اشتهر لدى كثير من طلاب العلم الثناء على "علم الزمخشري في البلاغة" من خلال تفسيره "الكشاف" , والصواب أن هذا الثناء مبالغ فيه, فالزمخشري المعتزلي لايستحق كل هذا التقدير.
ووجه ذلك أن كل من قرأ تفسير الكشاف, وتأمل في "اللفتات البلاغية" التي يذكرها فسيجدها مجرد تطبيق للفوائد والقواعد التي ذكرها الامام الجبل "عبدالقاهر الجرجاني" في كتابيه "دلائل الاعجاز" و "أسرار البلاغة" , ومن قارن بينهما علم صدق ماأقول.
فتفسير الكشاف مجرد "تطبيق" وليس له تلك المزية التي يصر أساتيذ العربية المعاصرون أن يمنحوه إياها !