تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: :: تنبيه مهم جدا عن قراءة القراءات بطريقة التجزئة أو ( الأجزاء ) ::

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    المشاركات
    1

    افتراضي :: تنبيه مهم جدا عن قراءة القراءات بطريقة التجزئة أو ( الأجزاء ) ::

    :: تنبيه مهم جدا عن قراءة القراءات بطريقة التجزئة أو ( الأجزاء ) ::
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــ
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين القائل ( ثُمَّ أورَثْنَا الكِتَابَ الذِينَ اصْطَفَينَا مِنْ عِبادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتِصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالخَيرَاتِ بِإِِذْنِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الفَضْلُ الكَبِيرُ ) فاطر / 32 والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء محمد  القائل ( وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا ) رواه الإمام مسلم في صحيحه وصلى الله وسلم على آله وصحبه الذين بلغوا الأمانة ونصحوا الأمة ومن سار على هديهم إلى يوم القيامة ، أما بعد. :

    بداية / هل يجوز لمن قرأ القرآن الكريم على شيخ بطريقة التجزئة أو قد تسمى بطريقة الأرباع أن يقول أو يكتب أنه قرأ ختمة بالقراءات العشر أو السبع ؟ وهل تعد هذه الطريقة من طرق الجمع المعتد بها ؟ وهل من نصيحة لمن يقرأ أو يقرئ بهذه الطريقة لأنها انتشرت في الآونة الأخيرة ؟
    وتعريف هذه الطريقة : هو أن يقرأ الطالب على شيخه شيئا من القرآن لراو أو قارئ من القراء العشرة أو السبعة على سبيل المثال، ثم يكمل القراءة لراو آخر ثم لآخر حتى يختم ختمة تكون اشتملت على جزئين أو ثلاثة أجزاء فقط أو أكثر بقليل لكل قارئ .

    ::مثال ذلك:/

    ــــــ
    أن يبدأ الطالب برواية قالون ويقرأ على شيخيه ربعا من القرآن ؛ أي من أول القرآن إلى قوله تعالى : " وهم فيها خالدون " سورةالبقرة (25) ، ثم يكمل لورش من آية (26) من قوله تعالى " إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها " إلى قوله تعالى " واركعوا مع الراكعين " آية (43) ثم يبدأ بالربع الثالث لابن كثير من قوله تعالى " أتأمرون الناس بالبر " آية (44) إلى قوله " بما كانوا يفسقون " آية (59) ثم يبدأ بالربع الرابع لدوري أبي عمر من قوله تعالى " وإذ استسقى موسى " الآية (60) إلى قوله تعالى " وما الله بغافل عما تعملون " آية (74)، ثم يبدأ بالربع الخامس سوسي حتى يختم الربع ، ثم ربعا لابن عامر ثم لعاصم ثم لحمزة للخلف وربعا لخلاد ثم ربعا للكسائي ثم لأبي جعفر ثم ليعقوب ثم لخلف العاشر ، ثم يكمل لقالون من حيث انتهى لخلف ولا يرجع ولا يعيد، ثم لورش وهكذا حتي يختم القرآن الكريم .
    ـــــــــــــــ
    من تأمل هذه الطريقة علم يقينا أن الذي قرأ بهذه الطريقة لم يقرأ القراءات كاملة على شيخه بل ولا رواية واحدة وإنما حقيقة الأمر أنه قرأ ثلاثة أجزاء تقريبا فقط لكل قارئ أو راو كما ذكر في السؤال .
    وعيه فلا يجوز قول قرأت القرآن الكريم بالقراءات ( السبع أو العشر ) لمن قرأه بطريقة التجزئة لأنه لم يقرأ القراءات فرشا وأصولا في جميع القرآن لجميع القراء .
    ـــــــــــــ
    فلو أن الطالب الذي يقرأ على شيخه بطريقة الأجزاء للعشرة من الشاطبية والدرة وافق في ربعه لابن كثير . قوله تعالى ( وإذ قال موسى لقومه يا قومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة )
    فبقراءته لابن كثير أسقط أكثر القراء العشرة :
    فأين قراءته هذه من تقليل كلمة موسى لأبي عمرو ولورش بخلفه ، وأين أمالتها قولا واحدا لحمزة والكسائي وخلف العاشر .
    وأين توسط المنفصل لأصحابه خاصة من ليس لهم قصر من الشاطبية كعاصم وغيره ، وكالكسائي وخلف العاشر ، وأين الإشباع قولا واحدا للأزرق عن ورش ولحمزة ؟
    ثم أين أبدال الهمزة في يأمركم لورش ولأبي جعفر والسوسي ؟
    ثم أين إسكان الراء ، واختلاسها لأبي عمرو في يأمركم ؟
    وأين كذلك عدم صلة ميم الجمع لأكثر القراء ، وأين صلتها مع التوسط لقالون ، وأين اشباعها لورش ؟
    ثم أين السكت على الميم لمن سكت ؟
    وأين المدود كما سبق في قالوا أتتخذنا
    وأين قراءة هُزُوا لحفص ؟
    وأين قراءة هُزْءا لحمزة وصلا ولخلف وصلا ووقفا . وإن وقف عليها لحمزة النقل أو الحذف ؟
    مع عطف الوجوه دون تركيب ولا خلط دون إسقاط .
    ـــــــــــــــ
    وكذلك يندرج الحكم على من قرأ بالتجزئة ولكنه إذا مر بفرش قرأه للعشرة لأنه أسقط الأصول كما سبق التمثيل به في الآية السابقة ، أو قرأ متن الشاطبية والدرة ، وكمن يقرأ القرآن لحفص مثلا ثم يقرأ متن الشاطبية والدرة. فلا يجوز له أن يقول قرأت القرآن الكريم بالقراءات ، وعليه أن يبين كيفية قراءته .
    فهل القراءات إلا الأصول والفرش ، وأما أن يقال أنه يعرف الأصول أو هو متقن فليس الكلام هنا عن استحقاقه للإجازة من عدمها ، وإنما الكلام هل هو فعلا قرأ القراءات فرشا وأصولا لكل القراء أم أسقط الكثير منها وبناء عليه هل يحق له قول قرأت القراءات أم لا .
    والإخلال في ذلك داخل في أصل القراءة والرواية ، وانظر كلام ابن الجزري في الفرق بين الوجه الجائز تركه وبين الواجب الآتيان به من القراءات والروايات والطرق .
    النشر في القراءات العشر - (2 / 228)
    " إذا علمت ذلك فاعلم أن الفرق بين الخلافين أن خلاف القراءات والروايات والطرق خلاف نص ورواية، فلو أخل القارئ بشيء منه كان نقصاً في الرواية فهو وضده واجب في إكمال الرواية " .

    النشر في القراءات العشر - (2 / 234) وانظر كلامه عن الجمع وكيف على الطالب أن لا يترك قراءة ولا رواية .
    " ولا ينتقل إلى من بعده حتى يكمل من قبل وكذلك كان الحذاق من الشيوخ إذا انتقل شخص إلى قراءة قبل إتمام ما قبلها لا يدعونه ينتقل حفظاً لرعاية الترتيب وقصداً لاستدراك القارئ ما فاته قبل اشتغال خاطره بغيره وظنه أنه قرأه ".
    وطرق الجمع التي ذكرها ابن الجزري في النشر هي :-
    ـــــــــــــــ ـــــــــ
    أحدهما الجمع بالحرف وهو أن يشرع القارئ في القراءة فإذا مر بكلمة فيها خلف أصولي وفرشي أعاد تلك الكلمة بمفردها حتى يستوفي ما فيها من الخلاف فإن كانت مما يسوغ الوقف عليه وقف واستأنف ما بعدها على الحكم المذكور وإلا وصلها بآخر وجه انتهى عليه حتى ينتهي إلى وقف فيقف وإن كان مما يتعلق بكلمتين كمد منفصل والسكت على ذي كلمتين على الكلمة الثانية واستوعب الخلاف ثم انتقل إلى ما بعدها على ذلك الحكم وهذا مذهب المصريين وهو أوثق في استيفاء أوجه الخلاف وأسهل في الأخذ وأحضر ولكنه يخرج عن رونق القراءة وحسن أداء التلاوة.

