بسم الله الرحمن الرحيم
ذكروا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لمعاوية - أحد كتبة الوحي - : " ألق الدواة ، و حرف القلم و انصب الباء و فرق السين و لا تعور الميم و حسن الله و مد الرحمن و جود الرحيم ، و ضع قلمك على أذنك اليسرى فإنه أذكر لك "
على هذا الحديث استند القول بأن الرسم العثماني للقرآن توقيفي ..
و خالف هذا الرأي أبو بكر الباقلاني في كتابه ( الانتصار ) : " و أما الكتابة فلم يفرض الله على الأمة فيها شيئا ، .... إذ وجوب ذلك لا يدرك إلا بالسمع و التوقيف ، و ليس في نصوص الكتاب و لا مفهومه أن رسم القرآن و ضبطه لا يجوز إلا على وجه مخصوص .. ... ، بل السنة دلت على على جواز رسمه بأي وجه سهل ، لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يأمر برسمه و لم يبين لهم وجها معينا و لا نهى أحدا عن كتابته ، و لذلك اختلفت خطوط المصاحف .. "
ثم يذكر كلاما في أوجه الكتابة الجائزة .. لكني لم أفهم منها شيئا في الحقيقة !
و بحثت كثيرا عن شرح للحديث .. كيف تعور الميم .. و كيف تفرق السين .. ؟؟
لكني لم أجد ...
فهل أجد عندكم الجواب الشافي ؟
أو مراجع مختصة باختلاف العلماء في حكم الرسم العثماني للمصحف ..
مع الصور أو الرسوم التوضيحية ...
جزاكم الله خيرا .