وفيك بارك الله.
بل توقفه بناه على - البحث والتنقيب في المسألة هكذا دعواه -؛ ثم نسب اجتهاده إلى الصحابة - رضوان الله عليهم -. وهنا الطآمة التي لا ينبغي لأمثال ابن عقيل الوقوع فيها.
حيث أن الصحابة - رضوان الله عليهم - لم يتوقفوا في قول كفري قط ولا ينبغي لهم. فكيف يقال "يسعني ما وسعهم"؟! أوَسعهم القول الكفري وسكتوا عنه (إقرارًا)؟! بالطبع لا.
وخلاصة الموضوع:
ابن عقيل أبعد النجعة وأقصى فيها ما أقصى، ووافق بقوله قول المبتدعة وأصبح ينافح عن هذا القول كأئمة المبتدعة. وهذا لا عذر له فيه.
وفي - رأيي الشخصي - فإن الشيخ البراك قد أغلظ القول على ابن عقيل، لذا فالواضح من ردود ابن عقيل الأخيرة أن حظ النفس أخذ ما أخذ فيها. والحق أحق وأحب إلينا من جميعهم ومثلهم معهم ومن أنفسنا. فنصرة الحق واجبة. ولا محاباة في دين الله.