مالصواب؟
ارشدوني
مالصواب؟
ارشدوني
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حسب ما قرأته من سير العلماء فهم يبدؤون بحفظ القرآن لأنه هو الأساس و جاءت أحاديث تحث على حفظه
فابدأ بالقرآن
اجتهد أخي الكريم ولا تيأس
لا زلت إلى حد الان أعاني من بعض الأخطاء وانا أقرأ القرآن الكريم يوميا أختمه أحيانا ثلاث مرات في كل شهر
لا أقول ذالك من باب الرياء معاذ الله فما يغني العباد يوم القيامة
لكن أقوله من باب الإصرار
اعتبر معانا تك مع الحفظ مما يضاعف لك الأجر (وهو عليه شاق ) كما في نص الحديث
يسر الله لنا ولك حفظ القرآن الكريم كما يحب ربنا ويرضى
جزاكم الله خير
هل اترك حفظ المتون حتى انتهى من القران ام اجمع بينهم؟
الأخت الفاضلة :
قال الميموني : سألت أبا عبدالله ( يعني الإمام أحمد ) أيهما أحب إليك أبدأ ابني بالقرآن أو بالحديث ؟ قال : لا بالقرآن ،قلت : أعلمه كله ؟ قال : إلا أن يعسر ، فتعلمه منه . ( الآداب الشرعية لابن مفلح ( 2/ 33 )
وقال الخطيب البغدادي : ينبغي للطالب أن يبدأ بحفظ كتاب الله عز وجل إذ كان أجل العلوم وأولاها بالسبق والتقديم . ( الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 1/106 ).
وقال الحافظ النووي رحمه الله : وأول ما يبتدئ به حفظ القرآن العزيز فهو أهم العلوم ، وكان السلف لا يُعلِّمون الحديث والفقه إلا لمن حفظ القرآن . [يعني كاملاً] ( مقدمة المجموع شرح المهذب )
وقال شيخ الإسلام : وأما طلب حفظ القرآن فهو مقدم على كثير مما تسميه الناس علما وهو إما باطل أو قليل النفع ، وهو أيضا مقدم في التعلم في حق من يريد أن يتعلم علم الدين من الأصول والفروع ، فإن المشروع في حق مثل هذا في هذه الأوقات أن يبدأ بحفظ القرآن فإنه أصل علوم الدين .( الفتاوى الكبرى 2/235)
أعانك ربي ويسر أمرك ..
شكر الله سعيكم وجزاكم خير..امين
1- عليكم بالدعاء
2- عليكم بالصحبة التي تعينكم فإن النفس تكل وتمل وبرؤية الإخوان تنشط وتسعد
جزاكم الله خير
قد أقحمت نفسي فالمعذرة!
هو سؤال دائمًا يتردد في النفس والله المستعان!
هل لي بخبرات الإخوة والأخوات في مراجعة الحفظ؟؟
أو ذكر نصائح أو وصايا علّ النفس تنشط رحم الله حالي وحالكم!
اللهم ذكرنا منه ما نُسينا وعلمنا منه ما جهلنا وارزقنا اللهم تلاوته آناء الليل وأطراف النّهار على الوجه الذي يرضيك عنّا.
لعل حفظ كتاب الله يقوي الذاكرة و يجعل الذهن متوقداً
هذه وجهة نظر أرجو أن تكون ذات نفع لنا جميعاً :
يجب أن نرسم مساراً لكل برنامج شريطة ألا يقطع أحدهما الآخر ، وأمر آخر أن يكون بعض المسارات أساسياً ، والأخرى مكملة ، فلا نضحي بالأساس ليبقى لنا الفرع ، وعليه ، فما من بأس أن نجمع بين حفظ القرآن ، وحفظ المتون ، فلحفظ القرآن وضبطه وقته الخاص به ، وللمتون وقتها الخاص بها ، ويجب أن يستقر في نفوسنا أن حفظنا للقرآن الكريم ليس لأجل اختبار يفوت وقته ؛ بل هو لحياة نرجوا من الله أن يمدها على خير .
- لفتة : إن كان من يرغب الحفظ صغيراً ، فالأولى أن يعتني بحفظه للقرآن ، والطريق - بعون الله - أمامه طويل ليحفظ المتون بعده .
والله أسأل أن يرزقني حفظ كتابه وإتقانه وتدبره ، ومن دعا لي بذلك .
شكر الله لكم ونفع بكم