تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 11 الأولىالأولى 1234567891011 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 211

الموضوع: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الفضيلة مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيراً وبارك فيك و نفع بك .
    ذاك الرد سبب الكثير من الفوضى لو تعلمي . كنت أجرب هل أجيد الهدرة باللهجة الجزائرية وأظن أني مُنيت بفشل ذريع .
    لا لا لا ، لا يا أختي العبارة صحيحة ...فلا إثم عليك لكن لهجة الشرق غير لهجة الوسط غير لهجة الغرب ... ويمكننا معرفة صاحب اللهجة بسهولة ، لكن الكثير من الكلمات لا يفهمها الذي يسكن بالغرب عن الذي يسكن بالشرق عن الذي يسكن بالوسط عن الذي يسكن بالجنوب ... فبلادنا واسعة ما شاء الله ... فالمغرب الأقصى مثلا أقرب إلي من سطيف مثلا ... واسبانيا من أدرار !!!!!! أما تندوف فرحلة ولا كل الرحلات تظن انك وصلت أدغال إفريقيا بينما أنت لا زلت بالجنوب الجزائري ... وكثيرا ما أضحك عند سماع بعض الكلمات من لهجات جزائرية ، لكن دون قصد والله ... أما الأمازيغية فوالله لا أعرف منها سوى ثلاث كلمات !!!!
    ************
    أما العبارتين فقد أجدتي اخيتي

    يعايشك ربي
    علاش السؤال؟

    الأولى : عبارة تقول للامتنان والشكر لكننا بالغرب نقول : ربي يحفظك / صحيت / ربي يخليك / ...
    الثانية : تمام عليك أختي صحيحة ومعناها : لماذا ؟ او نقول علاش تسقسي ؟
    بارك الله فيك أخيتي ... المحبة لكم ...





    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب صياد مشاهدة المشاركة
    مشاركة طيبة من أصحاب وهران!



    لعل فيها حافزا للجماعة في مختلف الولايات حتى يلتحقوا بالركب.
    طبعا ... وأبشر بالمزيد ....
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    الجزائر أعزها الله بالتوحيد والسنة و خلصها من الطرقية والحزبية المقيتة
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الذي فتحتموه ونحن في بلادنا الجزائر نذوق الأمرين من شدة الغربة والكربة والحكومة الجزائرية تكره المنهج السلفي جملة وتفصيلا وتتبنا الطرقية الصوفية وتدعم الزوايا حتى إنه في مبايعة الشيخ الجديد للطريقة التيجانية أرسل رئيس الجمهورية مبعوث رسمي لمبايعته هذا باختصار وما خفي أعظم.
    نسأل الله السلامة والعافية

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    616

    افتراضي رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو بكر يحي السطائفي مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الذي فتحتموه ونحن في بلادنا الجزائر نذوق الأمرين من شدة الغربة والكربة والحكومة الجزائرية تكره المنهج السلفي جملة وتفصيلا وتتبنا الطرقية الصوفية وتدعم الزوايا حتى إنه في مبايعة الشيخ الجديد للطريقة التيجانية أرسل رئيس الجمهورية مبعوث رسمي لمبايعته هذا باختصار وما خفي أعظم.
    نسأل الله السلامة والعافية
    لا تقلق أخي أبا بكرٍ، فالحق ينصره الله، و ما علينا إلا الاستقامة على منهج النبوة في أنفسنا و من نعول، و الله وليُّ التوفيق.

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    616

    افتراضي رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي مشاهدة المشاركة
    لم تمضِ ( والله لا أتسامحُ في هذا وأفورُ غضباً لمن لم يجزمْ بحذفِ الياءِ ... إلا أنها زَلَّةُ لوحةِ المفاتيحِ , وكَتَبْتُ سريعاً أيضاً لإجابةِ أخينا الأشجعيِّ ) (ابتسامةٌ عريضةٌ )
    خمسون
    عليك بتكسير لوحة المفاتيح بسرعة حتى لا تضرب أحدا أمامك و لو كنتُ في مكانك لرميتُ بالجهاز من النافذة و سقط على رأس من سقط عليه.
    و على المتسبب في غضبي الضمان


  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    وجهة نظر صحيحة أوافقك عليها ( ابتسامات ، يعني ابتسامة بدون رِفقٍ !!! ).
    إخوتي الأحبة /
    الطيب صياد والطيب الحملاوي
    أضحك الله أسنانكم , سناً سناً وبارك الله فيكم.
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  6. #46

    افتراضي رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    الحال في الجزائر أفضل من كثير من البلدان الأخرى فلم التجريح
    حقيقة هناك عداوة للسنة في بعض المناطق وهناك نشاط كبير في مناطق اخرى
    بلادنا عاشت سنوات لم تعشها بلاد أخرى من بلاد المسلمين رعب وضياع امن وتقتيل وووو كل ذلك باسم الدين ثم انظر الحمد لله تلك السنوات جعلت النظرة إلى الدين مختلفة اللحية والقميص إرهاب الجلباب -لا أسمح لنفسي بنقل العبارات التي كانت قال- ثم الآن والحمد لله أصبحت تلك النظرة تمحى من العقول والقلوب وبدأت العلاقات تختلف حينما اختلط المستقيمون بالناس وبينوا لهم خطأ ما كان عليه الخوارج
    أنا كإنسان مستقيم والله وبالله وتالله أركب في الحافلات وأمشي في الطرقات أجد تقدير من الناس حتى أني أتحرج منه أحيانا ، كم من مرة كنت في حافلة وقام لي شخص من مكانه ليجلسني، فيه كم من مرة أجد البشاشة من الناس وتحيتهم ، كم من مرة يستوقفني رجل أو امرأة احيانا ليسألني سؤالا في الشرع ، الحال يا اخوان ويا أخوات انصلح ما كان مثلما كان عليه من قبل ، بل والله عانيينا في أول الاستقامة من أقرب الناس الينا لكن كان ذلك في بعض المرات بسبب تصرفاتنا الخاطئة لقلة من يوجهنا وبسبب بعض التصرفات والأفعال المشينة ممن ينسب إلى الدعوة ، وبسبب النظرة التي كانت حول المتدينين ، ولكن والله الآن نجد من أقرب الناس إلينا وممن يعرفنا تقديرا واحتراما ليس له نظير ، أما أن ننكر كل ذلك ونتهم البلاد وأهلها فلا بد من العدل
    اما الفساد الأخلاقي فهذا حاصل في كل العالم ، مع أن بلادنا مازلت محافظة ولله الحمد والمنة رغم ما يوجد من ضياع لبعض الشباب وللساسة إلا أن هذا يقابله ما قدمت
    بل لا أنسى ما سمعته من اخ من بلاد إسلامية وكان في بلادنا فعجب جدا مما رآه من حرص الشباب على صلاة الفجر ومن امتلاء المسجد فيه بالمصلين حتى شبهه بصلاة الجمعة عندهم

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب صياد مشاهدة المشاركة
    عليك بتكسير لوحة المفاتيح بسرعة حتى لا تضرب أحدا أمامك و لو كنتُ في مكانك لرميتُ بالجهاز من النافذة و سقط على رأس من سقط عليه.
    و على المتسبب في غضبي الضمان

    أضحك الله سنك أيها الشيخ الفاضل
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجعي مشاهدة المشاركة
    إخوتي الأحبة /
    الطيب صياد والطيب الحملاوي
    أضحك الله أسنانكم , سناً سناً وبارك الله فيكم.
    بوركت أيها الشيخ الفاضل الأشجعي الغطفاني المضري العدناني
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    616

    افتراضي رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    رحمنا الله جميعا
    و قد أثر فيَّ كلام أبي ياسر عبد الوهاب
    فأجزل الله له المثوبة
    و الفرصة الآن لصاحبة الموضوع حتى تتحف الناس بتتمة المشروع
    بوركتم جميعا

  9. #49

    افتراضي رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسر عبد الوهاب مشاهدة المشاركة
    الحال في الجزائر أفضل من كثير من البلدان الأخرى فلم التجريح
    حقيقة هناك عداوة للسنة في بعض المناطق وهناك نشاط كبير في مناطق اخرى
    بلادنا عاشت سنوات لم تعشها بلاد أخرى من بلاد المسلمين رعب وضياع امن وتقتيل وووو كل ذلك باسم الدين ثم انظر الحمد لله تلك السنوات جعلت النظرة إلى الدين مختلفة اللحية والقميص إرهاب الجلباب -لا أسمح لنفسي بنقل العبارات التي كانت قال- ثم الآن والحمد لله أصبحت تلك النظرة تمحى من العقول والقلوب وبدأت العلاقات تختلف حينما اختلط المستقيمون بالناس وبينوا لهم خطأ ما كان عليه الخوارج
    أنا كإنسان مستقيم والله وبالله وتالله أركب في الحافلات وأمشي في الطرقات أجد تقدير من الناس حتى أني أتحرج منه أحيانا ، كم من مرة كنت في حافلة وقام لي شخص من مكانه ليجلسني، فيه كم من مرة أجد البشاشة من الناس وتحيتهم ، كم من مرة يستوقفني رجل أو امرأة احيانا ليسألني سؤالا في الشرع ، الحال يا اخوان ويا أخوات انصلح ما كان مثلما كان عليه من قبل ، بل والله عانيينا في أول الاستقامة من أقرب الناس الينا لكن كان ذلك في بعض المرات بسبب تصرفاتنا الخاطئة لقلة من يوجهنا وبسبب بعض التصرفات والأفعال المشينة ممن ينسب إلى الدعوة ، وبسبب النظرة التي كانت حول المتدينين ، ولكن والله الآن نجد من أقرب الناس إلينا وممن يعرفنا تقديرا واحتراما ليس له نظير ، أما أن ننكر كل ذلك ونتهم البلاد وأهلها فلا بد من العدل
    اما الفساد الأخلاقي فهذا حاصل في كل العالم ، مع أن بلادنا مازلت محافظة ولله الحمد والمنة رغم ما يوجد من ضياع لبعض الشباب وللساسة إلا أن هذا يقابله ما قدمت
    بل لا أنسى ما سمعته من اخ من بلاد إسلامية وكان في بلادنا فعجب جدا مما رآه من حرص الشباب على صلاة الفجر ومن امتلاء المسجد فيه بالمصلين حتى شبهه بصلاة الجمعة عندهم
    بارك الله فيكم وحياكم الله إخواننا أهل جزائر السنة الأبية أهل الدين والشهامة والإباء .
    نسأل الله أن يهيئ لكم المناخ الملائم لخدمة التدين الصحيح ونشره.
    أرجو من الأخوة الجزائريين أيضاً تعريف القراء بالخريطة الدينية والمذهبية والفكرية والمنهجية.
    بمعنى ذكر الملل المختلفة بخلاف الإسلام كالنصرانية والرافضة وغيرهم ونسبة كل نوع وأماكن تواجدهم.
    والمذاهب العقيدية المختلفة بخلاف أهل السنة من أباضية ومعتزلة وغيرهم ونسبة كل نوع وأماكن تواجدهم.
    والمذاهب الفقهية المختلفة كالمالكية والحنبلية وغيرها ونسبة كل نوع وأماكن تواجدهم ومدى انتشار التعصب بين أتباعها.
    والاتجاهات الفكرية والمنهجية كالسلفية والإخوان والتبليغ وغيرهم ونسبة كل نوع وأماكن تواجدهم
    أبو محمد المصري

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    616

    افتراضي رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو محمد العمري مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم
    نسأل الله أن يهيئ لكم المناخ الملائم لخدمة التدين الصحيح ونشره.
    أرجو من الأخوة الجزائريين أيضاً تعريف القراء بالخريطة الدينية والمذهبية والفكرية والمنهجية.
    بمعنى ذكر الملل المختلفة بخلاف الإسلام كالنصرانية والرافضة وغيرهم ونسبة كل نوع وأماكن تواجدهم.
    والمذاهب العقيدية المختلفة بخلاف أهل السنة من أباضية ومعتزلة وغيرهم ونسبة كل نوع وأماكن تواجدهم.
    والمذاهب الفقهية المختلفة كالمالكية والحنبلية وغيرها ونسبة كل نوع وأماكن تواجدهم ومدى انتشار التعصب بين أتباعها.
    والاتجاهات الفكرية والمنهجية كالسلفية والإخوان والتبليغ وغيرهم ونسبة كل نوع وأماكن تواجدهم
    فلعل صاحبة الموضوع - و قد ألقيتُ عليها الحِمل كلَّه - أن تنشط لهذا الأمر.
    خاصة وأن خطر بعض الطوائف كالحزبية و الإباضية و شرذمة من الرافضة و الخوارج ينشطون في بعض الأماكن، أسأل الله أن يطهر جزائرنا و سائر البلاد منهم


  11. #51

    افتراضي رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب صياد مشاهدة المشاركة
    فلعل صاحبة الموضوع - و قد ألقيتُ عليها الحِمل كلَّه - أن تنشط لهذا الأمر.
    خاصة وأن خطر بعض الطوائف كالحزبية و الإباضية و شرذمة من الرافضة و الخوارج ينشطون في بعض الأماكن، أسأل الله أن يطهر جزائرنا و سائر البلاد منهم

    لابد من توزيع الأمر على المشاركين
    فكل يدلي بما يعرفه
    وأريد وجهة نظرك أنت أيضاً .
    أبو محمد المصري

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    616

    افتراضي رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    و اللهِ كنتُ واعدتُ صاحبة الموضوع بأني سأستغل كل فرصة تواتيني في الشاركة ببعض المواضيع
    و المادة المناسبة للبحث، لأن مشروع ( ترجمة الجزائر ) كما سمَّيْتُهُ لا يطيقُهُ فردٌ واحدٌ بل ينبغي المشاركو الجماعية، و قد نشرتُ دعوة للباحثين المهتمين للمشاركة في هذا المشروع المبارك حتى يثروه بتوشيحات طيبة من العلوم و التواريخ و الفوائد المتناثرة في كل بابٍ.

  13. #53

    Lightbulb رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    منقول عن منبر وهران
    www.Minbarwahran.net
    [التعريف بـ:]منطقة غليزان
    مُسْتَلٌّ من كتاب:"أعلام من منطقة غليزان"(تراجم منذ القدم إلى غاية مواليد القرن التاسع عشر ميلادي), إعداد: محمد مفلاح.
    [من صـ7, إلى صـ:14]
    إدارة الموقع
    بسم الله الرحمٰن الرحيم
    تقع مدينة غليزان على الضفة اليمنى للوادي الذي يحمل اسم (مينا) وهو الوادي الشهير الذي يشق المنطقة من الجنوب إلى الشمال, وتصب مياهه في وادي الشلف, كما توجد المدينة في محيط سهل "مينا" المعروف بخصوبة أراضيه الممتدة من ناحية يلل غربا إلى غاية بلدية وادي الجمعة (بداية سهل الشلف السفلي) شرقا. لقد حباها الله بالأراضي الخصبة والمياه الغزيرة, وكانت دائما مدينة المقاومة والأمجاد والبطولات كما كانت مهدا للثقافة والعلم.... إنها اليوم مقر لولاية حبلى بالتاريخ والثقافة والفنون ...., وبحضارة هذا الوطن المرتسمة كالوشم في الذاكرة الشعبية وعلى معالم المنطقة وآثارها الصامدة في وجه الزمن, والمتحدية لآفة النسيان ولكل أشكال الإهمال واللامبالاة.
    لقد عرفت ولاية غليزان الموجودة في قلب الجهة الغربية من الوطن, عدة أحداث تاريخية تفاعلت معها منذ الفتح الإسلامي وبخاصة في عهود الدول التي عرفها المغرب الأوسط(الجزائر), وفي العهد العثماني وكذا في فترة الاحتلال الفرنسي التي شاركت أثناءها منطقة غليزان في كل الانتفاضات والثورات الشعبية إلى أن استرجعت البلاد استقلالها سنة1962م.
    والموقع المتميز للمدينة جعل منها ملتقى عدة طرق تربطها بجل مدن الغرب الجزائري ومنها وهران(130كلم), معسكر(62كلم), مستغانم(59كلم), الشلف(86كلم) وتيارت(95كلم). وتبعد عن الجزائر العاصمة بحوالي(290كلم). وتتشكل الملامح الطبيعية لولاية غليزان التي تتربع على مساحة تقدر بـ(4851)كم2, من المناطق الجبلية التالية:

    ـ في الشمال الشرقي تقع جبال الظهرة وتضم مازونة, سيدي أمحمد بن علي, مديونة وبني زنطيس, القطار, وجزءا من بلدية حمري.
    ـ في الجنوب الشرقي تنتصب جبال الونشريس(مناطق الرمكة, عمي موسى, وعين طارق) والتي تنحدر نحو ضواحي منداس, زمورة, وسيدي أمحمد بن عودة أو ما يسمى بـ"منحدرات الونشريس الوهراني".
    ـ وفي الجنوب الغربي تظهر جبال بني شقران(القلعة وعين الرحمة).

    أما أراضي السهول المسقية والقابلة للسقي فتوجد في محيطين مهمين وهما:
    محيط مينا(يلل, المطمر, غليزان, ووادي الجمعة), ومحيط الشلف السفلي(الحمادنة, جديوية, حمري, أولاد سيدي الميهوب, وادي ارهيو, مرجة سيدي عابد, وواريزان).

    وتمر بولاية غليزان عدة طرق وطنية هامة تربطها بمختلف جهات الوطن ومنها:
    ـ الطريق الوطني رقم(4) الذي يربط من الغرب إلى الشرق, مدينة وهران بالجزائر العاصمة, ويمر بجل مدن ولاية غليزان وهي: يلل, المطمر, بن داود, غليزان, وادي الجمعة, الحمادنة, جديوية, وادي ارهيو, ومرجة سيدي عابد.
    ـ الطريق الوطني رقم(23), ويربط من الشمال إلى الجنوب: مدينة مستغانم بتيارت مرروا بالمدن الآتية: غليزان, زمورة, منداس, ووادي السلام.
    ـ الطريق الوطني رقم(90) الذي يربط ولاية مستغانم بولاية تيارت مرورا ببني زطيس, مديونة, سيدي أمحمد بن علي, مازونة, واريزان, وادي ارهيو, لحلاف, عمي موسى, عين طارق, وحد الشكالة, ثم الطريق الوطني(90)(أ) الذي يربط الولاية أيضا بمستغانم من جهة بلدية سيدي خطاب.
    أما الطريق الوطني رقم(7) فيربط ولاية غليزان بمدينة معسكر غربا مرورا بقرية تليوانت التابعة لبلدية عين الرحمة.

    وغليزان مدينة عريقة[COLOR=window****]([/COLOR][1][COLOR=window****])[/COLOR], وهي من بين المدن الجزائرية العامة ولكنها لم تحظ بعناية الكتاب والمؤرخين الجزائريين الذين يرجع لهم الأمر في كتابة تاريخ بلادنا ومناطقها الزاخرة بالأمجاد والأعلام والمعالم التاريخية. وهذا النقص دفع بعض المهتمين بتاريخ المنطقة للبحث عنه في وثائق الكتاب الأجانب الذين استغلوا هذا الفراغ لطمس الحقائق التاريخية الثابتة أو تزييفها حسب أغراضهم الاستعمارية.
    لقد حاول الكتاب الفرنسيون التأكيد على أن جل المدن الجزائرية حديثة النشأة بهدف تثبيت سياستهم الكولونيالية, ولكن التاريخ أثبت أن غليزان مثل مدن أخرى ومنها مازونة, القلعة, زمورة, وادي ارهيو, عمي موسى, يلل, جديوية, والمطمر, كانت موجودة قبل الاحتلال الفرنسي, والآثار الحالية تدل على ذلك, غير أن هذا الموضوع يتطلب البحث المتواصل لمعرفة معالم الجزائر وتاريخ مناطقها العريقة وكنوزها الثقافية والحضارية.
    فغليزان ليست حديثة العهد كما كتب ذلك أبناء"الأقدام السوداء" ومنهم مؤلف كتاب عن غليزان[COLOR=window****]([COLOR=window****][2][/COLOR])[/COLOR] مع العلم أن آثار مدينة(مينا), الموجودة جنوب غرب المدينة الحالية, تدل على أن المنطقة كانت آهلة بالسكان الذين استقروا على أراضيها الخصبة ولم تكن أرضا قاحلة كما ادعى مؤلف الكتاب الذي لم تسعفه ثقافته المحدودة من الاطلاع على التراث الثقافي والحضاري للجزائر ورغم ذلك حاول تزييف حضارة الجزائر وتاريخ المنطقة وثوراتها الشعبية ومنها ثورة1864م التي قادها الثائر الصوفي سيدي الأزرق بلحاج ضد الاحتلال الفرنسي.

    مدينة مينا:
    اشتهرت غليزان في العهد الروماني باسم (مينا) المشتق من الكلمة اللاتينية Mine (مين) التي تعني المنجم وقد أكد هذا التفسير بعض الكتاب, ومنهم من أرجع أصل هذا الاسم إلى الكلمة الأمازيغية (أمان) التي تعني الماء[COLOR=window****]([COLOR=window****][3][/COLOR])[/COLOR]. وغليزان بأراضيها الخصبة هي فعلا منجم الخيرات الكثيرة التي تحتويها المنطقة المعطاء وخاصة سهولها الشهيرة المتربعة على مساحات محيطي مينا والشلف السفلي. فهي تحتضن اليوم سدين هامين وهما سد السعادة(240مليون م3) وسد قرقار(450مليون م3)إلى جانب مرجة سيدي عابد(46مليون م3).

    غليزان:
    اختلف الباحثون حول معنى اسم غليزان كما اختلفوا في رسم هذا الاسم الذي كتب على عدة أوجه ومنها: (إغيل – إزان), (إغيل – يزان), (إيغيليزان), (غيليزان), و(غليزان). وقد استقرت كتابة الاسم على الرسم التالي: (غليزان) مع نطقها بكسر حرف الغين. وفي كتاب(بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد), تحدث يحيى بن خلدون عن غليزان التي استقر بها بوزيان القبي لمحاربة جيش أبي حمو موسى الثاني الذي كان متواجدا بمدينة البطحاء(المطمر حاليا) وقد كتب اسم المدينة كالآتي: "إغيل – يزان". ففي وصفه للأحداث التاريخية التي جرت في القرن الرابع عشر ميلادي, يذكر يحيى بن خلدون المدينة في الفقرة الآتية :"ثم خرج أعلى الله أمره بركابه العلي يوم الاثنين الحادي عشر منه فجد السير لحرب الأعداء بعد أن استوزر الشيخ أبا موسى عمران بن فارس بن حريز اللؤلؤي فلقيته الجيوش دوين البطحاء فثناها ونزل البطحاء وقد طانبها لإغيل – يزان العدو...."[COLOR=window****] ([COLOR=window****][4][/COLOR])[/COLOR] والمعلوم أن اسم غليزان أمازيغي وهو مركب من (إغيل) و(إزان) ومعناه الربوة المحترقة.

    غزة:
    قبل الدولة الزيانية(العبد الوادية) التي أرخ لها يحيى بن خلدون في كتابه المذكور آنفا, كانت المدينة معروفة باسم آخر وهو "غزة"(برفع حرف الغين). ويؤكد مبارك الميلي في كتابه(تاريخ الجزائر الحديث والقديم) على أن مدينة الغزة هي المعروفة اليوم بغليزان, وكتب أن : (البكري لما ذكر الغزة –وهي غليزان- قال:"وبقربها على البحر قلعة مغلية دلول وهي في أعلى جبل منيف هناك شديد الحصانة. بينها وبين البحر خمسة فراسخ وبها عين ماء تسمى عين كردي. وبين قلعة دلول هذه ومدينة مستغانم مسيرة يومين".)[COLOR=window****]([COLOR=window****][5][/COLOR])[/COLOR]

    وكانت مدينة"الغزة" من بين المدن التي ذكرها ابن حوقل في القرن الحادي عشر ميلادي فقال عنها إنها مدينة صالحة. أما الشريف الإدريسي(المتوف سنة1154م) فقد كتب في (نزهة المشتاق في اختراق الآفاق) عن مدينتي يلل وغزة فقال: "ومدينة يلل بها عيون ومياه كثيرة وفواكه وزروع وبلادها جيدة للفلاحة وزروعها نامية. ثم إلى مدينة غزة وهي مدينة صغيرة القدر فيها سوق مشهورة لها يوم معلوم وبها حمام وديار حسنة ولها مزارع".
    كان المحتل الفرنسي يكتب اسم المدينة في وثائقه الأولى كالآتي ( Ghelizan)أي غليزان كما كانت تنطق وقتذاك إلا أنه حاول فرنسة الاسم فكتب الكلمة كالتالي: ( Relizane). وبعد استرجاع السيادة الوطنية سنة1962م, كتب اسم المدينة في الوثائق والكتب ومنها كتاب الباحث الجيلالي صاري[COLOR=window****]([COLOR=window****][6][/COLOR])[/COLOR], كالآتي: ( Ighil-izane).
    وعندما دخل الاحتلال الفرنسي المنطقة, وقع اختياره على مدينة غليزان لإقامة مركز للمعمرين بعدما تخلى عن فكرة إقامته بمنطقة دار سيدي بن عبد الله[COLOR=window****]([COLOR=window****][7][/COLOR])[/COLOR], وكان الهدف من ذلك هو مواجهة الثورات والمقاومات الشعبية التي كانت تتحصن بجبال زمورة والونشريس ومنحدراته. ومن بين هذه المقاومات المسلحة التي عرفتها المنطقة نذكر ثورة الأمير عبد القادر, وثورة الشيخ بومعزة, وانتفاضة سيدي بن عبد الله بن فاطمة, وثورة سيدي الأزرق بلحاج.
    إن الموقع الاستراتيجي للمدينة جعل منها مركزا هاما أقره المحتل الفرنسي بمرسوم مؤرخ في24جانفي1857م, وقد أصبحت غليزان منذ1856م مقرا لبلدية بمحافظ. ونظرا لأهمية منطقة غليزان فقد تم في سنة1955م فصلها عن دائرة مستغانم وأصبحت غليزان مقرا لدائرة ضمن مقاطعة وهران ثم أصبحت منذ سنة1957م تابعة لعمالة مستغانم وكانت تتشكل من ست بلديات وهي كالآتي: أربع بلديات تامة وهي: غليزان, زمورة, وادي ارهيو(انكرمان سابقا) وجديوية(سانت إيميي سابقا), بالإضافة إلى بلديتين ممتزجتين(مختلطت ن) وهما عمي موسى, وزمورة[COLOR=window****]([COLOR=window****][8][/COLOR])[/COLOR]. وأصبحت دائرة غليزان تحدها دائرة تيارت جنوبا, ودائرة مستغانم شمالا, ومعسكر غربا, والشلف شرقا.
    بعد اندلاع ثورة أول نوفمبر1954م وما استحدث من تقسيم في مؤتمر الصومام, أصبحت أغلبية منطقة غليزان تابعة للمنطقة الرابعة من الولاية الخامسة. وكان مقر هذه المنطقة بجبال الونشريس. أما الجزء الباقي منها فكان تابعا للمنطقة السابعة من الولاية نفسها. ويُعد حصار مدينة غليزان الذي جرى في شهر أوت1958م, من أخطر الأحداث التي عرفتها المنطقة حيث استشهد فيه250شهيدًا[COLOR=window****]([COLOR=window****][9][/COLOR])[/COLOR].
    وبعد استرجاع السيادة الوطنية سنة1962م, ظلت منطقة غليزان تابعة لولاية مستغانم إلى غاية1948م. ومنذ هذه السنة, أصبحت غليزان مقرا للولاية رقم(48) وهي تتشكل من 38 بلدية منها مدن وقرى شهيرة قامت بدور كبير في تاريخ الجزائر القديم والحديث, وقد ذكر بعضها المؤرخون والجغرافيون القدامى ومن بينهم اليعقوبي, والبكري, والإدريسي, وعبد الرحمن بن خلدون وأخوه يحيى وآخرون غيرهم.
    وبلديات غليزان التي حدد عددها القانون المتعلق بالتنظيم الإقليمي للبلاد, تشرف عليها 13 دائرة إدارية وهي كالآتي:
    غليزان: غليزان, بن داود.
    زمورة: زمورة, بني درقن, دار بن عبد الله.
    منداس: منداس, وادي السلام, سيدي لزرق.
    المطمر: المطمر, بلعسل بوزقزة, سيدي خطاب, سيدي أمحمد بن عودة.
    يلل: يلل, سيدي سعادة, عين الرحمة, القلعة.
    وادي ارهيو: وادي ارهيو, مرجة سيدي عابد, واريزان, لحلاف.
    جديوية: جديوية, أولاد سيدي الميهوب, حمري.
    الحمادنة: الحمادنة, وادي الجمعة.
    مازونة: مازونة, القطار.
    سيدي أمحمد بن علي: سيدي أمحمد بن علي, مديونة, بني زنطيس.
    عمي موسى: عمي موسى, الولجة, أولاد يعيش, الحاسي.
    عين طارق: عين طارق, حد الشكالة.
    الرمكة: الرمكة, سوق الحد.
    وفي إحصاء سنة1998م, بلغ عدد سكان الولاية: 642863 نسمة وبكثافة سكانية تقدر بـ133 نسمة في كلم2.
    وشهدت المنطقة حياة فكرية وثقافية امتد إشعاعها إلى مناطق أخرى من البلاد, وكانت تلك الحركة الحضارية بفضل جهود المدارس والمعاهد والزوايا التي كانت منتشرة في مدنها وأريافها. ومن هذه المراكز العلمية مدرسة مازونة الشهيرة, ومعاهد قلعة بني راشد, ومعاهد وزوايا حفظ القرآن الكريم والعلوم الإسلامية التي كنت تُعرف بأسماء مشايخها وعلمائها وصلحائها.
    لقد أنجبت تلك المراكز العلمية الكثير من العلماء والفقهاء والأئمة والأدباء والمجاهدين والمتصوفة, وغرست في الشعب الجزائري قيم الحضارة العربية الإسلامية, كما قامت بدورها التاريخي الكبير في الدفاع عن الوطن والحفاظ على المجتمع وتماسكه بالرغم من كل المحن والتحديات التي عرفتها البلاد جراء الحروب الصليبية والاحتلال البغيض وأطماع الغزاة.
    فبهذا التمهيد نلج عالم الأعلام الذين ترجمنا لهم في هذا الكتاب, وأحببنا في الوقت نفسه أن تطلع الأجيال الصاعدة على بعض إنجازات الأجداد وتضحياتهم الجسام من أجل سيادة الجزائر وكرامة شعبنا.
    [1][COLOR=window****][/COLOR] نشر في جريدة(صوت الأحرار) ليوم21جانفي2003.

    [2][COLOR=window****][/COLOR] esclapez(vincent),Relizane,Ora n,1975.

    [3][COLOR=window****][/COLOR] Yacono(Xavier).La COLONISATION Des Plaines Du Chèlif,tome 1,Imbert Alger,1955,p.179

    [4][COLOR=window****][/COLOR] يحيى بن خلدون, بغية الرواد في ذكر الملوك من بني عبد الواد, مطبعة فونطانة الأخوين وشركاءهما الشرقية, الجزائر, 1910, ص146-147.

    [5][COLOR=window****][/COLOR] مبارك بن محمد الميلي, تاريخ الجزائر في القديم والحديث, مكتبة النهضة الجزائرية, ج2, 2004, ص62-63.

    [6][COLOR=window****][/COLOR] Les Villes Prècoloniales De l'Algérie OCCIDENTALE,SNED,1970.

    [7][COLOR=window****][/COLOR] La COLONISATION,p.107

    [8][COLOR=window****][/COLOR] Relizane,Revue Municipale,1956,N4

    [9][COLOR=window****][/COLOR] ولايات في تطور, وكالة الأنباء الجزائرية, 1986, ص441.
    - نص عليها المرسوم التنفيذي رقم91-306 المؤرخ في24أوت1991م.

  14. #54

    افتراضي رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجعي مشاهدة المشاركة
    صدقت أخي الحبيب , وكنت ولا زلت أتجنب النقاش مع الأخوة الجزائريين.
    أضحك الله سنك ... !!!

  15. #55
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    من المهم أيضا أن نرفق هذا الموضوع بخريطة واضحة لجزائرنا الحبيبة
    صح ؟



    ولايات الجزائر هي :
    1 ولاية أدرار
    2 ولاية الشلف
    3 ولاية الأغواط
    4 ولاية أم البواقي
    5 ولاية باتنة
    6 ولاية بجاية
    7 ولاية بسكرة
    8ولاية بشار
    9 ولاية البليدة
    10 ولاية البويرة
    11 ولاية تمنراست
    12 ولاية تبسة
    13 ولاية تلمسان
    14 ولاية تيارت
    15 ولاية تيزي وزو
    16 ولاية الجزائر
    17 ولاية الجلفة
    18 ولاية جيجل
    19 ولاية سطيف
    20 ولاية سعيدة
    21 ولاية سكيكدة
    22 ولاية سيدي بلعباس
    23 ولاية عنابة
    24 ولاية قالمة
    25 ولاية قسنطينة
    26 ولاية المدية
    27 ولاية مستغانم
    28 ولاية المسيلة
    29 ولاية معسكر
    30 ولاية ورقلة
    31 ولاية وهران
    32 ولاية البيض
    33 ولاية اليزي
    34 ولاية برج بوعريريج
    35 ولاية بومرداس
    36 ولاية الطارف
    37 ولاية تندوف
    38 ولاية تسمسيلت
    39 ولاية الوادي
    40 ولاية خنشلة
    41 ولاية سوق أهراس
    42 ولاية تيبازة
    43 ولاية ميلة
    44 ولاية عين الدفلى
    45 ولاية النعامة
    46 ولاية عين تموشنت
    47 ولاية غرداية
    48 ولاية غليزان
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  16. #56

    Lightbulb رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    منقول من أهل الحديث.
    السلام عليكم
    هذه ترجمة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس -حفظه الله ونفعنا بعلمه- وهي مأخوذة من موقعه الرسمي www.ferkous.com

    ترجمة الشيخ بخط رابح مختاري العاصمي الجزائري

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أنّ محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
    أما بعدُ: فإنَّ العلم أعظم ما يتنافس فيه المتنافسون، إذ هو ميراث النبوة، ونورٌ يُستَضَاء به، وحاجة الناس إليه أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب وأمور معاشهم، قال العلامة ابن القيم -رحمه الله تعالى- عن فقهاء الإسلام: «فهم في الأرض بمنزلة النجوم في السماء، بهم يهتدي الحيرانُ في الظلماء، وحاجة النّاس إليهم أعظم من حاجتهم إلى الطعام والشراب، وطاعتهم أفرض عليهم من طاعة الأمهات والآباء بنصِّ الكتاب»
    (١- أعلام الموقعين ١/٣٦)
    .
    وقد قرن الله جلَّ وعلا شهادة العلماء بشهادته و شهادة الملائكة فقال سبحانه ﴿شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إلاَّ هُوَ وَالمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُوْ العِلْمِ قَائِماً بِالقِسْطِ﴾[آل عمران ١٨]، وقال الله تعالى ﴿يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِيْنَ أُوْتُوْا العِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾[ المجادلة ١١]، وقال سبحانه ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ﴾[فاطر ٢٨].
    والفرق بين العالم وبين ضعيف العلم قليل البصيرة: أنّ الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه ولا قدحت فيه شَكّاً لأنّه قد رسخ في العلم، فلا تستفزه الشبهات ولا تزعزعه الإيرادات، أما الجاهل فإنّ الشكَّ ينقدح في قلبه لأول عارض من شبهة فيكثر التنقل من مذهب لآخر لضعف علمه وقلَّة بصيرته فليس العالم الرشيد كأخي الجهالة، ومن تمادى في الغيِّ والضلالة
    (٢- أنظر: مفتاح دار السعادة لابن القيم ١/١٤٠)
    .
    نسأل الله أن يكون شيخنا أبو عبد المعز ممن نال درجة العلماء و أن يبلِّغه المنازل العلى منها، إنَّه بكلِّ جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل.
    وهذه ترجمة موجزة فيها إبراز لبعض معالم شخصيته مع يقيني أنه أكبر مما وصفت وأجلُّ مما ذكرت، نسأل الله الإخلاص والصواب والتوفيق والسداد.

    ١. اسمه ومولده:
    هو شيخنا القدوة حسنة الأيام أبو عبد المعز محمد علي بن بوزيد بن علي فركوس، وُلد بالقبَّة القديمة بالجزائر العاصمة في يوم الخميس التاسع والعشرين من ربيع الأول سنة ١٣٧٤ﻫ الموافق للخامس والعشرين من شهر نوفمبر سنة ١٩٥٤م.

    ٢. نشأته العلمية:
    لقد نشأ شيخنا -أيَّده الله- في محيط علمي وبيت فضل وجلالة و حُبٍّ للعلم وأهله، فكان لذلك أثره الواضح في نشأته العلمية، حيث أخذ نصيبه من القرآن الكريم، وطرفاً من العلوم الأساسية في مدرسة قرآنية على يد الشيخ محمد الصغير معلم.
    ثم التحق بالمدارس النظامية وحصل على شهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، ثمّ أتمَّ دراسته في كلية الحقوق- والعلوم الإدارية لاشتمالها على جملة من المواد الشرعية كالفرائض والأحوال الشخصية [زواج، طلاق، هبة و وصية..]، وذلك لعدم وجود كليات متخصصة في العلوم الشرعية في ذلك الوقت.
    وقد ملك على الشيخ منذ صغره حُبُّه للعلم و النبوغ فيه، ولم يزل ذلك شغله الشاغل حتى منَّ الله تعالى عليه بالالتحاق بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية ذاك الصرح العالي الذي يأوي إليه الباحثون ويجتمع عليه طلبة العلم من أصقاع الدنيا لمجالسة العلماء وملازمة الفقهاء ليفيدوا من علومهم ويستضيئوا بفهومهم ولاسيَّما حلقاتُ العلم الكثيرة المنتشرة في المسجد النبوي الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم :"صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام"وقد تخرَّج شيخنا من كلية الشريعة عام ١٤٠٢هـ/١٩٨٢م بتقدير ممتاز.

    ٣. أبرز مشايخه:
    1- الشيخ عطية بن محمد سالم رحمه الله القاضي بالمحكمة الكبرى بالمدينة النبوية والمدرَّس بالمسجد النبوي: درس عليه موطأ الإمام مالك رحمه الله.
    2- الشيخ عبد القادر شيبة الحمد: أستاذ الفقه و الأصول في كلية الشريعة.
    3- الشيخ أبو بكر الجزائري: المدرِّس بالمسجد النبوي وأستاذ التفسير بكلية الشريعة.
    4- محمد المختار الشنقيطي رحمه الله (والد الشيخ محمد): أستاذ التفسير بكلية الشريعة، ومدرِّس كتب السنة بالمسجد النبوي.
    5- الشيخ عبد الرؤوف اللّبدي: أستاذ اللغة بكلية الشريعة
    وقد استفاد من المحاضرات التي كان يلقيها كبار العلماء والمشايخ أمثال الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ حماد بن محمّد الأنصاري رحمهما الله تعالى.
    وكان حريصا على حضور المناقشات العلمية للرسائل الجامعية التي كانت تناقش بقاعة المحاضرات الكبرى بالجامعة الإسلامية من قِبَل الأساتذة والمشايخ الذين لهم قدم راسخة في مجال التحقيق ورحلة طويلة في البحث العلمي، وقد أكسبه ذلك منهجية فذَّة في دراسة المسائل العلمية ومناقشتها.
    وفي عام ١٤٠٢هـ/١٩٨٢م حطَّ عصى التَّرحال واستقَرَّ به النوى في الوطن الحبيب، فكان من أوائل الأساتذة بمعهد العلوم الإسلامية بالجزائر العاصمة الذي اعتُمد رسميا في تلك السنة، وقد عُيِّن فيه بعد ذلك مديرا للدراسات والبرمجة.
    وفي سنة ١٤١٠هـ/١٩٩٠م انتقل إلى جامعة محمد الخامس بالرباط لتسجيل أطروحة العالمية العالية (الدكتوراه)، ثمَّ حوَّلها - بعد مُدَّةٍ من الزمان - إلى الجزائر فكانت أول رسالة دكتوراه دولة نوقشت بالجزائر العاصمة في كلية العلوم الإسلامية وذلك سنة ١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م.
    ولا يزال إلى يوم الناس هذا مُدَرِّسا بهذه الكلية، مُسَخِّراً وقتَه وجُهدَه لنشر العلم ونفع الناس و الإجابة عن أسئلتهم، ولم تكن الكلية منبره العلمي والتربوي الوحيد في الدعوة إلى الله تعالى، بل كانت المساجد محطة علمية توافد عليها جموع طلبة العلم من كل الجهات، فأتم شرح روضة الناضر لابن قدامة المقدسي في علم الأصول بمسجد الهداية بالقبة ( العاصمة ) كما أتم شرحه على مبادئ الأصول لابن باديس بمسجد الفتح بباب الوادي ( العاصمة )، ودرّس القواعد الفقهية بمسجد أحمد حفيظ ببلكور ( العاصمة )، كما شرح رسائل لمشايخ الدعوة السلفية، وأجاب عن عدة أسئلة في مختلف العلوم والفنون وقد جمعت له في أشرطة وأقراص علمية. نسأله تعالى أن يُقَوِّيه على طاعته وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته يوم لا ينفع مال و لا بنون إلاّ من أتى اللهَ بقلب سليم.

    ٤. صفاته الخَلقية والخُلقية:
    من نِعَمِ الله تعالى على الشيخ أن وَهَبَه بسطة في العلم والجسم، فقد رُزِق قوةً جسمية وكمال هيئة وحُسنَ سَمْتٍ وجَمال وجهٍ ومظهر، وأتاه الله تعالى هيبة ووقارا، يحترمه الموالف والمخالف، وهو قريب الشَّبَهِ في شكله و صورتِه وصَوتِه بالشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله، كما شهد بذلك من رآهما.
    وكُلُّ من خالطه واقترب منه عَلِمَ أنه عَلَمٌ في الفضيلة وكرمِ الخِلال ودماثة الأخلاق، سَهْلُ الجانب، كريمُ النفس، واسع الإيثار، حَسَنُ الألفة والمعاشرة، متين الحرمة، عالي الهِمَّة، كثير التحمُّل واسع الصدر للمخالف على جانب كبير من التواضع، نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحداً.
    ومن أبرز المعالم في شخصية الشيخ حفظه الله تعالى:
    أ- حُسن قصده وسلامة طويَّته ومحبته لنفع الناس عامة وطلبة العلم خاصة، فلا تخلو صلاة من الصلوات الخمس إلاّ ومعه طائفة من السائلين والمستفيدين يقف معهم الساعة والساعتين يجيبُ هذا ويوَجِّه ذاك وينصح الثالث، وهكذا مع هدوء الطبع وسداد الرأي وعدم التبرُّم.
    وقد حدَّثنا يوماً عن طلبه للعلم بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية فكان مما قاله:"كنت إذا استفدتُ فائدة فرحت بها فرحاً عظيما وتمنيتُ لو استطعت أن أطير بها إلى الجزائر لأبلِّغها للناس ثم أرجع إلى المدينة".
    فإذا كان المرء يحمل في نفسه هَمَّ الدعوة إلى الله وتبليغ الإسلام الصحيح إلى الناس، فإن علمه يثبت في صدره ولا يتفلت منه غالبا لنُبل مقصده وحسن نيَّته، خلافا لمن يحفظ للامتحانات أو لأغراض أخرى دنيوية، فإنَّ حفظه في الغالب يزول بزوال الغرض الذي حفظه من أجله.
    ب- دفاعه عن العقيدة السلفية و ذبُّه عن حياض السنة بأسلوب حكيم وطريقة مثلى، عملا بقوله تعالى ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيْلِ رَبِِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالّتِي هِيَ أَحْسَنُ إنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالُمهْتَدِينَ ﴾[النحل ١٢٥]، فهو لا يداهن في مسائل التوحيد ولا يتنازل عن قضايا العقيدة، ويعرض قولَه بأسلوب علمي حكيم واضح مجتنبا مذهب الفظاظة في القول مما لم يأذن به الشارع، لأنَّ طريقة السِّباب والشتم في المجادلة يُحسنها كل أحد ولا يسلكها إلا العاجز عن إقامة الحجة ومن ضاق عطنُه عن بيان المحجَّة، فالذي ينبغي على الداعية الحرص على هداية الناس وإيصال الحق إليهم بطريقة شرعية تقبلها القلوب ولا تنفر منها الطباع، وأما من حاد عن السبيل وطعن في نحر الدليل، ففي قوارع التنزيل والألفاظ الشرعية ما يزجره ويردعه، ولله درُّ العلامة المعلمي حيث قال :"وفي النكاية العلمية كفاية إن كانت النكاية مقصودة لذاتها".
    ج- كثرة تحمُّله وشدة صبره وسعة صدره للمخالِف، يَزين ذلك سكينةٌ ووقار، فإنّ صاحب العلم والفُتيا أحوج ما يكون إلى الحلم والسكينة والوقار إذ هي كسوة علمه وجمالُه، وإذا فقدها كان علمُه كالبدن العاري من اللباس، كما قال بعض السلف:"ما قُرن شيء إلى شيء أحسن من علم إلى حلم"
    فكم من سائل جهل عليه في سؤاله فيحتمل ذلك منه ويعامله على قدر عقله ولا يخرج بسبب ذلك عن طوره وحُسن سمته، وكم من شخص آذاه فألان له الجانب وغمره بحلمه وقابل إساءته بإحسان فأزال بذلك ما في نفسه من الإِحَن، وما في صدره من الضغينة.
    وإن تعامله مع الناس ليُذَكِّرني بقول العلامة ابن القيم فيما يحتاجه المفتي :"فالحلم زينة العلم وبهاؤه وجماله، وضد الطيش والعَجَلة والحدَّة والتسرع وعدم الثبات، فالحليم لا يستفزه البَدَوات، ولا يَسْتَخِفُّه الذين لا يعلمون، ولا يٌقْلِقُه أهل الطيش والخفة والجهل، بل هو وقور ثابت ذو أناةٍ يملك نفسه عند ورود أوائل الأمور عليه، ولا تملكه أوائلها، وملاحظته للعواقب تمنعه من أن تستخفه دواعي الغضب والشهوة" (أعلام الموقعين ٤/٢٥١).
    د- تحقيقه العلمي وتوظيفه لعلم الأصول في المسائل الفقهية فإن المقصود من علم الأصول بناءُ الفقيه الحقّ الذي يحسن التعامل مع الأدلة بنفسه إذ لا يكون الفقه إلا بفهم الأدلة الشرعية بأدلتها السمعية الثبوتية من الكتاب و السنة والإجماع نَصّاً واستنباطاً (الاستقامة لابن تيمية ١/٦١)
    فالاجتهاد هو العلة الغائية لعلم الأصول، لكن الملاحظ عند كثير من المتأخرين انبتات الصلة بين الأصول والفقه كما قال بعضهم "أصبح الفقهاء يزرعون أرضا غير التي يحرثها لهم الأصوليون، فلا هؤلاء وجدوا لحرثهم من يزرعه، ولا أولئك زرعوا ما حرثه لهم الحارثون".
    وقد حرَص شيخنا على تطبيق علم الأصول وتوظيفه في المسائل الفقهية التي يدرسها معتنيا بالقواعد الفقهية التي يمكن إرجاع تلك الفروع إليها، ومبيِّناً في آخر كل مسألة سبب الخلاف فيها ليكون الطالب على دراية بمأخذ الأدلة، وأن اختلاف العلماء ليس بالتشهي ولا اتباع الهوى ولكن بسبب تجاذب الأدلة واختلاف المأخذ، فتكون المعلومات مرتبة في ذهن الطالب بحيث يربط الفرع بأصله محسنا للظن بالعلماء فيما اختلفوا فيه، مسطِّراً النهج السديد والسبيل الأمثل لدراسة مسائل الخلاف.
    هـ- عدم استنكافه عن الرجوع إلى الحق والانصياع إليه:
    من محاسن شيخنا - وفقه الله - قبولُه للنّقد وتواضعه للحق وعدم استكباره عن الرجوع إلى الصواب إذا ظهر له، فكم من مسألة يستشكلها بعض الطلاب ويراجعونه فيها ولو شاء أن يجد مخرجاً لفعل ولكن إنصافه يمنعه من ذلك فيَعِد بمراجعة المسألة والنظر فيها، فإذا ظهر له الصواب مع المعتَرض صرَّح بذلك وأذعن إلى الحق، مطمئِنَّ النفس مرتاح البال لأنه يطلب الحق وينشد الصواب، وهذا هو أعظم أنواع التواضع وهو التواضع للنصوص الشرعية والرجوع إلى الحق، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً.

    ٥. مؤلفاته العلمية:
    تمتاز مؤلفات شيخنا -حفظه الله- بالأسلوب العلمي الرصين وتدقيق النظر في المسائل وتأصيلها والحرص على ذكر سبب الخلاف ومأخذه وقد لقيت قبولا عند المشايخ وطلبة العلم، ومن هذه المؤلفات:
    1) تقريب الوصول إلى علم الأصول لأبي القاسم محمد بن أحمد بن جُزَيّ الكلبي الغرناطي (ت ٧٤١هـ) دراسة وتحقيق. طبع بدار الأقصى - القاهرة ١٤١٠هـ.
    2) ذوو الأرحام في فقه المواريث -تأليف- وهي رسالة في العالمية ( الماجستير ) طبع بدار تحصيل العلوم - الجزائر ١٤١٣هـ.
    3) الإشارة في معرفة الأصول والوجازة في معنى الدليل للإمام أبي الوليد الباجي (ت ٤٧٤هـ) دراسة وتحقيق، طبع بالمكتبة المكية - السعودية.
    4) مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول - ويليه: كتاب مثارات الغلط في الأدلة للإمام أبي عبد الله محمد بن أحمد الحسني التلمساني (٧٧١هـ / ١٣٧٠م) دراسة وتحقيق ، وهي رسالة في العالمية (الدكتوراه) بعنوان " أبو عبد الله الشريف التلمساني وآثاره الفقهية والأصولية"، طبع بمؤسسة الريان الطبعة الأولى ١٤١٩هـ / ١٩٩٨م. وطبع بدار تحصيل العلوم - الجزائر ١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م.
    5) مختارات من نصوص حديثية في فقه المعاملات المالية - القسم الأول - دار الرغائب و النفائس - الجزائر ١٤١٩هـ / ١٩٩٨م.
    6) الفتح المأمول في شرح مبادئ الأصول للشيخ عبد الحميد بن باديس (ت ١٣٥٩هـ / ١٩٤٠م ) دار الرغائب والنفائس- الجزائر. الطبعة الأولى ١٤٢١هـ / ٢٠٠٠م.

    سلسلة " فقه أحاديث الصيام ":
    7) 1- حديث تبييت النية. درا الرغائب والنفائس- الجزائر. الطبعة الأولى ١٤١٩هـ/ ١٩٩٨م.
    8) 2- حديث النهي عن صوم يوم الشك. دار الرغائب والنفائس- الجزائر الطبعة الأولى ١٤١٩هـ / ١٩٩٩م.
    9) 3- حديث الأمر بالصوم والإفطار لرؤية الهلال. دار الرغائب والنفائس - الجزائر الطبعة الأولى - ١٤٢٢هـ / ٢٠٠١م.
    10) 4- حديث حكم صيام المسافر ومدى أفضليته في السفر. دار الرغائب والنفائس - الجزائر الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ / ٢٠٠٢م.

    سلسلة " ليتفقهوا في الدين ":
    11) 1- طريق الاهتداء إلى حكم الائتمام والاقتداء. دار الرغائب والنفائس- الجزائر الطبعة 2. ١٤١٩هـ / ١٩٩٨م.
    12) 2- المنية في توضيح ما أشكل من الرقية. دار الرغائب والنفائس - الجزائر الطبعة 2. ١٤١٩هـ / ١٩٩٩م.
    13) 3- فرائد القواعد لحلِّ معاقد المساجد. دار الرغائب والنفائس- الجزائر الطبعة 2. ١٤٢٣هـ / ٢٠٠٢م.
    14) 4- محاسن العبارة في تجلية مقفلات الطهارة. دار الرغائب والنفائس- الجزائر الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ / ٢٠٠٢م..
    15) 5- الإرشاد إلى مسائل الأصول والاجتهاد. مكتبة دار الريان – الجزائر. الطبعة الأولى ١٤٢٠هـ / ٢٠٠٠م .
    16) 6- مجالس تذكيرية على مسائل منهجية. دار الرغائب والنفائس- الجزائر ١٤٢٤هـ / ٢٠٠٣م.
    17) 7- ٤٠ سؤالاً في أحكام المولود ومعه التذكرة الجلية في التحلي بالصبر عند البلية - دار الرغائب و النفائس ١٤٢٥هـ / ٢٠٠٤م.
    18) 8- العادات الجارية في الأعراس الجزائرية. دار الرغائب والنفائس - الجزائر ١٤٢٦هـ / ٢٠٠٥م.
    19) مقالة في مجلة "الرسالة" الصادرة من وزارة الشؤون الدينية تحت عنوان "حكم التسعير: هل التسعير واجب أم ضرورة في الشريعة الإسلامية؟".
    20) مقالة في مجلة "الموافقات" الصادرة من كلية العلوم الإسلامية بالجزائر تحت عنوان:"حكم بيع العينة".
    21) مقالة في مجلة "منابر الهدى" تحت عنوان :"اعتبار اختلاف المطالع في ثبوت الأهلة وآراء الفقهاء فيه".

    مؤلفات قيد الإصدار:
    1) من سلسلة " ليتفقهوا في الدين " العدد التاسع (حول مسائل الحج).
    2) الإنارة في التعليق على كتاب الإشارة لأبي الوليد الباجي.
    3) شرح و تعليق على العقائد الإسلامية للشيخ عبد الحميد بن باديس (ت ١٣٥٩).

    و قد ناقش الشيخ العديد من رسائل الدكتوراه والماجستير منها:
    1) الرخصة الشرعية وأثرها في القضايا الفقهية (دكتوراه) للباحث كمال بوزيدي.
    2) دلالة الأفعال النبوية و أثرها في الفقه الإسلامي (دكتوراه) للباحث عبد المجيد بيرم.
    3) الإمام العلامة ابن خويز منداد البصري البغدادي وآراؤه الأصولية دراسة استقرائية تحليلية مقارنة (دكتوراه) للباحث ناصر قارة.
    4) الجدل عند الأصوليين بين النظرية والتطبيق (دكتوراه) للباحث مسعود فلوسي.
    5) أبو إسحاق الاسفراييني وآراؤه الأصولية جمع ودراسة (دكتوراه) للباحث علي عزوز.
    6) فتاوى النوازل (الأحوال الشخصية بين ابن تيمية و الونشريسي أنموذجا) دراسة نظرية تطبيقية (دكتوراه) للباحث ميلود سرير.
    7) أحكام المساقاة في الشريعة الإسلامية (ماجستير).
    8) التوقف عند الأصوليين دراسة تحليلية نقدية (ماجستير).
    9) حروف الإضافة عند الأصوليين وأثرها في اختلاف الفقهاء (ماجستير).
    10) أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم المجردة وموقف العلماء من دلالتها على الأحكام الشرعية (ماجستير).
    11) أنواع السنة وكيفية بيانها للأحكام – دراسة أصولية - (ماجستير).
    12) طرق الوقاية من الجريمة في الشريعة وقانون العقوبات الجزائري (ماجستير).
    13) كتاب فتح الجليل الصمد في شرح التكميل والمعتمد -دراسة و تحقيق- (ماجستير).
    14) القواعد الأصولية المستخرجة من كتاب إحكام الأحكام لابن دقيق العيد وبيان مذهبه فيها (ماجستير).

    كما أشرف على الكثير من رسائل الدكتوراه والماجستير منها:
    1) آراء ابن القيم الأصولية (دكتوراه) للباحث عبد المجيد جمعة.
    2) آراء ابن عبد البر الفقهية (ماجستير).
    3) الاختيارات الفقهية لابن رشد (ماجستير).
    4) التداوي بالمحرمات أحكامه و أحواله (ماجستير).
    5) الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح (ماجستير).
    6) صوارف الأمر والنهي للاستحباب والكراهة وتطبيقاتها الفقهية (ماجستير).
    7) مفهوم الحصر وآثاره الأصولية والفقهية (ماجستير).
    8) الأحكام الكبرى -كتاب الأذان للإمام ابن كثير- دراسة وتحقيق (ماجستير).
    9) الغرر وأثره في عقود المعاوضات المالية (ماجستير).
    10) إجماعات النووي -جمع ودراسة- (ماجستير).
    11) التصحيح والتوضيح للمنقول عن الشافعي في علم الأصول -تنصيصا وتخريجا- (ماجستير).
    12) الآراء الأصولية لأبي بكر الصيرفي -جمع و دراسة وتحقيق- (ماجستير).
    13) مراحل الحمل بين الشريعة والطب المعاصر وآثارها الفقهية (ماجستير).
    14) تخريج الفروع والأصول على الأصول -دراسة نظرية تطبيقية- (ماجستير).
    15) القاضي عبد الوهاب أصوليا (ماجستير).
    16) إعمال أولوية التأسيس على التأكيد في مجالي الفقه والأصول (ماجستير).
    17) إبراز الحكم من حديث "رفع القلم" للإمام تقي الدين السبكي (ماجستير).
    18) دلالة مفهوم المخالفة عند الأصوليين وأثرها في اختلاف الفقهاء -باب النكاح أنموذجا- (ماجستير).
    19) المنهج الأصولي و تفريعاته الفقهية عند الحافظ ابن خزيمة في كتابه "الصحيح" (ماجستير).
    20) المماثلة في القصاص فيما دون النفس -دراسة فقهية مقارنة- (ماجستير).
    21) الآثار الفقهية المترتبة على الاختلاف في الحكم على الحديث من خلال كتاب "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" لابن رشد -دراسة حديثية فقهية- (ماجستير).
    22) طرق دفع التعارض بين الأدلة الشرعية عند أبي جعفر الطحاوي في كتابه "مشكل الآثار" و"شرح معاني الآثار" (الماجستير).

    وللشيخ مقالات نشرت في مجلة منابر الهدى، وإجابات عن أسئلة وردت عليه من مختلف مناطق الجزائر ومن خارج الجزائر منها المكتوب بخطه ومنها المسجل في أشرطة في العقيدة والمنهج والفقه والأصول و نصائح دعوية، لا يزال سائرا على هذا الدرب بخطى ثابتة وهمة عالية، نسأل الله تعالى أن يبارك في جهوده ويجعلها في ميزان حسناته وأن يسلك به سبيل العلماء العاملين إنه ولي ذلك والقادر عليه، والحمد لله ربّ العالمين.


    كتبه بتاريخ: 13 ربيع الأول 1425ﻫ
    الموافق لـ : 1 جوان 2004م


  17. #57

    Lightbulb رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    وهذا تعريف بالشيخ رضا بوشامة نقلته من الموقع المشرف عليه ،موقع راية الإصلاح.
    الاسم: رضا بوشامة. تاريخ ومكان الميلاد: 29-11-1968م بالجزائر العاصمة. المؤهِّلات العلمية: ـ درجة الليسانس في العلوم الإسلامية، تخصص الحديث النبوي، من كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية، الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، عام 1415هـ ـ 1994م، بتقدير ممتاز. ـ ماجستير في العلوم الإسلامية، تخصص علوم الحديث، من كلية الحديث الشريف والدراسات الإسلامية، الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، عام 1420هـ ـ 2000م، بتقدير ممتاز. ـ دكتوراه في العلوم الإسلامية، تخصُّص علوم الحديث، من كلية الحديث والدراسات الإسلامية، الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، عام 1426هـ ـ 2006م، بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى. ـ جائزة المدينة المنورة الخيرية، فرع: النبوغ والتفوق الدراسي وخدمة التعليم، لعام (1427هـ). الأعمال العلمية: أ ـ الكتب المحققة: ـ الإيماء إلى أطراف أحاديث كتاب الموطأ، للإمام أبي العباس أحمد بن طاهر الداني الأندلسي (ت 532هـ)، دراسة وتحقيق، رسالة ماجستير، وهو مطبوع في خمسة مجلدات بمكتبة المعارف بالرياض عام 1424هـ 2003م، بالاشتراك. ـ المشيخة البغدادية، لأبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السِّلفي الأصبهاني نزيل الإسكندرية (ت 576هـ)، دارسة وتحقيق عشرة أجزاء من الكتاب (155 ق)، رسالة دكتوراه، والكتاب يتكون من 35 جزءاً (418 ق) والآن في صدد تحقيقه كاملاً وأتممت الكثير من أجزائه. ـ أسماء شيوخ مالك بن أنس الأصبحي الإمام رضي الله عنه وأرضاه، للإمام الشيخ المحدث أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن عبد الرحمن بن خلفون الأونبي الأندلسي (636هـ)، تحقيق، مجلد، مطبوع بمكتبة أضواء السلف بالرياض، عام 1425هـ ـ 2004م. ـ الأحاديث التي خولف فيها مالك بن أنس، للحافظ أبي الحسن الدارقطني (ت 385هـ)، تحقيق، مجلد، مطبوع بمكتبة الرشد بالرياض عام 1418هـ 1997م. ـ غرائب حديث مالك بن أنس رضي الله عنه، للحافظ أبي الحسين محمد بن المظفر البزاز (ت 379هـ)، تحقيق، مجلد، مطبوع بدار السلف بالرياض عام 1418هـ ـ 1997م. ـ المنتخب من غرائب حديث مالك بن أنس رضي الله عنه، لأبي بكر ابن المقرئ الأصبهاني (ت 381هـ)، تحقيق، جزء، مطبوع بدار ابن حزم بالرياض، عام 1419هـ 1999م. ـ الجزء الأول من التخريج لصحيح الحديث عن الشيوخ الثقات على شرط كتاب محمد بن إسماعيل البخاري وكتاب مسلم بن الحجاج القشيري مما أخرجه الحافظ أبو بكر أحمد ابن محمد بن غالب البرقاني الخوارزمي من أصول أبي الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن منصور العتيقي رحمهما الله، تحقيق، جزء، مطبوع بدار ابن حزم بالرياض عام 1420هـ 1999م. ـ قصيدة من إنشاء الحافظ أبي طاهر السِّلفي الأصبهاني (576هـ)، تحقيق، جزء، مطبوع بدار ابن حزم بالرياض، عام 1424هـ ـ 2003م، وأعيد طبعة بدار الفضيلة بالجزائر عام (1428 هـ ـ 2007م). ـ منتقى من السفينة البغدادية، للحافظ أبي طاهر السِّلفي الأصبهاني (576هـ)، تحقيق، جزء، مطبوع بدار ابن حزم بالرياض، عام 1424هـ ـ 2003هـ، وأعيد طبعة بدار الفضيلة بالجزائر عام (1428 هـ ـ 2007م). ـ حديث مصعب بن عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله ابن الزبير بن العوام (ت 236هـ)، رواية أبي القاسم عبد الله ابن محمد بن عبد العزيز البغوي (317هـ)، تحقيق، مطبوع بدار ابن حزم بالرياض، عام 1424هـ ـ 2004م. ـ ذكر من لم يكن عنده إلاَّ حديث واحد ومن لم يحدِّث عن شيخه إلاَّ بحديث واحد، للإمام الحافظ أبي محمد الحسن بن محمد الخلال (ت 439هـ)، تحقيق، جزء، مطبوع بدار ابن عفان بمصر عام (1425هـ ـ 2004). ـ جزء فيه الكلام على حديث «إنَّ أولى الناس بي أكثرهم عليَّ صلاة»، للحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852هـ)، تحقيق، مطبوع بدار الفضيلة بالجزائر، عام (1428 هـ ـ 2007م). ب ـ المقالات: ـ غرائب حديث مالك بن أنس لابن المظفر البزاز، تحقيق طه بوسريح، عرض ونقد، منشور في مجلة عالم الكتب الرياض، المجلد (23) العدد الأول والثاني ، 1422هـ ـ 2002م. ـ الموطأ برواية أبي مصعب الزهري، منشور في مجلة الإصلاح ـ الجزائر، العدد الثاني (1428 هـ ـ 2007م). ـ يحيى بن يحيى الليثي وروايته للموطأ، منشور في مجلة الإصلاح ـ الجزائر، العدد الثالث (1428 هـ ـ 2007م). ـ رؤية رمضان ووحدة الأمة الإسلامية، منشور في مجلة الإصلاح ـ الجزائر، العدد الرابع (1428 هـ ـ 2007م). ـ النهي عن التشبه ببعض الحيوانات في الصلاة، منشور في مجلة الإصلاح ـ الجزائر، العدد الخامس (1428 هـ ـ 2007م). ـ من سيرته صلى الله عليه وسلم: العدل والإحسان مع أهل الكتاب، منشور في مجلة الإصلاح ـ الجزائر، العدد السادس (1428 هـ ـ 2007م). ـ مفاتيح الخير ومفاتيح الشر، منشور في مجلة الإصلاح ـ الجزائر، العدد الثامن (1429 هـ ـ 2008م). ـ بعض العبر من وفاة خير البشر، منشور في مجلة الإصلاح ـ الجزائر، العدد التاسع (1429 هـ ـ 2008م). ـ النبي صلى الله عليه وسلم بين كيد عدوه ونصر ربه عز وجل، منشور في مجلة الإصلاح ـ الجزائر، العدد الحادي عشر(1429 هـ ـ 2008م). جـ ـ الندوات والملتقيات: ـ المشاركة بورقة عمل في الملتقى الوطني الأول حول معالم الإصلاح عند الشيخ البشير الإبراهيمي، المنعقد في مدينة أفلو بولاية الأغواط أيام : 23 ـ 24 / 7 / 2007م. العمل الحالي: أستاذ الحديث المساعد، بجامعة الأمير عبد القادر الإسلامية بقسنطينة.

  18. #58

    Arrow رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    وهذه ترجمة للشيخ الفقيه بن حنفية العابدين نقلتها من موقعه.

    هو بن حنفية العابدين بن محي الدين المولود بتاريخ 14/08/1948م ببلدية عين الحجر ولاية سعيدة الجزائر، حفظ القرآن وعمره خمس عشرة سنة، ثم التحق بالمعهد الإسلامي بولاية سيدي بلعباس من سنة 65إلى سنة 68، وحضر في هذه الفترة بعض حلقات العلم في الفقه واللغة عند مشايخ في هذه المدينة.
    -وظف معلما ابتدائيا سنة 1968، والتحق بكلية الآداب سنة 1970ثم بمعهد علوم الأرض سنة 1971وحصل على الليسانس بكلية علوم الأرض بجامعة مدينة وهران سنة 1974م، وعمل بعد ذلك أستاذا في التعليم المتوسط والثانوي .
    -عمل في قطاع الشؤون الدينية أزيد من ثلاثين سنة، حيث وظف مفتشا للتعليم الأصلي والشؤون الدينية ابتداء من 1975، فعمل في عدة ولايات في الإدارة، وفي الإشراف على التعليم المسجدي، وتكوين الأئمة، ومارس خلالها الخطابة، والتدريس، كما عمل بديوان وزير الشؤون الدينية .
    -شارك في نحو 16ملتقى من ملتقيات الفكر الإسلامي التي كانت تنظمها الجزائر، وأشرف على تنظيم ملتقى سنة 1986بسطيف.
    -شارك في بعض الملتقيات خارج الجزائر منها ملتقى السلام المنعقد بمدينة باكو بأذربيجان بالاتحاد السوفياتي سنة 1985، كما مثل الجزائر في مسابقة القرآن الكريم التي نظمها مسلمو تايلاندة سنة 1986، وحضر بعض الملتقيات بصفته عضوا في بعثة الحج الجزائرية التي شارك فيها ضمن لجنة الإفتاء وغيرها من اللجان خمس مرات .
    -متقاعد ، يقيم بمدينة معسكر بالجزائر، ينظم حلقات علمية عدة في بعض العلوم الشرعية .
    -له عدة رسائل و مؤلفات طبع منها ما يلي :
    01-حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
    02-القول الثبت في صوم يوم السبت
    03-السنة التركية (درء الشكوك عن أحكام التروك)
    04-هل الحزيبة وسيلة إلى الحكم بما أنزل الله؟
    05-كيف نخدم الفقه المالكي؟
    06-حياة أبي رأس الناصري وتصوفه من خلال كتابه الحاوي
    07-المخرج من تحريف المنهج
    08-حكم قراءة القرآن جماعة
    09-العجالة في شرح الرسالة ج/1في العقيدة ج/2ج/3تحت الطبع
    10-منهجية ابن أبي جمعة الهبطي في أوقاف القرآن الكريم
    11-حكم بيع التقسيط (قراءة متأنية في حديث النهي عن بيعتين في بيعة)
    12-لا دليل على منع بيع الذهب والفضة بالعملات إلى أجل
    13-قواعد النصوص المتعارضة (مخطوط)

  19. #59

    Arrow رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    منقول عن أهل الحديث
    ترجمة
    الشيخ الدكتور :الشيخ أبي عبد الرحمن عبد المجيد جمعة الجزائري

    حفظه الله و نفع بعلمه

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
    وبعد، فإنّه قد رغب إلينا بعض النبلاء من أهل اليمن في تقييد ترجمة لصاحبنا الشيخ أبي عبد الرحمن عبد المجيد جمعة الجزائري، فأجبنا بهذا المكتوب:
    هو
    ، وهو اسم أحد أجداده، ونسبهم محفوظ في قبيلة زواوة، وهي من قبائل البربر المشهورة التي استوطنت المغرب الأوسط، وإليها ينسب خلق كثير من العلماء، منهم الإمام العالم أبو يعلى الزواوي.
    ولد المترجم له يوم 14 شوال 1384 هـ الموافق لـ: 16 فبراير 1965م بمدينة الجزائر المحروسة، وهي دار لجلّة من العلماء في القديم والحديث، فهو جزائري المولد والمنشأ، وإليها ينسب، فيعرف خارج القطر بجمعة الجزائري، حبّب إليه العلم صغيرا، فشحذ له غرار عزمه، وامتطى له جواد حزمه، فأخذ عن بعض أهل بلده، ثم أعمل الركاب، وهو في زمن الشباب على عادة أهل العلم، فقرأ النحو على الفقيه النحوي المعمّر ملحق الأصاغر بالأكابر الشيخ محمد شارف الخطيب بالمسجد الكبير بمدينة الجزائر، وقرأ عليه كتابه «القواعد الفقهية في إعلام الموقعين»، ومن أبرز شيوخه العالم الفقيه الأصولي البارع الشيخ الفاضل أبي عبد المعز محمد علي فركوس، وله معه طول صحبة، إضافة إلى شغفه بالكتب ومطالعتها، لاسيما كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية رحمهما الله، فكانت الكتب لا تكاد تفارق يديه، ولا تتوارى عن عينيه. ثمّ التحق بالمدارس النظامية، حيث أكمل دراسته بكلّيّة العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر، فتحصّل على شهادة الليسانس في العلوم الإسلامية بقسم أصول الفقه، ثمّ على شهادة الماجستير، عمل في ذلك مؤّلفًا كبيرًا في «القواعد الفقهية في إعلام الموقعين للعلاّمة ابن قيّم الجوزية»، أثنى عليه كلّ من وقع في يده من أهل العلم والفضل، وقد قدّم له الشيخ العلاّمة بكر بن عبد الله أبو زيد بمقدّمة، لم يسبق أن قدّم لغيره بمثلها، ثمّ نال شهادة دكتوراه دولة في العلوم الإسلامية بقسم أصول الفقه، وعمل في ذلك مؤلّفا كبيرا في «اختيارات ابن القيّم الأصولية»، بديع الصنع، لم ينسج على منواله، ولم تسمح قريحة بمثاله.
    ثمّ ارتحل مرّات إلى الحجاز لأداء الحجّ أو العمرة، قبل أن يستقرّ بها مدّة، فكان عاكفًا على مجالس العلم، والسماع من أهل نجد والحرمين، ولقائهم، وممّن لقيه الشيخ العلاّمة المحدّث حمّاد الأنصاري رحمه الله، وحفظ منه كلمة قالها له، وهي: روضة الناظر لابن قدامة فيه آفتان: آفة الاختصار، وآفة الطبع، قال: و روضة الناظر بدون شرح ابن بدران لا يساوي شيئا، وسمع من الشيخ العلاّمة فقيه الأمّة محمد بن صالح العثيمين، فأخذ عنه، وأجازه في جميع مؤلّفاته، وسمع من الشيخ العلاّمة صالح اللحيدان والشيخ الإمام المحدّث عبد المحسن العباد، والشيخ السحيمي، والشيخ الفقيه صالح الفوزان، وأخذ علم الحديث على الشيخ المحدّث الكبير مفلح بن سليمان الرشيدي، وأخذ علم القراءة والتجويد على الشيخ عبيد الأفغاني والشيخ عبد الكريم إسكندر الباكستاني والشيخ إهاب المصري، وأخذ أصول الفقه على يد الشيخ محمد المختار ابن الشيخ الإمام العلاّمة الفقيه الأصولي المفسّر محمد الأمين الشنقيطي، وسمع من الشيخ الأصولي عبد الوهاب الشنقيطي، وأخذ علم المواريث على الشيخ الفرضي الزليباني، وأخذ النحو والأصول على الشيخ محمد محمد الشنقيطي، ولزم مجلس الشيخ المحدّث ربيع بن الهادي المدخلي، كما سمع من غيرهم من علماء الحجاز، وكان له اتّصال خاص بالشيخ العلاّمة بكر بن عبد الله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء، ولقيه في موسم الحجّ بمنى، وابتهج الشيخ بكر بلقائه، وقابله قائلا: طلع البدر علينا، ولقي الشيخ الفقيه المحدّث الكبير أبا أويس محمد بن الأمين بن عبد الله أبو خبزة الحسني التطواني، وقد أجازه إجازة عامة في كلّ ما صحّت له روايته عن شيخه الشيخ أبي الفيض أحمد بن محمد بن الصديق الغماري ومن المشايخ مشافهة عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني وعبد الحفيظ بن طاهر الفاسي الفهري، والطاهر بن عاشور التونسي، وتدبيجا مع الشيخ محمد بن عبد الهادي المنوني المكناسي، ومناولة لبعض كتبه من الشيخ محمد ناصر الألباني رحمهم الله جميعا.
    ولا أعلم له اجتماعًا بالإمام العلاّمة المجتهد الفقيه عبد العزيز بن باز والعلاّمة الفقيه محدّث الوقت -بلا منازع- الشيخ الألباني رحمهما الله إلاّ ما كان بواسطة الهاتف، فذلك كثير مسجل عنده في أشرطة .
    وقد ولي الشيخ –حفظه الله- الخطابة والدروس في بداية العشرينات من عمره، بباب الوادي -وهو حيّ من أحياء الجزائر العاصمة- مسقط رأسه، وفي غيره، فجاد بغرر الخطب في الوعظ والتربية، والدعوة إلى السنّة، والجهر بالحق، وله في ذلك محنة أوذي فيها فصبر، وكانت له حلقات علمية في شرح سنن أبي داود، وشرح صحيح البخاري، أجاد فيها وأفاد، استفاد منها كثير من طلبة العلم، قبل أن يسلّط عليه قرار التوقيف عن جميع الدروس والخطب، كما عمل بالتعليم الثانوي، ثمّ بالتعليم الجامعي قبل أن يوقف عن مهامه بسبب منهجه وازدحام الطلبة على دروسه، وترأّس مجلة «منابر الهدى» السلفية، وله تآليف كثيرة ما بين مطبوع ومخطوط، أغلبها لشيخ الإسلام ابن تيمية، منها: القواعد الفقهية في إعلام الموقعين، نال بها شهادة الماجستير.
    اختيارات ابن القيّم الأصولية، تحصّل بها على شهادة دكتوراه دولة.
    بعض مقالات نشرت بمجلة «منابر الهدى»، ثمّ أفردت بالطباعة، منها:
    المورد الرويّ في حكم الاحتفال بالمولد النبويّ
    برد السحائب على كبد أهل المصائب (نكبة الجزائر). مقال كتبه بمناسبة الفياضنات العارمة التي اجتاحت البلد، وخلّفت الهلاك والخراب والدمار في الأرواح والممتلكات.
    ومن رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
    المسألة الخلافية في الصلاة خلف المالكية
    فتيا فيما يفعله بعض الخطباء يوم الجمعة
    فصل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    رسالة في عيد النصارى
    تفسير قوله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم
    فتوى فيما يفعله الصوفية من صحبة المردان ومؤاخاة النسوان
    مسألة في تأخير الصلاة عن وقتها.
    وله تحقيقات أخرى منها:
    رسالة في حكم إعفاء اللحى للشيخ محمد حياة السندي.
    شرح أربعين علي القارئ للشيخ محمد حياة السندي.
    مسائل أجاب عنها الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله.
    رسالة في الردّ على من أجاز لبس قلنسوة النصارى للشيخ عليش.
    كما له مشاريع علمية كثيرة من أهمّها: تحقيق كتاب «زاد المعاد في هدي خير العباد» للإمام ابن القيّم رحمه الله، معتمدًا على نسخ خطّية نفيسة.
    ولقد أثنى عليه غير واحد من أهل العلم، منهم شيخه الشيخ محمد علي فركوس، حيث حلاه في تقديمه لرسالة «رسالة في حكم إعفاء اللحى» (4): الشيخ الفقيه، وكرّر العبارة في تقديمه لرسالة «المسألة الخلافية في الصلاة خلف المالكية» (3)، فقال: الشيخ الأصولي الفقيه.
    ومنهم الشيخ العلاّمة بكر بن عبد الله بن زيد في تقريظه لكتابه «القواعد الفقهية» حيث قال: الحمد لله بجميع المحامد وأكملها، على جميع نعمه ظاهرها وباطنها، وصلّى الله وسلّم على خير الخلائق وأفضلها، وعلى صحابته والتابعين لهم بإحسان في كلّيّات الإحسان وجزئيّاتها.
    أمّا بعد، فهذا نفس من الغرب الإسلامي، يتضوّع مسكا أذفرا، وعلما جمّا، وبيانا عذبا، وأيّ عبد لك ما ألمّا، يجري عبر قلم حدا حادي الحيف إلى العلم الشرعي، على ميراث النبوة صافيا، فوقع الاختيار منه موفّقا على علم من الشرق الإسلامي وآله، يستثمر من علومه، ويلتقط من غوالي درره وفهومه، يجمعهما –مع تباعد الدار، ومدى الزمان- شرف الالتقاء على مائدة الإسلام الباقية، ومعجزته الخالدة الشريفة صافية، فجال هذا القلم المبارك من الجزائر جولته في معين واسع من كتب علَم من أعلام الإسلام الدماشقة، صاحب التصانيف المفيدة، الشيخ العلاّمة ابن قيّم الجوزية (المتوفّى سنة 751)، وذلك في أنبل كتابه، وأجلّها وأثراها بالقواعد الفقهية، والتخريج عليها: «إعلام الموقعّين عن ربّ العالمين»، فاستقرأ منه تسعا وتسعين قاعدة، قرّب لمحبّي العلم كلامه فيها، ممّا جعل هذا الكتاب «وثيقة شرعية للقواعد الفقهية»، سهْل السياق، يألفه القارئ، ويستفيد منه بلا أستاذ، فجزى الله أخانا الشيخ عبد المجيد جمعة خير الجزاء، وبارك في علمه ونفع به، وجعلنا وإيّاه من عباده الصالحين، وحزبه المفلحين، وحرّاس هذا الدين، حتّى نلقى ربّنا ونحن على ذلك من الشاهدين.
    وأوصى الشباب بالجزائر بالرجوع إليه، وإلى غيره من الدعاة أسماهم، في شريط من تسجيل منار السبيل مع الشيخ ربيع بمكة بتاريخ 19 ربيع الأول 1424 الموافق ل21 ماي 2003 .
    ولنا معه صحبة قديمة، أطلعتنا على محاسن صفاته من دماثة الخلق، وكرم النفس مع صلابة في الديانة، والصدق والأمانة، والتنزّه عن الرذائل مع الصيانة، والحياء والتواضع ولين الجانب في بشر يعلو محياه.
    وهو رجل رَبعَة أبيض مشرب بحمرة، ليس بالبدين ولا الهزيل، قد خالط الشيب رأسه ولحيته سمت أهل العلم.
    وهو في هذا الزمان معافى في بدنه وأهله، أدام الله عافيته، وأطال بقاءه، وصلّى الله وسلّم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
    كتبه: أبو يوسف محمد بن علي الجزائري

  20. #60

    Arrow رد: للمشاركة .. ماذا تعرفون عن الجزائر؟

    منقول عن المجلس الشرعي العام - الألوكة.

    من أعلام الجزائر في أرض الحرمين
    الشيخ حميدة بن الطيب الابراهيمي

    (ت1362هـ -1943م)ترجمة الشيخ حميدة بن الطيب الابراهيمي الجزائري1288هـ - 1362هـ

    إعداد أبو أسامة عبد العزيز بن علي أبو رحلة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
    فإن الهمم لتخمد ، وإن الرياح لتسكن وإن النفوس ليعتريها الملل، وينتابها الفتور ،وإن سير العظماء لمن أعظم ما يذكى الأوار ،ويبعث الهمم ، ويرتقي بالعقول ،ويوحي بالاقتداء (1)
    وإن التاريخ الاسلامي يعد فخرا بحق لأمة الاسلام، فإنه لا توجد أمة من الأمم لديها من التراجم لرجالاتها وعلى شتى التخصصات والفنون عبر العصور الى يومنا هذا مثل هذه الأمة وقد كتب التاريخ الإسلامي على صور :

    الصورة الأولى:
    كتب على طريق الحوليات فيذكر في كل سنة أهم أحداثها ومن توفي فيها ، وقد تختصر وقد تطول حسب منهج المؤلف

    الصورة الثانية:

    كتب على طريقة الطبقات حيث يذكر أحوال الناس ووفياتهم طبقة طبقة

    الصورة الثالثة:

    كتب على طريقة التراجم المخصصة،سواء أكانت مفردة لشخص بعينه أولبلده أو لكتاب أو لدولة أو لوصف كالثقات والضعفاء أو الأعلام

    الصورة الرابعة:

    كتب على طريقة الدرس والتحليل للنواحي السياسية والاجتماعية والعمرانية والعلمية وغير ذلك وهذا النوع من الدراسات بداياته قديمة، وابن خلدون في مقدمته أشار الى أهمية الدراسة على هذا المنهج ، وقد اهتم به في العصور المتأخرة (2)

    ثم إن علم التاريخ -بما فيه فن التراجم- علم يستمتع به العالم والجاهل ،ويستعذب موقعه الأحمق والعاقل فكل غريبة منه تعرف وكل أعجوبة منه تستظرف ،ومكارم الأخلاق ومعاليها منه تقتبس،وآداب سياسة الملوك وغيرها منه تلتمس ،يجمع لك الأول والآخر،والناقص والوافر والبادي والحاضر،والموجو د والغابر ، وعليه مدار كثير من الأحكام ، وبه يتزين في كل محفل ومقام (3)

    ويوم قام ببعض هذا الواجب وهو تدوين تاريخ الجزائر الشيخ مبارك الميلي في كتابه الحافل "تاريخ الجزائر " كتب إليه الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله كلمة هي بمثابة التقريظ للكتاب ومما جاء فيه:((...وقفت على الجزء الأول من كتابك تاريخ الجزائر في القديم والحديث فقلت لو سميته "حياة الجزائر" لكان بذلك خليقا ، فهو أول كتاب صور الجزائر في لغة الضاد صورة تامة سوية،بعدما كانت تلك الصورة أشلاء متفرقة هنا وهناك ، وقد نفخت في تلك الصورة من روح إيمانك الديني والوطني ما سيبقيها حية على وجه الدهر تحفظ اسمك تاجا لها في سماء العلا ،وتخطه بيمينها في كتاب الخالدين ، أخي المبارك إذا كان من أحيا نفسا واحدة فكأنما أحيا الناس جميعا ،فكيف من أحيا أمة كاملة ؟! أحيا ماضيها وحاضرها وحياتها عند أبناءها حياة مستقبلها)) (4)

    إن الاهتمام بتراجم العلماء وتدوينها فيه إحياء ذكر الأولين والآخرين من علمائها والطارئين عليها ، فإنه ذكر حياة جديدة {ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا} [المائدة 32] ، وتصورهم في القلوب ومعرفة افعالهم وزهدهم وورعهم وديانتهم وانصرافهم عن الدنيا واحتقارهم لها وصبرهم على شدائد الطاعات والمصائب في الله ، فيتخلق الناظر بأخلاقهم ، ويتعطر السامع بأحوالهم فالطبع منقاد ، والانسان معتاد ، والأذن تعشق قبل العين أحيانا .
    ولما كان سبب النجاة الاستقامة في الأحوال والأفعال ولا يتم ذلك الا بسائق وقائد ، كصحبة الصالحين وأسماع أحوالهم ، والنظر في أثارهم عند تعذر الصحبة (5) حيث تتصور النفس أعيانهم وتتخيل مذاهبهم لأنك لو أبصرت لم يبق عندك الا التذكر والتخيل ، ولكن إن يكن وابل فطل ، لاسيما وعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة (6)

    وعليه فإن من أعظم المقاصد لكتابة تراجم علمائنا بيان الجوانب المشرقة من سير عظمائنا ، والتنويه بما لهم من أعمال جليلة ، وأياد بيضاء ، وإيقاظ الهمم وحفزها ،والارتقاء بالأخلاق وتقويم عوجها ، وتزويد القارئ بشيئ من خلاصات التجارب وقرائح الأفهام قال الأستاذ محمد كرد علي (7)كان أستاذنا طاهر الجزائري (8) وهو على سرير الموت يقول لمن حوله من أصحابه :اذكروا من عندكم من الرجال الذين ينفعونكم في الشدائد ودونوا أسماءهم في جريدة ،لئلا تنسوهم ونوهوا بهم عند كل سانحة واحرصوا حرصكم على أعز عزيز.

    ومن هؤلاء الذين يستحقون الترجمة من أبناء الجزائر ، الذين نبغوا في غير وطنهم ، وليس ذلك بغريب ، لأن الجزائر كما قيل : طينة علم وذكاء وصدق شاعر النهضة محمد العيد آل خليفة إذ يقول:

    إن الجزائر لم تزل في نسلها .....أُمًا ولودا خصبة الأرحام

    نسبه:
    من هؤلاء العالم المصلح العلامة الفقيه حميدة بن الطيب بن علال التواتي الابراهيمي الحسني (9)المالكي الجزائري ثم المدني ، المعروف عند بعض أهل المدينة بالجزائرلي (10)

    وحميدة أصلها أن تكتب هكذا "أحميدة" جرى على هذا أهل المغرب العربي طلبا للاختصار ، كما في أسماء أُخر،مثل : محمد يقولون حمُو ، ولأحمد حمدوس ، وليوسف يسو ، ولعبد الرحمن رحموا ، الى غير ذلك ولهم في هذا الاختصار غرضان أساسيان:

    الأول: طلب التواضع وترك الفخر والخيلاء ، فأهل المغرب الغالب عليهم التواضع وترك الفخر والخيلاء ، بخلاف أهل المشرق فالغالب عليهم حب الفخر والرياسة فتجد عندهم هذا الالقاب عز الدين وشمس الدين ...إلخ (11).
    والثاني:تنزيه الأسماء الشريفة أن ينالها سوء أو أذى فتجد عندهم اسم "مُحند" وأصله "محمد" ويفضل كثير من أهل المغرب العربي خاصة أهل زواوة منهم تسمية أولادهم بهذا الاسم ، لكنهم يخشون أن يزلهم الشيطان فيأتوا من قبيح الأفعال وبذيء الاقوال مما يجعل بعض الناس يشتمون حامل هذا الاسم أو يسمونه ، فيكونون قد شتموا اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتاطوا للأمر ، واهتدوا الى طريقة يجمعون بواسطتها بين التبرك باسم الرسول صلى الله عليه وسلم وبين تنزيه اسمه الشريف عن أن يناله سوء أو أذى (12)

    مولده:
    ولد رحمه الله سنة 1288هـ 1871م من بلدة عين بسام والتي تعد من كبرى بلديات البويرة الجزائرية تبعد عن الجزائر العاصمة حوالي 120 كلم ، من ناحية الشرق تحيط بها عدة مدن صغيرة كالهاشمية وعين العلوي والخبوزية والروراوة وسوق الخميس وبئر غبالو

    نشأته:
    عندما بلغ الشيخ رحمه الله سن التعليم بدأ بحفظ القرآن الكريم حتى أتمه بروايتي ورش وحفص، وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره (13) قرأ القرآن على الشيخ المختار (14).
    وبعد أن أتم قراءة القرآن سافر الى مدينة بوسعادة (15) والتحق(16) بزاوية الهامل(17) فتلقى مختلف العلوم الشرعية التي كانت تدرس في الزاوية المذكورة كالعقائد والنحو والصرف والفقه والتجويد ، فأكب على حضور مجالس العلم ، وحفظ المتون العلمية،
    ومن المشايخ الذين لازمهم الشيخ حميدة الطيب العلامة المصلح عبد الحميد بن باديس ، قرأ عليه سيرة ابن هشام وألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل وتفسير الجلالين (18)
    كما درّس الشيخ حميدة بعض المشايخ قسما من الموطأ بشرح الزرقاني ، وشيئا من مختصر خليل وبعض الألفية النحوية بشرح الأشموني .
    وختم كتبا كثيرة ، مثل موطأ الامام مالك وصحيح مسلم وسيرة ابن هشام وفتح الباري للحافظ ابن حجر والاصابة له كذلك.
    وكان رحمه الله كثير المطالعة ،شغوفا بقراءة الكتب ، فمن الكتب التي أتم قراءتها مطالعة الدرر الكامنة للحافظ ابن حجر ، ولسان الميزان له كذلك ، والاستيعاب للحافظ ابن عبد البر وأسد الغابة لابن الأثير، والكامل في التاريخ له كذلك، وتاريخ ابن جرير الطبري ، وطبقات ابن سعد وتاريخ ابن كثير وتاريخ ابن خلدون وتذكرة الحفاظ للذهبي ، وغيرها من الكتب ، وحصل على إجازة من معهد زاوية الهامل بالتدريس ونشر العلم في المدن والقرى الجزائرية.

    صفاته الخَلقية والخُلقية:
    كان الشيخ رحمه الله متوسط الطول ، أبيض اللون ،واسع العينين عريض الجبهة لحيته بيضاء يلبس العمامة
    وأما أخلاقه فعرف رحمه الله بالتواضع واشتهر بالعفة والنزاهة ودمث الأخلاق يكره التكبر والتملق ، صاحب رجاحة في العقل ، غزير الحفظ قوي الذاكرة


    رحلته الى الحجاز:
    حرص المسلمون في مختلف العصور والأقطار على الارتحال في طلب العلم، وكانوا يتكبدون المشاق في سبيل ذلك، غير أن الحجاز تتمتع بميزة أخرى ،جعلته أكثرجذبا للعلماء وطلاب العلم بحكم مكانته الدينية.
    فأكثر من يقدم للحج والعمرة ، يقيم فترة للمجاورة في الحرمين، للتزود ببعض العلوم الشرعية، ومجالسة أهل العلم الذين قد لا يتيسر لقاؤهم في غير الحجاز ، وربما طال به المقام ، فيستقر فترة من الزمن،قد تطول وقد تقصر،وفي هذه الحالة يعد مجاورا فيستفيد من اتصاله بالعلماء،كما يفيد غيره من علمه،وعليه يمكن أن تصنف الذين قاموا بهذه الرحلات الى نوعين:

    - نوع قاموا بالرحلة لطلب العلم والافادة من علماء عصرهم
    -نوع آخر ممن نال حظا وافرا من العلم فارتحل الى أقطار أخرى للافادة
    ولقد جذبت المدينة النبوية بحكم مركزها الديني والعلمي عددا من العلماء،وطلبة العلم الذين قدموا إليها لتلقي العلوم(19)ومن هؤلاء الشيخ حميدة رحمه الله،فإنه اتخذها مهاجره ودار إقامة،بعد أن ضغط عليه المستعمر الفرنسي الغشيم(20) ومنعه من الدعوة الى الله وتعليم الناشئة فقرر رحمه الله الهجرة الى الحجاز،فخرج متسترا باسم حميدة التواتي نسبة لجده علال التواتي،وتوجه الى مكة المكرمة فأدى فريضة الحج ثم توجه الى المدينة المنورة.

    حياته العلمية في المدينة النبوية:

    كانت المدينة النبوية تزخر بجملة كبيرة من العلماء في الفترة التي حل بها الشيخ حميدة رحمه الله،ولهم حلق علمية ودروس بالمسجد النبوي،يهبون علمهم ووقتهم للراغبين من طلبة العلم،وكان من أبرزهم:الشيخ حسين أحمد المدني والشيخ محمد العمري الواسطي والشيخ محمد إسحاق والشيخ أحمد البرزنجي والشيخ عبد الباقي اللكنوي والشيخ عمر حمدان المحرسي التونسي والشيخ عمر بري والشيخ ياسين أحمد الخياري والشيخ الخضر الشيخ أحمد الفيض أبادي والشيخ حمزة بساطي(21)

    وشارك الشيخ حميدة هؤلاء الأعلام مشاركة قوية إذ أصبح من المشايخ المبرزين صاحب حلقات ودروس المسجد النبوي ثلاثة دروس في كل يوم الدرس الأول بعد صلاة الفجر وكان يدرس فيه الفقه فإذا انتهى منه انتقل الى النحو فيدرس الطلاب متن الآجرومية مرة والألفية لابن مالك مرة أخرى ، والدرس الثاني بعد صلاة العصر وكان يدرس القواعد أما الدرس الثالث فبعد صلاة المغرب ويعد هذا الدرس أكبر حلقات الشيخ يحضرها طلبة العلم من مختلف البلدان والأقطار الاسلامية.

    والشيخ رحمه الله لم ينقطع عن إفادة الغير من طلبة العلم وأهله حيث كان الطلاب يفدون على بيته ويسألونه في مسائل شتى فيجيبهم الشيخ بما يفتح الله عليهم ويستقبلهم بصدر رحب ويحنو عليهم حنو الأب على أبناءه شأنه في ذلك شأن الصالحين من هذه الأمة قضى أكثر من أربعين سنة يدرس ويفيد ويرشد ويعظ وينشر العلوم الشرعية.
    وعند قيام الحرب العالمية الأولى والحرب العثمانية اضطر أكثر أهل المدينة الى ترك المدينة والسفر الى البلاد المجاورة(22) فكان الشيخ رحمه الله أحد الذين صوبوا وجهتهم تجاه الشام،وهناك التقى بعدد من العلماء وطلبة العلم، وكانت له عندهم مكانة خاصة ، وبعد استقرار الأوضاع رجع الشيخ الى المدينة وباشر دروسه كالعادة.

    مكتبة الشيخ رحمه الله:
    عرف الشيخ رحمه الله بشدة حبه للقراءة والمطالعة فدعاه ذلك الى تكوين مكتبة علمية قيمة،زاد عدد كتبها عن الألف مجلد،جمعت أشتات العلوم،وكانت تعد من أكبر المكتبات في المدينة،يقصدها طلبة العلم للاستفادة منها،قال الاستاذ ياسين أحمد الخياري وهو يتحدث عن المكتبات العامة والخاصة بالمدينة المنورة:((مكتبة الشيخ حميدة بن الطيب في منزله بسقيفة الرصاص))(23)
    وبعد وفاة الشيخ حميدة رحمه الله تولى ابنه الوحيد محمد حميدة (24) أمر المكتبة فقام بالمهام أحسن قيام.

    الشيخ حميدة والشعر:
    يعد الشيخ حميدة من رواد الأدب العربي ، إذ كان يحفظ كثيرا من الشعر في مختلف العصور،وكان صاحب ملكة في هذا الفن لا يجارى، يقول الشعر ويرتجله ارتجالا،دارت بينه وبين الاديب العلامة محمد أحمد العمري(25) مساجلات أدبية يشهد فضلاء المدينة بعظمها وقوة مستواها

    ومن شعر الشيخ رحمه الله قوله:

    الله أكبر إن الدين منتصر.....بالله ثم بجند الله والعمل
    إن اليهود على ما جمعوه لنا....باءت سياستهم بالعار والفشل
    كونوا يدا في سبيل الله عاملة....على جلائهم في السهل والجبل
    أقول هذا وقد قال العليم لنا....إن تنصروا الله ينصركم على عجل

    الشيخ حميدة بين القضاء والفتوى:
    تولى الشيخ حميدة القضاء بالمدينة النبوية في بداية العهد السعودي، في عصر الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله حيث عين الشيخ قاضيا في المحكمة الشرعية بالمدينة مع الشيخ ابراهيم بري، إلا أن الشيخ حميدة لم يستمر في منصبه وطلب الاقالة بغرض التفرغ للتدريس ونشر العلم فقبل منه ذلك.

    وأما الفتوى فكان الشيخ عمدة الفتوى عند أهل المدينة، ولعل من أبرز القضايا والأحداث التي تبين مكانة الشيخ العلمية، وكونه ممن يعتمد عليه في الفتوى،حين زار الملك عبد العزيز رحمه الله المدينة النبوية عام 1345هـ وصدرت فتوى من أئمة المذاهب الأربعة بوجوب هدم القباب المقامة على الأضرحة وهدم القبور العالية وأصدروا فتوى تبين آداب زيارة المسجد النبوي وقبر المصطفى صلى الله عليه وسلم وتقرر هذه الآداب وفق منهج السنة النبوية، وكان من الموقعين على الفتوى الشيخ إبراهيم بري عن الحنفية والشيخ زكي برزنجي عن الشافعية والشيخ محمد صادق العقبي عن المالكية (26) والشيخ حميدة ابن الطيب عن الحنابلة(27) وليس غريبا أن يوقع الشيخ عن الحنابلة فإنه كان رحمه الله مطلعا على المذاهب الأربعة اطلاعا واسعا ، يدل على ذلك فتاواه التي يشرح فيها آراء المذاهب ويقارن بينها ، ويورد أدلتها،ثم يستخلص الحكم الصحيح المبني على الأدلة ، ولذا قيل فيه إنه كان يميل الى مذهب أهل الحديث.

    تلاميذه:
    تتلمذ على الشيخ حميدة طلاب كثيرون ولا غرابة في ذلك فقد أمضى الشيخ أكثر من أربعين عاما يدرس في المسجد النبوي.
    ومن أشهر تلامذته محمد حسين زيدان(28) والشيخ جعفر فقيه(29) والشيخ محمد أمين كتبي(30) والشيخ محمد نور سيف(31) والشيخ حسين مشاط (32) وغيرهم

    مؤلفاته:
    خلف الشيخ رحمه الله جملة من المصنفات العلمية فهي وإن كانت قليلة فإن عذره في قلتها واضح وهو انشغاله بالتدريس والتعليم ، ويصدق في حقه أنه كان ممن اشتغل بتكوين الرجال قبل تأليف الكتب فمن مؤلفاته:
    1- الثمر الداني في التوحيد الرباني والكتاب في العقيدة السلفية تحدث فيه الشيخ عن حبائل الشيطان التي توقع الجهال في الشرك
    2- التمكين في الوصول لطريق سيد المرسلين
    3- المسالك في ألفية ابن مالك،شرح فيه ألفية ابن مالك بأسلوب سلس، قرب فيه النحو ولم يكمله إذ شرح منه ثمانمائة بيت
    4- الآثار في بلدة المختار كتاب تاريخي تخطيطي عن الأماكن التاريخية في المدينة النبوية
    5- أراء في أحوال الأهالي طيبة ودمشق الفيحاء،سجل فيه رحلته في الحرب العالمية الأولى الى دمشق مع تسجيل ملاحظاته وانطباعاته عن أهالي دمشق ومعاملتهم لأهالي المدينة المهاجرين.

    وفاته:
    توفي رحمه الله في جمادى الثانية عام 1362هـ 1943م عن عمر يناهز الرابعة والسبعين ودفن بالبقيع (33)



    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ
    الهوامش:
    1-تراجم لتسعة من الأعلام للأخ محمد الحمد(ص3)
    2-مكة في حياة العلم والعلماء للدكتور محمد بن عمر بازمول (ص 84-85)بتصرف يسير
    3- الاعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ للحافظ السخاوي (ص 17)
    4- تاريخ الجزائر في القديم والحديث (1 /9-10)
    5- قال الشيخ أحمد زروق رحمه الله:استنشاق روائح الصدق بمخالطة أهله فإن لم يوجد الحي فبأخبار من يعرف بمحله،إعانة المتوجه المسكين (ص28)
    6- الاعلان بالتوبيخ للسخاوي ( 19-20)
    7-المؤرخ الأديب محمد كردعلي مؤسس المجمع العربي بدمشق أصله من أكراد العراق،ولد في أواخر صفر عام 1293هـ الموافق لـ 1876م تولى عدة مناصب منها وزير التعليم بدمشق مرتين له عدة أبحاث توفي رحمه الله عام 1953م ودفن بمقبرة العفير بجوار قبر معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنه (كردعلي حياته وآثاره) للدكتور سامي الدهان (ص 15) ومابعدها.
    8- مفخرة الجزائر العالم اللغوي الأديب محمد طاهر بن صالح بن أحمد بن موهوب بن أبي القاسم السمعوني الجزائري ثم الدمشقي،حامل لواء الاصلاح الديني بدمشق قال عنه شيخ الجزائر العلامة ابن باديس فذاك الاستاذ العظيم من أبناء الجزائر الكثيرين الذين ظهر نبوغهم في غير وطنهم،فدلوا على أن الطينة الجزائرية طينة علم وذكاء إذا واتتها الظروف،ولد بدمشق عام 1264هـ،ونشأ بها وتتلمذ على علمائها،تولى عدة مناصب منها عضو المجمع العلمي العربي،ومدير دار الكتب الظاهرية بدمشق،بل ساعد في إنشاءها وجمع مخطوطاتها،وأنشأ المكتبة الخالدية بالقدس،كانت مكتبة تقدر ب 6000 مجلدا، انتقل معظمها الى المكتبات العامة كدار الكتب المصرية والخزانة التيمورية وغيرها من المكتبات،توفي رحمه الله بدمشق عام 1338هـ انظر تراجم أعيان دمشق(ص 120) الأعلام الشرقية(316-1) معجم أعلام الجزائر(ص101)الأع ام للزكلي (3-221-222)،آثار الشيخ ابن باديس (4-152-193) نثر الجواهر والدرر للدكتور يوسف مرعشلي(2-1256)
    9-من سلالة الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما
    10-نسبة الى الجزائر،بزيادة اللام على الطريقة التركية
    11-المدخل الابن الحاج(1-129) بنصرف يسير
    12- من وحي البصائر للأستاذ الأديب محمد الهادي الحسني ص373)
    13-أعلام من أرض النبوة(1-96) الجواهر الحسان لزكريا بيلا(2-673)
    14- الجواهر الحسان (2-673)
    15- بوسعادة مدينة جزائرية تقع على بعد 242 كلم جنوب العاصمة الجزائرية وتعتبر من أقدم الدوائر على المستوى الوطني،تعرف بمدينة السعادة بوابة الصحراء، وهي أقرب واحة الى الساحل الجزائري
    16- جرت عادة طلاب العلم في مدينة عين بسام على هذا النمط، فبعد اتمام حفظ القرآن يتوجهون الى زاوية الهامل لتلقي العلوم الشرعية، أفادني بذلك أخونا الأستاذ محمد عماري وهو من أعيان البلدة
    17-منطقة الهامل هي إحدى بلديات منطقة بوسعادة تقع في الجنوب الغربي لمدينة بوسعادة ودائرة عين الملح،وأما عن الزاوية فمؤسسها هو الشيخ محمد بن أبي القاسم الهاملي الحسني المتوفى 1897م وأسس الزاوية عام 1866م ينظر تاريخ الجزائر الثقافي(3-218-219)
    18-أعلام من أرض النبوة (1-96-97)
    19- المدينة المنورة في العصر المملوكي(ص287) بتصرف يسير
    20- تنوعت الأسباب التي دفعت بعلماء المغرب العربي الى الهجرة للحجاز فمنها دينية،ومنها علمية،ومنها سياسية، ينظر المغاربة في المدينة المنورة للدكتور محمد علي بيومي(ص 13 فما بعدها)
    21-طيبة وذكريات الأحبة (1-86) وتنظر تراجم المذكورين في كتاب أعلام من أرض النبوة للشيخ أنس يعقوب الكتبي،وكتاب طيبة وذكريات الأحبة للأستاذ أحمد أمين صالح مرشد
    22-وعرف هذا عند أهل المدينة بسفر برلك في عهد فخري باشا
    23-صور من الحياة الاجتماعية بالمدينة النبوية (ص126) وسقيفة الرصاص كانت جهة باب السلام من ناحية سويقة
    24-يحمل هذا الاسم رجلان جزائريان كلاهما من مواليد المدينة النبوية أحدهما ابن الشيخ حميدة صاحب الترجمة وقد توفي حج عام 1430هـ والثاني محمد حميدة وهو لايزال على قيد الحياة ويعتبر من أعيان المدينة، شغل عدة مناصب منها مدير عام التوجيه والارشاد في المسجد النبوي الشريف حتى عام 1407هـ ينظر طيبة وذكريات الأحبة (3-209-216)
    25-العالم الأديب محمد بن أحمد بن محمد بن أبي عزيز العمري الواسطي ،ولد في مدينة بسكرة عام1280هـ مفتي المالكية بالمدينة وقاضيها توفي رحمه الله بالمدينة عام 1309هـ ودفن بالبقيع ترجم له الأخ أنس الكتبي وهي مخطوطة عندي
    27-جريدة أم القرى العدد (104) جمادة الثانية1345هـ - ديسمبر 1926م التاريخ الشامل للمدينة المنورة(3-178) جهود الملك عبد العزيز في نشر التعليم العام بالمدينة المنورة للدكتور صالح الغامدي مجلة الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة العدد ( 109) ص (141) وورد في الفتوى وكيل مفتي الحنابلة ونائب القاضي حميدة بن الطيب
    28-ترجمة في كتاب طيبة وذكريات الأحبة (1-95)
    29-ترجمة في كتاب طيبة وذكريات الأحبة (1-162)
    30-ترجمته في الجواهر الحسان (2-471)
    31-ترجمته في الجواهر الحسان (2-607)
    32-ترجمته في الجواهر الحسان (1-313)
    33-تنظر ترجمته في جريدة المدينة المنورة (11-01-1379هـ) محمد دفتردار ،الجواهر الحسان في تراجم الفضلاء والأعيان من أساتذة وخلان لزكريا بيلا (2-673-674)، الأعلام للزركلي (2-283-284) المدينة المنورة في التاريخ ،عبد السلام هاشم حافظ (ص 172)، أعلام من أرض النبوة لأنس كتبي (1-95-103) المستدرك على معجم المؤلفين لعمر كحالة (ص223-224)،نشر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر للدكتور يوسف مرعشلي (1-402)،قضاة المدينة المنورة للشيخ عبد الله الزاحم(1-62-63)،معجم أعلام الجزائر (ص176)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •