تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: تفنيد الشبهات المثارة حول حكم القيام للجماد للشيخ محمد علي فركوس حفظه الله

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    40

    افتراضي تفنيد الشبهات المثارة حول حكم القيام للجماد للشيخ محمد علي فركوس حفظه الله

    الشيخ محمد علي فركوس يعلنها مدوية أن تعظيم العلم وغيره من الجمادات ليس من الدين
    فاللهم احفظه وارعه ورد عنه كيد الكائدين:
    لكلمة الشهرية للشيخ محمد علي فركوس

    تفنيد الشبهات المثارة حول حكم القيام للجماد
    «الحلقة الأولى»

    الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على من أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين، أما بعد:

    فقدِ اطّلعتُ على مجموعةِ الرّدودِ التي تمسّك بها المخالفون مِن جمعيّاتٍ وهيئاتٍ إسلاميّةٍ عليا في مسألةِ حكمِ القيامِ للجمادِ مِنَ التّماثيلِ والسّيفِ والعَلَمِ والنُّصُبِ وَالمدفعِ وسائرِ أنواعِ الأشياءِ والجمادِ، فوجدتُها مفرَّغَةً عنِ الدّليلِ والحجّةِ، وقد جاء في فتوى دارِ الإفتاءِ المصريّةِ ما نصُّه: «أنّ تحيّةَ العَلَمِ بالنّشيدِ أوِ الإشارةِ باليدِ في موضعٍ معيَّنٍ إشعارٌ بالولاءِ للوطنِ والالتفافِ حول قيادتِه والحرصِ على حمايتِه، وذلك لا يدخل في مفهومِ العبادةِ، فليس فيها صلاةٌ ولا ذكرٌ حتّى يُقالَ إنّها بدعةٌ أو تقرُّبٌ إلى اللهِ»(١- «فتاوى الأزهر» (10/221)).


    وقال آخرُ: «إنّ هناك اختلافًا بين تعظيمِ العبادةِ وتعظيمِ العادةِ التي يدخل ضِمْنَها تحيّةُ العَلَمِ، ولا شيءَ فيها، لأنّها ليست عبادةً، ولأنّه لا أحدَ يتعبّد للهِ بتحيّةِ العَلَمِ»، ومِنْ أغربِ ما سمعتُه ممّن حُرِمَ العِلْمَ: «أنّ تعظيمَ الرّايةِ والاستشهادَ في سبيلِها؟! أثناءَ الحروبِ على عهدِ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم وقصّةَ جعفرٍ الطّيّارِ في غزوةِ مؤتةَ خيرُ دليلٍ على ذلك حين رفض ترْكَ الرّايةِ»، وأضاف غيرُه: «أنّ الوقوفَ للنّشيدِ الوطنيِّ أمرٌ محبَّبٌ لأنّ دينَنا الحنيفَ يؤكّد أنّ حبَّ الوطنِ مِنَ الإيمانِ، وأنّ هذه السّلوكاتِ رمزيّةٌ، واصطلاحاتُ حياتِه لا علاقةَ لها بالشّرعِ، وأنّ الاستماعَ للنّشيدِ والوقوفَ للعَلَمِ يدخل في شكلِ تقديرِ الوطنِ والولاءِ له»، وغيرِ ذلك مِن مضامينِ الانتقادِ والرّدِ الذي يتمحور في شُبَهٍ متهافِتَةٍ أجيبُ عنها على الوجهِ التّالي:

    الشّبهةُ الأولى: تمويهُ حقيقةِ رايةِ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم بالباطلِ

    إنّ رايةَ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم في الغزواتِ والحروبِ لا يُنكرها إلا جاهلٌ، وقد عقد لها المحدِّثون بابًا: «ما جاء في الرّاياتِ» مِن كتبِ السّنّةِ(٢- انظر: [باب في الرّايات والألوية] في «سنن أبي داود» (2/ 337) و[باب الرّايات والألوية] في «سنن ابن ماجه» (2/ 941) و[باب ما جاء في الرّايات] في «سنن التّرمذيّ» (4/ 196).)، وقد أعطاها النّبيّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم لأبي بكرٍ وعُمَرَ رضي الله عنهما في غزوةِ خيبرَ، ثمّ قال: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ - أو: لَيَأْخُذَنَّ بِالرَّايَةِ - غَدًا رَجُلٌ يُحِبُّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ -أو قال: يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ- يَفْتَحُ اللهُ عَلَيْهِ»(٣- أخرجه البخاريّ في «الجهاد والسير» (2/ 81) باب ما قيل في لواء النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم في «فضائل الصحابة» (2/ 1130) رقم (2407)، واللفظ له. من حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه. وقصة أخذ أبي بكر ثم عمر رضي الله عنهما اللواء أخرجها: أحمد في «مسنده» (5/ 353) من حديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه. قال في «مجمع الزوائد» (6/ 220): «رجاله رجال الصحيح». وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (7/ 733).)، فأعطاها لعليٍّ رضي الله عنه، وكذلك وقع مع زيدِ بنِ حارثةَ وجعفرِ بنِ أبي طالبٍ وعبدِ اللهِ بنِ رواحةَ وخالدِ بنِ الوليدِ رضي اللهُ عنهم في غزوةِ مؤتةَ(٤- أخرجه البخاريّ في «الجنائز» باب الرجل ينعى إلى أهل الميت بنفسه (1/ 299)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.) وغيرِها مِن وقائعِ السّيرةِ. هذا، وحروبُ المسلمين تكشف بجلاءٍ أنّ الرّايةَ التي تُعْقَد في طرفِ الرّمحِ وتُتْرَكُ مِن غير لَيٍّ لتصفقَها الرّياحُ ما هي إلاّ عَلَمٌ يُحْمَل في الحربِ يُعْرَف بعلامةٍ متميِّزةٍ، وبارتفاعِها عاليةً تُرى مِن بُعْدٍ ليسهلَ معرفةُ موضعِ صاحبِ الجيشِ وقائدِه ليكونَ النّاسُ تبعًا له(٥- انظر: «عارضة الأحوذيّ» لابن العربيّ (7/177)، «شرح مسلم» للنّوويّ (12/43)، «النّهاية» لابن الأثير (4/279)، «تحفة الأحوذيّ» للمباركفوريّ (5/327).)، قال ابنُ حجرٍ -رحمه اللهُ-: «الرّايةُ لا تُرْكَزُ إلاّ بإذنِ الإمامِ لأنّها علامةٌ على مكانِه فلا يُتَصَرَّف فيها إلاّ بأمرِه»(٦- «فتح الباري» لابن حجر (6/127).)، فكان المقصودُ مِنَ الرّايةِ أنّها وسيلةُ حربٍ وعلامةُ دلالةٍ على القائدِ، وليست محلَّ تعظيمٍ وتقديسٍ كما يريد المخالفون أن يموّهوا بمزجِ الحقِّ بالباطلِ.


    فحاصلُ الجوابِ -إذن- ما يلي:


    • الرّايةُ داخلةٌ في إعدادِ العدّةِ الماديّةِ المأمورِ بها في قولِه تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾ [الأنفال: 60]، فشأنُ الرايةِ كغيرِها مِن وسائلِ الحربِ: كالسّيفِ والرّمحِ والقوسِ والنّبلِ ونحوِ ذلك، ولم يثبتْ في هذه الجماداتِ الحربيّةِ أيُّ مستندٍ شرعيٍّ أو تاريخيٍّ يدلّ على مظاهرِ التّعظيمِ والعبادةِ مِنَ الوقوفِ لها والانحناءِ بطأطأةِ الرّأسِ أوِ الخشوعِ لها بقطعِ الأنفاسِ وتركِ الحركةِ، أو حملِ العَلَمِ في وسادةٍ والانبطاحِ على الأرضِ إذا ما سقط العَلَمُ وغيرِها ممّا هو معروفٌ عند المخالفين والمموّهين وأضرابِهم.


    • الرّايةُ تختصّ بالجيوشِ والحروبِ، فهي اسمٌ على عَلَمٍ يحمله القائدُ في الحربِ بعلامةٍ متميِّزةٍ –كما تقدّم- تجتمع جماعتُه تحته ويُعْرَف مكانُه، ليتماسكَ أفرادُ الجيشِ ويعرفوا مدى توغُّلِه في وسطِ المعركةِ بارتفاعِ الرّايةِ عاليةً، ليكونَ مرجعًا لمن تحت قيادتِه، على نحوِ ما تُرْفَع الرّاياتُ في الحجِّ لتَعرفَ كلُّ مجموعةٍ مِنَ الحجّاجِ مرجعَها لتتبعَه إلى الغرضِ الذي جاء مِنْ أجلِه، فقولُ بعضِهم: «إنّ أغلبَ الشّهداءِ كانوا يردّدون كلمةَ «اللهُ أكبرُ» والرّايةُ الوطنيّةُ بأيديهم» لا يتنافى مع ما تقرّر مِنْ جهةِ الإعدادِ،ولكنّ موردَ المسألةِ مِنْ جهةِ التّعظيمِ والتّقديسِ لا مِن جهةِ الإعدادِ والاختصاصِ.


    • الرّايةُ وسيلةُ حربٍ وقتالٍ وليست محلَّ تقديسٍ وتعظيمٍ، فلم يُعْهَدْ عنِ النّبيِّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم أنّه خلّف سيفَه أو رايتَه للتّقديسِ والتّعظيمِ، بل مات النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم ودرعُه مرهونةٌ عند يهوديٍّ في قوتٍ لأهلِه(٧- انظر: «صحيح البخاري» في «الجهاد والسير» (1/ 67) باب ما قيل في درع النبي صلى الله عليه وسلم والقميص في الحرب، من حديث عائشة رضي الله عنها. و«مسند أحمد» (1/ 361) من حديث ابن عباس رضي الله عنه.)، كما لم يُعْهَدْ ممّن بعده مِنْ خيرةِ النّاسِ ولا في سيرةِ الأوّلين والآخِرين مِنَ المسلمين في تاريخِهم الحافلِ بالانتصاراتِ والبطولاتِ أن رفعوا وسائلَ الجهادِ والرّاياتِ –على وجهِ التّقديسِ- فوق البيوتِ والبناياتِ أو أماكنِ الاجتماعاتِ أو على السّاحاتِ العموميّةِ أو على المدارسِ والمعاهدِ والجامعاتِ أو ألزموا النّاسَ بمظاهر مبايِنةٍ لإخلاصِ العبوديّةِ للهِ الواحدِ القهّارِ، وإنّما عُرِفَتْ مظاهرُ التّقديسِ عند المعاصرين المتأثّرين بالمدنيّةِ العلمانيّةِ الغربيّةِ، فقلّدوهم في الأعيادِ والاحتفالاتِ الرّسميّةِ والمراسيمِ الدُّوليّةِ شبرًا بشبرٍ وحذوَ القذّةِ بالقذّةِ كما أخبر النّبيُّ صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم(٨- انظر: «صحيح البخاري» في «أحاديث الأنبياء» (2/ 210) باب ما ذكر عن بني إسرائيل، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. و«مسند أحمد» (4/ 125) من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه).


    ولا يخفى أنّ السّيفَ والعَلَمَ وغيرَهما في مضامينِ القوانينِ الجاريةِ في المجتمعاتِ العربيّةِ والإسلاميّةِ معدودٌ مِنَ المقدَّساتِ الوطنيّةِ بلا خلافٍ، موافَقةً للدّساتيرِ والقوانينِ الغربيّةِ الأجنبيّةِ التي تُعَدّ امتدادًا للوثنيّاتِ اليونانيّةِ والرّومانيّةِ وغيرِهما، لأنّ أصولَها قامتْ على تأليهِ الهوى لذلك كانتْ مقدَّساتُها الوطنيّةُ أقوى تعظيمًا وأشدَّ عقوبةً مِنَ المقدّساتِ الشّرعيّةِ بدليلِ حكايةِ حالِ مَنِ امتنع عن أداءِ المراسيمِ الموضوعةِ، أو أبى القيامَ للعَلَمِ أو للنُّصُبِ، فقد ارتكب في نظرِ مَنْ يُؤَلِّه الهوى أعْظمَ جريمةٍ، ونقَموا منه ونسبوه إلى الخيانةِ العُظمى، وكان مِنَ المخذولين المُبْعَدين، في حينِ أنّ مَنِ اقترف كلَّ المخازي والمهالكِ مِنِ انتهاكٍ واختلاسٍ ونهبٍ.. وهو في ظاهرِ حالِه يعظّم العَلَمَ ويتظاهر بمحبّةِ الوطنِ، وأعمالُه وتصرُّفاتُه لا تعكس بحالٍ حقيقةَ المحبّةِ كان هذا مِنَ المنصورين المقرَّبين، أم كيف يُحْكَم بمعاقبةِ مَنْ لم يَقُمْ للعَلَمِ الجماديِّ الذي لم نُؤْمَرْ شرعًا بالقيامِ له، ويُعْدَلُ عن معاقَبةِ مَنْ لم يَقُمْ للهِ ربِّ العالَمين؟! فأيُّ الميزانَيْن أحقُّ بالاتّباعِ؟ ميزانُ الهوى أم ميزانُ الحقِّ والعدلِ، واللهُ المستعانُ وإليه المشتكى.


    غير أن الذي يُؤْسَفُ له أن أمْرَ التّابعِ لا يختلف في شكلِه ومظهرِه عن حالِ المتبوعِ، واللهُ المستعانُ.
    «يتبع..»

    ١- «فتاوى الأزهر» (10/221).

    ٢- انظر: [باب في الرّايات والألوية] في «سنن أبي داود» (2/ 337) و[باب الرّايات والألوية] في «سنن ابن ماجه» (2/ 941) و[باب ما جاء في الرّايات] في «سنن التّرمذيّ» (4/ 196).

    ٣- أخرجه البخاريّ في «الجهاد والسير» (2/ 81) باب ما قيل في لواء النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم في «فضائل الصحابة» (2/ 1130) رقم (2407)، واللفظ له. من حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه. وقصة أخذ أبي بكر ثم عمر رضي الله عنهما اللواء أخرجها: أحمد في «مسنده» (5/ 353) من حديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه. قال في «مجمع الزوائد» (6/ 220): «رجاله رجال الصحيح». وصححه الألباني في «السلسلة الصحيحة» (7/ 733).

    ٤- أخرجه البخاريّ في «الجنائز» باب الرجل ينعى إلى أهل الميت بنفسه (1/ 299)، من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه.

    ٥- انظر: «عارضة الأحوذيّ» لابن العربيّ (7/177)، «شرح مسلم» للنّوويّ (12/43)، «النّهاية» لابن الأثير (4/279)، «تحفة الأحوذيّ» للمباركفوريّ (5/327).

    ٦- «فتح الباري» لابن حجر (6/127).

    ٧- انظر: «صحيح البخاري» في «الجهاد والسير» (1/ 67) باب ما قيل في درع النبي صلى الله عليه وسلم والقميص في الحرب، من حديث عائشة رضي الله عنها. و«مسند أحمد» (1/ 361) من حديث ابن عباس رضي الله عنه.

    ٨- انظر: «صحيح البخاري» في «أحاديث الأنبياء» (2/ 210) باب ما ذكر عن بني إسرائيل، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. و«مسند أحمد» (4/ 125) من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه.
    http://www.ferkous.com/rep/index.php

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    595

    Post رد: كلمة شهريّة للشيخ فركوس: تفنيد الشبهات المثارة حول حكم القيام للجماد «الحلقة الأو

    انظر الكلمة الشّهريّة الّتي سبق أنْ نقلْتُها في هذا المجلس المبارك -بإذن الله-:
    أحكامُ القيامِ بينَ استحكامِ العادةِ
    ومحاذيرِ الوقوعِ في العبادةِ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    1,491

    افتراضي رد: كلمة شهريّة للشيخ فركوس: تفنيد الشبهات المثارة حول حكم القيام للجماد «الحلقة الأو

    جزى الله الشيخ خير الجزاء وأوفاه وحفظه من كيد الكائدين ومكر الماكرين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر العاصمة
    المشاركات
    595

    Post كلمة شهريّة للشيخ فركوس: تفنيد الشبهات المثارة حول حكم القيام للجماد «الحلقة الأولى».

    آمين، وإيّاك...

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    نجد
    المشاركات
    1,082

    افتراضي رد: كلمة شهريّة للشيخ فركوس: تفنيد الشبهات المثارة حول حكم القيام للجماد «الحلقة الأو

    حفظ الله الشيخ..
    واحسن الله اليكم على هذا النقل الموفق
    نظرت في دواوين السنة والأثر فلا أعلم امرأة صحابية ولا تابعية حُرّة ذكرت باسمها فلانة بنت فلان ثبت السند عنها صريحا أنها تَكشف وجهها للأجانبد.عبد العزيز الطريفي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    40

    افتراضي رد: تفنيد الشبهات المثارة حول حكم القيام للجماد للشيخ محمد علي فركوس حفظه الله

    بارك الله فيك أخي محمد عبد العزيز ووفقنا جميعا لكل خير

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    الدولة
    الجزائر أعزها الله بالتوحيد والسنة و خلصها من الطرقية والحزبية المقيتة
    المشاركات
    51

    افتراضي رد: تفنيد الشبهات المثارة حول حكم القيام للجماد للشيخ محمد علي فركوس حفظه الله

    بارك الله فيك أخي على هذا النقل المبارك واحفظ اللهم شيخنا من طعن الحاقدين والطاعنيين فهذه المسألة طرحة العديد من الكلام خاصة من العلمانيين الحاقدين على دعاة الدين والشيخ عز الدين رمضاني كما سمعت من بعض الإخوة قد فصل عن الخطابة والتدريس إثر امتناعه عن الوقوف للعلم هو وبعض الأئمة وأثارة هذه القضية ضجة إعلامية كبيرة من صحف الفتن .

    اللهم انصر من نصر الدين
    واخذل من خذل الدين

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    40

    افتراضي رد: تفنيد الشبهات المثارة حول حكم القيام للجماد للشيخ محمد علي فركوس حفظه الله

    أخي يحيى بارك الله فيك ونسأل الله أن لا يتفطن زعماء دكاكين الفتنة من رواد الصحائف الماكرة لهذه الكلمة فيؤلبون على الشيخ الرسميين والعاديين إنه ولي ذلك والقادر عليه

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •