تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: وقفة مع تحقيق!! الشيخ سليم الهلالي لتذكرة ابن الملقن.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي وقفة مع تحقيق!! الشيخ سليم الهلالي لتذكرة ابن الملقن.

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، ثم أما بعد..
    كنت بالأمس _ الأربعاء 25/12/1431هـ _ أتجول في المكتبة البعيدة عن منزلي جداً، وأثناء مطالعتي للكتب الجديدة المعروضة على الأرض وجدت من ضمن تلك الكتب الحديثة الإصدار كتاباً عنوانه (شرح المتقن لتذكرة ابن الملقن في علوم الحديث) وثق نصوصها وضبط ألفاظها وشرحها فضيلة الشيخ المحدث _ هكذا _ أبو أسامة سليم بن عيد الهلالي السلفي الأثري.
    وحقيقةً فرحت جداً بهذا الإصدار لمعرفتي بأن الشيخ وفقه الله ممن يحرص على تتبع النسخ والمقارنة بينها _ على ما رأيته منه _.. لكني ما إن تصفحت الكتاب ووقفت على تحقيق الشيخ للتذكرة = صدمت _ نوعاً ما _ من القصور التحقيقي للكتاب من مثل هذا الشيخ المحقق!
    وصراحةً هذا الصنيع جعلني أنظر في تحقيقاته الأخرى للكتب التي طبعها بعينٍ أخرى غير العين السابقة.. فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.

    قبل أن أقف مع هذا التحقيق تلك الوقفات؛ يحسن أن أذكر على ماذا اعتمد الشيخ في تحقيقه للكتاب؛ فأقول:
    قال الشيخ في مقدمة كتابه: (.. فرجعت إليها؛ فوثقت نصوصها على خمس نسخ خطية)!!
    أقول: هكذا قال الشيخ عفا الله عنه مجملاً كلامه!!.. ولم يصف واحدةً من هذه النسخ الخمس بحرف واحد!! على أنه أمرٌ هينٌ سهل ميسر لمن اقتنى هذه النسخ الخمس! وكانت بحوزته.
    كما أن هذا خلاف ما عودنا الشيخ عليه في أغلب تحقيقاته.. فما الذي تغير الآن؟!! وكأن في الأمر سر.
    وسأحاول أن أبين لك أيها القارئ الكريم ما وقفت عليه وتبينته لهذه النسخ الخمس! التي أشار إليها:
    - نسخة رضا رامبور الهندية. (وضع مصورتها فقط دون الإشارة إليها بكلمة).
    - نسخة دار الكتب المصرية. (وضع صورتها فقط دون الإشارة إليها بكلمة).
    - نسخة التذكرة التي مع شرحها التوضيح الأبهر. (وضع صورتها فقط دون الإشارة إليها بكلمة).
    - النسخة المطبوعة ضمن ثبت البلوي. (أشار إليها إشارةً أثناء تحقيقه دون أن يتكلم عنها بكلمة).
    - أما النسخة الخامسة فلا أثر لها في التحقيق لا من قريب ولا من بعيد!!

    فهل هذه يا شيخ يا محدث نسخ خطيةٌ خمس؟!! حقيقةً انصدمت جداً بهذا الصنيع ومن هذا التدليس السمج في محاولة ترويج كتابٍ ليس هو بحاجة لصنع هذا لترويجه.
    ومن وقف على الكتاب واقتناه عرف صدق كلامي هذا وحقيقته.. بل الأدهى والأمر أنه حقق الكتاب _ كما يزعم _ على خمس نسخٍ خطية!! ولم نجد أي فروقٍ بين هذه النسخ الخمس! إلا فقط ثلاثة فروق أو أربعة!!!

    والذي دعاني إلى تسطير هذا النقد هو عملي وخدمتي السابقة للكتاب واشتغالي به تحقيقاً؛ وقد وضعت عملي هذا ولله الحمد هديةً حصريةً لرواد هذا المنتدى المبارك وأعضائه، وكنت قد بينت أني قد رجعت إلى هذه النسخ التالية:
    - نسخة رضا رامبور الهندية الخطية.
    - نسخة دار الكتب المصرية الخطية.
    - نسخة الأزهر الخطية.
    - نسخة البلوي المطبوعة في ثبته.
    ومن وقف منكم على خدمتي لكتاب التذكرة عرف الفروق المهمة الكثيرة بين هذه النسخ.. لا ثلاثة، ولا عشرة!!
    http://majles.alukah.net/showthread.php?p=345970

    وسأبين بإذن الله تعالى ملاحظاتي حول تحقيق الشيخ للكتاب مقارنةً بالنسخ الخطية _ الحقيقة _ التي بحوزتي ولله الحمد، متغاضياً عن فروق النسخة الأزهرية التي استعنت بها في تحقيقي لأن الشيخ لم يعتمدها في تحقيقه! مكتفياً بمقارنة النسخ التي اعتمد عليها كما ذكر والتي اعتمدت عليها أنا بدوري أيضاً في تحقيقي.. من باب الحجة عليه فقط.
    (1) ص47 حقق النص هكذا: (أحمد الله).
    وهذا لفظ (الهندية) فقط، ولم يشر إلى لفظ (المصرية) و(البلوي)؛ فعندهما: [الله أحمد].

    (2) ص47 حقق النص هكذا: (وأسلم).
    ولم يشر إلى أن في (البلوي): وسلم.

    (3) ص49 حقق النص هكذا: (إلى الله).
    بإسقاط الواو من أوله.. وهو ثابت في جميع النسخ.

    (4) ص51 حقق النص هكذا: (أقسام الحديث).
    وهذا لفظ (الهندية) فقط، ولم يشر إلى لفظ (المصرية) و(البلوي)؛ فعندهما: [أقسامه].
    كما أنه لم يشر إلى زيادة كلمة (فصل) أول هذا الكلام، وهي ثابتةٌ في (الهندية).

    (5) ص62 حقق النص هكذا: (إسناده).
    وفي جميع النسخ: [سنده].. وأشار في (الهندية) إلى أنه في نسخة: إسناده.

    (6) ص64 حقق النص هكذا: (ويسمى موصلاً أيضاً).
    فأسقط بعد هذا الكلام زيادة: [وضده المفصول].. ثم أشار في الحاشية إلى أن: في (التوضيح الأبهر) زيادة: [وضده]، وفي (ثبت البلوي): [وضده المفصول]، وهي زيادة لا مكان لها هنا.
    هكذا قال الشيخ المحدث!! ولا أعلم لم حكم بأنها زيادة لا مكان لها هنا!! بل هي من صلبه وفي محلها صحيحة سليمة لمن تدبر.

    (7) ص67 حقق النص هكذا: (قولاً أو فعلاً).
    وهذا لفظ (البلوي) فقط، ولم يشر إلى أنه في باقي النسخ: قولاً وفعلاً.

    (8) ص70 حقق النص هكذا: (على التابعي).
    ولم يشر إلى أنه عند (البلوي): [على التابع].

    (9) ص72 حقق النص هكذا: (إسناده على).
    وهذا لفظ سائر النسخ ما عدا نسخة (الهند)؛ فإنها فيها: [عن]، ولم يشر إلى هذا.

    (10) ص74 حقق النص هكذا: (قول التابعي).
    ولم يشر إلى أنه عند (البلوي): [قول التابع].

    (11) ص81 حقق النص هكذا: (المعلق هو).
    وفي جميع النسخ: [والمعلق؛ وهو].

    (12) ص84 حقق النص هكذا: (فيه بصيغة).
    ولم يشر إلى أن (البلوي) أشار أن في نسخة: بلفظة.

    (13) ص84 حقق النص هكذا: (يكن تدليساً).
    وفي جميع النسخ: تدليس.

    (14) ص86 حقق النص هكذا: (والتدليس؛ وهو مكروه).
    بإسقاط نصٍ قيم مهم أثبته (البلوي) في نسخته، ولم يشر إليه إطلاقا.

    (15) ص86 حقق النص هكذا: (اللقاء).
    وهذا لفظ باقي النسخ ما عدا (المصرية)؛ فإنه فيها: [اللقي].

    (16) ص89 حقق النص هكذا: (ما روى).
    وهذا لفظ باقي النسخ ما عدا (الهندية)؛ فإن فيها: [ما روى]، ولم يشر إلى ذلك.

    (17) ص89 حقق النص هكذا: (لرواية الثقات).
    وهذا لفظ (الهندية) فقط، وفي سائر النسخ: [لرواية الناس]، ولم يشر إلى هذا.

    (18) ص92 حقق النص هكذا: (به واحد عن).
    وكلمة (واحد) تفرد بإثباتها (البلوي) فقط؛ ولم يشر إلى هذا.

    (19) ص100 حقق النص هكذا: (وهو خبر جماعةٍ يفيد بنفسه العلم لصدقه).
    وهذا النص كاملاً ساقط من (الهندية) ولم يشر إلى ذلك.
    وقوله: (لصدقه) = الذي في جميع النسخ: بصدقه.
    وقد أسقط بعد هذا النص نصٌ مهم جداً ثابت صحيح؛ قد أثبته (البلوي) في نسخته ولم يشر إلى ذلك.

    (20) ص102 حقق النص هكذا: (على علة قداحة...) إلى ص157: (... والوجادة).
    النص كله _ من إلى _ ساقط من (المصرية) ولم يشر إلى ذلك.

    (21) ص109 حقق النص هكذا: (وغيره).
    وفي سائر النسخ: ونحوه.

    (22) ص111 حقق النص هكذا: (وقد لقب).
    وفي سائر النسخ: وقد يلقب.

    (23) ص111 حقق النص هكذا: (والمفسد).
    ولم يشر إلى أنه ساقط من (البلوي).

    (24) ص116 حقق النص هكذا: (ويحصل).
    وفي سائر النسخ: وتحصل.

    (25) ص116 حقق النص هكذا: (أو من أحد).
    وفي سائر النسخ: ومن أحد.

    (26) ص116 حقق النص هكذا: (وبتقدم).
    ولم يشر إلى أنه في نسخة (البلوي): وبتقديم.

    (27) ص116 حقق النص هكذا: (والسماع).
    وفي سائر النسخ: وبالسماع.

    (28) ص119 قدم مبحث المختلف على مبحث المصحف ص123.. وفي سائر النسخ مبحث المصحف قبل مبحث المختلف.

    (29) ص123 حقق النص هكذا: (المصحف: وتارة).
    فأسقط الواو من أول النص.
    وأسقط نصاً مهماً ثابتاً أثبته (البلوي)، واكتفى بالحاشية بقوله: (في المطبوع زيادة: [هو تغيير لفظ أو معنى] ولم أجدها في الأصول الخطية).

    (30) ص137 حقق النص هكذا: (والمزيد في متصل الأسانيد).
    فأسقط نصاً مهماً ثابتاً قد أثبته (البلوي)، وأشار في الحاشية بقوله: (وقع في المطبوع زيادة: [وهو أن يزاد في الإسناد رجلٌ فأكثر غلطا] ولم أجدها في الأصول الخطية).
    ثم اعترض في الحاشية على هذه الزيادة باعتراض ركيكٍ انظره غير مأمور هناك.

    (31) ص139 حقق النص هكذا: (العدل الضابط).
    وأسقط نصاً مهماً ثابتاً أثبته (البلوي) ولم يشر إليه.

    (32) ص139 حقق النص هكذا: (ويحصل له).
    ولم يشر أن (له) ساقط من النسخة (الهندية).

    (33) ص139 حقق النص هكذا: (السماع والتحمل).
    ولم يشر إلى أن [السماع و] ساقط من (البلوي).
    كما أنه أسقط نصاً مهما ثابتاً أثبته (البلوي) في نسخته.

    (34) ص161 حقق النص هكذا: (وأدائها).
    ولم يشر إلى أنها ساقطة من نسخة (البلوي).

    (35) ص195 حقق النص هكذا: (والترجيح).
    وفي سائر النسخ: والتراجيح.

    (36) ص219 حقق النص هكذا: (ويلقب).
    ولم يشر إلى أنه عند (البلوي): وتلقب.

    (37) ص227 حقق النص هكذا: (عباس).
    وفي سائر النسخ: العباس.

    (38) ص231 حقق النص هكذا: (ومعرفة رواية الإخوة).
    وليس في جميع النسخ كلمة [رواية].

    (39) ص233 حقق النص هكذا: (تباعدا).
    وفي سائر النسخ: تباعد.

    (40) ص233 حقق النص هكذا: (وفاتيهما).
    ولم يشر إلى أنه في (المصرية): وفاتهما.

    (41) ص245 حقق النص هكذا: (الكنية، وعكسه).
    وأسقط اسمين توضيحيين مهمين ثابتين؛ أثبتهما (البلوي)، ولم يشر إلى ذلك.

    (42) ص259 من قوله: (والمبهمات) إلى ص267 (... بالميزان) أتى مضطرباً في النسخة (الهندية) ولم يشر إلى ذلك.

    (43) ص271 حقق النص هكذا: (وخرف منهم).
    وأسقط اسماً مهماً ثابتاً؛ أثبته (البلوي) ولم يشر إلى ذلك.

    (44) ص271 حقق النص هكذا: (عنهم قبل).
    وأسقط نصاً مهماً ثابتاً أثبته (البلوي)، وأشار في الحاشية بقوله: (جاء في المطبوع زيادة: [وإلا فلا] ولم أجدها في الأصول الخطية.

    (45) ص287 إلى ص290: اضطرب في خاتمة المؤلف بالتقديم والتأخير والإسقاط يطول ذكره هنا؛ ويتضح لمن قابل بين التحقيقين.

    هذا ما وقفت عليه من وقفات حول التحقيق، ولولا الله سبحانه؛ ثم أنه أخبر في مقدمته أنه رجع إلى خمس نسخٍ خطية!! وأنني قد سبق وخدمت الكتاب = لما سطرت حرفاً واحداً هنا.. ولكن هذه حال الدنيا = لا يبرز في سماء النشر إلا الأسماء الرنانة التي تدر على الناشر أموالا!!
    فالله المستعان.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: وقفة مع تحقيق!! الشيخ سليم الهلالي لتذكرة ابن الملقن.

    جزاك الله خيرًا يا شيخ خالد، وبارك فيك.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,515

    افتراضي رد: وقفة مع تحقيق!! الشيخ سليم الهلالي لتذكرة ابن الملقن.

    الأخ الحبيب، الشيخ الفاضل / السّكران التّميميّ :

    جزاكُم اللَّـهُ خيرًا، وباركَ فيكُم.
    2636 ـ وَالعِلْمُ يَدْخُلُ قَلْبَ كُلِ مُـوَفَّـقٍ * * * مِنْ غَـيْـرِ بَـوَّابٍ وَلَا اسْـتئْذَانِ
    2637 ـ وَيَرُدُّهُ الـمَـحْرُوْمُ مِنْ خِذْلَانِـهِ * * * لَا تُـشْـقِـنَا الـلَّهُـمَّ بِالـحِـرْمَـان ِ
    قاله الإمامُ ابنُ قيِّم الجوزيّة .« الكافية الشافية » [ ج 3، ص 614 ]. ط بإشراف شيخِنا العلّامة بكر أبو زيد.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    541

    افتراضي رد: وقفة مع تحقيق!! الشيخ سليم الهلالي لتذكرة ابن الملقن.

    حقيقة أرى أن هناك مجموعة يجب أن ترفع يدها عن العبث بتراث الأئمة , وسمئنا من هذه الطبعات المشهوة و المنفوخة بلا فائدة تذكر

    وأن يتولى أمر التحقيق و إخراج هذا التراث كل من يتعب في جمع النسخ الخطية و المقارنة بينها ويسهر على ذلك ويعلم الله ما يلاقيه في سبيل ذلك


    ولا حول ولا قوة إلا بالله

    استفسار أخي الكريم : هل تعلم بوجود نسخ أخرى لكتاب ( أحسن الدلائل على بعض المسائل ) لمحمد عمر السندي - رحمه الله - ؟
    لأي خدمة علمية من بلدي الإمارات لا تترد في الطلب
    ahalalquran@hotmail.com
    والله الموفق

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    الدولة
    المغرب/الدار البيضاء
    المشاركات
    1,504

    افتراضي رد: وقفة مع تحقيق!! الشيخ سليم الهلالي لتذكرة ابن الملقن.

    جزاك الله خيرا سؤالي للشيخ هل قمت بنصيحة الشيخ و مناقشة هذا الموضوع فيما بينك و بينه قبل عرضه في الملتقى؟؟؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: وقفة مع تحقيق!! الشيخ سليم الهلالي لتذكرة ابن الملقن.

    بارك الله في الإخوة الأحبة جميعاً، ووفقهم إلى كل خيرٍ آمين.

    الأخ الفاضل العوضي: لا أعلم ما هي النسخ التي بحوزتك! ولعل الله ييسر الأمر إن شاء الله.
    الأخ الفاضل أبو عبد البر: وهل هذا الكتاب التحقيق الأول للشيخ وفقه الله؟! له في الأسواق أكثر من عشرة كتبٍ محققة!
    ثم أين فائدة المناصحة هنا وقد طبع من الكتاب ووزع أكثر من عشرة الآف نسخة؟!
    وفق الله الجميع إلى كل خيرٍ آمين.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  7. #7

    افتراضي رد: وقفة مع تحقيق!! الشيخ سليم الهلالي لتذكرة ابن الملقن.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد البر طارق مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا سؤالي للشيخ هل قمت بنصيحة الشيخ و مناقشة هذا الموضوع فيما بينك و بينه قبل عرضه في الملتقى؟؟؟
    أخي؛
    النصيحة ليست على درجة واحدة، وليس لها نظام واحد.
    فإذا عرض عليك واحد من المحققين عمله قبل الطبع، فلا يحل لك أن تنصحه، أو تصحح له، أمام الناس، أو في المنتديات، بل بينك وبينه، ساترًا لأي خلل.
    أما إذا صدر الكتاب، وأصبح بين يدي طلبة العلم، فهنا أصبح فرض النصيحة عامًّا، لأنك هنا لا تنصح المحقق، بل تنصح أُمة محمد صلى الله عَليه وسلم، لأن الضرر يقع على هذه الأُمة.
    ومن أكبر المصائب التي تضر بمسيرة هذه الأُمة، هذا التحريف والتصحيف والسقط في كتب الإسلام، والذي به يتحرف الكَلِم عن مواضعه.
    فالكتاب، أولا وأخيرا ليس ملكًا للمحقق، ولا لغيره، حتى يعبث به، ويُدلِّس على الناس.
    ولهذا، فالذي فعله الأخ التميمي هو من الفروض الواجبة عليه مثل الصلاة والصيام، وهذا ما أفرد الله به أُمة محمد صلى الله عَليه وسلم، أُمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    ولو قام الأخ التميمي بنصيحة المحقق (المحدث العلامة الكبير) بينه وبينه، في مثل هذه الحالة، فهل بذلك سينتهي المنكر، أم سينتشر في الأسواق، وتُسرق به أموال اليتامى من طلبة العلم؟!.
    فالهدف من النصيحة هو إنهاء المنكر، وقد نصح أخي التميمي، وأَدَّى ماعليه.
    أسأل الله أن يتقبل منه وقفته للحق.

  8. #8

    افتراضي رد: وقفة مع تحقيق!! الشيخ سليم الهلالي لتذكرة ابن الملقن.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل مشاهدة المشاركة
    أخي؛
    النصيحة ليست على درجة واحدة، وليس لها نظام واحد.
    فإذا عرض عليك واحد من المحققين عمله قبل الطبع، فلا يحل لك أن تنصحه، أو تصحح له، أمام الناس، أو في المنتديات، بل بينك وبينه، ساترًا لأي خلل.
    أما إذا صدر الكتاب، وأصبح بين يدي طلبة العلم، فهنا أصبح فرض النصيحة عامًّا، لأنك هنا لا تنصح المحقق، بل تنصح أُمة محمد صلى الله عَليه وسلم، لأن الضرر يقع على هذه الأُمة.
    ومن أكبر المصائب التي تضر بمسيرة هذه الأُمة، هذا التحريف والتصحيف والسقط في كتب الإسلام، والذي به يتحرف الكَلِم عن مواضعه.
    فالكتاب، أولا وأخيرا ليس ملكًا للمحقق، ولا لغيره، حتى يعبث به، ويُدلِّس على الناس.
    ولهذا، فالذي فعله الأخ التميمي هو من الفروض الواجبة عليه مثل الصلاة والصيام، وهذا ما أفرد الله به أُمة محمد صلى الله عَليه وسلم، أُمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
    ولو قام الأخ التميمي بنصيحة المحقق (المحدث العلامة الكبير) بينه وبينه، في مثل هذه الحالة، فهل بذلك سينتهي المنكر، أم سينتشر في الأسواق، وتُسرق به أموال اليتامى من طلبة العلم؟!.
    فالهدف من النصيحة هو إنهاء المنكر، وقد نصح أخي التميمي، وأَدَّى ماعليه.
    أسأل الله أن يتقبل منه وقفته للحق.
    أحسن الله إليكم شيخنا أبا يحيى وأسأله أن يحشرك على حوض نبيه مع الذابين عن سنته
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=24420
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=52025
    أبو محمد المصري

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,515

    افتراضي رد: وقفة مع تحقيق!! الشيخ سليم الهلالي لتذكرة ابن الملقن.

    قال شيخُنا العلَّامةُ الكبيرُ بَكرُ بنُ عبدِ اللَّـهِ أبُو زَيْدٍ ـ رَحِمَهُ اللَّـهُ وَسَقَاهُ مِن سَلْسَبِيل الجَنَّة .آمين ـ في رسالتِهِ النافعة " الرّقابة على التراث " ( ص 293 ـ 295 ، ضمن كتاب المجموعة العلمية ) :

    ... وفَوْقَ ذلك : احتساب الأجر والثَّواب في هذا الجهاد الدِّفاعي عن حرمة التُّراث وهذا غاية في بذل النصح للَّـهِ ، ولرسولِهِ ، ولكتابه ، ولأئمة المسلمينَ ، وعامَّتِهِم ، كما ثبت الحديث بذلك عن النَّبيِّ في « صحيح مسلم » وغيره .
    وعليه :هاأنذا أُحرِّكُ القلمَ ، وأطرقُ البابَ ، مقيِّدًا مجموعة طيبةً مباركةً من السُّبل الواقية من هذه اللاغية ، أسوقها على بساطِ النَّظر على عجل :
    " وَعَجِلْتُ إليكَ رَبِّي لترضى " [ طه : 84 ] .
    فإلى الضمانات :

    [...]
    3 – إصدار (( مجلة )) تراقب ثورة الإنتاج الطِبَاعي فَيُقَوَّمُ الإنتاج لتحقيق أيَّ كتاب ، بميزان العدل والإنصاف ، وإعلان ما ينتهي إليه مدحًا أو قدحًا ، فمرحبًا بالمنافحين غيرَ خزايا ولا ندامى .
    4 ـ تكثيف العلماء جُهُودَهُم بنقدِ العبث في التُّراث تصريحًا لا تلويحًا ، وبيان ذلك لأوَّلِ مناسبة في مؤلفاتهم ، ودروسهم ، ومحاضراتهم ...
    2636 ـ وَالعِلْمُ يَدْخُلُ قَلْبَ كُلِ مُـوَفَّـقٍ * * * مِنْ غَـيْـرِ بَـوَّابٍ وَلَا اسْـتئْذَانِ
    2637 ـ وَيَرُدُّهُ الـمَـحْرُوْمُ مِنْ خِذْلَانِـهِ * * * لَا تُـشْـقِـنَا الـلَّهُـمَّ بِالـحِـرْمَـان ِ
    قاله الإمامُ ابنُ قيِّم الجوزيّة .« الكافية الشافية » [ ج 3، ص 614 ]. ط بإشراف شيخِنا العلّامة بكر أبو زيد.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •