السلام عليكم : جدت في كتاب من قضايا اللغة للدكتور مصطفى النحاس : نص ذكرني بهذه المشاركة فاحببت ان اذكره: (وقد نص النحويون القدامى على ان المضارع اذا دل على الحال غلبت الضمة في تحريك اخره ، واذا فُتح كان للمستقبل ( ابن السراج ، 1:41) وجاء المتاخرون فقالوا :ان المضارع ينصب بعد (حتى ) وبعد (اذن ) اذا كان مستقبلا فاذا كان حالا رُفع . ومثلوا لذلك بقراءة نافع : (وزلزلوا حتى يقولُ الرسول )(البقرة :214) ...... وعلى هذا فنصب الفعل بعد لام التعليل ، او لام الجحود ، وبعد كي ، وبع او او الواو او الفاء _انما كان لدلالة الفعل على الاستقبال ، لا ب(ان ) مضمرة . نقل عن المستشرق الالماني ( ركندورف) ان ( نصب المضارع بعد ان المصدرية ليس مرجعه اليها ، فهي اشارية خالصة تدل على الاستقبال . ولكن الى ان الفعل يدل على غرض ، اي انه يعبر عن غرض لفاعل الجملة الاساسية ، ولما كان يدل على غرض فهو يشير الى الاستقبال ). هذا نص ما كتبه د. مصطفى .....