تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: أين أجد تقسيم ابن تيمية للشيعة إلى ثلاث طوائف رئيسية

  1. #1

    افتراضي أين أجد تقسيم ابن تيمية للشيعة إلى ثلاث طوائف رئيسية

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    رجاءا يا إخواني الكرماء لقد قرأت قديما كلاما لابن تيمية في تقسيم الشيعة إلى ثلاثة طوائف رئيسية و نسيته فمن يحضره و يوافيني به و جزاكم الله - جميعا - خيرا

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    976

    افتراضي رد: أين أجد تقسيم ابن تيمية للشيعة إلى ثلاث طوائف رئيسية

    اقال شيخ الاسلام رحمه الله : ( وكان ظهور البدع بحسب البعد عن الدار النبوية، فلما حدثت الفرقة بعد مقتل عثمان ظهرت بدعة الحرورية، وتقدم بعقوبتها الشيعة من الأصناف الثلاثة الغالية، حيث حرقهم علي بالنار، والمفضلة حيث تقدم بجلدهم ثمانين، والسبائية حيث توعدهم وطلب أن يعاقب ابن سباء سبأ بالقتل أو بغيره فهرب منه‏.‏ ثم في أواخر عصر الصحابة حدثت القدرية في آخر عصر ابن عمر وابن عباس؛ وجابر؛ وأمثالهم من الصحابة‏.‏ وحدثت المرجئة قريباً من ذلك‏..........) .
    فتبين انهم في بادئ الامر ينقسمون الى هذه الفرق الرئيسية الغالية والمفضلة والسبئية ثم تفرقت هذه الثلاث الى فرق عدة ومذاهب شتى الى يومنا هذا والامر يطول وصفه وحسبك من ذا ..

  3. #3

    افتراضي رد: أين أجد تقسيم ابن تيمية للشيعة إلى ثلاث طوائف رئيسية

    بارك الله فيك ، لكن غير هذا النقل ، وفيه القسم الأول من كان يفل عليا على أبي بكر و عمر ، القسم الثاني من يفضله و يرى أنه أولى بالخلافة منهما فهذا غاليا في التشيع ، القسم الثاني من يسب الصحابة فهذا يعدونه رافضيا

  4. #4

    افتراضي رد: أين أجد تقسيم ابن تيمية للشيعة إلى ثلاث طوائف رئيسية

    لا أدري أخي، هل تقصد هذا النص؟
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (جامع الرسائل 264/1):
    (وَكَذَلِكَ أول مَا ابتدعت مقَالَة الغالية فِي الْإِسْلَام من جِهَة بعض من كَانَ قد دخل فِي الْإِسْلَام وَانْتَحَلَ التَّشَيُّع وَقيل أول من أظهر ذَلِك عبد الله بن سبأ الَّذِي كَانَ يَهُودِيّا فَأسلم وَكَانَ مِمَّن أَقَامَ الْفِتْنَة على عُثْمَان ثمَّ أظهر مُوالَاة عَليّ وَهُوَ من ابتدع الغلو فِي عَليّ حَتَّى ظهر فِي زَمَانه من ادّعى فِيهِ الإلهية وسجدوا لَهُ لما خرج من بَاب مَسْجِد كِنْدَة فَأمر عَليّ رَضِي الله عَنهُ بتحريقهم بالنَّار بعد أَن أَجلهم ثَلَاثَة أَيَّام وَفِي الصَّحِيح أَن ابْن عَبَّاس بلغه أَن عليا حرق زنادقة فَقَالَ لَو كنت أَنا لم أحرقهم لنهي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يعذب بِعَذَاب الله ولضربت رقابهم بِالسَّيْفِ لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من بدل دينه فَاقْتُلُوهُ قَالُوا وهم هَؤُلَاءِ وَقد رووا قصتهم مستوفاة وروا أَنه أظهر أَيْضا سبّ أبي بكر وَعمر حَتَّى طلب عَليّ أَن يقْتله فهرب مِنْهُ وَلما بلغ عليا أَن أَقْوَامًا يفضلونه على أبي بكر وَعمر قَالَ لَا أُوتِيَ بِأحد يُفَضِّلُنِي على أبي بكر وَعمر إِلَّا جلدته حد المفتري تَحْقِيقا لما رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه عَن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة أَنه سَأَلَ أَبَاهُ من خير النَّاس بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَبُو بكر قَالَ ثمَّ من قَالَ ثمَّ عمر وَقد روى ذَلِك عَن على من نَحْو ثَمَانِينَ طَرِيقا وَهُوَ متواتر عَنهُ وروى هَذَا الْمَعْنى عَنهُ من وُجُوه مَرْفُوعا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَمَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِي ّ فِي كتاب ثَنَاء الصَّحَابَة على الْقَرَابَة وثناء الْقَرَابَة وثناء الْقَرَابَة على الصَّحَابَة، وَحِينَئِذٍ ابتدع القَوْل بِأَن عليا إِمَام مَنْصُوص على إِمَامَته وابتدع أَيْضا القَوْل بِأَنَّهُ مَعْصُوم أعظم مِمَّا يَعْتَقِدهُ الْمُؤْمِنُونَ فِي عصمَة الْأَنْبِيَاء بل ابتدع القَوْل بنبوته وَحدث بِإِزَاءِ هَؤُلَاءِ من اعْتقد كفره وردته واستحل قَتله على ذَلِك من الْخَوَارِج وَمن اعْتقد فسقه أَو ظلمه من الأموية وَبَعض أهل الْكَلَام من الْمُعْتَزلَة وَغَيرهم وَمن لم يعْتَقد إِمَامَته وَلَا إِمَامَة غَيره فِي زَمَانه أَو جعل إِمَامَته وإمامة غَيره سَوَاء مَعَ اعْتِقَاده فَضله وسابقته فَهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة حدثت بِإِزَاءِ تِلْكَ الثَّلَاثَة
    فالغالية والرافضة والمفضلة بِإِزَاءِ المكفرة والمفسقة والمتوقفة عَن اخْتِصَاصه بِالْإِمَامَةِ ...).

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •