تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: بشرى : كتاب التنبيهات على معرفة ما يخفى من الوقوفات يصدر قريباً.

  1. #1

    Lightbulb بشرى : كتاب التنبيهات على معرفة ما يخفى من الوقوفات يصدر قريباً.

    يصدر قريباً - إن شاء الله - كتاب " التنبيهات على معرفة ما يخفى من الوقوفات " لزين الدين الزواوي ( 589 – 681 هـ ) بتحقيق أخي وصديقي أحمد رجب أحمد أبو سالم ، وللباحث جهود علمية مشهود لها في ميدان تحقيق التراث ، وعلم العربية ؛ منها : تحقيقه ودراسته لكتاب " نتيجة الفكر في إعراب أوائل السور " لابن عتيق ، وهو موجود على الشبكة.
    و" معاني القرآن وإعرابه لأبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب : توثيقاً وتحقيقاً ودراسة " ، وهو رسالته لنيل درجة التخصص ( الماجستير ).
    يراجع هذه الروابط :
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=149283
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=22609
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=43720

    ومن وقف على عمله في هذين الكتابين وغيرهما مما تحت الطبع علم جلالة مقداره ، وتمكنه من علوم العربية.

    وقد أذن لي في أن أضع هذه النبذة عن الكتاب ومؤلفه ، أنقلها لكم عن أطروحتي في الوقف والابتداء.
    نبذة عن مؤلف الكتاب :
    هو : زين الدين أبو محمد عبد السلام بن علي بن عمر بن سيد الناس الزواوي – نسبة إلى قبيلة ( زواوة ) من ( الأمازيغ ) في أطراف مدينة (بجاية) بـ (الجزائر) – ثم الدمشقي المالكي الفقيه القاضي ، المقرئ المجود ، شيخ مشايخ الإقراء بـ ( دمشق ) ، وقاضي قضاة المالكية ، ومفتيهم بها.
    ولد بظاهر مدينة ( بجاية ) - في شرقي ( الجزائر ) ، على شاطئ البحر – سنة ( 589 هـ/ 1193 م ) ، أو في التي قبلها ، ثم قدم ( مصر ) في شـبـيـبـتـه سنة (615 هـ) ، فقرأ القراءات بـ (الإسكندرية) على عيسى بن عبد العزيز الإسكندراني ، ثم رحل إلى ( دمشق ) في سنة ( 616 هـ ) ، فقرأ القراءات على علم الدين السخاوي ، وسمع منه ، وتتلمذ على ابن الحاجب النحوي في الفقه ، وولي مشيخة الإقراء بـ ( تربة أم الصالح ) ، واستمر على التدريس والإقراء بها اثنتين وعشرين سنة ، إلى أن توفي بـ ( دمشق ) في يوم الثلاثاء ثامن شهر رجب سنة ( 681 هـ/ 1282 م ) ، ودفن في ( مقبرة باب الصغير ).
    من مصنفاته غير " التنبيهات " :
    مصنف مفرد في " عدد الآي " ، تحدث فيه عن حكم الوقف على رءوس الآي.
    صنفه قبل كتابه " التنبيهات " ؛ حيث ذكره في موضعين من كتابه السابق.
    وكان شمس الدين الذهبي قد قرأه على شيخه شهاب الدين أحمد بن عبد الرحيم ، المعروف بابن النحاس الدمشقي ( ت 701 هـ ) ، تلميذ الزواوي ، وراوي كتابه " التنبيهات ".
    تاريخ الإسلام 51/ 79 ، ومعجم الشيوخ للذهبي 1/ 65 ، ومعرفة القراء 3/ 1350 ، 1501.
    ويراجع : سير أعلام النبلاء ( الجزء المفقود ) صـ 283 ، وغاية النهاية 1/ 68 ، 387.
    وقد يسر الكريم بمنه نسخة من كتاب في ( عد الآي ) ، يعتقد أنها نسخة من هذا الكتاب ، نسبت في فهرس الدار الموجودة بها إلى غير مؤلفها.
    أولاً : مصادر ترجمته مرتبة على حروف المعجم :
    الأعلام 4/ 6 ، والإعلام بوفيات الأعلام 2/ 462 ، والبداية والنهاية 13/ 300 – 301 ، وتاج العروس ( زوو ) 38/ 232 ، وتاريخ الإسلام ( وفيات 681 – 690 هـ ) 51/ 78 – 80 ، وتاريخ ابن سباط 1/ 481 ، وتاريخ ابن الفرات 7/ 256 ، وتذكرة النبيه في أيام المنصور وبنيه 1/ 76 ، والحلقات المضيئات 1/ 505 – 506 ، والدارس في تاريخ المدارس 1/ 243 – 244 ، 2/ 3 ، 4 ، 8 ، 9 ، والدليل الشافي على المنهل الصافي 1/ 413 ، ودول الإسلام 2/ 140 ، وذيل مرآة الزمان 4/ 173 ، والسلوك للمقريزي 1/ 711 ، وسير أعلام النبلاء ( الجزء المفقود ) صـ 283 – 284 ، وشذرات الذهب 5/ 374 ، والعبر 3/ 348 ، وغاية النهاية 1/ 386 – 387 ، وكشف الظنون 2/ 1471 ، والقراءات وكبار القراء في دمشق صـ 144 ، والمدخل لابن الحاج 1/ 298 ، ومرآة الجنان 4/ 197 ، ومعجم المؤلفين 5/ 228 ،ومعرفة القراء 3/ 1350 – 1352 ، والمعين في طبقات المحدثين صـ 214 ، والموسوعة الميسرة 2/ 1227 – 1228 ، والنجوم الزاهرة 7/ 356 ، وهدية العارفين 1/ 570 ، والوافي بالوفيات 18/ 262.

    الكتاب وأهميته :
    تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه أول كتاب من نوعه ، جمع فيه مؤلفه ما وقف عليه من الوقوف الغريبة ، وما اشتهر الخلاف فيه بين مصنفيها ، دون رءوس الآي.
    يقول الدكتور/ محمد عبد الحميد جار الله : (( ولم أقف على مصنف في الوقف القرآني يرصد شوارده ، ويشرح نوادره ، اللهم سوى كتاب " التـنـبـيـهـات عـلـى مـعـرفـة مـا يـخـفـى مــــــن الوقوفات " ، لابن سيد الناس الزواوي ، غير أنه تناول الظاهر والخفي ، فعزمت على أن أضع في غريب الوقف كتاباً يكون فاتحة للمجال وباباً )) السفر الجامع في بيان غريب وقوف نافع صـ 5 - 6.

    والكتاب ذكره شمس الدين الذهبي في تاريخ الإسلام 51/ 79 ؛ حيث قال : (( وصنف كتاباً نفيساً في ( غريب الوقف والابتداء ) )).
    وقال في معرفة القراء 3/ 1501 : (( وله : ( مصنف في الوقف والابتداء ) )).
    وقال في سير أعلام النبلاء ( الجزء المفقود ) صـ 283 : (( وألف كتاباً في الوقف والابتداء ، وآخر في عدة الآي " )).
    وذكر أن ابن بَصْخان الدمشقي ( 668 – 743 هـ ) قد قرأ " كتاب الوقف والابتداء " للزواوي على ابن النحاس الدمشقي ( 640 – 701 هـ )، تلميذ الزواوي. معجم الشيوخ لشمس الدين الذهبي 1/ 65 ، ومعرفة القراء 3/ 1501. ويراجع : غاية النهاية 1/ 68.
    كما ذكره الحافظ ابن الجزري في غاية النهاية 1/ 387 ؛ حيث قال : (( وألف كتاباً في " عدد الآي " ، وكتاب " التنبيهات على معرفة ما يخفى من الوقوفات ". أخبرني سماعاً شيخنا عبد الوهاب بن السلار ، عن الحراني ، سماعاً عنه لذلك )). ويراجع : نهاية الغاية ل 40 ب – 41 أ.
    كما ذكره حاﭼي خليفة في كشف الظنون 2/ 1471 ؛ حيث قال : (( وللشيخ أبي محمد عبد السلام بن علي بن عمر الزواوي ... مختصر ، أوله : ( الحمد لله الذي هدانا للدين القويم . . . إلخ ) ، ذكر فيه : الوقوف الغريبة والمشهورة )).
    ويراجع : إتحاف السادة المتقين 4/128 ، وهدية العارفين 1/570 ، والأعلام 4/6 ، ومعجم المؤلفين 5/ 228.
    مصادره في كتابه :
    رجع المؤلف في كتابه إلى مصادر كثيرة ، صرح بالبعض ، وأغفل ذكر البعض الآخر ؛ منها : تفسير ابن جرير الطبري ، وإيضاح الوقف والابتداء لابن الأنباري ، والوقف والابتداء لابن عباد البغدادي ، والقطع والائتناف للنحاس ، والمكتفى وإيجاز البيان للداني ، والمرشد للعماني ، وجامع الوقوف لأبي الفضل الرازي ، وبعض كتب ابن عمار المهدوي.
    كما نقل عن شيخيه علم الدين السخاوي ، وابن الحاجب.
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

  2. #2

    افتراضي رد: بشرى : كتاب التنبيهات على معرفة ما يخفى من الوقوفات يصدر قريباً.

    نسخ الكتاب الخطية :
    الكتاب – فيما أعلم – يوجد منه خمس نسخ خطية :
    الأولى ، وهي أقدم نسخ الكتاب : محفوظة في مكتبة جامعة قاريونس في مدينة ( بنغازي ) بـ ( ليبيا ) ، تحت رقم : (1507) ، في (55) ورقة ، ضمن مجموع ، يقع في (115) ورقة ، وهو الكتاب الأول في المجموع ، من ورقة (1 – 55 أ) ، بأوله خرم ، يقدر بثماني إلى عشر ورقات ، ذهب بالكلام على سورة الفاتحة ، وجزء من أول سورة البقرة ، نسخه لنفسه يوسف بن إسماعيل بن محمد بن حميد بن هبة الله الصَّرْخدي الدمشقي الشافعي ، لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة (709 هـ) ، يليه : النسخة الفريدة من " كتاب الوقف والابتداء " لأبي جعفر محمد بن سعدان الكوفي الضرير ( ت 231 هـ ) ، من ورقة ( 55 ب – 88 أ ) ، ثم " فصل فيما يحتاج إليه القارئ من معرفة الوقف على ] كَلَّا[ ، و] بَلَى[ ، و] نَعَم ْ[ " ، في ورقتين ، من لوحة ( 88 أ – 89 أ ) ، ثم " أحزاب القرآن وأنصافها وأرباعها " ، في ست ورقات ، من ورقة ( 89 أ – 94 أ ) ، ثم " إملاء لابن الحاجب " ، في ثلاث ورقات ، من ( 94 أ – 96 أ ) ، ثم " جزء مختصر من غريب القرآن " ، جمعه الناسخ يوسف بن إسماعيل الصرخدي.

    الثانية : محفوظة في دار الكتب المصرية بالقاهرة ، تحت رقم : (2/103تفسير م = مصطفى فاضل ) ، مصورة على عدد (3) ميكرو فيلم رقم : (21902 ) ، في ( 34 ) لوحة ، ضمن مجموع ، يقع في ( 127 ) لوحة ، من لوحة رقم : ( 28 – 61 ) ، نسخها يحيى بن عبد الله الإربدي الأردني الشافعي في يوم الجمعة الثالث والعشرين من المحرم سنة ( 921 هـ ) ، مسطرتها : ( 27 ) سطراً ، ومتوسط عدد الكلمات في كل سطر : ( 10 ) كلمات ، وقد كتبت أسماء السور بالمداد الأحمر ، وقبله : " كتاب الناسخ والمنسوخ في القرآن " لأبي القاسم هبة الله بن سلامة بن نصر البغدادي الضرير ( ت 410 هـ ) ، وبعده : " التيسير في التفسير " ، نظم الشيخ عبد العزيز الديريني ( ت 694 هـ ) ، وعلى المجموع تملك باسم إبراهيم باشا ، والي ( جدة ) في سنة ( 1127 هـ ).
    الثالثة : كانت محفوظة في المكتبة الأحمدية بحلب ، تحت رقم : (154 التجويد) ، ثم نقلت إلى مكتبة الأسد الوطنية بـ ( دمشق ) ، تحت رقم : ( 13311 قراءات ) ، في ( 39 ) ورقة ، مسطرتها : ( 23) سطراً ، مقاس : (19× 12.5 سم ) ، كتبت بخط نسخي ، والعناوين ورءوس الفقر بالحمرة ، وقد أثرت الرطوبة على هذا اللون فانحل في أوراق كثيرة، ولم يذكر اسم الناسخ ، ولا تاريخ النسخ.

    وعنها مصورة في مكتبة وزارة الأوقاف الكويتية ، تحت رقم : ( 4707 علوم القرآن).
    الرابعة : محفوظة في المكتبة الأزهرية بالقاهرة ، تحت رقم : ( 8/1905 مجاميع) ، في ( 42 ) ورقة ، وعنها مصورة في مكتبة وزارة الأوقاف الكويتية ، الرقم الفرعي : ( 31967 ) المعارف العامة.
    الخامسة : محفوظة في دار الكتب الفاروقية ( المكتبة البلدية = مكتبة مبارك العامة حالياً ) بمدينة ( المنصورة ) عاصمة محافظة ( الدقهلية ) بـ ( مصر ) ، تحت رقم خاص : ( 3/69 قراءات) ، والرقم العمومي : ( 6450 ) ، ضمن مجموع ، يقع في ( 115 ) لوحة ، من لوحة رقم : ( 42 – 66 أ ) ، ولم يذكر اسم الناسخ ، ولا تاريخ النسخ ، مسطرتها : ( 32 ) سطراً ، ومتوسط عدد الكلمات في كل سطر : تسع كلمات ، وقد كتبت أسماء السور بالمداد الأحمر ، وقبله : " كتاب المقنع " لأبي عمرو الداني ، من لوحة ( 2 أ – 36 أ ) ، يليه : " كتاب النقط " للداني أيضاً ، من لوحة ( 36 أ – 41 ب ) ، وعلى المجموع تملك باسم الأستاذ/ الشيخ محمود نجم الدين الشرقاوي ، والمجموع من الكتب التي أهداها إلى ( البلدية ) في سنة ( 1336 هـ/ 1918 م ).
    وعن هذا المجموع نسخة مستنسخة محفوظة في دار الكتب المصرية بالقاهرة ، تحت رقم : ( 18802 ب ) ، مصورة على ميكرو فيلم رقم : ( 17430 ) ، وكتاب الزواوي يقع في ( 51 ) لوحة ، ( 104 ) صفحة ، ضمن مجموع ، يقع في ( 65 ) لوحة ، ( 129 ) صفحة ، من لوحة رقم ( 13 ب – 64 ب ) ، صفحة ( 25 – 129 ) ، نسخة في مجلد ، كتبت بقلم معتاد.

    وفي الفهرس الشامل ( التجويد ) صـ 147 : (( كتاب الوقف – الزواوي ( عبد السلام بن علي ) ت 681 هـ. 1- الدولة / برلين 1/ 127 ، رقم ( 570/ 11 ) )).
    والصواب : أنه لا توجد نسخة من هذا الكتاب في المكتبة الملكية ( مكتبة الدولة حالياً ) في (برلين) ، وكل ما وقف عليه البحث في فهرست المكتبة الملكية في برلين 1/ 216 – 217 – وليس كما هو مذكور في " الفهرس الشامل " 1/ 127 - أن المستشرق الألماني وليم آلورد سرد - تحت رقم : ( 570 ) في ترتيبه - بعض المصنفات في الوقف والابتداء ، وهي : " كتاب الوقف والابتداء " لمحمد بن حسن الرؤاسي ، وأحمد بن يحيى ثعلب ، وإبراهيم بن السري الزجاج ، ثم عدد تسعة عشر مصنفاً في الوقف ؛ أولها : " الإيضاح " لمحمد بن القاسم بن الأنباري ، ثانيها : " كتاب الوقف " لمحمد بن محمد بن عباد ، والحادي عشر في ترتيبه هو : " كتاب الوقف " لعبد السلام بن علي الزواوي.
    فظن القائمون على جمع " الفهرس الشامل " أن الكتاب توجد منه نسخة خطية في المكتبة السابقة ، تحت رقم : ( 570/ 11 ).

    وكان الباحث/ عبد السلام مفتاح الفطيسي قد حقق هذا الكتاب في رسالته لنيل درجة الماﭼستير من قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة عمر المختار بـ ( ليبيا ) ، تحت إشراف الدكتور/ مهدي عبيد جاسم ، في سنة ( 2006 م ).
    ولكن الحاجة إلى إعادة تحقيقه صارت ملحة وضرورية لعدة أسباب ، تجدونها مفصلة في قسم الدراسة.
    وفق الله الباحث المحقق اللغوي المدقق أحمد رجب أبو سالم ، وأعانه على إخراج الكتاب في حلة قشيبة كما عودنا في سائر أعماله ، وأن ينفع به وبعلمه.
    محمد توفيق حديد
    جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بدسوق.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •