اذا كنت تجوز ذلك على بعضهم فما الفرق بين مقولتك وبين مقولة اليهود في انبيائهم؟لا بل مقولتك اعظم من مقولاتهم اليس كذلك؟
اذا كنت تجوز ذلك على بعضهم فما الفرق بين مقولتك وبين مقولة اليهود في انبيائهم؟لا بل مقولتك اعظم من مقولاتهم اليس كذلك؟
قلت لك سابقا:
لا يصح إلقاء الكلام على عواهنه والرجم بالغيب في مسائل خبرية.
والتوقف في ذلك.
ليكون القول الأخير:
الراجح أنه لا يصح الحكم على أحد من الأنبياء (الذين وصل إلينا علم بهم) أنه كان مشركًا أو كافرًا قبل نبوته. والله أعلم.
بعبارة أخرى:
ما وصل إليك من العلم.. يمكنك الحكم به. وإلا فالغيب لا يعلمه إلا الله.
فإن كنت تحكم على مسألة غيبية لا تدري عنها شيئا.. فهذا أسوء مما قاله الكفار عن بكرة أبيهم.