تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: سؤال

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    56

    افتراضي سؤال

    ألتمس ممن له علم بصاحب هذه الأبيات الإفادة مؤجورا
    كثيرا ما يستشهد البلاغيون بالأبيات التالية
    وطنبور مليح الشكل يحكي ... بنغمته الفصيحة عندليبا
    روى لما ذوى نغما فصاحا ... حواها في تقلبه قضيبا
    كذا من عاشر العلماء طفلا ... يكون إذا نشأ شيخا أديبا

    كنت أظنها للألوسي الشاعر البغدادي المعروف وصرح ابن خلكان بخلاف ما ظننت

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    28

    افتراضي رد: سؤال

    السلام عليكم

    البيت لأبي سعيد المؤيد بن محمد الأندلسي الذي وصفه الدميري-في كتابه حياة الحيوان- بالشاعر المجيد .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    56

    افتراضي رد: سؤال

    بارك الله فيك وجزاك خيرا الأندلسي تحريف للألوسي فقط وهو السالف الذكر وهذه ترجمته من وفيات الأعيان والبيت ليس له كما سترى في سياق الكلام
    الألوسي
    أبو سعيد المؤيد بن محمد بن علي بن محمد (2) الألوسي، الشاعر المشهور؛ كان من أعيان شعراء عصره كثير الغزل والهجاء، ومدح جماعة من رؤساء العراق، وله ديوان شعر، وكان منقطعا إلى الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة، وله فيه مادئح جيدة.
    ذكره محب الدبن ابن النجار في تاريخ بغداد فقال: هو عطاف بن محمد ابن علي بن أبي سعيد الشاعر المعروف بالمؤيد، ولد بألوس، قرية بقرب الحديثة، ونشأ بدجيل ودخل بغداد، وصار جاووشا (3) في أيام المسترشد بالله، وهجاه ابن الفضل الشاعر بأبيات؛ ثم إن المؤيد نظم الشعر فأكثر منه حتى عرف به ومدح وهجا، وكان قد لجأ إلى خدمة السلطان مسعود بن محمد بن ملكشاه - وقد تقد ذكره (4) - قال: وتفسح في ذكر الإمام المقتفي وأصحابه بما لا ينبغي، فقبض عليه وسجن.
    وذكره العماد الكاتب في كتاب الخريدة فقال: ترفع قدره وأثرى حاله، ونفق شعره، وكان له قبول حسن، واقتنى أملاكا وعقارا وكثر رياشه، وحسن معاشه، ثم عثر به الدهر عثرة صعب منها انتعاشه، وبفي في حبس الأمام المقتفي أكثر من عشر سنين إلى أن خرج في أول خلافة الإمام المستنجد
    __________
    (1) انظر اللباب (الألوسي).
    (2) ق ص ر: أحمد.
    (3) ر: جاويشا.
    (4) انظر ج 5: 200.
    (5/346)
    سنة خمس وخمسين وخمسمائة، ولقيته حينئذ وقد غشي بصره من ظلمة المطمورة (1) التي كان فيها محبوسا. وكان زيه زي الأجناد، وسافر إلى الموصل، وله شعر حسن غزل وأسلوب مطرب بنظم معجب، وقد يقع له في المعاني المبتكرة ما يندر، فمن ذلك قوله في صفة القلم:
    ومثقف يغني ويفني دائما ... في طوري الميعاد والإيعاد
    قلم يفل الجيش وهو عرموم ... والبيض ما سلت من الأغماد
    وهبت له الآجام حين نشأ بها ... كرم السيول وهيبة الآساد قلت أنا: ولقد رأيت هذه الأبيات منسوبة إلى غيره، والله أعلم بالصواب.
    ولم يقل في القلم أحسن من هذا المعنى. ولبعضهم في القلم أيضا وهو في هذا المعنى:
    وأرقش مرهوب الشباة مهفهف ... يشتت شمل الخطب وهو جميع
    تدين له الآفاق شرقا ومغربا ... وتعنو له أفلاكها وتطيع
    حمى الملك مفطوما كما كان يحتمي ... به الأسد في الآجام وهو رضيع ولبعضم أيضا في هذا المعنى:
    له قلم كقضاء الإله ... بالسعد طورا وبالنحس ماضي
    فما فارق الأسد في حالتيه ... يبيسا وذا ورقات غضاض
    ففي كف ليث الوغى في الندى ... وفي وجه ليث الشرى في الغياض ومعنى البيت الثالث مأخوذ من قول بعضهم في وصف طنبور:
    وطنبور مليح الشكل يحكي ... بنغمته الفصيحة عندليبا
    روى لما ذوى نغما فصاحا ... حواها في تقلبه قضيبا
    كذا من عاشر العلماء طفلا ... يكون إذا نشأ شيخا أديبا

  4. #4

    افتراضي رد: سؤال

    للوزير المغربي
    (نفحة الريحانة ورشحة طلاء الحانة:4/77)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    56

    افتراضي رد: سؤال

    أبا محمد جزيت خيرا ووقيت ضيرا ،علمنا الله وإياك العلم النافع
    عفوا على الإزعاج الأبيات لهذا أو لأبيه
    ترجمته من سير أعلام النبلاء ابن المغربي

    الوزير الأديب البليغ ، أبو القاسم ، الحسين بن الوزير علي بن الحسين بن محمد ، المصري ، المعروف بابن المغربي .

    قتل الحاكم أباه وعمه وإخوته ، فهرب هذا ونجا ، فأجاره أمير العرب حسان بن مفرج الطائي ، فامتدحه ، وأخذ صلاته .

    روى عن الوزير جعفر بن حنزابه .

    وعنه : ولده عبد الحميد ، وأبو الحسن بن الطيب الفارقي . [ ص: 395 ]

    ووزر لصاحب ميافارقين أحمد بن مروان .

    وله نظم في الذروة ورأي ودهاء وشهرة وجلالة ، وكان جدهم يلقب بالمغربي لكونه خدم كاتبا على ديوان المغرب ، وأصله بصري .

    وقد قصد أبو القاسم الوزير فخر الملك ، وتوصل إلى أن ولي الوزارة في سنة أربع عشرة وأربعمائة .

    وله ترسل فائق وذكاء وقاد .

    قال مهيار الشاعر وزر ابن المغربي ببغداد ، وتعظم وتكبر ، ورهبه الناس ، فانقبضت عن لقائه ، ثم عملت فيه قصيدتي البائية ، ودخلت ، فأنشدته ، فرفع طرفه إلي ، وقال : اجلس أيها الشيخ ! . فلما بلغت :

    جاء بك الله على فترة بآية من يرها يعجب لم تألف الأبصار من قبلها
    أن تطلع الشمس من المغرب
    فقال : أحسنت يا سيدي . وأعطاني مائتي دينار .

    ومن نظم الوزير :

    وكل امرئ يدري مواقع رشده ولكنه أعمى أسير هواه
    [ ص: 396 ] هوى نفسه يعميه عن قبح عيبه وينظر عن حذق عيوب سواه




    وقد وصل القاضي ابن خلكان نسب الوزير ببهرام جور ، وقال : له ديوان شعر ، و " مختصر إصلاح المنطق " ، وكتاب " الإيناس " ، ولد سنة سبعين وثلاثمائة ، وحفظ كتبا في اللغة والنحو ، وتحفظ من الشعر نحو خمسة عشر ألف بيت ، وبرع في الحساب ، وله أربع عشرة سنة ، وهو القائل :

    أرى الناس في الدنيا كراع تنكرت مراعيه حتى ليس فيهن مرتع
    فماء بلا مرعى ومرعى بغير ما وحيث يرى ماء ومرعى فمسبع


    وكان من دهاة العالم ، هرب من الحاكم ، فأفسد نيات صاحب الرملة وأقاربه ، وسار إلى الحجاز ، فطمع صاحب مكة في الخلافة ، وأخذ مصر ، فانزعج الحاكم ، وقلق . وهو القائل وكتب إلى الحاكم :

    وأنت وحسبي أنت تعلم أن لي لسانا أمام المجد يبني ويهدم
    وليس حليما من تقبل كفه فيرضى ، ولكن من تعض فيحلم




    قال : ومات بميافارقين سنة ثمان عشرة وأربعمائة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •