سواء فى الكتابة أو غيرها.
سواء فى الكتابة أو غيرها.
لا أعلم
روى ابن أبي شيبة (25872) وابن أبي حاتم في تفسيره (4038)
من طريق أبي الدهقان، قال: قيل لعمر بن الخطاب: إن ههنا غلاما من أهل الحيرة، لم ير قط أحفظ منه، ولا أكتب منه، فإن رأيت أن تتخذه كاتبا بين يديك، إذا كانت لك الحاجة شهدك،
قال: فقال عمر: قد اتخذت إذن بطانة من دون المؤمنين
وروى البيهقي في السنن الكبرى (9/ 343)
من طريق أبي موسى رضي الله عنه أن عمر رضي الله عنه أمره أن يرفع إليه ما أخذ وما أعطى في أديم واحد , وكان لأبي موسى كاتب نصراني يرفع إليه ذلك , فعجب عمر رضي الله عنه وقال: إن هذا لحافظ , وقال: إن لنا كتابا في المسجد , وكان جاء من الشام , فادعه فليقرأ. قال أبو موسى: إنه لا يستطيع أن يدخل المسجد. فقال عمر أجنب هو؟ قال: لا , بل نصراني. قال: فانتهرني وضرب فخذي وقال: أخرجه، وقرأ: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين}.... وذكر الحديث
وفي لفظ (10/ 216)
من طريق أبي موسى رضي الله عنه وفد إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنهما , ومعه كاتب نصراني , فأعجب عمر رضي الله عنه ما رأى من حفظه , فقال: " قل لكاتبك يقرأ لنا كتابا " , قال: إنه نصراني , لا يدخل المسجد , فانتهره عمر رضي الله عنه , وهم به , وقال: " لا تكرموهم إذ أهانهم الله , ولا تدنوهم إذ أقصاهم الله , ولا تأتمنوهم إذ خونهم الله عز وجل