأحداث ونحوهم فهذا مما جرت العادة باغتفاره .. وأمّا اللّبان الّذي يُتداوى به كمرضى السّكر ونحوهم لكونهم يحتاجون إلى وجود اللّعاب في أفواههم، وهكذا بالنسبة للّبان المرّ الّذي يتداوى به الإنسان فهذا لا إشكال فيه " اهـ.
أحد النّاس ذهب إلى الفرّان (المخبز)، واشترى خبزا، وهو في الطّريق بالأردني (شَقَفْ شِgفِتْ خُبِزْ) وصار يعلك فيها، هل هذا يُخل بالمروءة؟!
المرّة هذيك كنت بالجامعة أمشي مع زميلي، طبعا كان معي (باكيت حلو) يُشبه العلكة، قلت له: خذ ! فاصفرّ وجهه وكأنّ معي سكّين جئت لأقلته بها، ثمّ قلتُ له بسرعة (لا لا ... وَلَكْ هاي حلوة ... مشْ عِلكه)؛ فرجع لونه كما كان، وأخذها !
إلى الآن؛ لا أعرف لماذا يفرّقون بين العلك الذي يُعلك وشكله مربّع، والحلوة التي تدور في الفم وهي دائريّة !
قرأتُ الفتاوى، و معانيها تجول في خاطري، و تمنعني أن أمضغ العلك ( الشوينغوم!) أمام الناس، و لا شكَّ أن هذا المبدأ صحيحٌ معتبرٌ، أعني مبدأ ( اجتناب خارمة المروءة ).
فهل كان عرف الناس هو عنوان المروءة و خوارمها؟
نعم، و لم هذا السؤال؟ كأنك لا تأبه بمن حولك؟!
لا، و لكن كيف أعرف عرف الناس في مضغ العلك؟
أنك إذا مضغتَ العلك خزروك - الخزر: النظر بطرف العين!! - بأعينهم، و سلقوك بأفئدة حدادٍ، و قد يرمونك بالألفاظ إعلانا منهم أنك منخرم...هل تفهم؟
ثم الأكل - بصفة عامة - يتغير حكمه بتغير البقعة، فأنت في المطاعم الشعبية تأكل أمام الناس بجميع أصنافهم، و لا حرج..
و تأكل نفس الأكل أمام هؤلاء أنفسهم في الشارع أو عند باب بيتك فيحكمون عليك بأنك جُنِنتَ بين عشية و ضحاها..
فهذه فلسفة الأكل عندي،
و هذه المقامة العلكية ..
قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق
أما بالنسبة لخوارم المروءة فهو أمر نسبي يختلف من مجتمع لآخر
فتعميم حكم مضغ اللبان على جميع المجتمعات وجعل الحكم متعلق بذات المضغ لا يجوز
ولكم خالص الدعاء