بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وقال فضيلة شيخنا أبي الفضل في قصيدة طويلة نظم فيها متن: (العقيدة الطحاوية) تحت عنوان:( القول الرزين في صفات رب العالمين) .
أبيات من بداية المنظومة :
بِسْمِ الإِلَهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
مُسْتَلْهِماً مِنْ نُّورِهِ أَشْعَارِي
أَبْدَأْ قَصِيدِي رَاغِباً فِي عَفْوِهِ
أَكْرِمْ بِرَبٍّ مُنْعِمٍ غَفَّارِ
هَذَا بَيَانُ عَقِيدَةٍ جَا ذِكْرُهُ
مِنْ أَهْلِ سُنَّةِ أحْمَدَ الْمُخْتَارِ
دَانَتْ بِهِ فُقَهَاءُ مِلَّتِنَا التِي
نُعْمَانُ رَامَ وَيُوسُفُ الأَنْصَارِي[1]
وَكَذَاكَ شَيْبَانِي فَرِيدُ زَمَانِهِ
مَنْ ذِكْرُهُ قَدْ سَارَ فِي الأَقْطَارِ
فِي بَابِ مُعْتَقَدٍ بِأَصْلِ دِيَانَةٍ
كَسَنَاءِ فَجْرٍ دَائِمِ الإِسْفَارِ
[1]- أعني به: أبا يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، و(الشيباني) عنيت به: أبا عبد الله محمد بن الحسن الشيباني.
*********
المنظومة كاملة في المرفقات .