"إذا أراد الله إهلاك نملة أنبت لها جناحين"
هل قالت العرب هذه الكلمة ؟
و في أي كتاب وردت ؟
"إذا أراد الله إهلاك نملة أنبت لها جناحين"
هل قالت العرب هذه الكلمة ؟
و في أي كتاب وردت ؟
ورد المثل في مجمع الأمثال في الباب الأول : الهمزة : في أمثال المولدين
وصيغته فيه : ( إذا أراد الله هلاك النملة أنبت لها جناحين )
وكنتُ قرأته مرة بصيغة أخرى :
( إذا أراد الله بنملة شرا أنبت لها جناحين )
وقد نسيت مصدره الآن ولعله ( ديوان المعاني ) للعسكري ،
وسأبحث عنه إن شاء الله فإذا تذكرته أو وجدته فسأعود إليك بجواب صحيح .
وبالله التوفيق
جزاك الله خيرا يا أستاذ منصور مهران
و من قائل كلمة "الاستثناء يثبت القاعدة" ؟
كنت أعمل على تصحيح كتاب في القانون المدني ، واعترضتني هذه العبارة مرارا فسألت المؤلف عنها فأخبرني أنها مترجمة عن اللاتينية ، وتُستعمل في العُرْف القانوني بمعنى أن الاستغلال السيء لا يغير القواعد السائدة بل يتركها قائمة ولا يهدمها ( أو نحو ذلك من كلام القانونيين )
وعندي أنها قاعدة سقيمة وغير صحيحة ، إذ إن الاستثناء يبطل قوة القاعدة ويعرضها للإسقاط .
وبالله التوفيق
هذه القاعدة كنت قد سمعتها من الدكتور فتح الله سليمان (أستاذ علم اللغة)
و اقتنعت بصحتها على الوجه الذي كان يستشهد بها فيه
فمثلا :
أقول لك : حكام الدول في عصرنا رجال
فتقول لي : يحكم ألمانيا امرأة
فهنا أقول لك : الاستثناء يثبت القاعدة
(ابتسامة)
جزاكم الله خيرا
وهو مشْهورٌ في كتُب "الحيوان"؛ ككتاب الجاحظ وكتاب الدميري.
وقد قال أبو العتاهية:
إنَّ استهانتَها بِمَن صَرَعَتْ * * * لَبِقدْرِ ما تعلو بها رُتَبُهْ
وإذا استوتْ للنَّمْلِ أجنحةٌ * * * حتَّى يطيرَ فقد دنا عطَبُهْ
كان الرشيد كثيرًا ما ينشد ذلك بعد نكبته للبرامكة.
إذا ما أراد الله إهلاك نملةٍ *** سمت بجناحيها إلى الجو تصعدُ