الأستاذ الشهري لا أرانا ابتعدنا كثيراً....
الأستاذ الجزائري...أبنت عن وجهة نظرك بطريقتين أحدهما أشد (جزأرة) من الآخرى ...لا أراك الله إغلاقاً في عزيز لديك...وكل عام وأنت وجميع أهلك وأحبابك بخير...
الأستاذ الشهري لا أرانا ابتعدنا كثيراً....
الأستاذ الجزائري...أبنت عن وجهة نظرك بطريقتين أحدهما أشد (جزأرة) من الآخرى ...لا أراك الله إغلاقاً في عزيز لديك...وكل عام وأنت وجميع أهلك وأحبابك بخير...
في الحقيقة لم أكن أريد أن أدخل في النقاش هاهنا.
ولكن خطر على بالي شيء بعد قراءة كلمة الأخ (عبد الله الشهري)، وسألت نفسي: هل ما قاله حقا صحيح؟
فقوله ( ... الذم في حال من شُهِد له بها وهو لا يستحقها ) يجعلني أسأل: وكيف شُهِد له بها وهو لا يستحقها؟
هل السبب في ذلك أنه دلس على المشرفين؟
هل السبب في ذلك أنه سرق جهد غيره؟
هل السبب في ذلك أن الذين منحوه هذه الدرجة أصلا ليسوا أهلا لإعطائها؟
الحقيقة يا أخي الكريم أن المشكلة أكبر من ذلك بكثير، وأظن أبا فهر أراد ذلك، ولكنه قسا في عبارته.
فلو أنا افترضنا أن رجلا قد جهد جهده في بحث الدكتوراه، وحصل عليها عن جدارة، بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، فهل هذا معناه أنه عالم؟!
الجواب الذي لا يشك فيه أحد أنْ لا، وهذا لا يمنع من أن يكون عالما في بعض الأحيان، ولكن المقصود أن حصوله على هذه الدرجة وقولنا: (فلان دكتور) ليس مساويا لقولنا (فلان عالم)، ولا أظن أحدا ينازع في هذا الأمر، ولا حتى الذين حصلوا على هذه الدرجة.
وأنا لا أتكلم هنا عن الفساد الذي استشرى في جميع مناحي العلوم الشرعية، سواء منها الأكاديمية أو غيرها.
وإنما أنا أتكلم عن باحث جاد مجتهد، يسعى بأقصى ما يمكنه للبحث والتحقيق والتحري والنظر هاهنا وهاهنا، وتجميع أطراف الموضوع الذي يكتب فيه أطروحته، حتى أتى على غاية ما يمكن البشر في هذا الباب.
فأنا أدعي أنه حتى بعد ذلك لا يمكن أن يوصف هذا الشخص بأنه عالم، ومن نازع في ذلك فإنه لا يعي ما يقول!
وحتى الذين منحوه هذه الدرجة لم يقصدوا بمنحه إياها أنه قد صار عالما، وإنما قصدوا أنه صار قادرا على أن يبحث بنفسه، وهذا هو المعنى المقصود أيضا عند الأجانب الذين استوردنا منهم هذا اللقب.
فأنا في الحقيقة أريد أن أبصّر الطرفين بتحرير محل النزاع، فمن قال أصلا: إن درجة الدكتوراه معناها أن صاحبها قد صار عالما؟
لم يقل ذلك أحد؛ لا الذي اخترع الدرجة، ولا الجامعة التي تعطيها، ولا المشرف الذي يشرف عليها، ولا الباحث الذي حصل عليها.
فلماذا نلعنها إذن؟!
إن أردت قولاً بلسان المقال ...فأنى هذا...بل العالم العالم لا يقول: أنا عالم.
أما إن رمت قولاً بلسان الحال والانتفاخ والانتفاش.والتق يل من غير حملة (الدال)والسؤال عن (الدال) كلما تكلمت في العلم،وادعاء (الدال) ولو كانت(دال) طبيب....
= فانظر حولك يا أبا مالك...
رسالة على لسان الدكتوراه موجهة إلى الفاضل المحترم السيد أبي فهر السلفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد فأراك - سامحك الله - قد قسوت علي كثيرا ولم تكن في خطابك منصفا فأنت لم تتورع في الأول أن تصفني باللعينة ثم لم تتأمل ثانيا عندما قلت لي طالبا : هل تسمحين لي بهجائك ؟
إنه ليس من حقك أن تلعنني وكيف تفعل ذلك وما أنا إلا شهادة علمية وإن شئت إدارية اقتضتها الحياة العصرية ويحملها الآن الملايين من الناس الذين من حقهم أن تحترم شعورهم
إن حديثك يشبه أن يكون حديث من لديه عقدة إزاء الدكتوراه ولوكنت حاصلا علي مالعنتني وإنما يلعن الإنسان ما منع منه وأنا أدعوك إلى تسجيل أطروحة تجعلها النموذج المحتذى ...
أنا لا أسمح لك بهجائي و لا أقبل أن تضع حملة الدكتوراه جميعا في كفة الجهل وأنت تعلم أن منهم أفذاذا تميل بهم كفة العلم وترجح عن كفتك التي تضع فيها من لحقتهم لعنتك من المساكين الذين قد يكونوا كما تقول ، لكن ذلك ليس ذنبي أنا ، وإنما هو ذنب من انطلت عليهم حيلهم فمنحوهم شهادة لا يستحقونها وأنا في هذا معك من المحتجين ...
وفي الختام أرجو أيها الفاضل الكريم أن توقف هجماتك علي وتتوجه بها مباشرة لمن تراهم لا يستحقونها وحينئذ ستجدني إلى جانبك مناصرة ومؤازرة
والله من وراء القصد
قال ابن القيم في ((عدة الصابرين)) : ((فالدنيا فى الحقيقة لا تذم وانما يتوجه الذم الى فعل العبد فيها وهى قنطرة أو معبر إلى الجنة أو الى النار ولكن لما غلبت عليها الشهوات والحظوظ والغفلة والإعراض عن الله والدار الآخرة فصار هذا هو الغالب على أهلها وما فيها وهو الغالب على اسمها صار لها اسم الذم عند الاطلاق.
والا فهى مبنى الاخرة ومزرعتها ومنها زاد الجنة وفيها اكتسبت النفوس الايمان ومعرفة الله ومحبته وذكره ابتغاء مرضاته وخير عيش ناله أهل الجنة فى الجنة انما كان بما زرعوه فيها وكفى بها مدحا وفضلا لأولياء الله)).
الان على قناة المجد العامة
ساعة حوار بتقديم الاستاذ فهد السنيدي حول " حمى الدال " مع احد المهتمين ...!!!
المفروض يغشوا مني....
مهما سببتم وشتمتم وأقبلتم بخيلكم ورجلكم يبقى أن الدكتوراه لها واقعها الذي لا يمكن أن يغطيه إلا من استطاع تغطية الشمس ، ولا يعرف مذاقها إلا من ذاقها ، ولذا فالأولى الدعوة لها لا ضدها ، ولكن بالطرق المشروعة .
السلام عليكم ورخمة الله وبركاته.
1) ماكنت أظن أن حبيبي أبافهر تخرج منه هذه الألفاظ القاسية ولكن خرجت
2) والقضية لاتستدعي هذه الحساسية والسب والشتم ، ( إن أريد إلا الإصلاح ماستطعت) فأصلح حال إخوانك الدكاترة بالتي هي أحسن .
3) ماهو ضابط الدكتوراه التي تعنيها وتلعنها ، وهل نفس الدكتوراه درجة واحدة أم هي أقسام ، الذي أراه أن الدكتوراه يقصد بها مرتبة بعد الكلية ،والماجستير بغض النظر عن المحصّل العلمي ،ولكن عادة الناس تقدير الدكتور واحترامه لما بذل من الجهد حتى وصل إلى هذه المرتبة .
((أيتها الدكتوراه اللعينة هل تسمحين لي بهجاءك))
...وهل بعد اللعن هجـاء ؟
استبدلوا لفظ الفقيه بغيره.....ومن العجيب مُحَدِّثون دكاترة
والله لو علم الجدود بفعلنا.......لتناق وه في المجالس نادرة
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد قال إسحاق بن راهويه في مسنده (مكتبة الإيمان):
1178- أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، عَنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : أَعْظَمُ النَّاسِ فِرْيَةً اثْنَانِ : شَاعِرٌ يَهْجُو الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا ، وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ
قال أبو عبد الله البخاري في الأدي المفرد باب 386، باب ما يكره من الشعر
874- حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ جُرْمًا إِنْسَانٌ شَاعِرٌ يَهْجُو الْقَبِيلَةَ مِنْ أَسْرِهَا ، وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ
وقال الإمام ابن ماجه في كتاب الأدب من السنن، باب 42
3761 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ شَيْبَانَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً لَرَجُلٌ هَاجَى رَجُلاً فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ وَزَنَّى أُمَّهُ » . تحفة 16329
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا في الصمت وآداب اللسان (بتحقيق الحويني، عن جوامع الكلم)
593- حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً اثْنَانِ : شَاعِرٌ يَهْجُو الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا ، وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ
وقال أبو جعفر الطحاوي في المشكل: (حديث 9- من مسند الطحاوي 9966)
وَهُوَ مَا حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى الْعَبْسِيُّ ، أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ النَّحْوِيُّ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ : أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ هَجَا رَجُلا ، فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا
وقال حديث 10 (من مسند الطحاوي 9967):
فَوَجَدْنَا إِسْحَاقَ بْنَ إبْرَاهِيمَ الْبَغْدَادِيَّ قَدْ حَدَّثَنَا ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ح وَحَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَمِينَةَ ، قَالا : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ : إنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ فِرْيَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلُ يَهْجُو الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا ، أَوْ رَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ
وقال أبو حاتم ابن حبان (ط دار المعرفة ):
5785- أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً اثْنَانِ : شَاعِرٌ يَهْجُو الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا ، وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ
وقال البيهقي في كتاب الشهادات من السنن الكبرى (نسخة المكنز)
21659- أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ الْمُزَكِّى وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِىُّ وَأَبُو صَادِقِ بْنُ أَبِى الْفَوَارِسِ الْعَطَّارُ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَنْبَأَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْبَيْرُوتِىُّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ أَنْبَأَنَا شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سُلَيْمَانَ الأَعْمَشِ أَنَّهُ حَدَّثَهُمْ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهِكَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً لَرَجُلٌ هَجَا رَجُلاً فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ وَزَنَى أُمَّهُ ».