الأخوة الأعزاء ............
جاء في فتح الباري لابن حجر رحمه الله "قوله (كان الله ولم يكن شئ قبله) تقدم في بدء الخلق بلفظ "ولم يكن شئ غيره " وفي رواية أبي معاوية " كان الله قبل كل شئ " وهو بمعنى" كان الله ولاشئ معه " وهي أصرح في الرد على من أثبت حوادث لا أول لها من رواية الباب وهي من مستشنع المسائل المنسوبة لابن تيمية ووقفت في كلام له على هذا الحديث يرجح الرواية التي في هذا الباب على غيرها مع أن قضية الجمع بين الروايتين تقتضي حمل هذه على التي في بدء الخلق لا العكس والجمع يقدم على الترجيح بالاتفاق " فتح الباري ج 13ص471 ط دار المنار
عن الطبعة التيحقق أصلها عبد العزيز بن عبد الله بن باز ورقم كتبها وأبوابها وأحاديثها محمد فؤاد عبدالباقي .
فهل هذه النسبةالتي ذكرها ابن حجر صحيحة لشيخ الاسلام ؟ والامر الاهم : هل كان شيخ الاسلام ممن يصدق ابن حجر أن يصدر منه هذا الكلام ؟ثم :هل هناك ثمة مآخذ على ابن حجر سواء في فكره ككل أو في فتح الباري على الأخص ؟ ما أوردت هذه الأسئلة إلا لمعرفة الحقيقة وأنا أحمل كل احترام لشيخ الاسلام ابن تيمية ولابن حجر ............. ولكن العصمة للانبياء فقط ............... فالرجاء إيضاح هذا الموضوع بكل تفصيل .