    والمذهب الثاني الجمع بالوقف وهو إذا شرع القارئ بقراءة من قدمه لا يزال بذلك الوجه حتى ينتهي إلى وقف يسوغ الابتداء مما بعده فيقف ثم يعود إلى القارئ الذي بعده إن لم يكن دخل خلفه فيما قبله ولا يزال حتى يقف على الوقف الذي وقف عليه ثم يفعل بقارئ قارئ حتى ينتهي الخلف ويبتدئ بما بعد ذلك الوقف على هذا الحكم. وهذا مذهب الشاميين وهو أشد في الاستحضار وأشد في الاستظهار وأطول زماناً، وأجود إمكاناً، وبه قرأت على عامة من قرأت عليه مصراً وشاماً وبه آخذ .
    المذهب الثالث. وكان يقرأ بها ابن الجزري فقال : فابتدئ بالقارئ وأنظر إلى من يكون من القراء أكثر موافقة له فإذا وصلت إلى كلمتين بين القارئين فيها خلف وقفت وأخرجته معه ثم وصلت حتى انتهى إلى الوقف السائغ جوازه وهكذا حتى ينتهي الخلاف ولما رحلت إلى الديار المصرية ورايت الناس يجمعون بالحرف كما قدمت أولاً فكنت أجمع على هذه الطريقة بالوقف وأسبق الجامعين بالحرف مع مراعاة حسن الأداء ووكمال القراءة وسأوضح ذلك كله بأمثلة يظهر لك منها المقصود والله تعالى الموافق.
    ثم فصل الإمام ابن الجزري في طريقة القراءة .
    وفي جميع الطرق السابقة للجمع شملت الطريقة على الجمع بحيث يأتي للعشرة كلهم وعطف الأصول والفرش كما هي عادة القراء قديما وحديثا إلا ما أحدث من طرق غير مستوفية للقراءات .
    وتأمل قوله وتنبيهه على استيعاب أوجه القراء كالأصول " وإن كان مما يتعلق بكلمتين كمد منفصل والسكت على ذي كلمتين على الكلمة الثانية واستوعب الخلاف ثم انتقل إلى ما بعدها على ذلك الحكم وهذا مذهب المصريين وهو أوثق في استيفاء أوجه الخلاف "

    أو أن يقرأ بالإفراد كل راو ختمة أو كل قارئ ختمة ، وبعض الشيوخ يجمع عليه الطالب أكثر من قراءة أو رواية .
    بَابُ إِفرادِ القِراءَاتِ وَجَمْعِهَا (8)

    [425] وَقَدْ جَرَى مِنْ عَادَةِ الأَئِمَّهْ * * * إِفْرَادُ كُلِّ قَارِىءٍ بِخَتْمَهْ
    [426] حَتَّى يُؤَهَّلُوا لِجَمْعِ الْجَمْعِ * * * بِالْعَشْرِ أَوْ أَكْثَرَ أَوْ بِالسَّبْعِ
    [427] وَجَمْعُنَا نَخْتَارُهُ بِالْوَقْفِ * * * وَغَيْرُنَا يَأْخُذُهُ بِالْحَرْفِ
    [428] بِشَرْطِهِ فَلْيَرْعَ وَقْفًا وَابْتِدَا * * * وَلاَ يُرَكِّبْ وَلْيُجِدْ حُسْنَ اْلأَدَا
    [429] فَالْمَاهِرُ الَّذِي إِذَا مَا وَقَفَا * * * يَبْدَا بِوَجْهِ مَنْ عَلَيْهِ وَقَفَا
    [430] يَعْطِفُ أَقْرَبًا بِهِ فَأَقْرَبَا * * * مُخْتَصِرًا مُسْتَوْعِبًا مُرَتِّبَا


    ولو تأملت أخي القارئ فإن العبرة في قول القائل قرأت القراءات هو القراءة بحيث يقرأ لكل العشرة .
    والقرءاة بالأجزاء أقرب ما تكون قراءة بعض القرآن لكل قارئ وإجازة في الباقي .
    ـــــــــــــــ

    وانقل لكم كلام الشيخ المقرئ نادر العنبتاوى وسؤاله لاهل العلم /
    .............................. ....
    يقول (( وعلى عدم جواز قول أو كتابة قرأت القرآن الكريم بالقراءات لمن قرأه بطريقة التجزئة أنقل فتوى العلامة شيخ قراء دمشق( كريم راجح ) بأن هذه الطريقة لا تعرف عند علماء القراءات القدماء ولا عن شيوخنا المتقنين ، وليس هذه الطريقة بطريقة الجمع المعروفة التي يجمع فيها لكل القراء والرواة وأن هذه لا تعد ختمة بالقراءات ، وهي بدعة جديدة في زماننا ، ولا يجوز أن يقال عن الذي قرأ بهذه الطريقة أنه قرأ القراءات العشر أو السبع .
    كما سألت عن هذه الطريقة الشيخ العلامة أيمن سويد عن هذه الطريقة فاستاء جدا وقال حسبنا الله ونعم الوكيل ، ومما أخبرني أنها لا تعد ختمة بالقراءات العشر أو بالسبع ، بل قال ولا حتى لرواية واحدة .
    وكذلك أنقل فتوى لفضيلة الشيخ المقريء المحدث حامد بن أكرم البخارى فقد سألته عن هذه الطريقة فأجابني بما يلى : " ينبغي لمن قرأ بهذه الطريقة أن يبين كيفية قراءته وأنها بالتجزئة أي جزءا لكل قارئ لأنه لم يقرأ للقراء العشرة كامل القراءات وإن لم يبين فيقال أقل درجاته أن يكون مدلسا إن لم يكن كذبا صريحا " ا.هـ

    هذا والله الموفق
    وفقكم الله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: :: تنبيه مهم جدا عن قراءة القراءات بطريقة التجزئة أو ( الأجزاء ) ::

    الأخ الشيخ رياض الداودي.
    مرحبًا بك وأهلاً في هذا المجلس العلمي الحافل.
    وجُزيتَ خير الجزاء على ما أتحفتنا به من موضوع الجمع بين القراءات، وهو الموضوع الذي ختم به ابن الجزري أبواب الأصول من كتابه "النشر في القراءات العشر".
    وقد استهل ذلك الباب بقوله:
    باب بيان إفراد القراءات وجمعها
    لَمْ يَتَعَرَّضْ أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ القِرَاءَةِ فِي تَوَالِيفِهِمْ لِهَذَا البَابِ.
    وَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ أَبُو القَاسِمِ الصَّفْرَاوِيُّ فِي "إِعْلانِهِ" وَلَمْ يَأْتِ بِطَائِلٍ.
    وَهُوَ بَابٌ عَظِيمُ الفَائِدَةِ، كَثِيرُ النَّفْعِ، جَلِيلُ الخَطَرِ، ... .....
    وَالسَّبَبُ المُوجِبُ لِعَدَمِ تَعَرُّضِ المُتَقَدِّمِين َ إِلَيْهِ هُوَ عِظَمُ هِمَمِهِمْ، وَكَثْرَةُ حِرْصِهِمْ، وَمُبَالَغَتِهِ مْ فِي الإِكْثَارِ مِنْ هَذَا العِلْمِ وَاسْتِيعَابِ رِوَايَاتِهِ، وَلَقَدْ كَانُوا فِي الحِرْصِ وَالطَّلَبِ بِحَيْثُ إِنَّهُمْ يَقْرَءُونَ بِالرِّوَايَةِ الوَاحِدَةِ على الشَّيْخِ الوَاحِدِ عِدَّةَ خَتَمَاتٍ لا يَنْتَقِلُونَ إِلَى غَيْرِهَا.
    وَلَقَدْ قَرَأَ الأُسْتَاذُ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الغَنِيِّ الحُصْرِيُّ القَيْرَوَانِيّ ُ القِرَاءَاتِ السَّبْعَ على شَيْخِهِ أَبِي بَكْرٍ القصريُّ تِسْعِينَ خَتْمَةً كُلَّمَا خَتَمَ خَتْمَةً قَرَأَ غَيْرَهَا حَتَّى أَكْمَلَ ذَلِكَ فِي مُدَّةِ عَشْرِ سِنِينَ، حَسْبَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ بِقَوْلِهِ فِي قَصِيدَتِهِ:
    وَأَذْكُرُ أَشْيَاخِي الَّذِينَ قَرَأْتُهَا * * * عَلَيْهِمْ فَأَبْدَا بِالإِمَامِ أَبِي بَكْرِ
    قَرَأْتُ عَلَيْهِ السَّبْعَ تِسْعِينَ خَتْمَةً * * * بَدَأْتُ ابْنَ عَشْرٍ ثُمَّ أَكْمَلْتُ فِي عَشْرِ
    وَكَانَ أَبُو حَفْصٍ الكِتَّانِيُّ مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ مُجَاهِدٍ وَمِمَّنْ لازَمَهُ كَثِيرًا وَعُرِفَ بِهِ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ سِنِينَ لا يَتَجَاوَزُ قِرَاءَةَ عَاصِمٍ.. قَالَ: وَسَأَلْتُهُ أَنْ يَنْقُلَنِي عَنْ قِرَاءَةِ عَاصِمٍ إِلَى غَيْرِهَا فَأَبَى عَلَيَّ.
    وَقَرَأَ أَبُو الفَتْحِ فَرَجُ بْنُ عُمَرَ الوَاسِطِيُّ أَحَدُ شُيُوخِ [195] ابْنِ سِوَارٍ القُرْآنَ بِرِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ مِنْ طَرِيقِ يَحْيَى العُلَيْمِيِّ عَلَى أَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مَنْصُورٍ المَعْرُوفِ بِابْنِ الشَّعِيرِيِّ الوَاسِطِيِّ عِدَّةَ خَتَمَاتٍ فِي مُدَّةِ سِنِينَ.
    وَكَانُوا يَقْرَءُونَ على الشَّيْخِ الوَاحِدِ العِدَّةَ مِنَ الرِّوَايَاتِ وَالكَثِيرَ مِنَ القِرَاءَاتِ كُلُّ خَتْمَةٍ بِرِوَايَةٍ لا يَجْمَعُونَ رِوَايَةً إِلَى غَيْرِهَا.
    وَهَذَا الَّذِي كان عَلَيْهِ الصَّدْرُ الأَوَّلُ، وَمَنْ بَعْدَهُمْ إِلَى أَثْنَاءِ المِائَةِ الخَامِسَةِ؛ عَصْرِ الدَّانِيِّ وَابْنِ شِيطَا وَالأَهْوَازِيّ ِ وَالهُذَلِيِّ، وَمنْ بَعْدهمْ فَمِنْ ذَلِكَ الوَقْتِ ظَهَرَ جَمْعُ القِرَاءَاتِ فِي الخَتْمَةِ الوَاحِدَةِ وَاسْتَمَرَّ إِلَى زَمَانِنَا.
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •