تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: سؤال حول كتاب تهذيب المسالك في نصرة مذهب مالك

  1. #1

    افتراضي سؤال حول كتاب تهذيب المسالك في نصرة مذهب مالك

    السلام عليكم اشتريت مؤخرا كتاب تهذيب المسلك في نصرة مذهب مالك للفندلاوي تحقيق الدكتور يحي مراد ولكن وجدت فيه سقطا فهل هناك طبعات أخرى للكتاب

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    2,377

    افتراضي رد: سؤال حول كتاب تهذيب المسالك في نصرة مذهب مالك

    له طبعة بتحقيق الدكتور أحمد بن محمد البوشيخي طبعت بدار الغرب الاسلامي في 5 مجلدات.


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    2,377

    افتراضي رد: سؤال حول كتاب تهذيب المسالك في نصرة مذهب مالك

    ترجمة الامام الفندلاوي-رحمه الله-
    هو شيخ الإسلام، حجّة الدين، أبو الحجاج يوسف بن دوناس، بن عيسى الفِنْدَلاَوي المغربي المالكي، الجامع بين العلوم النقلية والعقلية، المتمسك بمذهب أهل السنة والجماعة، المجاهد، المتوفى شهيدا بالشام سنة (تـ543هـ)، يرجع نسبه إلى فِنْدَلاَوة؛ قبيلة بربرية كانت توجد بين صفرو وقرية رباط الخير ـ أهرمومو ـ على نحو 60 كلم من مدينة فاس، ارتحل إلى الحج في أوائل العشر الثانية من القرن السادس الهجري وطلب العلم هناك، وأثناء عودته اختار المقام بالشام ولقي بها عناية وتكريما، واختير شيخا للمالكية بدمشق، وتبوّأ منصب تدريس المذهب بالزاوية المالكية بالجامع الأُموي، وبالمدرسة الصلاحية، وحدّث هناك بالموطأ، والتلخيص للقابسي، وعقدَ مجالس الذكر، والوعظ، والدعوة إلى الله في بيته وخارجه، وقد كان يحضر مجالس تدريسه أكابر العلماء، أمثال: الحافظ أبو القاسم بن عساكر، ومفتي الشام أبو الحسن علي بن مسلم الشافعي، وغيرهما، وكان في دروسه ـ كما قال اليافعي ـ حَسنَ المفاكهة، لذيذ المجالسة، حُلو المحاضرة، طويل المناظرة، شديد التعصب لأهل السنة، كريمَ النفس، مُطّرحاً للتكلف، قوي القلب.
    سبب تأليفه الكتاب
    ويعود سبب تأليف الإمام الفندلاوي ـ رحمه الله ـ لكتابه: لِما رأى مِن تطاول بعض مَن لا أهلية لهم على المناظرة في زمانه، وانحرافهم بها عن هدفها إلى التعصب والعناد، والحرص على مغالبة المخالف، وميل مصنفات الخلاف إلى التطويل المُملّ الذي ينسي أوله آخره، فرغب ـ رحمه الله ـ في وضع كتاب موجز، يعوّل في بابه عليه، ويُرجع عند الملمّات إليه، فسلك في ذلك منهجا متفردا في العرض والتحليل، ومناقشة مسائل الخلاف، مع جودة الطرح، وبراعة الاستدلال والنقاش، وهو في كلّ ذلك يناقش مسائل فروع الفقه الاجتهادية المختلف فيها بين الإمام مالك، وفقهاء الأمصار عامة، وبين الإمامين أبي حنيفة، والشافعي خاصة، ولم يجعل الإمام الفندلاوي خلاف أحمد محل نقاش مستقل كأبي حنيفة والشافعي. وجعل ترتيب الكتاب على 347 مسألة خلافية، مندرجة تحت 55 كتابا في فقه العبادات والمعاملات، يندرج تحت كل كتاب مسائل خلافية بين المذاهب المذكورة، وتتفرّع بعض هذه الكتب إلى أبواب، وأحيانا إلى فصول، وقد يطول تحليل بعض المسائل فيستغرق صفحات، وقد يقصر حتى يكون صفحة أو بعض صفحة أو أقلّ، وقد استعمل المؤلّف ـ رحمه الله ـ في الاستدلال للمسائل المذكورة آيات قرآنية، وأحاديث وآثار نبوية، وقواعد فقهية، وأصولية، ولغوية، كما أورد في تحليلها انتصاراً لمذهبه، أو ردّا على مخالفه، أقوال الصحابة، والتابعين، وفقهاء الأمصار، وأئمة الحديث واللغة، في أقدم القرون والأعصار.
    مصادره فيه
    ولم يصرّح المؤلف بمصادره في جلّ الكتاب، إلاّ أنّ نُقوله تنبئ عن تبحّر كبير لانظير له؛ فاستدلالاته الواسعة بالأحاديث النبوية، وأقوال الصحابة والتابعين تبرز إحاطته بكتب السنة، كما نجده يصرح بأسماء مجموعة كبيرة من المصنفين من مختلف المذاهب كابن حبيب، والقاضي إسماعيل، وسحنون، وابنه محمد، وابن جرير الطبري، وأبي جعفر الطحاوي، وأبي بكر الأبهري، ومحمد بن الحسن الشيباني، وغيرهم من فقهاء الأمصار، ونجده يورد من أقوالِ أئمة اللغة؛ أقوالَ أبي زكريا الفراء، وأبي العباس ثعلب، وأبي إسحاق الزجاج، وسيبويه، وابن قتيبة، وغيرهم كثير، وقد استطاع الفندلاوي ـ رحمه الله ـ توظيف هذه الثروة المعرفية الهائلة، بحنكة متجاوزة النظير.
    إن من تعرّض لهذا الصنف من التأليف قليل جدا، والسبب في ذلك حاجة المؤلف فيه إلى التضلع في مختلف العلوم والمعارف مما لا نجده إلا عند المتقدّمين
    وممن انبرى لمثل ذلك الإمام الجليل ابن أبي زيد القيرواني (تـ386هـ) في كتاب «الذب عن مذهب مالك»، والإمام ابن الفخار القرطبي (تـ416هـ) في كتاب «الانتصار لمذهب أهل المدينة»، وما ضمّنه بعض الفقهاء في مصنفاتهم الواسعة، كابن عبد البر، وابن رشد، وغيرهما.
    اشارة الى عمل المحقق فيه
    ونشير في الأخير إلى أن الكتاب قد حظي بعناية خاصة من لدن محققه المقتدر الدكتور أحمد بن محمد البوشيخي، الذي امتد عمله فيه طيلة مرحلة الماجستير والدكتوراه على نسخة خطية وحيدة تحتفظ بها مكتبة الزاوية الحمزية بناحية الرشيدية، ثم صدر ضمن منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب في خمسة أجزاء، سنة 1419هـ/1998م، ثم أعيد طبعه مؤخرا عن دار الغرب الإسلامي/ منقول الرابطة المحمدية .
    ــــــــــــ
    مصادر ترجمة المؤلف : تبيين كذب المفتري (173)، مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي (8/121)، مختصر تاريخ دمشق لابن منظور (28/80)
    منقول من الرابط المذكور أعلاه

  4. #4

    افتراضي رد: سؤال حول كتاب تهذيب المسالك في نصرة مذهب مالك

    شكرا أخي الفاضل لكن الموقع لا يوجد فيه الا المخطوط

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    249

    افتراضي رد: سؤال حول كتاب تهذيب المسالك في نصرة مذهب مالك

    الرجاء رفع تحقيق الدكتور البوشيخي...مشكور ن

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    300

    افتراضي رد: سؤال حول كتاب تهذيب المسالك في نصرة مذهب مالك

    مطبوع بدار الغرب في 3 مجلدات ...
    قال البرزلي رحمه الله في فتاويه (1/88):" من عز عليه دينه تورع، ومن هان عليه تبدع ." اهـ

  7. #7

    افتراضي رد: سؤال حول كتاب تهذيب المسالك في نصرة مذهب مالك

    الرجاء تصوير الكتاب و بارك الله فيكم
    طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل
    الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •