السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الكرام أريد أن أسألكم فيما يخص مسألة التوسل بالرسول عليه الصلاة والسلام
هل التوسل به حرام أم مكروم أم جائز ؟؟
وهل يعتبر من الشرك لأنه مسألة عقائدية أم لا ؟؟
في انتظار إجابات الإخوة بارك الله فيكم
والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الكرام أريد أن أسألكم فيما يخص مسألة التوسل بالرسول عليه الصلاة والسلام
هل التوسل به حرام أم مكروم أم جائز ؟؟
وهل يعتبر من الشرك لأنه مسألة عقائدية أم لا ؟؟
في انتظار إجابات الإخوة بارك الله فيكم
والسلام عليكم
أين إجاباتكم أيها الإخوة الكرام ؟؟
التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم الآن بعد موته من الشرك وهو حرام ولا يجوز
وأما التوسل به قبل وفاته كما ورد مثلاً في حديث الاستسقاء المشهور فقد كان بطلب الدعاء منه صلى الله عليه وسلم؛كانوا يطلبون منه صلى الله عليه وسلم الدعاء لهم ؛ فذاك هو توسلهم به رضي الله عنهم.
فلذلك لما مات صلى الله عليه وسلم صاروا يطلبون الدعاء من عمه العباس رضي الله عنه - في الاستسقاء - ولم يتوسلوا به هو صلى الله عليه وسلم
.................
تستطيع أنت أن تتوسل الآن بمحبتك له وبإيمانك به فذاك أمر آخر فهو توسلٌ بأعمالك الصالحة وهو أمر مشروع ؛ وليس توسلا به صلى الله عليه وسلم
أخي الكريم بارك الله فيك
لكن قولك أن التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم من الشرك أرى فيه إشكالا
أظن أنك مخطئ في هذا
أنا أتفق معك على أنه حرام ولكنه ليس شركا
في انتظار ردك بارك الله فيك
وين وجدتني كتبتُ لك كلمة " جاه " ؟ أين ؟
فأنا أعلم أن التوسل بجاهه - صلى الله عليه وسلم - غير مشروع وانه بدعة ومعصية ولا يخرج صاحبه عن ملة الإسلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تفضلاً منك.. تفضل بزيارة هذا الموضوع
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=46130
فيه جميع الإجابات على أسئلتك وفوائد أخرى.
ثم ما يظهر لك من إشكالات أو أمر يحتاج إلى مزيد توضيح، فيمكنك إضافته في هذا الموضوع أو هناك للمتابعة معك -إن شاء الله-.
إخواني الكرام أنا أريد فقط أن أوضح بأن مسألة التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم حرام ولكنه ليس من أنواع الشرك
وأظن أنكم متفقون معي في هذا
التوسل بالنبي عليه الصلاة والسلام مسألة خلافية فرعية من حيث الجملة ، لم يشدد فيها شيخ الإسلام ولا تلامذته ، ولا علماء الدعوة النجدية عموما ، بل ذكر الشيخ في القاعدة الجليلة أن فيها نزاعا ، وذكر كذلك أن القائل ( اللهم إني أسألك بنبيك محمد ) أن في كلامه إجمالا ، بل نص الشيخ محمد بن عبدالوهاب على أنه مكروه لا غير .
والراجح الصواب فيه أنه بدعة غير مشروعة ، فعلى ذلك يكون محرما ، أما كونه من الشرك ، فإن أريد الأكبر فهذا لا قائل به ، وقد يقوله بعض طلبة العلم لعدم تحريرهم ، وتقلد مثل هذا غلو قبيح وسرف .
أما إن أريد الأصغر ، فعند من يرى كل ذريعة إلى الأكبر أصغر ، فهو كذلك ، وإلا فمحل نظر ..
أما الاستغاثة فهي شرك أكبر بلا ريب ..
والله أعلم
نعم , وفقك الله يا بسيوني.